هل جاءالاسلام ليحرر المراة من قيود العبودية؟

سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 3564 - 2011 / 12 / 2 - 20:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هل جاء الدين الاسلامي ليحرر المراة؟حسب التاريخ الاسلامي,وادعائه؟لنفرض ان الكلام كان صحيحا!فكيف للسيدة خديجة,ان تملك كل هذا الجاه والمال,والسلطة,حتى وصلت سلطتها الى كهنة المعابد,امثال ورقة بن نوفل وغيره,ليطمع بها محمد وينال بالزواج منها,وحول دينه من الدعوة السرية الى الدعوة العلنية,بعد حصوله على مالها,فكان الصادق الامين على اموالها واملاكها!هذا اولا ,وثانيا عندما تزوج منها محمد ,لم يستطع الزواج عليها,ولم يكن حينه مثنى وثلاث ورباع ,وهذا دليل على ان المراة كانت صاحبة راي,وسلطة,وبعد وفاتها طبق زواج الثانية والى العاشرة,دون ان يراعي مشاعر واحاسيس وحقوق المراة ,وكانها بضاعة يتمتع بها هو واصحابه,كما ذكر وان خفتم ان لا تعدلوا,فهل عدل حقا بين جميعهن,ام التاريخ يكتب للقوي دوما,ويسجل الضعيف في طي النسيان؟ولا تنسوا هند بن عتبة بن عبد الشمس بن عبد مناف,وهي ام الخليفة الاموي معاوية بن ابي سفيان, وكانت فصيحة جريئة صاحبة رأي وحزم ونفس وأنفة , تقول الشعر الجيد,وسلطتها تصل اعلى المناصب,مما مكنها من الانتقام لذويها من عم محمد السيد حمزة صياد الاسود,الذي قالت عنه الان يصطاد الحشرات,وترديه قتيلا, وكانت لها تجارة في خلافة عمر بعد اسلمتها,هذان مثلان ولنا في التاريخ المئات من امثالهن,اللائي جلسن على كرسي الحكم,وقدن اقواما,وليس عشائر او مجموعة من الاشخاص,كل هذا كان قبل الاسلام,فما بعده,حرمت المراة تقريبا من جميع حقوقها,فاصبح مكانها فقط اعمال المنزل ,ورعاية الاطفال,وفراش الزوج,مع الاسف الشديد,اي حرمت من كافة حقوقها قبل ظهور الاسلام,من ريادة وسلطة,وميراث ,ولولا التيار الاجتماعي الذي هو اقوى من البشر,لبقيت المراة تعاني اكثر,وتكاد لاترى امراة واحدة,في مقعدك الدراسي,او في اية وظيفة كانت.فهل تعتقد ان الاسلام جاء بجديد لتحرر المراءة ,ام قيدها اكثر؟وهل تتوقع ان الروايات التي تحكى عن هضم حقوقهم ,والاعتداء عليهم,والمتاجرة بهم هي من وهم الحقيقة؟علما ان الشرف قبل الاسلام كان من اهم شيم القبائل,وبما ان معظم تلك القبائل كانت على ثارات فيما بينهم,وكان اول ما كان يقوم به الغازي هو الطعن بشرف القبيلة المهزومة,لذا كان قسم من هذه القبائل يقتلون بناتهم,قبل الهجوم,وليس خشية املاق,فلا احد كان يموت من الجوع فثمار التمر يسد رمق الجميع,اترككم اصدقائي لتبحثوا بانفسكم عن الحقيقة,والمقارنة,ففي عصرنا سهل علينا ايجاد الخيوط التي تستدلنا على اية حقيقة,بل الحقائق كلها.هذا غيض من فيض ما كتبت,فلم ااتي بامثلة وشواهد,من القران والحديث,والتاريخ اذ لم ارد التعمق والاستدلال بالامثلة الكثيرة,كي لايمل الصديق من قراءة موضوعي المتواضع!!,لكم مني اخلص الاماني

#سعد_اميدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات