كل شئ عن حلف الناتو .. فتعلمى يا قبائل الخليج الخائنة .. وتعلمى أيتها الشعوب الإخوانية السلفية فى الجمهوريات العربية

ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3563 - 2011 / 12 / 1 - 20:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بالعلمانية أصبحت أوربا وأمريكا متقدمة .. وبالتكاتف لا التآمر أصبحت موحدة غير متطرفة ولا إخوانية ولا سلفية .. ليس بالدين ولا بالجماعات الإخوانية ولا السلفية .. بل بالعلمانية وحقوق الإنسان والحريات الكاملة وفصل الدين عن السياسة حققت الوحدة والدفاع المشترك والتقدم فى شتى المجالات وكونت حلف الناتو .. فتعلمى أيتها الشعوب العربية فى الجمهوريات العربية ، أيتها الشعوب التى انتخبت الإخوان والسلفيين وحفرت قبورها وقبور بلادها وحضارتها وعلمانيتها بيدها .. فتعلمى أيتها القبائل الخليجية الجاهلية اللعينة الخائنة (دول مجلس التآمر الخليجى المتعاون على الإثم والعدوان ، المنبطح للناتو وأمريكا ، مجلس السلفية والإخوانية الظلامية) والمتآمرة على الجمهوريات العربية العلمانية .. تعلمى النزاهة والأمانة والوفاء والانتماء للعروبة وتعلمى العلمانية وحقوق الإنسان أيتها القبائل المتخلفة المنحطة الخائنة ..



الناتو

منظمة حلف شمال الأطلسي (بالإنجليزية: North Atlantic Treaty Organisation‏) اختصارا "الناتو" (بالإنجليزية: NATO‏) هي منظمة تأسست عام 1949 بناءا علي معاهدة شمال الأطلسي - معاهدة دفاع مشترك - والتي تم التوقيع عليها في واشنطن في 4 أبريل سنة 1949، في خضم الحرب الباردة بين المعسكر الرأسمالي (الغربي) بقيادة الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا ، والمعسكر الاشتراكي (الشرقي) بقيادة الاتحاد السوفيتي . يوجد مقر قيادة الحلف في بروكسل عاصمة بلجيكا وللحلف لغتان رسميتان هما الإنجليزية والفرنسية ، والدور الرئيسي لهذا الحلف هو حراسة حرية الدول الأعضاء وحمايتها من خلال القوة العسكرية ويلعب دوره من خلال الأزمات السياسية، وكل الدول الأعضاء فيه تساهم في القوى والمعدات العسكرية التابع له مما يساهم في تحقيق تنظيم عسكري لهذا الحلف، ويوجد هناك دول ذات علاقات ممتازة بحلف الناتو إلا أنها ليست جزءا منه بشكل رسمي وتسمى حليف رئيسي لحلف الناتو (Major non-NATO ally).



منظمة حلف شمال الأطلسي أو حلف شمال الأطلسي (ناتو بالإنجليزية و أوتان بالفرنسية) ، وتسمى أيضا حلف الأطلنطي ، هي عبارة عن تحالف عسكري بين حكومي دولي استنادا إلى معاهدة حلف شمال الأطلسي التي تم توقيعها في 4 نيسان 1949. مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل ، في بلجيكا ، والمنظمة تشكل نظام الدفاع الجماعي الذي بموجبه وافقت الدول الأعضاء فيها على الدفاع المشترك ردا على هجوم من قبل أي طرف خارجي.

في سنواته القليلة الأولى ، لم يكن حلف شمال الأطلسي أكثر من تجمع سياسي. ومع ذلك ، حثت الحرب الكورية الدول الأعضاء ، وتم بناء بنية متكاملة عسكرية تحت إشراف اثنين من القيادات العليا في الولايات المتحدة. أول من شغل منصب الأمين العام للحلف ، كان اللورد إيسمي ، صاحب التصريح المشهور بأن هدف المنظمة هو "إبقاء الروس بالخارج ، والأميركيين بالداخل ، والألمان بالأسفل". الشكوك حول مدى قوة العلاقة بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة كانت تتدفق وتنحسر في حالة مد وجزر مستمر ، جنبا إلى جنب مع الشكوك حول مصداقية حلف شمال الأطلسي للدفاع ضد الغزو السوفيتي المحتمل وهي الشكوك التي أدت إلى تطوير رادع نووي مستقل فرنسي وانسحاب الفرنسيين - في عهد الرئيس شارل ديجول - من الهيكل العسكري لحلف الناتو في عام 1966 ، بعدما طالب ديجول بوضع ندية لفرنسا مع الولايات المتحدة وإنجلترا في الحلف إضافة لحماية الناتو لمناطق النفوذ والاستعمار الفرنسي في الجزائر ، وأجابه أيزنهاور لذلك ، ولكن ديجول كان راغبا في الدخول في صلح وسلام منفرد مع الكتلة الشرقية بدلا من الانخراط في حرب شاملة ضدها مع الناتو ، وسحب ديجول الأسطول الفرنسي من الناتو ، وطرد القوات الأجنبية .



بعد سقوط جدار برلين في عام 1989 ، انتبهت المنظمة إلى تفكك يوغوسلافيا في التسعينات والذي أدى إلى عمليات الناتو العسكرية الأولى في البوسنة من 1991 إلى 1995 ويوغوسلافيا في وقت لاحق في عام 1999. سياسيا ، سعت المنظمة إلى علاقات أفضل مع الأعداء المحتملين السابقين في الشرق الأوربي ، والتي بلغت ذروتها مع انضمام العديد من دول حلف وارسو السابق إلى الحلف في 1999 و 2004. هجمات سبتمبر 2001 كانت هي المناسبة والحادثة الوحيدة في تاريخ حلف شمال الأطلسي التي تم التذرع فيها بالمادة 5 من معاهدة الناتو ، وبالتالي اعتبرت أن هجمات 11 سبتمبر هي هجوم على جميع أعضاء منظمة حلف شمال الأطلسي التسعة عشر. وبعد 11 سبتمبر ، تم نشر قوات في أفغانستان في إطار قوة المساعدة الأمنية الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي والمنظمة لا تزال تعمل في مجموعة من الأدوار منها العمليات في أفغانستان (الحرب على أفغانستان وغزوها) ، وإرسال مدربين إلى العراق (الحرب على العراق وغزوه) ، والمساعدة في عمليات مكافحة القرصنة والآونة الأخيرة بقيادة حلف شمال الأطلسي تم فرض منطقة حظر الطيران (حظر جوي) على ليبيا في عام 2011 (الحرب على ليبيا وغزوها ومسلفتها وأخونتها) وفقا لقرار مجلس الأمن بالأمم المتحدة رقم 1973.



اتفاق برلين زائد ، هو مجموعة شاملة من الاتفاقات المبرمة بين منظمة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي في 16 ديسمبر 2002. بموجب هذا الاتفاق تم منح الاتحاد الأوروبي إمكانية استخدام أصول حلف شمال الأطلسي في حال أراد العمل بشكل مستقل في أزمة دولية ، على شرط أن حلف الناتو نفسه لا يريد أن يتصرف ، أي ما يسمى بـ "حق الشفعة". يوجد حاليا 28 دولة عضوا في حلف الناتو ، وآخرها ألبانيا وكرواتيا التي انضمت في ابريل نيسان 2009. والإنفاق العسكري المشترك لجميع الدول الأعضاء في الحلف يشكل أكثر من 70 ٪ من الإنفاق الدفاعي في العالم. الولايات المتحدة وحدها مسئولة عن 43 ٪ من إجمالي الإنفاق العسكري في العالم ، والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا معا مسئولات عن 15 ٪ إضافية.



ويسعى الناتو حاليا إلى توسيع رقعته وضم المزيد من الدول مثل مقدونيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود إلى عضويته ، وخصوصا الدول المحيطة بروسيا . وترفض روسيا ذلك التوجه التوسعي من جانب الناتو وترى فيه محاولة لاستمرار الحرب الباردة لعزل روسيا ومحاصرتها وخنقها . ويسعى الناتو لتوسيع رقعته بأساليب سياسية خبيثة مثل مشروع الشراكة من أجل السلام ، من أجل ضم جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة إلى الحلف (أرمينيا ، جورجيا ، روسيا البيضاء ، كازاخستان ، قيرغيزستان ، مولدافيا ، طاجيكستان ، تركمانستان ، أوكرانيا ، أوزبكستان) .



ومن الجدير بالذكر أن حلف وارسو (1955-1991) قد تأسس بعد حلف الناتو ، مما يدل على أنه تأسس لمواجهة خطر حلف الناتو ، وليس العكس . تأسس حلف وارسو كرد فعل على انضمام ألمانيا الغربية إلى حلف الناتو في مايو 1955.





الدول الأعضاء في حلف الناتو :




1- بلجيكا : دولة مؤسسة ، انضمت للحلف في 4 أبريل 1949

2- كندا : دولة مؤسسة ، انضمت للحلف في 4 أبريل 1949

3- الدانمرك : دولة مؤسسة ، انضمت للحلف في 4 أبريل 1949


4- فرنسا : دولة مؤسسة ، انضمت للحلف في 4 أبريل 1949 . سحبت فرنسا قيادتها العسكرية سنة 1966 ،من ذلك العام حتى عام 1993 كانت منفردة عن البنية السياسية لحلف الناتو وقد قرر الرئيس الفرنسي ساركوزي مؤخرا في 2009 عوده فرنسا للقيادة العسكرية له بعد انقطاع منذ عام 1966.


5- أيسلندا : دولة مؤسسة ، انضمت للحلف في 4 أبريل 1949. لم تكن لأيسلندا قوة عسكرية تملك قوة قائمة ، بعض القوات الأمريكية بقيت بشكل طارئ هناك (سحبت هذه القوات في عام 2006) ،الدفاع البحري الأيسلندي أرسل في الآونة الأخيرة البحرية بعض القوات المدربة في النرويج إلى حلف الناتو.


6- إيطاليا : دولة مؤسسة ، انضمت للحلف في 4 أبريل 1949.


7- لوكسمبورغ : دولة مؤسسة ، انضمت للحلف في 4 أبريل 1949


8- هولندا : دولة مؤسسة ، انضمت للحلف في 4 أبريل 1949


9- النرويج : دولة مؤسسة ، انضمت للحلف في 4 أبريل 1949


10- البرتغال : دولة مؤسسة ، انضمت للحلف في 4 أبريل 1949


11- المملكة المتحدة : دولة مؤسسة ، انضمت للحلف في 4 أبريل 1949


12- الولايات المتحدة : دولة مؤسسة ، انضمت للحلف في 4 أبريل 1949


13- اليونان : انضمت للحلف في 18 فبراير 1952 . الأولى . قامت اليونان بسحب قواتها من حلف الناتو من عام 1974 حتى عام 1980 بسبب مجموعة من التوترات اليونانية التركية.


14- تركيا : انضمت للحلف في 18 فبراير 1952 . الأولى .


15- ألمانيا : انضمت للحلف في 9 مايو 1955 . الثانية . في ذلك الوقت (أي عام 1955) التحقت ألمانيا بحلف الناتو تحت اسم ألمانيا الغربية ،وبعد اتحاد ألمانيا الغربية والشرقية معا (عام 1990) بقيت ألمانيا مع حلف الناتو تحت اسمها الحالي.


16- إسبانيا : انضمت للحلف في 30 مايو 1982 . الثالثة .


17- جمهورية التشيك : انضمت للحلف في 12 مارس 1999 . الرابعة .


18- المجر : انضمت للحلف في 12 مارس 1999 . الرابعة .


19- بولندا : انضمت للحلف في 12 مارس 1999 . الرابعة .


20- بلغاريا : انضمت للحلف في 29 مارس 2004 . الخامسة .


21- إستونيا : انضمت للحلف في 29 مارس 2004 . الخامسة .


22- لاتفيا : انضمت للحلف في 29 مارس 2004 . الخامسة .


23- لتوانيا : انضمت للحلف في 29 مارس 2004 . الخامسة .


24- رومانيا : انضمت للحلف في 29 مارس 2004 . الخامسة .


25- سلوفاكيا : انضمت للحلف في 29 مارس 2004 . الخامسة .


26- سلوفينيا : انضمت للحلف في 29 مارس 2004 . الخامسة .


27- ألبانيا : انضمت للحلف في 1 أبريل 2009 . السادسة .



28- كرواتيا : انضمت للحلف في 1 أبريل 2009 . السادسة .







علم الناتو :



علم منظمة حلف شمال الأطلسي أرضيته ذات لون أزرق داكن (بانتون 280) تتوسطه شارة وردة بوصلة بيضاء والتي تشع منها أربعة خطوط بيضاء. وقد وافق عليه مجلس شمال الأطلسي في 14 أكتوبر 1953.



أسباب تكوين الحلف :



دعت الضرورة دول الحلف إلى الاتحاد بسبب تواجد القوات السوفيتية في دول شرق أوروبا والشعور لدى دول غرب أوروبا بقرب هجوم سوفيتي عليهم مما أدى بدول غرب أوروبا إلى التعاون مع الولايات المتحدة وتكوين الحلف، وللحلف أيضا أهداف أخرى هي :



* "حماية دول العالم بشكل عام" وحماية الدول الأعضاء فيه بشكل خاص.

* حفظ الأمن والاستقرار.

* محاربة التهديدات الأمنية الجديدة.



الحرب الباردة: كان اندلاع الحرب الكورية سنة 1950 هاما لمنظمة الناتو لأنها رفعت درجة الخطر جدا (كان يشتبه أن كل الدول الاشتراكية تعمل معا) وأرغمت التحالف على تطوير خطط عسكرية متقنة. مؤتمر لشبونة عام 1952، الساعي لتزويد القوى اللازمة لخطة الناتو الدفاعية طويلة المدى, دعت إلى التوسع إلى 96 فرعا. لكن هذا المطلب تم إسقاطه في السنة اللاحقة إلى تقريبا 35 فرعا مع استخدام أكبر للأسلحة النووية.





****



الانفراج والتصعيد


خلال معظم فترة الحرب الباردة ، حافظ حلف شمال الأطلسي على وضع الاستعداد مع عدم الدخول في أي اشتباك عسكري فعلي كمنظمة. في 1 يوليو 1968 ، طرحت معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية للتوقيع : منظمة حلف شمال الأطلسي جادلت بأن ترتيباتها في تقاسم الأسلحة النووية لا يشكل انتهاكا للمعاهدة بما أن القوات الأمريكية تسيطر على الأسلحة حتى اتخاذ قرار بالذهاب إلى الحرب ، وعند مثل هذه النقطة يتوقف سريان المعاهدة . كان عدد قليل من الدول يعلم بأمر ترتيبات تقاسم نووي حلف شمال الأطلسي في ذلك الوقت ، ولم يطعن فيه.

يوم 30 مايو عام 1978 ، حددت دول حلف شمال الأطلسي رسميا هدفين مكملين للحلف ، هما الحفاظ على الأمن ومواصلة الانفراج الدولي . وكان من المفترض أن هذا يعني مطابقة الدفاعات المقدمة على مستوى القدرات اللازمة من قبل حلف وارسو في الهجوم دون حفز مزيد من سباق التسلح.

يوم 12 ديسمبر 1979 ، في ضوء تراكم القدرات النووية لحلف وارسو في أوروبا ، وافق الوزراء على نشر هياكل صواريخ كروز أرض جو الأمريكية و بيرشينج 2 ذات الأسلحة النووية في أوروبا. وكان من المفترض أيضا أن الرؤوس الحربية الجديدة سوف تعزز الموقف التفاوضي الغربي فيما يتعلق بنزع السلاح النووي. كانت هذه السياسة تسمى سياسة المسار المزدوج. وبالمثل ، في 1983-1984 ، استجابة لنصب حلف وارسو لصواريخ SS - 20 متوسطة المدى في أوروبا ، قام حلف شمال الأطلسي بنشر صواريخ بيرشينج 2 الحديثة المؤهلة لضرب أهداف عسكرية مثل تشكيلات دبابات في حالة نشوب حرب. أدى هذا الإجراء إلى احتجاجات حركة السلام في جميع أنحاء أوروبا الغربية.

خلال الحرب الباردة ، تم تقسيم معظم دول أوروبا بين اثنين من التحالفات. وتظهر أعضاء حلف شمال الأطلسي في الزرقاء ، مع أعضاء في حلف وارسو في الحمراء.

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/0/02/Cold_war_europe_military_alliances_map_en.png



مع خلفية تراكم التوتر بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة ، قرر حلف شمال الأطلسي ، في ظل إلحاح رئاسة ريجان ، نشر صواريخ كروز وبيرشينج 2 في أوروبا الغربية ، في المقام الأول ألمانيا الغربية. وكانت هذه الصواريخ أسلحة نووية لضرب أهداف في ساحة المعركة إذا غزا السوفيت ألمانيا الغربية. في 1 سبتمبر/أيلول 1983 ، أطلق الاتحاد السوفيتي النار على طائرة ركاب كورية حين عبرت المجال الجوي السوفيتي ، ووصف ريجان ذلك بالـ "مجزرة". وساهم ذلك في استمرار سياسة نشر الصواريخ والتي توقفت في مكانها حتى اتفاقات لاحقة بين ريجان وميخائيل جورباتشوف.

ظلت عضوية المنظمة في هذا الوقت ثابتة إلى حد كبير. في عام 1974 ، نتيجة الغزو التركي لقبرص ، سحبت اليونان قواتها من هيكل القيادة العسكرية للناتو ، ولكن مع التعاون التركي ، تم قبول في عام 1980. انضمت إسبانيا الديمقراطية حديثا يوم 30 مايو 1982 ، إلى حلف الأطلسي ، واكتسب حلف شمال الأطلسي بذلك عضوا جديدا ، في أعقاب استفتاء .

في نوفمبر 1983 ، تسببت مناورات حلف شمال الأطلسي المحاكية لإطلاق القنابل النووية في إثارة الذعر في الكرملين. شعرت القيادة السوفيتية ، بقيادة الأمين العام المريض يوري أندروبوف ، بالقلق من أن هذه المناورات التي أطلق عليها اسم آرتشر القادر 83 ، كانت البدايات لضربة أولى حقيقية. في المقابل ، أعدت القوات النووية السوفيتية ووضعت وحدات جوية في ألمانيا الشرقية وبولندا في حالة تأهب. ورغم أنه قد قيل وقتها بأن ذلك كان جهد دعاية بواسطة المخابرات الأمريكية ، فإن العديد من المؤرخين يعتقدون الآن بأن المخاوف السوفيتية من ضربة أولى لحلف شمال الأطلسي كانت مخاوف حقيقية.




بعد الحرب الباردة


نهاية الحرب الباردة وتفكك حلف وارسو في عام 1991 أزال الخصم الفعلي الرئيسي لحلف شمال الأطلسي. تسبب هذا في إعادة تقييم الغرض من الناتو استراتيجيا ، وطبيعته ومهامه. في الممارسة العملية انتهى هذا الأمر بتوسيع تدريجي (والذي لا يزال جاريا) لحلف شمال الأطلسي إلى أوروبا الشرقية ، فضلا عن تمديد أنشطته إلى مناطق لم تكن سابقا ضمن اهتمامات حلف شمال الأطلسي.


أدت الإصلاحات التي تمت أثناء عهد ميخائيل غورباتشوف إلى نهاية حلف وارسو.

وجاء أول التوسع ما بعد الحرب الباردة مع حلف شمال الأطلسي عند إعادة توحيد ألمانيا في 3 أكتوبر / تشرين الأول 1990 ، عندما أصبحت ألمانيا الشرقية السابقة جزءا من جمهورية ألمانيا الاتحادية والحلف. وقد تم الاتفاق على ذلك في وقت سابق في معاهدة اثنين زائد أربعة في تلك السنة. للحصول على موافقة الاتحاد السوفيتي على ألمانيا الموحدة في حلف شمال الأطلسي المتبقية ، فقد اتفق على أنه لن تتمركز القوات الأجنبية والأسلحة النووية في شرق البلاد. وستيفن كوهين الباحث F. وفي المعاهدة التزم حلف شمال الأطلسي بعدم التوسيع شرقا ، ولكن وفقا لروبرت زوليك ، ثم مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية المشاركة في عملية التفاوض اثنين زائد أربعة ، فإن هذا على ما يبدو لم يحرز أي التزام رسمي من هذا القبيل . وفي مايو 2008 ، أكد جورباتشوف صدور مثل هذا الالتزام ، وأن "الأميركيين وعدوا بأن الناتو لن يتحرك خارج حدود ألمانيا بعد الحرب الباردة ".



كجزء من إعادة هيكلة ما بعد الحرب الباردة ، كان خفض الهيكل العسكري لحلف الناتو إلى الوراء وإعادة تنظيمه ، مع قوى جديدة مثل مقر قيادة قوات الحلفاء للرد السريع في أوروبا . وتضمنت معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا بين حلف الناتو وحلف وارسو التي وقعت في باريس في عام 1990 ، تضمنت تخفيضات معينة. تم الاعتراف بالتغييرات التي أحدثتها انهيار الاتحاد السوفيتي على التوازن العسكري في أوروبا في معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا ، التي وقعت بعد بضع سنوات. انضمت فرنسا مرة أخرى إلى اللجنة العسكرية للناتو في عام 1995 ، ومنذ ذلك الحين كثفت علاقات فعالة ونشطة مع الهيكل العسكري. وقد أدت سياسات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى إصلاح رئيسي لموقف فرنسا العسكري ، وبلغت ذروتها مع العودة إلى عضويتها الكاملة في 4 أبريل/نيسان 2009 ، والتي شملت أيضا انضمام فرنسا مجددا إلى القيادة المتكاملة العسكرية لحلف شمال الأطلسي ، مع الحفاظ على رادع نووي مستقل.


وأضافت منظمة حلف شمال الأطلسي 12 عضوا جديدا منذ إعادة توحيد ألمانيا وانتهاء الحرب الباردة.

كما تم تشكيل هياكل جديدة لحلف شمال الأطلسي في حين ألغيت الهياكل القديمة : أطلقت قوة الرد السريع التابعة للناتو في قمة براغ في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2002. في 19 يونيو/حزيران 2003 ، بدأت عملية إعادة هيكلة رئيسية للقيادات العسكرية وتم إلغاء مقر قائد قوات الحلفاء العليا التابع لحلف شمال الأطلسي ، واستبدل بقيادة جديدة ، قيادة الحلفاء التحولية (ACT) ، وقد تم تأسيسها في نورفولك بولاية فيرجينيا ، بالولايات المتحدة ، و أصبح مقر قوات الحلفاء العليا أوروبا (SHAPE) أصبح مقر قيادة عمليات الحلف (أكو ACO). قيادة الحلفاء التحولية هي المسؤولة عن قيادة التحول (قدرات مستقبلية) في حلف شمال الأطلسي ، في حين أكو هي المسؤولة عن العمليات الجارية.

توسعت عضوية الناتو مع انضمام سبعة بلدان أوروبية أكثر شمالية وشرقية إلى حلف شمال الأطلسي : استونيا ، لاتفيا ، ليتوانيا وسلوفينيا وسلوفاكيا وبلغاريا ورومانيا. ودعيت لأول مرة لبدء محادثات العضوية خلال قمة براغ عام 2002 ، وانضمت إلى الناتو يوم 29 مارس 2004 ، قبل وقت قصير من قمة اسطنبول عام 2004. في الشهر نفسه ، بدأت الشرطة الجوية لدول البلطيق (الدفاع الجوي) التابعة لحلف الناتو في العمل ، والتي تؤيد وتعزز سيادة لاتفيا وليتوانيا واستونيا عن طريق توفير المقاتلين للرد على أي عمليات اقتحام جوي غير مرغوب فيها. وتتمركز أربع طائرات مقاتلة في ليتوانيا ، يتم تزويدها بالتناوب تقريبا من جميع دول حلف شمال الأطلسي . عززت عملية "القمة السلمية" بشكل مؤقت هذه الدوريات خلال قمة ريجا عام 2006.

وعقدت قمة ريجا عام 2006 في ريجا ، في لاتفيا ، التي انضمت إلى الحلف الأطلسي قبل عامين. وهو أول مؤتمر قمة لحلف شمال الأطلسي يعقد في دولة كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي ، والثاني في بلد عضو في مجلس التعاون الاقتصادي السوفيتي (الكوميكون) السابق (بعد قمة براغ عام 2002). أمن الطاقة كان واحدا من المواضيع الرئيسية للقمة ريغا. وفي قمة ابريل 2008 في بوخارست في رومانيا وافق حلف شمال الأطلسي على انضمام كرواتيا وألبانيا ، ودعاهما إلى الانضمام إليه. انضمتا إلى حلف شمال الأطلسي في أبريل/نيسان 2009. وقيل أيضا لأوكرانيا وجورجيا أنهما سوف تصبحان في نهاية المطاف أعضاء.




الدفاع الصاروخي

منذ بضع سنوات ، تفاوضت الولايات المتحدة مع بولندا وجمهورية التشيك لنشر صواريخ اعتراضية ونظام رادار تتبع في البلدين ضد رغبات السكان المحليين. كلا البلدين حكومات أشارت إلى أنها ستسمح للنشر. في أغسطس/آب 2008 ، وقعت بولندا والولايات المتحدة اتفاقا مبدئيا لوضع جزء من الدرع الدفاعي الصاروخي في بولندا التي من شأنها أن تكون مرتبطة برادار للدفاع الجوي في جمهورية التشيك. وردا على هذا الاتفاق ، وقع أكثر من 130،000 تشيكيا على عريضة لإجراء استفتاء على القاعدة ، والتي هي حتى الآن أكبر مبادرة مواطنة منذ الثورة المخملية ، ولكن تم رفض ذلك. ومن المتوقع أن يدخل موقع الدفاع الصاروخي الأميركي المقترح في وسط أوروبا إلى مرحلة التشغيل الكامل بحلول عام 2015 و سيكون قادرا على تغطية معظم دول أوروبا باستثناء أجزاء من رومانيا وبلغاريا بالإضافة إلى اليونان وتركيا.


في أبريل/نيسان 2007 ، دعا الحلفاء الأوربيون لنظام دفاع صاروخي تابع لمنظمة حلف شمال الأطلسي من شأنه أن يكمل نظام الدفاع الصاروخي القومي الأمريكي لحماية أوروبا من هجمات صاروخية وعقد مجلس عمليات صنع القرار حلف شمال الأطلسي في شمال المحيط الأطلسي مشاورات بشأن الدفاع الصاروخي في أول اجتماع على هذا الموضوع في مثل هذا المستوى الرفيع. وردا على ذلك ، قال رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أن هذا الانتشار قد يؤدي إلى سباق تسلح جديد ، ويمكن أن يعزز من احتمالات التدمير المتبادل. واقترح أيضا أن بلاده ستجمد امتثالها لمعاهدة عام 1990 بشأن القوات المسلحة التقليدية في أوروبا (CFE) ، التي تحد من الانتشار العسكري في أنحاء القارة ، إلى أن تصدق جميع دول حلف شمال الأطلسي على المعاهدة المعدلة. وقال الأمين العام ياب دي هوب شيفر أن النظام لن يؤثر على التوازن الاستراتيجي أو يهدد روسيا ، كما تهدف الخطة إلى نصب عشرة صواريخ اعتراضية فقط في بولندا مع رادار مرتبط بها في جمهورية التشيك.

في 14 يوليو/تموز 2007 ، نبهت روسيا إلى عزمها على تعليق معاهدة القوات التقليدية في أوروبا ، بعد مرور 150 يوما من ذلك التاريخ. وفي 14 أغسطس 2008 ، توصلت الولايات المتحدة وبولندا إلى اتفاق لإقامة قاعدة لعشرة صواريخ اعتراضية مع أنظمة باتريوت مرتبطة MIM - 104 للدفاع الجوي في بولندا. جاء هذا في الوقت الذي كان التوتر شديدا بين روسيا وحلف شمال الأطلسي وأسفر عن التهديد النووي من قبل روسيا ضد بولندا إذا كان تم المضي قدما في بناء الدفاعات الصاروخية. في 20 أغسطس/آب 2008 ، وقعت الولايات المتحدة وبولندا اتفاقا ، مع بيان من روسيا يقول بأن ردها "سوف يتجاوز الدبلوماسية" وسيشكل "حزمة خطيرة للغاية" من المشاريع العسكرية. "أيضا ، في 20 أغسطس 2008 ، أرسلت روسيا كلمة إلى النرويج بأنها قامت بتعليق علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي.

في 17 سبتمبر 2009 ، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن خطة نشر الصواريخ الاعتراضية بعيدة المدى ومعدات الدفاع في بولندا وجمهورية التشيك لن تمضي قدما ، وبدلا من ذلك سيتم الدفاع ضد الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى باستخدام سفن حربية أيجيس سيتم نشرها . وقد أثار هذا الإعلان ردود فعل متفاوتة -- في أوروبا الوسطى والشرقية ، وخصوصا في بولندا والجمهورية التشيكية ، وكان الرد سلبيا إلى حد بعيد . في حين أن الرد الروسي كان ايجابيا إلى حد بعيد وأعلن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أن مخطط نشر صواريخ إسكندر أرض - أرض الروسية في كالينينجراد القريبة أيضا لن يتم المضي قدما فيه. وتلا ذلك في وقت لاحق بيان الأمين العام الجديد للناتو أندرس فوج راسموسن الذي يدعو فيه إلى شراكة استراتيجية بين روسيا والحلف ، والتي تنطوي صراحة على التعاون التكنولوجي في نظم الدفاع الصاروخي لروسيا والحلف .





****





حلفاء رئيسيون للناتو من خارج الناتو :



حليف رئيسي للناتو من خارج الناتو (بالإنكليزية: Major non-NATO ally) اختصارا "MNNA" هو تعيين يقدمه حلف الناتو أو الحكومة الأمريكية للدول التي لديها معها علاقات قوية، لكنهم ليسوا بأعضاء في هذا الحلف.





الدول الأعضاء :




أول الأعضاء (رشحهم جورج بوش الأب) :



* أستراليا (1989)


* مصر (1989)


* إسرائيل (1989)


* اليابان (1989)


* كوريا الجنوبية (1989)





أعضاء لاحقون (رشحهم بيل كلينتون) :



* الأردن (1996)


* نيوزيلندا (1996)


* الأرجنتين (1998)





أعضاء جدد (رشحهم جورج بوش الابن) :



* البحرين (2002)


* الفلبين (2003)


* تايلاند (2003)


* الكويت (2004)


* المغرب (2004)


* باكستان (2004)







تاريخ وضع حلفاء الناتو الرئيسيين MNNA :



بدأ وضع MNNA في عام 1989 عندما تمت إضافة قسم 2350 أ ، والمعروف باسم تعديل نان ، إلى العنوان 10 (القوات المسلحة) من قانون الولايات المتحدة من قبل الكونغرس. ونصت على أنه يمكن سن وإبرام اتفاقات البحوث التعاونية والتنمية مع حلفاء الناتو الرئيسيين بواسطة وزير الدفاع الأمريكي بالاتفاق مع وزير الخارجية الأمريكية. وكان الحلفاء الرئيسيون الأوائل للناتو هم استراليا ومصر وإسرائيل واليابان وكوريا الجنوبية.

في عام 1996 تلقى حلفاء حلف الناتو الرئيسيون فوائد ومزايا (منافع) إضافية عسكرية ومالية عندما أضيف القسم 2321 ك إلى العنوان 22 (العلاقات الخارجية) من قانون الولايات المتحدة (المعروف أيضا باسم القسم 517 من قانون المساعدات الخارجية لعام 1961) ، الذي أضاف الحلفاء الرئيسيين إلى الكثير من الإعفاءات ذاتها من قانون مراقبة تصدير الأسلحة التي كانت تتمتع بها الدول الأعضاء في الحلف. كما أذنت لرئيس الولايات المتحدة أن يرشح أي دولة لتكون ضمن الحلفاء الرئيسيين للناتو بعد ثلاثين يوما من إخطاره الكونغرس بذلك. عندما سن ذلك القانون ، تم اعتبار استراليا ومصر وإسرائيل واليابان والأردن ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية من حلفاء الناتو الرئيسيين.

وقد تعرض التعاون العسكري والاستراتيجي بين الولايات المتحدة ونيوزيلندا لانتكاسة بعد انهيار تحالف أنزوس في عام 1984 بسبب قضية السفينة النووية. وزاد تعيين نيوزيلندا باعتبارها MNNA من التعاون بين البلدين.

وبعد اعتبار باكستان من MNNA ، قالت الولايات المتحدة أنها تفكر في إعطاء نفس الوضع إلى الهند ، وأن الهند يمكن أن تحصل عليه إذا أرادت.




فوائد وضع MNNA :



الدول التي أصبحت من حلفاء حلف شمال الأطلسي الرئيسيين MNNA هي مؤهلة للحصول على المزايا التالية :

* الدخول في مجال الأبحاث التعاونية ومشاريع التنمية مع وزارة الدفاع الأمريكية على أساس تقاسم التكاليف.


* المشاركة في مبادرات معينة لمكافحة الإرهاب.


* شراء قذائف اليورانيوم المنضب المضادة للدبابات.


* أولوية تسليم الفائض العسكري (التي تتراوح بين المهمات والحصص والخدمات إلى السفن).


* امتلاك مخزون احتياطي الحرب من المعدات التي تملكها وزارة الدفاع الأمريكية والتي يتم الاحتفاظ خارج القواعد العسكرية الأمريكية.


* قروض من المعدات والمواد اللازمة للبحوث التعاونية ومشاريع التنمية والتقييمات.


* منح إذن استخدام التمويل الأمريكي لشراء أو استئجار بعض المعدات الدفاعية.


* التدريب المتبادل.


* تجهيز الصادرات المعجلة لتكنولوجيا الفضاء.


* إذن للشركات في البلاد لتقديم عطاءات على عقود معينة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية لإصلاح وصيانة المعدات العسكرية خارج الولايات المتحدة.







http://en.wikipedia.org/wiki/NATO

http://en.wikipedia.org/wiki/MNNA

#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات