نعي القائد العمالي وفقيد حركة العمال النقابية الديمقراطية في جمهورية العراق الراحل عبد الصاحب غني عبود الخناق ( ابو مازن )

صوت العمال

الحوار المتمدن-العدد: 3563 - 2011 / 12 / 1 - 17:33
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

تنعى حركة العمال النقابية الديمقراطية في جمهورية العراق فقيدها القائد النقابي العمالي عبد الصاحب غني ( ابو مازن ) الذي توفي اثر سكتة قلبية صباح يوم 24 / تشرين ثاني / 2011 .
كان الفقيد المناضل ابومازن مثالاً للقائد النقابي المضحي من اجل الدفاع عن مصالح وحقوق الطبقة العاملة العراقية منذ نعومة اظفاره . وكان مضحياً من اجل ارساء قيم الطبقة العاملة وكفاحها المجيد لبناء حركة نقابية عمالية ديمقراطية في عموم بلادنا .


عمل الفقيد الراحل في العديد من مواقع العمل وتعرض لشتى انواع التنكيل والاضطهاد والسجون المختلفة . الا انه بقي وفياً لطبقته العاملة وشعبنا العراقي المجيد .واضطر للهجرة خارج الوطن بعد عام 1979 نتيجة الملاحقة الامنية من اجهزة النظام الفاشي المباد . وعاد الى الوطن بعد احداث عام 2003 ليواصل عمله بين ابناء الطبقة العاملة وجماهير شعبنا .
ساهم الفقيد الراحل في نضال حركة العمال النقابية الديمقراطية في جمهورية العراق خارج الوطن منذ بداية تشكيلها من اجل الدفاع عن عمال العراق وحقهم في اقامة تنظيمهم النقابي الديمقراطي المستقل .

الذكر الطيب للفقيد الراحل ابو مازن
المجد والخلود لشهداء الطبقة العاملة العراقية ابو مازن يلقي كلمة تأبينية في اربعينية الشهيد ابو زينب


عاشت الطبقة العاملة العراقية



حركة العمال النقابية الديمقراطية
في جمهورية العراق
و
اسرة تحرير صوت العمال

#صوت_العمال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات