كريم الزكي
الحوار المتمدن-العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 18:42
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
1ــ هل كانت مشاركة القوى اليسارية والنقابات العمالية والاتحادات الجماهيرية مؤثرة في هذهِ الثورات؟ و إلى أي مدى؟
ج 1- من الواضح أن القوى اليسارية والنقابات العمالية والاتحادات الجماهيرية فاجأتها الأحداث ولم تكن بقدر المسؤولية الملقاة على عاتقها وبشكل خاص الاتحادات النقابية المصرية والتونسية والمغاربية عموما و " لما " لهذه الاتحادات من ماضي عريق في تحريك الشارع . وهناك أسباب مختلفة أثرت على مستوى المشاركة . منها تشتت القيادات والزعامات وكل جهة تحاول أن تبرز على حساب غيرها وهو أصلا على حساب مصلحة الجماهير العمالية عموما , ( الأنانية الضيقة والفردية المفرطة في احتكار المسؤوليات التنظيمية والقيادية للكتل والأحزاب اليسارية وعدم إفساح المجال للقوى الثورية من الشباب )
2- هل كان للاستبداد والقمع في الدول العربية الموجه بشكل خاص ضد القوى الديمقراطية واليسارية دوره السلبي المؤثر في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية؟
ج2- (مهما يكن الاستبداد والقمع الفاشي) وهذا لم يكن أبدا حجة في تخلف القوى صاحبة المصلحة الحقيقة في التغيير , لأن كل قوى اليسار الحقيقي نمت ونشطت وأصبح لها تأثيرها الواسع تاريخا ليس في ظل الديمقراطية وإنما كان في ظل القمع ووجود أنظمة رجعية فاشية , لأنها كانت تمثل بشكل حقيقي توجهات اليسار والحركة الماركسية الثورية , على الرغم من وجود معسكر اشتراكي ولكن كان هذا المعسكر غالبا كان يقف في صف الأنظمة الرجعية على حساب القوى التقدمية واليسارية . فمثلا مصر على الرغم الضربات المتلاحقة والقمع البوليسي للحركة الماركسية طيلة عهود الرجعية ولكن قوى اليسار كان يشتد عودها وبنيانها ووجودها بين الجماهير , الإشكالية التي أضعفت حركة اليسار عموما ليس القمع والاضطهاد فحسب وإنما السر في أضعافها وتهديمها هو الانحراف الفكري ووقوعها بيد قيادات مشبوهة سهلت للعدو الطبقي النجاح من ناحية ومن الناحية الأخرى تقهقرت هي , أي (قوى اليسار) وحصل أنها لعقود من السنين حيث تلاشت وخاصة في مصر وباقي المغرب العربي , وحتى أن كان هناك أحزاب في هذه الدول ولكنها مسميات فقط وليس لها تأثير على الساحة السياسية أبدا وكانت تلبي ما يريده عدوها الطبقي وتنفيذا لمخططاته . أما في العراق فوجود سلطة فاشية طيلة 35 عاما كان الحزب الشيوعي العراقي موجودا باستمرار وعلى الأقل في جزء مهم من أرض العراق وهو كردستان وضمن الحركة التحررية الكردية , ولكن هل كان الحزب الشيوعي العراقي يمثل طموحات حركة الطبقة العاملة وعموم الكادحين أكيد لا وهو ينشط في ظل تلك العهود المظلمة الفاشية نراه ( قيادة الحزب ) تارة يميل الى تصفية الحزب وذوبانه في الاتحاد الاشتراكي الناصري وتارة باتجاه يميني ذيلي كما حصل بالجبهة مع البعث وهو(الحزب الشيوعي) من خلال جبهة غير متكافئة وتناسى فاشية شباط ودور المخابرات المركزية وبريطانيا في انقلاب شباط الفاشي 1963حيث أصبح البعث أداة من أدوات الامبريالية العالمية في زعزعة الاستقرار طيلة أكثر من ثلاثة عقود , وهنا وجب توضيح مهم عن دور قيادة الحزب في هذه المسألة المهمة !!! .. لأن قواعد الحزب وجماهيره كانت بالضد من تلك الجبهة المشؤومة . ولغاية اليوم لم تجري أي محاسبة أو تحميل المسؤولية لتلك القيادة التي سهلت للفاشية في قبضتها التي أستمر لغاية سقوط حكم الطاغية صدام وهوالعميل المكشوف للمخابرات المركزية الأمريكية وأقتضى الأمر تبديل هذا العميل الذي أخذ يعمل لنفسه وعائلته وترك أسياده والعراقيين في مواجهة غير متكافئة . من خلال حرب حصار دامت 13 عاما ساهم عرب الخليج في تدمير العراق وإذلال العرقيين جوعا , وحرب كونية لم يجد الجندي العراقي خيارا سوى الاستسلام المذل للمحتلين الأمريكان الأوباش لأن العراق أصبح في مهب الريح من خلال قيادة البعث وصدام له طيلة 35 عاما ..
3- هل أعطت هذه الانتفاضات والثورات دروساً جديدة وثمينة للقوى اليسارية والديمقراطية لتجديد نفسها وتعزيز نشاطها و ابتكار سبل أنجع لنضالها على مختلف الأصعدة؟
ج3- نعم لها دورها وعلى الأقل نبهت من كان نائما من قوى اليسار . و الإنسان أذا أراد العمل يصنع المستحيل ! . يجب اخذ الدروس والعبر منها وخاصة عملية التهيئة الواسعة عن طريق الانترنيت وشبكات التواصل الاجتماعي . وهنا توجد صعوبات كثير بين الطبقات الكادحة في الحصول على هذه التقنية في دولنا العربية المتخلفة في هذا المجال أيضا والتكلفة الباهظة الثمن بالنسبة للجماهير الواسعة من العمال والطبقات الفقيرة , فالعدو الطبقي أستغل هذه الناحية الاقتصادية , فأستطاع شراء جمهور واسع من الطلاب والمثقفين والعاطلين عن العمل وشباب الأزقة والحارات وسهل لهم أمكانية الحصول على هذه التقنية وحتى وصولها الى بيوتهم . وكذلك رش ملايين الدولارات وعمل ورش ودورات تعليمية على فنون العمل الجماهيري واستعمال الانترنيت وغيرها وفي دول قريبة على مصر وتونس وليبيا وخاصة دول الناتو ويوغوسلافيا السابقة في المناطق الخاضعة تحت سيطرة حلف الناتو , وهنا لابد من الإشارة الى هذا الموضوع فقد أستعملها البريطانيين في الحرب العالمية الأولى في شراء ذمم جماهير واسعة من الشباب العربي في دعوى تحريرهم من سلطة آل عثمان الظلامية والتي امتدت قرون من السنين , وتحت قيادة ضباط انكليز وعرابين معروفين . وسايكس بيكو اليوم يجري بنفس الطريقة ولو باختلاف الزمان ولكن في نفس المكان وحتى بالتدخل السافر لقوات حلف الأطلسي وقوات درع الجزيرة المتمثلة بدولة قطر التي تمثل ركن أساسي من أركان حلف الناتو وبأساليب جديد استعمل فيها الانترنيت على نطاق واسع وكذلك الطائرات الالكترونية بدون طيار وتحت قيادة أمريكية خالصة من أراضي الولايات المتحدة الأمريكية . كان في عراق 1958 كاتب يساري أسمه شمران الياسري ( قال قول مأثور في رأيه بالعهد الجمهوري أيام الزعيم قاسم " قال " حمارنا هوهو ولكن جلاله تبدل " ويقصد أنه لاشيء تغير من العهد الملكي سوى أن العهد الجديد يختلف في ملابسه ( النظام القمعي نفسه باقي ) هو المقصود بالجلال وهو قطعة من قماش الصوف أو الوبر توضع على ظهر الحمار ..
4ــ كيف يمكن للأحزاب اليسارية المشاركة بشكل فاعل في العملية السياسية التي تلي سقوط الأنظمة الاستبدادية ؟ وما هو شكل هذهِ المشاركة ؟
ج4- يمكن لليسار أذا سنحت له الفرصة أن يشارك في العملية السياسية على شرط أن لا يضيع هويته اليسارية على حساب تولي قياديين منه مراكز في المسؤولية الحكومية والسياسية في السلطة , ولدينا تجربة مرة وفاشلة في عراق بريمر فقد شارك ممثلون عن الحزب الشيوعي في كل شيء حتى في مجلس الحكم تحت ولاية الحاكم المدني بريمر وهو يمثل المحتلين الأوباش وهو وقواته المتمثلة بقوات المارينز وشركة بلاك ووتر والبنتاغون عدو الشعوب رقم واحد , كان المفروض من الحزب الشيوعي أن يجد مكانه بين الجماهير ويعمل من خلالها وليس من خلال حكومة احتلال احتلت العراق ليس حبا لسواد عيون العراقيين وإنما لأطماعهم الاستعمارية في السيطرة على العراق بالطرق القديمة للاستعمار والطرق الجديدة من خلال شركاتها الاحتكارية النفطية وغيرها ,, على اليسار أن لا يفقد هويته اليسارية وعمله الأساسي بين الجماهير, وأيضا من خلال الانتخابات و البرلمانات والمنظمات الجماهيرية الحرة وليس في ظل حكومة الاحتلال ( وهنا وجب على الحزب الشيوعي خوض المقاومة المسلحة الثورية لطرد المحتلين وفضح سلطة البعث التي انهارت في مواجهتا مع قوات الاحتلال .
5- القوى اليسارية في معظم الدول العربية تعاني بشكل عام من التشتت. هل تعتقدون أن تشكيل جبهة يسارية ديمقراطية واسعة تضم كل القوى اليسارية والديمقراطية العلمانية ببرنامج مشترك في كل بلد عربي, مع الإبقاء على تعددية المنابر, يمكن أن يعزز من قوتها التنظيمية والسياسية وحركتها وتأثيرها الجماهيري؟
ج5- أكيد يمكن لقوى اليسار أن تشكل جبهة موحدة تشترك فيها كل القوى اليسارية باختلاف توجهاتها الفكرية , لأن الذي يوحدها أكثر من الذي يفرقها , وهنا أرى من واجبي ومن خلال تجربتي في العمل في صفوف الحزب الشيوعي طيلة خمسين عاما أن يبرهن قادة اليسار حرصهم على مصلحة الطبقة العاملة وعموم الكادحين في توحدهم في جبهة نضالية واسعة تعكس قوة اليسار الحقيقية بين الجماهير , ونزولهم الى مستوى الجماهير . واليوم يتم الترويج لمشروع لبرالي هو الجبهة الديمقراطية الليبرالية التي يدعوا لها قادة الحزب الشيوعي في حين يغضون الطرف عن توحيد قوى اليسار . وواقع الحال لا وجود لهذه القوى اللبرالية على أرض الواقع وواقعها الطبقي والمتمثل بالبرجوازية الوسطى والصغيرة وحتى الكبيرة وجميعهم تضررت مصالحهم الاقتصادية جراء حرب الاحتلال والحرب الأهلية الطائفية المستمرة من 2003 , وهذا الأمر يضع قيادة الحزب الشيوعي أمام تساؤلات كثيرة لماذا جبهة لبرالية وليست يسارية في حين كما قلنا أن القوى اللبرالية غير موجود وواقعها الطبقي ثبت أنها جبانة ولم تستطيع خوض النضال لتحقيق الخلاص والسلام والأمان للشعب العراقي , واللبرالية لها خستها المعروفة في اللعب على الحبال وتصطف دائما مع القوي وبالضد من مصالح الشعب , أما الأحزاب المتواجدة على الأرض هي تلك التي تملك مليشيات عسكرية مسلحة وتتعامل بقوة السلاح مع الأطراف الأخرى وهذه القوى المسلحة بمختلف مسمياتها العسكرية وبما فيها قوات الأمن والحرس الوطني وشركات الحراسة الأمنية وهذا في عراق بريمر أما في باقي الدول العربية فمعروف أن ولاء الجيش والقوات الأمنية يصب لمصلحة النظام القائم ككيان اقتصادي واجتماعي فبين الحين والآخر يتم تبديل رموز ( رؤساء الدول وحاشيتهم بأخرى عن طريق الانقلابات أو ما يسمى الثورات المخملية الربيعية وفي شرق أوربا "البرتقالية" وجميعها لها صفة مشتركة بأنها من صنع الدول الغربية الرأسمالية والصهيونية العالمية وعلى رأسها منظمة مافوق الماسونية "بنايبريت" وهذه المنظمة هي التي تعين رؤساء الدول الكبرى وتشرف على باقي الدول الأوربية وهي التي تخلق الأزمات المفتعلة وتزعزع الاستقرار في عموم المعمورة ليكون لها السلطة المطلقة في تسيير البشرية كيفما تشاء ) واليوم يجري الحديث في بعض الصالونات الماسونية عن حرب كونية يتم فيها إبادة خمسة مليارات من البشر بحيث يبقى ملياران تكفي لخدمة رأس المال وجشعه ..
6ــ هل تستطيع الأحزاب اليسارية قبول قيادات شابة ونسائية تقود حملاتها الانتخابية وتتصدر واجهة هذهِ الأحزاب بما يتيح تحركا أوسع بين الجماهير و أفاقا أوسع لاتخاذ المواقف المطلوبة بسرعة كافية ؟
ج6- إفساح المجال للشباب من تبؤ المراكز القيادية في أحزابهم وحركاتهم وأن لا يطول تسلم المسؤولية الحزبية والسياسية أكثر من ثمانية سنوات للشخص القيادي . وعليه أن تطبق قوى اليسار ما تجاهر به في أعلامها ونشاطها الجماهيري ( الديمقراطية والتجديد ) . وعلي التأكيد على مسألة ضرورية في عملية انتخاب القادة الحزبيين ومنظمات اليسار أن ينتبهوا الى عدم قبول أي شخص له صلات ببعض المنظمات "N G O " لأن هذه المنظمات تمول من جهات مشبوهة مرتبطة بالمخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية والصهيونية العالمية " الماسونية " وهي أداة من أدواتها الفعالة في تنفيذ مخططاتها الجهنمية في السيطرة على العالم وقهر إرادة الشعوب . وتحويل أحزاب اليسار الى دمى وذيل تسير وفق ما يملى عليهم من قبل هذه المنظمات . ( من خلال معايشتي للأحداث في بغداد بعد 2003 شاهدت وبصورة فعالة عمل هذه المنظمات في جر الآلاف من الشباب الى العمل في هذه المنظمات وفتح لهم الدورات وورش العمل والسفر خارج الوطن الى الولايات المتحدة وباقي دول أوربا الغربية من منظمة اولبرايت ( معهد الديمقراطية ) الأمريكية والتي تقودها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة . وكذلك السفارة البريطانية والأمريكية دفعت مليارات الدولارات على أساس أعمال خيرية المعلن عنها هو خدمة شعبنا المظلوم في حين لم يجري صرف دولار واحد من هذه المليارات لصالح الشعب الظلوم . وذهبت وتذهب جميعها في جيوب رؤساء هذه الجمعيات , والذين يصرفون الجزء اليسير منها على العالمين في خدمتهم من الشبيبة . ويجري شراء قادة ميدانيين من قوى اليسار لهذه المنظمات وجعلهم يتمتعون بالكثير من الامتيازات في استعمال السيارات الحديثة والسفر المستمر والمبيت في أحدث الفنادق الفارهة وترشيح القسم الآخر منهم في الحصول على جوائز عالمية في حين لم نسمع في يوم من الأيام أن أحد المناضلين لمصلحة الفقراء تم ترشيحه أو نيله لأي جائزة ..
7- قوي اليسار معروفة بكونها مدافعة عن حقوق المرأة ومساواتها ودورها الفعال، كيف يمكن تنشيط وتعزيز ذلك داخل أحزابها وعلى صعيد المجتمع؟
ج7- بالنسبة للمرأة ومساواتها وجعلها في مركز صنع القرار الحزبي والجماهيري , وهذا مما يعزز مكانة قوى اليسار في الشارع وبين الجماهير قولا وفعلا , وهذا يتطلب من اليسار التثقيف الواسع لدور المرأة في المجتمع وحث المرأة أولا على العمل وإبراز طاقاتها الواسعة المكبوتة . وكونها تشكل نصف المجتمع وهي من يصنع النصف الثاني .
8ــ هل تتمكن الأحزاب اليسارية والقوى العلمانية في المجتمعات العربية من الحدّ من تأثير الإسلام السياسي السلبي على الحرّيات العامة وحقوق الإنسان وقضايا المرأة والتحرر ؟
ج8- قد تتمكن أذا عرفت كيف تعمل بين الجماهير , وعليها مهمة صعبة في هذا المجال كون الإسلام السياسي يشتري الذمم بالمال ويزيف الحقيقة ودائما يقف الى جانب الظالم ضد المظلوم يعني بشكل واضح أنهم الى جانب رأس المال وبالضد من طموحات الكادحين في العيش الكريم والمساواة , فأنهم يؤمنون بأن الله يرزق من يشاء وهنا يصبح التفاوت الطبقي وفيه يتم أنتاج هذا التفاوت الطبقي ويصبح الحرامي مالك قوة العمل والعمال أجراء تحت سطوة رأس المال ( الحرامية ) . فلا شيء غير النضال الطبقي هو الذي له القول والفعل , والتثقيف الواسع في فضح أساليبهم وخداعهم للناس .
9- ثورات العالم أثبتت دور وأهمية تقنية المعلومات والانترنت وبشكل خاص الفيس بوك والتويتر..... الخ، ألا يتطلب ذلك نوعاً جديدا وآليات جديدة لقيادة الأحزاب اليسارية وفق التطور العملي والمعرفي الكبير؟
ج9- من المعلوم أن التطور العلمي والتقني له دور هائل في الحياة حاضرا ومستقبلا . وهنا يصبح دور الشباب محوري وأساسي .. لأن أكثر قيادات اليسار لا يجيدون استخدام التقنية الحديثة في التواصل والمعرفة والتواصل البحثي لعلوم الحياة والسياسة . فعلينا تفعيل دورات التقنية واستخدام الحاسوب للشباب والكبار على حد سواء , واعتبار الموضوع إلزامي على الجميع , وخاصة التواصل والنقاش بين الأجيال ومعرفة خبرات المناضلين في سوح العمل السياسي , لأن العدو يستعمل نفس الأساليب القديمة ويكرر نفس السيناريوهات بحيث أصبحت الشعوب ألعوبة بيد قوى الظلام ( رأس المال الديني والبرجوازي ) تحركها كيفما تشاء . ومن الملاحظ أن قوى رأس المال في هيمنتها على استعمال التقنيات الحديثة تتجنب الخسائر الكبيرة في حين تتعرض الشعوب الى خسائر فادحة , والمستقبل المنظور سيكون صراع حضارات وتقنية والفائز هو من ينجح في استعمالها ( أما لمصلحة الشعوب أو مصلحة الامبريالية )
10- بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن، كيف تقيمون مكانته الإعلامية والسياسية وتوجهه اليساري المتفتح ومتعدد المنابر؟
ج10- بهذه المناسبة العطرة أحيي الدور الفعال للحوار المتمدن ومكانته المرموقة كمؤسسة إعلامية تقدمية نيرة حققت لليسار ما لم تحققه أي هيئة أو مؤسسة بحثية في عصرنا الحاضر
فإلى المزيد من التقدم والازدهار وبهذا تحققون طموح كل تقدمي ويساري يطمح الى خدمة الإنسانية والبشرية جمعاء وأنتم من سهل لنا الطريق بهذا المشروع العظيم " الحوار المتمدن " وعليكم الاهتمام المتزايد بالجانب اليساري وقطع الطريق أمام الكتابات البذيئة والغير مفيدة ..
تحياتي الشيوعية
رفيقكم
عبود كريم عباس الزكي .... 1/12/2011 göteborg
#كريم_الزكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟