أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد محمد صالح- مصر - محدودى الدخل بين الدوله الدوله الدينيه و المدنيه














المزيد.....


محدودى الدخل بين الدوله الدوله الدينيه و المدنيه


أحمد محمد صالح- مصر

الحوار المتمدن-العدد: 3563 - 2011 / 12 / 1 - 07:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دوله مدنيه ام دينيه حوار يدور فى كل مكان فى مصر سواء فى المقهى او العمل او حتى المنزل مع بداية انتخابات مجلس الشعب المصريه , انصار كل رأى يروا انهم الاصح و يفندون رأيهم بالحجج و البراهين و الامثله لمحاولة اقناع الطرف الاخر, ومن الممكن ان يصل الحوار الى شجار او خصام بين كلا الطرفين ,, لدرجه اصبح توجيه السؤال فى اى مكان بدايه لحوار لا ينتهى .
من البدايه ارى ان توجيه السؤال ينطوى على خطأ كبير لسببين :: اولهما ان ثورة 25 يناير ليست ثوره دينيه قامت للقضاء على الدوله الكافره بل قامت من اجل القضاء على الفساد و الغلاء و الاستبداد و التوريث ومن ابرز مطالبها الحريه و العداله و الكرامه الانسانيه ولذلك اتهمت الحركات الاسلاميه بسرقة الثوره عند عمل مليونيات خاصه بهم وانتشار الشعارت المناديه بأسلمه الدوله .
السبب الثانى ان الثوره نجحت فى القضاء على رأس النظام السياسى المصرى و لم تقضى على البلد بكاملها من حضاره و تنوع ثقافى بل و تميزها بين الدول العربيه فى المجال الفنى من سينما و مسرح و تلفزيون و تعايش المسلمين مع المسيحين جنبا الى جنب , الحاله الانسب لتوجيه مثل هذا السؤال ان يقرر مجموعه من البشر يشتركون فى دين واحد ان يقيموا دوله جديده او ينفصلوا عن دولتهم الام .
وعلى الرغم من تأكيدات حزب الحريه و العداله التابع للاخوان المسلمين على مدنيه الدوله و تعهداته للحفاظ على حقوق الاقباط و تأكيده على حق المواطنه - عكس الاحزاب السلفيه و حزب البناء و التنميه التابع للجماعه الاسلاميه - الا ان البعض لا يثق فى الحريه و العداله و يرى تصريحات قادته مناوره لحصد اكبر عدد من المقاعد و الوصول الى مناصرين جدد من الاغلبيه الصامته التى وجدت صعوبه فى التعامل مع انصار الليبراليه لتهكمهم الدائم عليهم و تسميتهم باسماء مثل حزب الكنبه و ترجع عدم الثقه البعض من المصريين وانا منهم الى الاسباب الاتيه ::

1- دور الاخوان المسلمين فى ثورة 25 يناير , انضموا الى الثوره بعد 3 ايام من بدايتها بعد تأكدهم من نجاح الثوره ثم انسحابهم فجأه من ميدان التحرير بعد مشاركتهم فى جمعة اسقاط وثيقة السلمى فى 18 نوفمبر على الرغم من سقوط شهداء فى ميدان التحرير اذ وضح ان هذا الانسحاب ينم عن تفكير فردى و المحافظه على المكاسب و رغبتهم فى عدم خسارة ود المجلس العسكرى
2- ما حدث فى تونس بعد الانتخابان النيابيه من تصريح احد قادة النهضه عن بدء الخلافه السادسه فى تونس و تكوين جماعه الامر بالمعروف و النهى عن المنكر ايضا يعطى انطباع سلبى للتيارات الدينيه و رغبه من عدم عوده تلك الجماعات فى مصر مره اخرى
3- مصدر اموالهم :: من اين تأتى الاموال التى تكفى لكل ذلك :::
حملات اعلانيه ضخمه فى الجرائد و التلفزيون و الشوارع - طبع ملايين من كتيبات فاخره للتعريف بالحزب و منشوارات دعائيه فاخره لمرشحين الحزب- تمويل صدور جريده الحزب - مخيمات توزيع اللحوم و الادوات الاستهلاكيه فى المناطق الفقيره - مقارات الحزب فى جميع الاحياء فى اماكن بارزه جدا, وعلى الرغم من ذلك تأكيد الحزب على موقعه الرسمى بطريقه غير مباشره ان مصدر اموال الحزب هى اشتراكات الاعضاء فقط؟

4- تاريخ الاخوان و تحالفاتهم الدائمه مع الحاكم وهو ما اوضحه العديد من انصار المدينه على الفيس بوك بصيغه رساله وضوعها على ملفاتهم الشخصيه
فى الثلاثينيات : الإخوان مع الملك ضد الوفد
الخمسينيات : الإخوان ضد ناصر لمصلحة الأمريكان
السبعينيات : الإخوان مع السادات ضد اليسار والقوميين
نهاية السبعينيات : الإخوان مع كامب ديفيد ضد كافة القوى المصرية
التسعينيات : الإخوان مع قانون الإيجارات الزراعية ضد الفلاحين
2005 : الإخوان يترشحون في دوائر خالد محي الدين والحريري والبدري فرغلي ويخلون دوائر سرور وعزمي وعز
2011 : الإخوان مع المجلس ضد الثوار . .
عفواً مكتب الارشاد، المصريين معندهمش زاهيمر

وفى النهايه اوضحت نتيجه المرحله الاولى التفوق الواضح للتيارات الدينيه نتيجه رهانهم على طبقه محدودى الدخل التى تمثل اكثر من 80 % من الشعب المصرى منذ اكثر من 50 سنه و هى الطبقه التى اراها مغلوب على امرها فهى عانت الكثير من اهمال الحكام لهم ثم وقعت فريسه استغلال التيارات الدينيه لهم التى كانت تبحث عن مشاكلهم و تقدم لهم الحلول بمنتهى البساطه وهى افعال لا يستطيع ان يقدمها اى حزب سياسى بسبب عدم توافر الاموال لذلك و ايضا لانهم يروا ان حركة الاخوان المسلمين ساهمت بشكل كبير فى استمرار النظام و حكوماته فى الحكم و اخرت من قيام الثوره نتيجه الخدمات التى وفرتها الاخوان للطبقات الفقيره من توفير اللحوم باسعار زهيده و حلهم لمشكلات مثل توافر الخبز و الغاز و غيره وارجو من الحكومات القادمه ان تنظر نظره اخره للطبقه الغالبه فى مصر



#أحمد_محمد_صالح-_مصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- زعيم حركة طالبان يأمر بشن حملة صارمة على الاتجار بالبشر
- المرشد الأعلى الإيراني يتوقع ظهور مقاومة جديدة في سوريا
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد أن الغرب يخلق الفوضى في سوريا.. ...
- كيف يستقبل مسيحيو الشرق أعياد الميلاد هذا العام؟
- الشرطة الألمانية تنفي أن تكون دوافع هجوم ماغديبورغ إسلامية
- البابا فرانسيس يدين مجددا قسوة الغارات الإسرائيلية على قطاع ...
- نزل تردد قناة طيور الجنة الان على النايل سات والعرب سات بجود ...
- آية الله السيستاني يرفض الإفتاء بحل -الحشد الشعبي- في العراق ...
- بالفيديو.. تظاهرة حاشدة أمام مقر السراي الحكومي في بيروت تطا ...
- مغردون يعلقون على التوجهات المعادية للإسلام لمنفذ هجوم ماغدب ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد محمد صالح- مصر - محدودى الدخل بين الدوله الدوله الدينيه و المدنيه