أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي كاب - نتائج مأساوية في الثورات العربية عكس الخلاص والحرية














المزيد.....

نتائج مأساوية في الثورات العربية عكس الخلاص والحرية


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3563 - 2011 / 12 / 1 - 07:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الثورة عند العرب يشعلها دائما العلمانيون الثوريون الاحرار
فيركب موجتها اصحاب الرؤوس العفنة واللحى النتنة والكروش المتخمة والعباءات الاسلامية المتخلفة
فتتحول الثورة الى مهرجان للدعارة الوطنية والعهر القومي العربي والقذارة الاسلامية والانحطاط الانساني
في هذه النتيجة الماساوية تضيع الدماء الزكية اللتي سالت في طريق الثورة هدرا
وتضيع كل المجهودات من اجل الخلاص والحرية هدرا اذ يخرج عفريت من الباب فيدخل الف عفريت من الشبابيك
ويكون الشعب قد ارتفع درجة من مستنقع الوحل فيلطمه الاسلاميون لكي ينزلق للاسفل الف درجة
نعم هذه حقيقة الثورات العربية منذ ظهور الاسلام وهذا يتجلى بوضوح في موسم الثورات المعاصر ما يسمى بالربيع العربي
------------------
انا لن اؤمن بالله اللا اذا ايقنت انه يؤمن بي اولا
ولن اؤمن بالوطن اللا اذا آمن بي الوطن اولا
ولن اؤمن بالشعب اللا اذا آمن بي الشعب اولا
ولن اؤمن بالثورة اللا اذا آمنت بي اولا

لانني قضيت عمري مستغفلا مضللا مسلوبا مغيبا مهمشا محيدا بلا هوية او قيمة او كيان او كرامة او انسانية او اي حق من حقوق الحياة والاعتبار الانساني
ومن هنا عدت غير مكترث او مهتم بما يجري من احداث حتى لو انطبقت السماء على الارض
-------------------
الوطن والثورة والانسان والاسلام كلها اصبحت سلع تباع في سوق التجارة القذرة
-------------------
من يقول لي الثورة .. ساكفر بربه
ومن يقول لي الوطن ... ساكفر بدينه
ومن يقول لي الشعب .... ساكفر بالانسانية
ومن يقول لي الاسلام ..... ساكفر بذاتي وانسانيتي ووجودي ووطني واهلي وكياني
--------------------
مبروك لجماهير الثوار العرب
لقد دخلتم عصر الظلمات
لقد انتقلتم من عهد العصور الوسطى الى عهد العصور البدائية
مسرعين القهقرى في منحدر الانحطاط باتجاه الفناء والعدم على ظهر مركبة الاسلام
--------------------
انني الوم نفسي على وقوفي منذ البداية مع الثورات العربية وقد كنت منظرا لها وداعما لها بمقالات عديدة وحوارات كثيرة
ولكن اعود واقول ما كنت فعلت هذا غباء مني انما بفعل رعونتي الثورية وحبي للحرية
----------------------
الربيع العربي لم يزهر به سوى زهرة واحدة هي زهرة الاسلام الرديئة ... فأل الشؤم
-----------------------
الربيع العربي ليس سوى انفلات اغنام من حظائرها وهياج بقر وحشي منفلت من حظيرة تهجينه وتدجينه
-----------------------
العرب لا يريدون حرية بالمعني الحضاري لمفاهيم الانسان المتحضر
انما يريدون تحرر من السلطة والنظام وانفلات وتسيب وتمرد على النظام من اجل التنصل من مسؤولية المواطنة والانتماء والواجب الوطني الانساني اتجاه الذات الفردية واتجاه الاسرة والمجتمع
العرب اعتادو حياة الفلت في الصحراء والعشوائية والهمجية ولم يعرفو حياة الانضباط والقانون والنظام والمدنية
لا يقدر العربي ان يفكر تفكيرا جماعيا لانه اناني بطبعه متسلط فردي بمزاجه
العربي لم يالف حياة المجتمع المتمدن لان طبيعية الصحراء باتساع مساحتها وفضاء افقها لا تتفق مع حياة المدنية
الحرية المدنية المستوردة بمفهومها من ديمقراطية الشعوب المتحضرة اللتي قطعت مراحل تطورية في مضمار المدنية لا تنطبق على واقع يعيشه انسان متخلف لا يعي ولا يفهم معنى الحرية او الديمقراطية ولا يتعاطى مع هذه المفاهيم كونه لا يمتلك المؤهلات للتعاطي معها
وما يزيد الطين بلة الاسلام اللذي يخدر العقول ويسمم الكيان الانساني ويحد من تطوره ونموه ووعيه وتحضره
الاسلام يكتم كل نفس ويخنق صاحبه كي لا يثور من اجل النهضة والتغيير والحرية
--------------------
لا ضمير للاغبياء
ولا شرف لرجال الدين
ولا انسانية للمتسلطين
ولا كرامة للجبناء
ولا خير بالمسلمين
-------------------
خلقت كي اعيش حياتي فقط بطولها وعرضها وارتفاعها وعمقها ولونها وطعمها وزخمها وثقلها وكثافتها وتفصيلها بحرية واستقلال وسيادة وثقة وتمكن وحب وفرح وسعادة
ولا اريد اكثر من هذا
------------------
افهم الحياة من خلال انسانيتي ... فبمقدار ما انا انسان تكون الحياة بمفهومي جميلة وسهلة وممتعة



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احب الاشياء من حولي حبا تجريديا راقيا
- فلسفة الوجود النسبي للانسان وايدولوجية حياته
- خواطر منوعة وحكم ودلائل منطقية
- الامية البسيطة والامية المقنعة في المجتمع العربي
- الجنون بالمفهوم العلمي الحديث
- حق المراة بالحياة يبدا بمنحها حريتها الكاملة
- كل انسان يستحق الحياة ومن العدل منحه اياها
- نظام العسكر هو الاقدر على حكم مصر حاليا
- مساعدة كل من لا يقدر ان يعبر عن ذاته
- فلسفة الحرية وكيفية صناعتها لتكون اداة بناء حضاري
- الفكر الارهابي وبرمجة السلوك العدواني اسباب في ظاهرة الارهاب
- تحليل منطقي لفلسفة الفكر الاسلامي
- املي ان يعيش العالم كله كاسرة واحدة
- عندما يفتقد البدر في ليلة سوداء
- قصة حصلت لناخذ منها العبر
- الفكر الغيبي ومنه الدين يفصل الانسان عن واقع الحياة
- العلمانية هي فكر الانسان التقدمي في كل زمان ومكان
- معادلة الضمير الانساني
- الغباء من صفات الحيوان وليس الانسان
- الجنس وعلاقته بصحة الانسان وتركيب شخصيته


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي كاب - نتائج مأساوية في الثورات العربية عكس الخلاص والحرية