أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبدالحكيم - السياحه والشريعه الاسلاميه في مصر














المزيد.....

السياحه والشريعه الاسلاميه في مصر


محمد عبدالحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 3563 - 2011 / 12 / 1 - 00:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قبل كل شئ اود ان انوه ان كل الكلام الذي سيذكر ما هو الا بعض من اقول المشايخ في الثمانينات وليست مزحه لكني فقط قمت بإعاده صياغه الجمل، والهدف من هذا المقال أولا تذكير الجماعات الاسلاميه بأقوال مشايخهم وثانيا توعيه الناس بأخطار هذه الجماعات فلنبدأ :في بعض النقاشات مع رجال الدين الاسلامي طرح موضوع السياحه في مصر وقد اتفق اغلبهم إذا لم يكن كلهم على تحريمها ، هنا ارائهم التي تنم عن جهل وغباء ، فقد اقروا بأن الغاء السياحه في مصر سيصيب اقتصاد البلد في مقتل وطرحوالحل الذهبي"بالتأكيد على سبيل السخريه" لمشكله السياحه في مصر وهو السياحه الداخليه على الطريقه الاسلاميه تعتمد السياحه الداخليه على الطريقه الاسلاميه على زياره المقابر!! بما ان الانسان لا يلجأ إلى الرحلات السياحيه إلا كونه مكتئب ويريد ان يروح عن نفسه فلماذا لا يذهب الى المقابر ؟ فإذا ضاقت بكم الصدور عليكم بزياره القبور ،وما على المؤمن إن ضاق صدره أو اكتأبت نفسه الا أن يذهب لزياره المقابر فهناك العبره والموعظه،وهناك السياحه الايمانيه،وسوف يعود بإذن الله منشرح الصدر،مجبور الخاطر،مسرور النفس،مقبل على الحياه كل الاقبال.اما الميزه الكبرى لالغاء السياحه الاجنبيه الوافده هي حمايه قيمنا وحضارتنا من القيم الغربيه الماجنه الفاسقه الكافره..الخ .هذا الكلام استكمالا للمشايخ اصحاب هذه النظريه .
نكمل.... انظروا الى منازلنا كيف اصبحت مثل منازل اليهود والنصارى هل دورات المياه هذه من قيمنا وحضارتنا؟!! انها نقمه واكبر دليل على صدق كلامي المليارات التي تنفقها الدوله على المجاري، اذا لا حل الا بعوده الخلاء لقضاء حاجتنا فمنها رياضه للبدن لأنك ستمشي مسافه لكي تقضي حاجتك في الخلاء لأن الخلاء يجب ان يكون بعيدا ومعزولا، بالاضافه انك ستقضي حاجتك بصوره صحيه ،بالاضافه انك ستتعرف على اخرين وستتحدث معهم وهذا هو المجال الثاني للسياحه. بالتأكيد سينكرون هذا الكلام ومنهم من سيتحلى بالشجاعه ويقول ليس كهذا بالضبط ولكنه قريب منه فكما تعودت من نقاشاتي مع الظلامين لا تجد الا الاختلاف في كل شئ الا عليك والكذب منهج لهم والتكفير شئ اساسي لمن يخالفهم في الرأي ، لكني نقلت الكلام كما سمعته في خطب المساجد وقرائته في منتدياتهم ولكي أوجز السياحه في نظرهم كبيره من الكبائر وضررها اكبر من نفعها ويجب الغائها هذا بالنسبه لغير المسلمين اما المسلمين فالسياحه بدعه كيف شخص مسلم يريد ان يذهب الى مكان يقضي فيه وقتا ممتعا والمقابر موجوده؟! وبخصوص الاموال التي سنخسرها بسبب السياحه البديل موجود الغاء دورات المياه التي تكلف الدوله مليارات الجنيهات سنويا اعتقد ان اصحاب هذه العقول المريضه التي تريد ان تدمر اوطاننا لا يمكن ان ندخل معها في حوارات لكي نتبادل وجهات النظر.
لأول مره في حياتي ساطلب هذا الطلب وكلي حزن شديد لكن الضرورات تجبرني على تغير قناعتي يجب علينا اقصاء هذه الجماعات المتطرفه من العمل العام والحياه السياسيه، لا بديل امامنا سوى هذا حتى نحمي اوطاننا من هذه الافكار المريضه ولنا في المانيا اسوه حسنه عندما حظرت الحزب النازي واقاموا دولتهم الحديثه .على اقل تقدير يكون الحظر لفتره زمنيه محدده.
ولا ننسى أن التيارات الاصوليه تريد العوده الى الماضي ونحن نتطلع للمستقبل بمعنى أن هناك طرف من بيننا سيتم اقصائه لأن الهدف المرجو تحقيقه مختلف عليه وليس على وسيله تحقيقه كما يصور لنا من قبل هذه الجماعات المتطرفه .
الاقصاء هو الحل ولو لفتره زمنيه حتى نبني اوطاننا ويقتنع اصحاب الافكار العقيمه ان الماضي لن يعود.



#محمد_عبدالحكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديني اه ودينك لأ
- علماني نص كم !!
- لماذا نرفض تحويل مصر الى دوله اسلاميه ؟؟
- عشوائيه ربنا !!
- كراهيه المصريين


المزيد.....




- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبدالحكيم - السياحه والشريعه الاسلاميه في مصر