أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي كاب - فلسفة الوجود النسبي للانسان وايدولوجية حياته














المزيد.....

فلسفة الوجود النسبي للانسان وايدولوجية حياته


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3561 - 2011 / 11 / 29 - 07:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كل شيء لا افهمه ولا استوعبه من خلال احاسيسي وادراكي وتمييزي فهو بالنسبة لي غير موجود ولهذا فان الله بالنسبة لي غير موجود لانه ليس بشيء يمكن فهمه او استيعابه ضمن الادراك الحسي والتمييز الذهني لدماغ الانسان الطبيعي
-------------
ليس كل ما يتخيله الانسان موجود انما كل ما يدركه موجود
ليس كل ما نفهمه او نستوعبه موجود انما كل ما نميزه موجود
ليس كل شيء خال من الصفات الطبيعية موجود انما الشيء اللذي له صفات طبيعية موجود
الوجود هي صفة نسبية يستعملها الانسان للاستدلال على الاشياء من حوله وكل كائن حي لديه صفة استدلالية على الاشياء مختلفة عن الكائنات الاخرى تبعا لنوع حواسه وتركيبها وقوتها وزتركيزها وتبعا لقدراته الذهنية والعصبية الادراكية والحسية
الاحساس بالوجود هي صفة طبيعية غريزية فطرية غايتها الحفاظ على النوع ومواصلة الحياة والتكاثر والنمو والتطور والتمدد في بحر المادة عبر توالي الزمن ضمن معادلة تمدد مادة الكون وطغيانها في محيط الفراغ الكوني
ومن هنا فان هذه الصفة لا تتناول ضمن صيغتها البرمجية الطبيعية الاستدلالية سوى عنصر المادة للتعرف عليها وتشخيصها لفهم الوجودية
واي عنصر لا يحمل صفات المادة يعتبر غير خاضع لبرنامج الوجودية المصمم عليه الجهاز العصبي للانسان
صار من فهمنا الدقيق لمعادلة الوجودية بان تشغيلها خارج سياق صياغتها يعتبر عبث واضاعة وقت وهدر للطاقة الحياتية في غير فائدة وجدوى مما يسبب التخلف والتراجع والانحطاط والاتجاه بالمسيرة نحو الفناء والعدم
وهنا ياتي دور الايدولوجيا لانقاذ الموقف وتصحيح المسار
الايدولوجيا ذات الفلسفة المادية المطلقة هي من تلبي الغرض وهي من تجيب على كل الاسئلة بخصوص الحياة ونشأتها ومسارها وعلاقة الانسان بها وكيفية تفاعله معها وركوب موجتها والابحار في خضمها
الايدولوجيا المادية هي الاداة الحضارية الوحيدة المخولة والمؤهلة والمتخصصة والقادرة على حمل الانسان من نقطة الى اخرى في مسيرته الحياتية بطريق الحضارة والوجود نحو الامام وادماجه مع الكون كعنصر فاعل ومتفاعل ضمن معادلة الوجود الكوني الشاملة
ومختصر الموضوع نجد في زماننا المعاصر بان افضل اداة حضارية تحمل صفة الايدولوجيا المادية هي العلمانية
والعلمانية هي الاداة الوحيدة كما قلنا اللازمة لرفع الانسان نحو الرقي والتطور والنمو والانطلاق في مسيرة الحياة وفي سياق معادلة الوجود الكوني بكل ايجابية وبالشكل الطبيعي
واي استعمال لاداة ايدولوجية اخرى يعتبر عبثا وهدرا لفرصة الحياة المتاحة للانسان وخصوصا الادوات الايدولوجية ذات المصدر الغيبي من خارج حدود المادة وبالذات الدين
الدين الذي ياخذ الانسان في اتجاه عكس الاتجاه الطبيعي لمسيرة الحياة حسب معادلة الوجود الكوني وبهذا يكون الدين اداة تدميرية لحياة الانسان كونها تسحبه باتجاه الموت والفناء والاندثار



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر منوعة وحكم ودلائل منطقية
- الامية البسيطة والامية المقنعة في المجتمع العربي
- الجنون بالمفهوم العلمي الحديث
- حق المراة بالحياة يبدا بمنحها حريتها الكاملة
- كل انسان يستحق الحياة ومن العدل منحه اياها
- نظام العسكر هو الاقدر على حكم مصر حاليا
- مساعدة كل من لا يقدر ان يعبر عن ذاته
- فلسفة الحرية وكيفية صناعتها لتكون اداة بناء حضاري
- الفكر الارهابي وبرمجة السلوك العدواني اسباب في ظاهرة الارهاب
- تحليل منطقي لفلسفة الفكر الاسلامي
- املي ان يعيش العالم كله كاسرة واحدة
- عندما يفتقد البدر في ليلة سوداء
- قصة حصلت لناخذ منها العبر
- الفكر الغيبي ومنه الدين يفصل الانسان عن واقع الحياة
- العلمانية هي فكر الانسان التقدمي في كل زمان ومكان
- معادلة الضمير الانساني
- الغباء من صفات الحيوان وليس الانسان
- الجنس وعلاقته بصحة الانسان وتركيب شخصيته
- الحياة المشاعية حتمية تاريخية لتطور حضارة الانسان
- المراة لم تخلق للولادة والخدمة وحياة محددة


المزيد.....




- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي كاب - فلسفة الوجود النسبي للانسان وايدولوجية حياته