أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أحمد بسمار - عودة إلى قناة الجزيرة














المزيد.....

عودة إلى قناة الجزيرة


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3561 - 2011 / 11 / 29 - 02:43
المحور: الصحافة والاعلام
    


عـودة إلى قناة الجزيرة
والشهيد الطفل ســـاري ســـاعــود

لو كنت مكان مدير قناة الجزيرة, لأغلقتها لمدة أسبوع اعتذارا من أهل الطفل السوري الشهيد من مدينة حمص السورية, حي البياضة,سـاري سـاعود, والذي قتل برصاصة قناص من الإرهابيين المسلحين الذين يملؤون هذا الحي ويرعبون سكانه.
قناة الجزيرة عربدت وصرخت قبل أن يعرف من القاتل ومن المقتول. بـأن قوات الأمن والجيش هم الذين قتلوا هذا الطفل عمدا. بالإضافة أن وسائل إعلام الكترونية متخصصة مأجورة, شددت على الصليب الذي تحمله أم هذا الشهيد المغدور على صدرها. لإثارة الفئات الشعبية المسيحية ضد قوات الأمن والجيش. علما أن هذه القوات غادرت حي البياضة من زمن طويل, تأكيدا من صراخ الوالدة ونحيبها التي قالت لو كان الجيش والأمن في حينا لما قتل ولدي ســـاري.. ألـف رحمة على روحه الشهيدة البريئة.

لو كنت مكان مدير قناة الجزيرة, لذهبت راكعا إلى بيت هذا الطفل الشهيد, وطلبت العفو والسماح من أهله, وخاصة من أمه..ودفعت لهم أقصى التعويضات بلا حدود. ولو أفلست قناة الجزيرة وصاحبها الأمير حمد. لأنهما سبب موت هذا الطفل البريء ومحرضا المجرمين على اغتياله.

لو كنت مكان أهل ســاري ســاعـود, لحملت قضية اغتيال ولدي أمام المحاكم الدولية ضد حمد وجزيرته. ولو أخذت شـربكات القضية وقوة الخصم وجبروته كل حياتي... وهل دم المرحوم رفيق الحريري أغلى من دم أبني ســاري ســاعـود؟؟؟... لطرقت على أبواب أشهر المحامين الدوليين والعالميين, مستجدية مساعدتهم.. لذهبت إلى مكاتب الصحف العالمية والمنظمات الحقوقية والإنسانية لأحكي لهم قصتي وشكوتي وجرح جراحي وفقداني لفلذة كبدي, التي حرضت الجزيرة وصاحبها حمد على مقتله, واتهامهم زورا وبهتانا, فور عملية الغدر والقنص والقتل جيش بلدي, حتى يؤججوا مزيدا من القتل, ويموهوا جريمتهم بجرائم أكبر وأوسع...........

ها قد مضى يومان على مقتل ٍســاري ســاعـود. هل سمعتم كلمة توضيح من الجزيرة, بعد ثبوت كذبهم وإجرامهم وخداعهم المستمر للجماهير العربية والسورية عن حقيقة مقتله؟؟؟.. قطعا لا... ويستمر الكذب.. وتستمر مذيعات ومذيعو هذا الموقع الذين يمثلون دور الخشوع والتقوى والمثول للشريعة الإسلامية, وهم الذين يحملون في أحشاء أحشائهم ألف ثعبان وألف أفعى.. يستمرون على تدفق كذبهم وشرورهم.. كأنه لا مات ساري ولا الآلاف من أخوان ساري بسببهم.. وبسبب الإعلام الكاذب الذي يفجرون عن عمد وقصد, تنفيذا لأوامر إدارتهم. التي تنفذ أوامر المخابرات الأمريكية.. التي تنفذ أوامر الصهيونية العالمية... وفي بلادنا الطيبة بتسرب القتلة من كل حدب وصوب.. منهم أبناؤنا.. ومنهم أخوتنا.. ومنهم أبناء عمنا وجيراننا.. باعوا الوطن وباعوا الأسرة بوريقات عليها وعود براقة.. ترددها لهم الجزيرة , فتاوى تحلل لهم قتل أهلهم وشعبهم وخيانة وطنهم.. بعد أن وضع جوبيه وأردوغان وكلينتون بين أياديهم كل خبرات بلادهم في الرصد والتخريب والقنص والقتل..وصاحب الجزيرة يمول وشيخه القرضاوي يفتي... وهكذا يموت ســـاري ســـاعــود...وأبرياء وأبرياء مثل سامي ساعود!!!...

كما كتبت سابقا.. لا نصدق ولن نصدق بعد اليوم حتى النشرة الجوية وحالة الطقس في قناة الجزيرة......
إلى ســاري.. وأهل ساري.. ومدينة ســاري ووطن ساري.. كل تعزيتي واحترامي وكلمات حبي ووفائي ودفاعي وولائي..............................

أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسخة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أهل الجزيرة
- وعن الجامعة العربية
- وعن خازوق ديانا أحمد
- خواطر عن البلد.. ومنه...
- وادي الطرشان
- رسالة سلمية لبعض المعلقين
- Agnès Maryam de La Croix
- رسالة إلى الدكتور برهان غليون
- عروبة.. بلا عرب
- تساؤل حزين مشروع
- كراكوز عيواظ
- الإعلام.. سلاح دمار شامل
- راديو حمص
- عودة إلى ديانا أحمد.. تعليق
- رد و تعليق
- ماما أمريكا
- Média-Mensonge إعلام الكذب
- رسالة إلى ديانا أحمد
- الحلقة المفرغة
- تحية إلى كريستيان بل


المزيد.....




- موزة ملصقة على حائط.. تُحقّق 6.24 مليون دولار في مزاد
- تقارير عن معارك عنيفة بجنوب لبنان.. ومصدر أمني ينفي وجود قاد ...
- قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها ف ...
- إسرائيل تهاجم يوتيوبر مصري شهير وتوجه له اتهامات خطيرة.. وال ...
- بوليتيكو: الصين تتجاوز الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في ...
- وسائل إعلام عبرية: اختفاء إسرائيلي في الإمارات والموساد يشار ...
- غرابة الزمن وتآكل الذاكرة في أعمال عبد الله السعدي
- فوائده كثيرة .. ابدأ يومك بشرب الماء الدافئ!
- الناطق باسم -القسام- أبو عبيدة يعلن مقتل إحدى الأسيرات الإسر ...
- -تحليق مسيرة ولحظة سقوط صواريخ-.. حزب الله يعرض مشاهد استهدا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أحمد بسمار - عودة إلى قناة الجزيرة