أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - فائز الحيدر - الطائفة المندائية ... تحديات كبيرة ومستقبل مجهول/ الحلقة الأخيرة















المزيد.....

الطائفة المندائية ... تحديات كبيرة ومستقبل مجهول/ الحلقة الأخيرة


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3560 - 2011 / 11 / 28 - 21:05
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


دعوة للحوار

تواجه الطائفة هذه الأيام تحديات عديدة تسير بها نحو المجهول ، وتحدثنا في حلقاتنا السابقة إلى أبرز تلك التحديات التي تواجه الطائفة والتي تهدد مستقبلها وهي....المندائيون والأضطهاد والتطهير العرقي عبر التأريخ ، موقف المرجعيات الدينية في العراق وإيـران من المندائيين ، أنقراض اللغة المندائية ، ضياع التـراث المندائي ، هجرة المندائيون العشوائية ، ظاهرة الطلاق والزواج من الأديان الأخرى. أما اليوم فنتحدث عن دور رجال الدين المندائيين .

دور رجال الدين المندائيين

يعرف الجميع بأنه لم تكن للمندائيين سابقا" سلطة أو دولة أو مرجعية بالمعنى المتعارف عليه اليوم ، تقـود وتوجه أتباعها وتعطي رأيها بشكل كامل في القضايا الدينيـة والدنيوية المطروحة من قبلهم ، وأستمر هـذا الحال لغاية بضع عقود قليلة ماضية ، وكان كل رجل دين ورغم قلة عددهم يعطي رأيه في أي قضية تطرح عليه وفق ثقافته الدينية وخبرته وإجتهـاده الشخصي ، ولم يعي غالبيتهم متطلبات المرحلة الخطيرة التي مرت وتمر بهـا الطائفة ، وتجلى ذلك بعـدم قـدرتهم على مواكبة الأحداث المؤلمة والأضطهاد المتواصل الذي تعرض له المندائيون خلال تأريخهم الطويل ، بسبب تشتتهم وسكنهم في مناطق متباعدة ، وتفرغهم للعبـادة والزهـد وممارسة الطقوس الدينية .

وبما إن الدين المندائي لا يؤمن بالمـادة ، بل بالروحانيـات . وبما إن السلطة هي من ماديات الدنيا ، لذلك لم يفكروا يوما" بالحيـاة الدنيوية الفانية أو بأقامة كيان خاص للدفاع عن أنفسهم ، والحفاظ على الطائفة ومسيرتها ولغتـها وتراثها بإعتبارها طائفة دينية قليلة العدد مهـددة بالأنقراض ، لذلك مالـوا الى التقشف والزهـد والعبادة ، وعاشوا كأقلية دينية مسلوبة الحرية والحقوق في ظل دول وعشائر سائدة في مناطق سكنهم ، وإستمر واقع الحال هذا لمئات السنين كانت الطائفة خلالها تعيش في دوامة من التحديات لم تأخذ الأهتمام الكافي حتى من قبل المندائيين الذين تبعوهم ولوضع حلول عملية مناسبة لتلك التحديات .

أما اليوم وبعد الهجرة القسرية التي تعرض لها المندائيون من قبل أطراف عديدة ، ووصول الآلاف منهم إلى دول لجوء مختلفة بعد أن تركوا وطنهم ووطن أجدادهم نتيجة تعرضهم للقتل والعنف المنظم الذي مورس ضدهم ، ورغم التطور الحضاري لتلك البلدان التي وصلوا إليها وإنتشارهم في مدن متباعدة ، يمكن ملاحظة الكثير من المظاهر التي تؤثر سلبا" على الدين المندائي ومسيرته ، وهي قصور البعض من الأخوة رجال الدين في الفهم العميق للتعاليـم الدينية المندائية واللاهوت المندائي أو في تفسير الكتب الدينية ، ويعـود سبب ذلك كما يعرف الجميع للتفاوت الكبير في تحصـيلهم الدراسي والعمر والمرتبـة والخبـرة الدينية والتجربة الحياتيـة وإجادتهـم للغة المندائية ، إضافة إلى أن الكثيـر منهم لم يدرس الدين المندائي ولم يولد ويرعرع داخل عوائل متدينة ، بـل أجبرت الظروف الصعبة التي مرت على الوطن ( ولا نود الخوض بها اليوم ) البعض منهم ليصبح رجل الدين ، لذلك فمن الطبيعي ملاحظـة إختلافهم في الآراء وفي تطبيق الطقوس الدينية ، كما وطغت على البعض منهم العلاقات العائلية والشخصية بدلا" من الدينية ، فنرى منهم المتشـدد والمتساهل والمعتـدل بتطبيق النصوص الدينية الواحدة ، وفي تفسير الكتاب المقدس في أحيانـا" كثيرة ، والتي سببت في تشتت أفكار أبنـاء الطائفة ولأي رجـل دين يتبعـون !!! ومن هو الصائب منهم ؟ ، فمنهم من حـلل وأوصى بشرب ماء الحنفيـة وإجراء طقوس التعميـد بالأحواض والبحيرات الساكنة والملوثة أحيانا" ، وآخر لا زال يبحث لغاية اليوم وبمساعدة وعطف المحيطين به بين ثنايا الأنهـار والبحيرات المتجمـدة وفي درجة البرودة التي تصل إلى ما دون الصفر بكثير ليملئ بعض الأواني بالمـاء الملوث لغرض الشرب رافضا" ما يقوم به البعض من زملائه رجال الديـن وما يتفق عليه الأخرين ، رغم إن الديانة المندائية فيها الكثير من المرونة ما يجعلها تتأقلم مع ظروف المندائيين الجديدة وفي أماكن مختلفة من بلدان المهجر . وفي هذا المجال يذكر الترميذا الدكتور (عصام خلف الزهيري ) ( إن المندائيين وبالتحديد رجال الدين قد غيروا بعض ممارساتهم الدينية والحياتية والتي تشهد بأن طقوسنا الدينية فيها من المرونة ما يجعلنا نتخطى ونواجه كل مرحلة جديدة بنجاح ، ويعد السبب في ذلك للظروف المحيطة برجال الدين وصعوبة تنفيذ تلك الواجبات ومن قام بتلك التغيرات هم رجال الدين وحدهم ) . ورغم هذا الرأي فلا يلاحظ غلبية المندائيين المرونة الكافية في تطبيق الطقوس المندائية التي يتطلبها الواقع الحالي للمندائيين في المهجر .

وبـدلا" من أن يبحث رجال الدين المندائيين عن السبل لأيجاد الحلول المناسبـة للخلافـات العـالقة بينهم والقضايا الصعبة التي تواجههم وتواجه الطائفة عموما" ، ومواصلة الدراسة والبحث وزيادة معارفهم الدينية ، وتوحيـد خطابهم الأعلامي ، وقدرتهم الخطابية التي تنقصها اللباقة وترابط المفردات قياسا" لرجال الدين من الأديان الأخرى ، نلاحظ ومع الأسف ، إن البعض منهم قد نسى مهماته الأساسية وواجباته الدينية ، وتغلبت عليه الأنانية والنرجسية والأزدواجية والمصلحة الذاتية ، وإصبحت آراءه غير قابلة للنقاش والنقد ، وظهرت بينهم الكثير من الخلافـات الشخصية ، ودخل البعض منهم في تخندقات عائلية وعشائرية وفكرية عفى عنهـا الزمن ، تحول دون وحدتهم لمواجهـة التحديـات الدينية والإجتماعية وتظر بمستقبل الطائفة ، وتؤدي في نهاية المطاف إلى تقسيمها إلى تجمعات صغيرة متناحرة موزرعة على قارات عديدة ولها قياداتها الخاصة ، ووصل الحال لحـد إستعمال البعض منهـم الكلمات الغير اللائقة والمرفوضة دينيـا" وإجتماعيـا" بحق بعضهم ، والتهجم على العاملين في مؤسسـات الطائفة المدنية والمثقفين المندائيين ، مما سبب في العديد من الأنشقاقات وإنسحاب وتعليق عضوية بعض المجـالس والجمعيات ، مما وضع أبنـاء الطائفة ومجالسها وجمعياتها في حيرة من أمرهم وقـد تشتت أذهانهم بين هذا وذلك من رجال الدين ، لذلك فضل بعضهم الأنعزال بسبب تلك الخلافات والمشاحنات ، مما أثر بشكل مباشر على تأسيس المجلس الروحاني المندائي العـام الذي يعقد عليه غالبية المندائيين الآمال في حـل الكثير من المسائل المعلقة بالطائفة .

وأما على الصعيد الإجتماعي ، حيث تجمعات المندائيين اليوم في بلدان المهجر تفوق عددهم في الوطن ، نرى إن رجال الدين قد تجمعوا بأرادتهم أو بغيرها في بلدان معينة مثل أستراليا والسويد ، لأسباب قد تعود للظروف العائلية أو الأقتصادية أو المناخية ، وإنشغل غالبيتهم في حياتهم الجديدة وتدبير أمور معيشتهم الصعبة ، غير مبالين لما يحدث لباقي تجمعات المندائيين في الدول الأخرى ، كما وصاحب ذلك تشتت المندائيين في مدن عديـدة متباعدة وإنغلاقهم على بعضهم ولعدم توفر دور العبـادة ( المندي ) ، مما سبب في قلة لقاءاتهم وبالتالي قلل من فرص إجراء الطقوس الدينيـة والألتـزام الديني في كثير من مناسبات الزواج والأعياد وغيرها وبالتالي أضعف الروابط العائلية والدينية والأجتماعية بينهم ، مما أثر وسوف يؤثر حتما" على الجيل الجديد من الشباب الذي لا يعرف غير القليل عن ديانته وسـط الضغوطات الأسلامية وهجمة المنظمات التبشيرية المختلفة ، وأصبح هؤلاء الشباب يعيشون اليوم حالة اللاإنتماء ، وأصبح همهم هـو حب الأستهـلاك والمال وتحقيق رغباتهم المتعددة من التكنولوجيا الحديثة التي تحيـط بهم من كـل جانب متناسين هويـتهم المندائية ، أما لغتهم فتحولت إلى رموز وأسماء الشركات العالمية ، وهنا نلاحظ تشتت العائلة الواحدة ، وبدأ الصراع بين جيل الشباب وبين آبائهم من الجيل القديم وكما أطلق عليهم البعض ( جيل الديناصورات ) ، حيث فقد الأباء السيطرة على الأبنـاء وتوجيههم وهم تحـت حماية قوانين الدولة ، وبعد سنوات ستكون الطائفة المندائية قد خسرت الكثير من أبنائها وبناتها في بلدان المهجر مثلما فقدنا اللغة والتراث والهوية المندائية . وبذلك تكون الطائفة المندائية قد دخلت إحدى أكثر المراحـل خطورة . وأصبح واقع الحال هذا يقلق الجميع حول المستقبل المجهول ولربما الأنقراض الذي ينتظر الطائفة في العقود القادمة لو إستمر الحال على هذا المنوال .

إن الطائفة المندائية وقيادتها المدنية والدينية بأمس الحاجة اليوم لممارسة مسؤوليتهم التأريخية لأعادة النظر في مسيرتها بكل سلبياتها وإيجابياتها ، ووضع خطة عمل واضحة للنهوض بواقعها الحالي والأبتعاد عن الجمود والتعصب والسلفية ومسايرة الحياة المدنية ومتطلباتها والأنفتاح على العالم ، وتوزيع رجال الدين وحسب تجمعات المندائيين في بلدان المهجر ، وفصل النشاطات المدنية عن الدينية ، والأهتمام بالشباب والمحافظة عليهم من الضياع ، فهم مستقبلها ووجودها ، وهذا يتطلب تجاوز كافة الخلافات بين رجال الدين أنفسهم أولا" وبينهم وبين المؤسسات المدنية والمثقفين المندائيين ثانيا" ، حرصا" على وحدة الطائفة وبقائها وبذلك يسهل تشكيل ( المجلس الروحاني المندائي العام ) الذي يطالب به كل المندائيون ومنذ سنوات ليبت في كافة الأمور الدينية المختلف عليها ، فالطائفة بحاجة لمثل هذا المجلس اليوم أكثر من أي وقت ، فمستقبل الطائفة مرهون ببناء الذات والأنفتاح على العالم الجديد والأبتعاد عن ما عفى عنه الزمن .

وأخيرا" لا بد أن نبين وبعد كل الحلقات التي كتبت ( دعوة للحوار ) ، إن الطائفة تسير فعلا" نحو المستقبل المجهول ، ما لم تتخذ الخطوات العملية لتفادي تلك التحديات ، وبالطبع جزء من المسؤولية تقع على رجال الدين الذين إنغلقوا على أنفسهم وتركوا الطائفة تعيش في حالة من التشتت والجهل في ديانتهم ، ولم يعطوا الدين المندائي وطقوسه المرونة الكافية .
بدون شك لا يتمنى أي منـدائي أن تؤثر الأحداث الحالية والخلافـات في وجهات النظر بين بعض رجال الدين وأتحـاد الجمعيات المندائية والمثقفين المنـدائيين على مستقبل الطائفة لكي تبقى الطائفة المندائية رافدا" حيويا" من روافد التراث والفكر الإنساني ولإرتباطها بأرض الوطن من آلاف السنين وعانت كثيرا" من القتل والأضطهاد وبقيت صامدة لغاية اليوم وتستطيع المواصلة فيما أذا تغلبت على ما يجابهها اليوم من صعاب وتحديات ( رغم ان واقع الحال لا يدل على ذلك مع الأسف ) .

كندا
في 28 / تشرين الأول / 2011



#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفة المندائية ... تحديات كبيرة ومستقبل مجهول/ 6
- الطائفة المندائية ... تحديات كبيرة ومستقبل مجهول / 5
- الطائفة المندائية ... تحديات كبيرة ومستقبل مجهول / 4
- الطائفة المندائية ، تحديات كبيرة ومستقبل مجهول / 3
- الطائفة المندائية ، تحديات كبيرة ومستقبل مجهول ، إنقراض اللغ ...
- الطائفة المندائية ، تحديات كبيرة ومستقبل مجهول
- أيام في كوبا ، الثائر تشي جيفارا ، الحلقة الأخيرة
- أيام في كوبا ، هافانا مدينة التراث والأعمدة ، الحلقة الخامسة
- أيام في كوبا ، الحصار الإقتصادي ، الحلقة الرابعة
- أيام في كوبا ، التوجه إلى هافانا ، الحلقة الثالثة
- أيام في كوبا ، منتجع فاراديرو ، الحلقة الثانية
- أيام في كوبا ، الحلقة الأولى
- ذكريات أنصارية ، المناضل توما توماس كما عرفته ، الحلقة الخام ...
- ذكريات أنصارية ، توما توماس كما عرفته ، الحلقة الرابعة
- ذكريات أنصارية ، المناضل توما توماس كما عرفته ،الحلقة الثالث ...
- ذكريات أنصارية ، المناضل توما توماس كما عرفته ، الحلقة الثان ...
- ذكريات أنصارية ، المناضل توما توماس كما عرفته ، الحلقة الأول ...
- من الذاكرة ، تخزين القات آفة تنخر المجتمع اليمني ، الحلقة ال ...
- من الذاكرة ، هواية صيد الأسماك في عدن ، الحلقة العشرون
- من الذاكرة ، صيد عراقي أم صيد الغربان ، الحلقة التاسعة عشرة


المزيد.....




- الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقا ...
- شاهد.. رجل يربط مئات العناكب والحشرات حول جسده لتهريبها
- استبعاد نجم منتخب فرنسا ستالوارت ألدرت من الاختبار أمام الأر ...
- لبنان يريد -دولة عربية-.. لماذا تشكّل -آلية المراقبة- عقبة أ ...
- ملك وملكة إسبانيا يعودان إلى تشيفا: من الغضب إلى الترحيب
- قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأط ...
- رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مج ...
- -حزب الله- يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
- قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
- استخبارات كييف وأجهزتها العسكرية تتدرب على جمع -أدلة الهجوم ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - فائز الحيدر - الطائفة المندائية ... تحديات كبيرة ومستقبل مجهول/ الحلقة الأخيرة