أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - يوم الوفاء .......ياعراقيين














المزيد.....

يوم الوفاء .......ياعراقيين


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 3560 - 2011 / 11 / 28 - 19:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو ان ثقافة التسميات للاحداث قدرلايفارق مسامع العراقيين وثقافة تتوارث عبر مراحل انتقال وتغيير السلطات لما تحمل من مذاق ينسجم مع مناهج الحاكم والسير السلطوي المتفرد..... حيث حضورها لمسامع الناس يعد مزاجا لاهواء الحاكم ومايراه يحدَث منهجه في ادارة الحكم وقد يعكس احيانا تعبيرا سياسيا يندرج في تعزيز البقاء في السلطه ويعطي بعدا واضحا لطبيعة الغطرسه والدكتاتوريه..والجميع يدرك حجم التسميات التي اندرجت في مسيرة العراقيين الاجتماعيه والسياسيه في العهد المباد للدكتاتوريه التي اطلقت على كثير من المعارك والاحداث السياسيه تعلق منها الاكثر ذكرا (معركة الحسم) التي حسمت كل شيء واصبحت عنوان للسخريه والمزحه بعد ان تحللت تفعيلاتهاالى(الحواسم_الحوسمه_حوسم) بفعل قدرات العراقيين بمهارة النسب والانتساب
واليوم تطل علينا صفحه جديده لهذه الثقافه لتشيع وتذيع لنا مسميات العهد العراقي الجديد لتعيد ثقافات ومناهج باليه كانت سببا واضحا في دمارالانسان و الفكر والثقافه العراقيه حيث اعتبر السيد رئيس الوزرا يوم انسحاب القوات الامريكيه من العراق يوم يستحق ان ينال تسميه تاريخيه(يوم الوفاء) توافقا للوفاء الامريكي لوعود الاتفاقيه (الامريكيه العراقيه) التي اثبتت صدق نوايا الانسحاب الامريكي,في تنفيذ فقرات الاتفاق... وتناسى السيد الرئيس وعوده التي قطعها للعراقيين هو ومن معه من السياسيين منذ اول ولايه ولم يوفو بادنى حد مما توعدوه وكانه اعترف وشرع من حيث لايشعر بان الاميركان هم الاكثر وفاءً وتقديرا لوعودهم ومديات الالتزام قد تكون من اولويات مناهجهم ليفتضح امر حكومته لاهمالها لكثيرمن الجوانب المهمه في بناء الدوله وتنصلها من جملة وعود قطعوها في حماية الناس وتأمين عيشهم وتوفير خدمات
حياتهم..ولكن نتأسف كثيرا عندما تطلق كلمات الوفاء والالتزام والصدق على الاجنبي ويفتقدها من هم اعلتو مواقع المسوؤليه والحكم... قد يؤشر ذلك الى مأساة حقيقيه قد يدفع ثمنها الناس من حياتهم ودمائهم وقد يؤوسس ذلك ايضا الى مسيرة شاقه ترهق الوطن والمواطنه نتيجة لفقدان
ابجديات السياسه والوطنيه وصفات الصدق والوفاء للمسؤول

كل هذا يجعلنا نركن الى حقيقة الواقع السياسي العراقي الفاقد لكثير من المقومات التي تؤهله بالنهوض بمسيرة جاده تعينه على بناء الدوله ومؤوسساتها.. المتمثل بغياب الشعور الوطني للسياسيين ولامتثال الى مناهج الاستئثار والطائفه والمذهب والاقصاء وضعف المهنيه في وصف الحدث السياسي دون المعرفه ولاهتمام والتحاشي لما قد يخدش الوقار السياسي
ويعكر مساراته فقد كان لثقافة الكلمه والصوره والشعارودا تايخيا اقترن بسعي السياسيين
حيث تفننوا في صياغته وتسخيره لجنب المنفعه والشخصنه والاحتماء تحت ظلاله وهذا ما ظهر اخيرا لكثير من الحركات السياسيه التي ترفع شعار الديمقراطيه وتعد نفسها نتاجا وطنيا مخلصا
ولكن سرعان ماتطرح مناهجها يكنشف امرها وجهات الدفع والاسناد لها بغية اعدادها بدائل متوافقه لاتخلف كثيرا عن نظم الاستبداد والدكتاتوريه في تهميشها للرأي واعتمادها على انصاف المثقفين الذين يكونوا ادوات يسهل جمعهم وطاعتهم واخضاعهم تحت شعارات زائفه كتيارات الديمقراطيه وتجمعات التحرر



#شمران_الحيران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرا وخفايا...تاريخيه بين الشيعه والاكراد
- ما يحدث في سوريا......نتائجه في بغداد
- ثوارالعراق......غضب...لاينضب
- مارثون...حسيني
- نذر عياده...لاولاده
- الرياض...مقرها ومستقرا لها
- من روائع القول....في حضرة حجاج العراق
- سحور سياسي ....في صفحات الحوار
- ثورة 14 تموز...في ذمة التاريخ
- زياره....في آخر المقال
- نعش المنجز الامني....على اكتاف المالكي
- هروب اللقاء.....المالكي...علاوي
- مفاجئاة في صناعة الحكومه العراقيه المرتقبه
- تخوفات سياسي العراق ....من فقدان السلطه
- علاوي والمالكي...وصفه طبيه ناجحه للعراق
- قرأءه مزدوجه......في تفسير قانوني
- قراءه هامه جدا.....في واقع الانتخابات
- ضمائر ميته.......في هرم السلطه
- تعقيب...على قاتمة اتحاد الشعب ومطالبتها فرز الاصوات
- قضيه...ومفوضيه


المزيد.....




- -فريق تقييم الحوادث- يفنّد 3 تقارير تتهم -التحالف- بقيادة ال ...
- ترامب: إيران تقف وراء اختراق حملتي الانتخابية لأنها -لم تكن ...
- في ليلة مبابي.. الريال ينتزع كأس السوبر على حساب أتلانتا
- وسائل إعلام: الهجوم الأوكراني على كورسك أحرج إدارة بايدن
- طالبان تنظم عرضا عسكريا ضخما للغنائم الأمريكية في قاعدة باغر ...
- عبد الفتاح السيسي يستقبل رئيس جمهورية الصومال
- إعلام: قد تهاجم القوات الموالية لإيران البنية التحتية الإسرا ...
- السجن لمغني راب تونسي سعى للترشح لانتخابات الرئاسة
- الأخبار الزائفة تهدد الجميع.. كيف ننتصر عليها؟
- هل تنجح الوساطة الأميركية بين لبنان وإسرائيل؟


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - يوم الوفاء .......ياعراقيين