حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1055 - 2004 / 12 / 22 - 09:30
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
عرضت جهات عراقية فكرة جديدة من نوعها و هي فكرة المناطق الأمنية و هذه الفكرة تعرضت للنقد و الاعتراض و الرفض و أنا مستغرب لماذا تم رفض مثل هكذا فكرة و هي تساهم و تدعو لفرض الأمن و إيقاف ممارسات أعداء وطننا و شعبنا الذين يقومون كل يوم بفعل كافة الأفعال الوحشية لكي يسببوا في إزهاق أعداد كبيرة من أبناء وطننا الأبرياء فإذا قامت منطقة صغيرة بتطبيق فكرة المناطق الأمنية فسوف نجد هذه المنطقة تنعم بالأمان و لا يدخل عليها غرباء أو إرهابيين و يكون من السهولة فرض الأمن و القانون فيها و كذلك تجري فيها أعمال البناء و التعمير فعلى سبيل المثال عندما انفصلت كردستان من حكم النظام المجرم السابق قامت كل مدينة بتطبيق خطة عمل معينة لكي تنجز أعمالها و الآن كوردستان تشهد مرحلة ناجحة في البناء و التقدم و الازدهار في كافة المجالات و نتمنى أن تطبق هذه التجربة المهمة في بقية أجزاء وطننا و ينعم أفراد شعبنا بالأمان أولا و بالحياة الكريمة ثانيا و علينا نحن العراقيين أن ندعم أي خطة عمل أو فكرة تساهم في توفير الأمن للمواطن حيث لن يستطيع شعبنا التقدم خطوة إلى الأمام و هو يشعر بالخوف إذا خرج من بيته و يخاف أيضا على عائلاته لكي لا تتعرض للسرقة أو يتعرض أحد أفرادها للخطف و فكرة المناطق الأمنية مطبقة في عدد كبير من دول العالم مثل جنوب أفريقيا حيث تقوم عدة مناطق سكانية بفرض سياج حول العمارات و البيوت و تكون على شكل دائرة و يكون هناك مراقبة عليها و تكون في هذه المنطقة أماكن للتنزه و التسوق و للعلاج ولا يشعر المواطن بالانزعاج و لا التعب حيث أنه يجد أي شيء موجود عنده و يشعر بالطمأنينة لأنه ينعم بالأمان و يستطيع أن يفعل أي شيء و يفكر بخطط و مشاريع تفيده و تفيد إخوانه العراقيين و تفيد أيضا وطنه
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟