خواطر منوعة وحكم ودلائل منطقية

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3560 - 2011 / 11 / 28 - 10:36
المحور: المجتمع المدني
    

خواطر منوعة وحكم ودلائل منطقية

كل دليل يحضره المؤمنون بالدين على وجود الله يعتبر من وجهة نظر علمية ومنطقية دليل على عدم وجوده لانه غيب من خارج حدود المادة ولذا لا ينطبق عليه قانون الادراك والتمييز للعقل البشري المنحصر في مادة الكون
الله كونه ليس مادة فانه لا يمتلك مواصفات فيزيائية او كيميائية او حيوية او هندسية او ميكانيكية او رياضية او غيره من مواصفات يدركها ويحسها ويميزها ويفهمها ويستوعبها العقل البشري حيث ان الدماغ مبرمج طبيعيا كيف يفهم ويستوعب فقط ما هو داخل حدود المادة من اشياء
--------------
العلم والمعرفة وممارسة الحياة والانفتاح على العالم والتفكير العلمي والمنطقي الطبيعي هي الاسلحة النافعة والفعالة ضد المد الاسلامي المستعر وضد الغول الاسلامي القاتل للحياة والانسان وضد الاسلام الخطير على كل مظاهر الحضارة الانسانية
--------------
السبب الرئيسي لحكم طالبان في افغانستان هو لان نسبة الامية هناك تصل 85 % من الشعب الافغاني
------------------
لقد تفاجأت اليوم صباحا من قراءتي لاحصائية حديثة حول نسبة الامية في البلدان العربية وقد وجدت بان نسبة الامية في مصر 40 % من الشعب المصري ونسبتها في المغرب 32 % ونسبتها في تونس 24 % ومن هذه المعطيات فهمت سبب صعود التيارات الاسلامية في هذه البلدان الى سدة الحكم على ظهر الديمقراطية المستوردة من البلدان المتحضرة
-----------------
الديمقراطية الحديثة لشعب متخلف هي بمثابة انفلات قطيع بقر وحشي من حظيرته وهياجه وانطلاقه بفوضوية عارمة قاتلا و دائسا تحت ارجله رعاته وحماة حظيرته من الذئاب والضواري ليهيم على رأسه بالبراري وتبقى حظيرته اللتي هي بمثابة الوطن مرتعا للفئران والجرذان والصراصير
-------------------
من لا يقدر ان يعبر عن مشاعره بكلها وتفصيلها هو الغبي والغبي يبقى حياته يعاني من نقص الثقة بالنفس لانه يبقى في حالة غربة وعزلة عن الاخرين
-------------------
الانسان الانقيادي التبعي صاحب العقلية المحدودة لا يقدر ان يعبر عن مشاعره واحاسيسه وتبقى حبيسة في ذاته فيعيش حزينا غريبا طوال حياته ويموت نكدا
------------------

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات