أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - وليد أيبش - كلمات قليلة














المزيد.....

كلمات قليلة


وليد أيبش

الحوار المتمدن-العدد: 1055 - 2004 / 12 / 22 - 09:27
المحور: القضية الكردية
    


كلمات قليلة من كردي سوري يتوق إلى الحرية و إلى العودة إلى وطنه

في عصر التكنولوجيا الحديثة عصر السرعة وعصر ثورة الاتصالات الحديثة عصر التنافس
على اللحاق بركب الحضارة الحديثة والديمقراطية عصر التغير الذاتي والتأقلم مع المدني أصبح من المتاح أن ترى العالم كالقرية صغيرة مكشوفة الصفحات لامجال أن تخفي حقائق الشعوب وخاصة تلك ذات التاريخ والحضارة المتميز مثل الشعب الكردي .
إن الباحث في شؤون هذا الشعب يرى أن وجوده التاريخي لايستطيع أحد أن ينكره . كما أن له إلى جانب أبناء هذه المنطقة نضالا وطنيا مشرفا لاغبار عليه .
وهناك كثيرا من الامثلة الساطعة على تفاني واخلاص الكردي لخدمة هذا الوطن لاحصر لها
و لكن و على الرغم من هذه التضحيات المقدمة لهذا البلد مازالت الحكومة الديكتاتورية تنكر وجودهم ونضالهم
لم يخطر ببال الحكم البعثي أخذ التطورات الهائلة التي حدثت في العالم بعين الاعتبار بحيث تجعله يفكر مليا قبل اتخاذ إي قرارات وأن يستفيد من تجارب الشعوب التي ناضلت في سبيل تقرير مصيرها .
أذكر الحكومة أن لغة الحوار الديمقراطي ليست لغي الضعف بل هي لغة العقل . وهم يعلمون جيدا حقائق التاريخ وما معنى هذا بالنسبة اليهم إن النضال السلمي من سمات التي يرتقي إلي مستوى حضارة هذا الشعب العظيم الذي مازال يؤمن بقضيته بالرغم من جميع أنواع الاضطهاد والظلم والتمييز العنصري .
والهدف من ذلك كله صهره في بوتقة القومية العربية والغاء وجوده التاريخي وبالرغم من هذه المأساة فإن النضال سوف يستمر حتى تعاد الحقوق إلى اصحابها .
فإلى أين.......؟؟؟؟
من المؤكد أن الحكومة السورية غافلة عما يجري من حولها أو بلاحرى لاتريد أن تستوعب الحقيقة وتباشر بتغير ذاتها
لقد حولت الحكومة السورية شعبها إلى كتلة من الصم والبكم وأهدرت طاقاتعا وجعلتها في عداد الدول المتخلفة مع العلم أن سوريا هي مهد الحضارات الانسانية الاولى وملتقى لها وأنه لعار علينا إذا لم نرق إلى مستوانا الحقيقي بل يجب أن نكون قدوة لسلئر شعوب المعمورة
إلى أين نحن الان ؟
نظام سياسي أدار الاقتصاد دون رؤية تذكر إلا ما تمليه عليه مصلحته و طبيعته الطفيلية و المافيوية حتى أمسى الشعب السوري و الكردي منه على وجه الخصوص ينحو إلى المستقبل على غير هدى و دون أفق أو آمال لها على الأرض ما يبررها شعب بدون مستقبل
أمة لا تستطيع أن تفكر بحرية وتقول مافي صدرها متشرذمة بتفكيرها وتركيبها
وا لشباب السوري بكرده و عربه محبط و مقموع دون أمل أو طموح يغرق في هموم ومتاعب لا نهاية لها والسلطة السورية لا ترى إلا في الإرهاب و تشجيع الإرهابيين و اللعب بورقة أمن واستقرار جيرانها جادة الصواب
أيها الظالمون القائمون على الحكم في سورية أنبهكم إلى أن الساعة قد أزفت و أن لا خيار لكم فإما تبدؤون على الفور بالاعتراف بالحقوق القومية الكردية السورية و تطلقوا السياسة التي أسرتموها و تحرروا المناضلين السجناء السياسين الكرد و السوريين بشكل عام و تبدؤون بخطوات حثيثة غير مترددة تحولا ديمقراطيا و إما عليكم النظر إلى الشرق منكم و إلى تلك الساحة التي لا تبارح مخيلتكم يوم سقط الطاغية توأمكم و عدوكم فهذا يوم مفصلي مشبع بالرموز لا بد أنكم تلقفتموها و فهمتموها جيدا .

وليد إيبش
كردي منفي في ألمانيا



#وليد_أيبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قيادي في المقاومة يكشف تفاصيل مقترح الاحتلال لوقف العدوان وت ...
- -القوى- تؤكد ضرورة إنجاح فعاليات إسناد الأسرى المقررة لمناسب ...
- اعتقال صحفيين في إثيوبيا بتهم الإرهاب على خلفية تقرير مثير ل ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بإعادتهم دفعة واحدة وغليان ...
- -هيومن رايتس ووتش-: حقوق الفلسطينيين أساسية في الحوار الأورو ...
- رايتس ووتش تناشد مؤتمرا دوليا بلندن إنقاذ مدنيي السودان وإدخ ...
- حماس: هذه شروطنا لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين
- أقل من 100 ألف سنويا.. ميرتس يعتزم خفض عدد طالبي اللجوء بألم ...
- عائلات الأسرى تطالب نتنياهو بوقف الحرب لإعادة الأسرى دفعة وا ...
- -حماس- تكشف تفاصيل مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار وتبادل ال ...


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - وليد أيبش - كلمات قليلة