أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خسرو حميد عثمان - 4/ بين عامي 1984 و1987














المزيد.....

4/ بين عامي 1984 و1987


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 3559 - 2011 / 11 / 27 - 14:11
المحور: سيرة ذاتية
    


( خارجاً من الهَلاك
خارجاً من الحُطام
..........................
لا نريد بطلاً أخر)*
لقد أوضحت في الحكاية السابقة (جولة جديدة) خلفيات سوء الفهم الذي حدث بينى وبين الشركة اليابانية عام 1984، والحل التوفيقى الذى إلتجأتُ إليه، ضمانا لسلامة موقفي من الناحية القانونية وتحاشيا من الدخول في صراع غير مأمون العواقب، وبعد أن لم تَعِرْ الجهات المختصة في وزارة الصحة في بغداد أىّ إهتمام للملاحظات التى دونتها بخط يدي ثلاث مرات، وبوضوح شديد، على أصل التقارير الشهرية. التجارب علمتني بأن أمشى، في بعض الميادين، بتأني شديد لكى لا أضع قدمي على لغم وبعده لا أتمكن من إبعادها عنه، و أصبحُ أسيرا لذلك الخطأ كلما بقي لي من عمر. كما وألمحت في نهاية الحكاية بأن الموضوع نفسه أخذ بعدا أخر (خطير) بداية عام 1987، وقبل أن أدخل في تفاصيل ما حدث وعواقبه أود أن أروى لكم بعض الحكايات، وهي مستنبطة من الأحداث اليومية ومن أرض الواقع، والتى تُلقي بعض الضوء على جوانب متنوعة من الحياة في ذلك الزمن؛ زمن الحرب العراقيةـالأيرانية والعراق يُحكم فعليا، وبصورة غير مرئية، ومن حيث الجوهر بعقلية فردية صرفة ذات طبيعة مخابراتية متقنة، وممارسات سرية لرجال الأمن في دوائرها العلنية والسرية، وبعيدة كل البعد عن المسائلة أو المكاشفة، والناس العادييون من الذين أبوا، إن كان تحت تأثير الخوف أو الوعي، أن يكونوا رقما تسبقه إشارة موجبة أو سالبة، وكنت واحدا من هؤلاء، يتحملون كُلَ هذه الأوزار والعذابات بصمت رهيب وبصبر لا ينضب، وكُل فرد منهم كان يتوقع أن ينزل عليه مصيبة من نوع ما وفي أية لحظة ومن حيث لا يدري وبأية ذريعة، وفيما إذا كان يعود إلى منزله ناجيا من كمائن الصيد التى كانت تُقام على حين غُرة و في الطرقات العامة والدرابين لسوقهم كالماشية إلى جبهات القتال أو ما أشبه للدفاع عن وطن لا يحق له فيه إلا أن يتعذب و تحت مسميات مختلفة :
قبل أن ينتهي عام 1984 أصبح المستشفى جاهزا للتشغيل بعد أن أُُنجزت مقاولة التجهيز والتأثيث، وغُيرت إسمه من (مستشفى أربيل العام) إلى (مستشفى صدام التعليمي) كما ونُسب إليه العدد الكافي من الكوادر الأدارية و الطبية ومُساعديهم وبضمنهم عدد من الكوبيين والكوبيات لتشغيل كافة الطوابق بإستثناء الطابق المخصص للأطفال، كان الطابق الأخير الذي يُشرف على مساحات شاسعة من المناطق المحيطة المحركة للخيال بدون أدنى شك، بحجة إفتتاح مستشفى متخصص باسم مستشفى الولادة مع العلم أُستُغلت جناح النسائية في المستشفى بكامله. وأنيطت مهام التنظيف إلى شركة من بنغلاديش، وكانت شركة ماروبيني اليابانية تقوم بمهام تشغيل وإدامة كافة الأجهزة والمعدات الخدمية الموجودة في الموقع وكادرها متكون من 12 (منتسب) وكانوا خليطا من اليابانيين والفليبينين ضمن مقاولة خاصة بالموضوع كما وكان يابانيان أخران مكلفان بأداء إلتزامات الشركة اليابانية التي قامت بتنفيذ مقاولة التجهيز والتأثيث، شركة أيتك إذا لم تخني الذاكرة. كان اليابانيون يُقيمون في مجمع مبنى من الخشب(كمب) خاص بهم والفليبينين في كمب خاص بهم أما الكوبيون والكوبيات كانوا يُقيمون في طابق مخصص لهم من بناية نفذتها شركة هندية للأطباء المقيمين.
وفي نفس الوقت زاد عدد الكادر الهندسي العراقي في المستشفى من مهندس واحد (راوي الحكاية) إلى إثنين ميكانيك و ستة كهرباء وثلاثة تقنيين وعامِلَين إثنين، وكانت من بين المجموع كُله ثلاثة مهندسات.
وفي مدخل المستشفى كانت نقطة دائمية للحراسة من قبل الشرطة بإمرة رئيس عرفاء من إحدى المحافظات الجنوبية.
تنويه: قد أنقطع عن الكتابة لبعض الوقت أو تُنشر في أوقات غيرمحددة لأنني أنوى السفر، ولا أدرى كيف تكون الظروف، للمعلومات رجاء.
* مقطع من أُغنية Tina Tur ner : لا نريد بطلاً أخر
http://www.youtube.com/watch?v=NVPq-_t-ANw&feature=related



#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 3/ جولة جديدة
- 2/ الشهر الأول
- الوعي بدلا من الوهم
- 1 اليوم الأول
- من عالم إلى أخر 10/ 8
- زائر من زمن غابر
- من عالم إلى أخر 10/ 7
- من عالم إلى أخر10/6
- من عالم إلى أخر 106
- كانت لمزاياهم نكهة خاصة بهم1/2
- من عالم إلى أخر 10/5
- من عالم إلى أخر 10/4
- كانت لمزاياهم نَكْهة خاصة بهم 11
- من عالم إلى أخر 10/3
- من عا لم ألى أخر 10/2
- كانت لمزاياهم نَكْهة خاصة بهم 1
- من عالم إلى أخر 10/1
- من عالم إلى أخر 10
- من عالم إلى أخر 9/5
- من عالم إلى أخر9 /4


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خسرو حميد عثمان - 4/ بين عامي 1984 و1987