|
الربيع العربى والعمل الدؤوب سبيل نجاح الحركات اليسارية والتحررية فى الوطن العربى
محمد نبيل صابر
الحوار المتمدن-العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 18:44
المحور:
ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011
1ــ هل كانت مشاركة القوى اليسارية والنقابات العمالية والاتحادات الجماهيرية مؤثرة في هذهِ الثورات؟ و إلى أي مدى؟ نعم كانت مشاركة القوى اليسارية فى مختلف اشكالها كأحزاب ونقابات واتحادت جماهيرية مؤثرة وربما يمكن استثناء الحالة الليبية نظرا لانعدام تلك الاشكال او لضعف تكوينها وانما قصرت تلك المشاركة على ناشطين وسياسين معارضين .ولكن بالنظر الى الحالة التونسية مثلا فقد كان الاتحاد العام للشغل هو مركز انطلاق المظاهرات الرافضة لبن على فى كافة المدن والانحاء التونسية وكانت اعلام اليسار ترفرف على مقرات الاتحاد وبأيدى المتظاهرين وتمثل هذا فى النتائج الايجابية التى حققها اليسار التونسى فى الجمعية التاسيسية (ككتلة كلية مقارنة بحزب النهضة) والتى انتهت بتنصيب المناضل المرزوقى رئيسا للجمهورية. اما فى مصر حيث سيتسع الحديث فلا يمكن عزل ثورة 25 يناير عن الاحتجاجات العمالية المتصاعدة منذ عام 2008 ولا عن نشاطات الحركات اليسارية الشابة فى مصر كاتحاد الشباب الديمقراطى والاشتراكيون الثوريون والحركة الشعبية الديمقراطية وخاصة فيما يتعلق بقضية خالد سعيد فى مدينتى الاسكندرية فقد كانت تلك النشاطات فاعلة فى ازكاء روح الثورة وكشف الى اى مدى وصل الفساد فى البلد وبرغم عدم المشاركة الرسمية لحزب التجمع باعتباره ممثل اليسار الوحيد الرسمى فى مظاهرات 25 يناير اعتراضا منه على التوقيت الذى يوافق ذكرى ملحمة الاسماعيلية وليس على المبدا فى حد ذاته الا ان الحركات اليسارية الشابة التى تحدثنا عنها انطلقت لتطلق شرارة الثورة وربما بصورة اكثر من غيرها عن كافة القوى فالوجوه المألوفة فى كافة الاحتجاجات لم تغب عنها الصفة اليسارية بدءا من عدد من مؤسسى حركتى كفاية و 6 ابريل وحتى الناشط المعروف كمال ابو عيطة وانتهاءا بمعارضين اقوياء للنظام مثل د.محمد ابو الغار وحمدين صباحى
2- هل كان للاستبداد والقمع في الدول العربية الموجه بشكل خاص ضد القوى الديمقراطية واليسارية دوره السلبي المؤثر في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية؟ رغم الخطاب الباكى عن كم التضحيات الذى بذلها التيار الدينى وكم التعذيب والاضطهاد الذى تعرض له الا انه لا ينكر احد الا جاحد كم التدمير والاضطهاد الذى تعرض القوى الديمقراطية واليسارية ففى نفس الوقت الذى تعرض فيه التيار الدينى الى اعتقالات ومطاردات جنبا الى جنب مع التيار اليسارى الا ان معاناة التيار اليسارى كانت اشد لسببين اولا: لم يجد التيار اليسارى دعما ماليا كثيفا يعوض التضييق الذى يتعرض له كما حدث فى حالة التيار الدينى ثانيا: ان الطغمة الحاكمة كانت تستغل التيار الدينى فى الهاء الشعوب بالحديث عن الاخرة والصبر كما فعلت كافة الطبقات الحاكمة عبر العصور ولهذا ورغم التضييق العلنى الا انها فتحت له الطريق الى التوغل وسط الطبقات الفقيرة مستغلا نقص التعليم وزيادة نسبة الفقر فى فرض خطابه الغيبى والذى يستبدل العمل من اجل غد افضل الى انتظار الموت كحل للخلاص والتأكيد على ما فى الكتب القديمة من كراهية وتحريم الخروج على الحاكم وفى نفس الوقت استغلال الفقر فى تقديم خدمات اجتماعية ومادية لضم العديد من الاعضاء والمتعاطفين فيما رسخت فى العقل الجمعى للمجتمع صورة اليسارى الملحد المنحل اخلاقيا لادراكها جيدا ان اليسار الفاعل لن يمنح الطبقة الحاكمة اى صكوك غفران ولن يتنازل عن حقوق الفقراء والمهمشين كاملة
3- هل أعطت هذه الانتفاضات والثورات دروساً جديدة وثمينة للقوى اليسارية والديمقراطية لتجديد نفسها وتعزيز نشاطها و ابتكار سبل أنجع لنضالها على مختلف الأصعدة؟
ربما من اهم تلك الدروس ادراك حقيقة ان الشعوب المضطهدة والغالبية الساحقة المهمشة منها تدرك ان الحرية اغلى واهم من الخبز..ادراك ان هناك الملايين ممن يؤمنون بمبادئ الحرية والمساواة والعدل الذين يحتاجون فقط الى يسار فاعل من اجل بدء طريق صحيح نحو التحرر والمساواة.ربما علينا ان ندرك جميعا ان التنظير والاختلافات والكلام المقعر سيظل كلاما وحبرا على ورق ما لم نسعى الى تطبيقه فى الشارع وهذا فى رأيى هو الدرس الاهم ان التفاعل مع رجل الشارع وتبسيط الخطاب الموجه اليه والتعامل مع مختلف المواقف بمرونة لا تخل بمبادئنا ان ندرك ان الحالة الثورية الحالية تعنى الفرصة الذهبية لكافة القوى الديمقراطية من اجل انتاج خطاب فاعل وقوى موجه الى رجل الشارع ويتفاعل مع احتياجاته لانتاج يسار جديد يحمل ثقلا فى معادلة القوى السياسية فى المنطقة ككل وليس فى بلاد الربيع العربى فقط
4ــ كيف يمكن للأحزاب اليسارية المشاركة بشكل فاعل في العملية السياسية التي تلي سقوط الأنظمة الاستبدادية ؟ وما هو شكل هذهِ المشاركة ؟ رغم ان السؤال عن الاحزاب الا انى ارى انه لا يمكن فصل الاحزاب اليسارية وبالذات فى النموذج المصرى عن الحركات اليسارية الشبابية المستقلة والحقيقة ان تلك الاحزاب تحتاج الى اكتساب ارضية قوية فى الشارع اولا .ثم المشاركة فى الانتخابات المختلفة.ورغم ان موضوع المشاركة فى الانتخابات الحالية عليه خلاف بين القوى اليسارية الا ان فى الحالة المصرية الوضع يفرض المشاركة نظرا لما نجم عن حالة الاستنفار الواضح للتيارات المتأسلمة من اجل كتابة دستور مستمد من الوهابية السعودية ويخالف طبيعة الحياة المصرية القائمة على الاعتدال فى التدين والمعاملات العادية . كما ينبغى ايضا التركيز على النقاط القوية فى الجبهات اليسارية مثل النقابات العمالية المستقلة ودعم حركات العمال من اجل اكتساب حقوقهم والعمل على تعويض سنين الاضطهاد الماضية
5- القوى اليسارية في معظم الدول العربية تعاني بشكل عام من التشتت. هل تعتقدون أن تشكيل جبهة يسارية ديمقراطية واسعة تضم كل القوى اليسارية والديمقراطية العلمانية ببرنامج مشترك في كل بلد عربي, مع الإبقاء على تعددية المنابر, يمكن أن يعزز من قوتها التنظيمية والسياسية وحركتها وتأثيرها الجماهيري؟ ربما لم يحن الوقت بعد لمثل تلك الخطوة ففى مصر لا تزال الحركات اليسارية على مختلف توجهاتها تعانى من التشتت الداخلى وهو حال القوى الديمقراطية فى كافة بلدان العالم العربى فبين احزاب شرعية رسمية (التجمع-الناصرى-التحالف الشعبى-الديمقراطى الاجتماعى)..هناك احزاب لا تزال فى طور التكوين لم تستطع جمع 5 الاف توكيل (الاشتراكى-العمال الديمقراطى- الشيوعى) رغم وجود حركات سياسية نشطة فى الشارع تمتاز بالشباب المثقف الواعى والحيوى والذى يؤمن ايمانا جما باليسار ويعمل من اجل دعم حقوق الفقراء والمضطهدين والتى يمكنها تغطية هذا الرقم عشرات المرات وبالتالى نحن فى حاجة اولا الى توحيد العمل بين تلك الاحزاب وخاصة المتقاربة (التحالف الشعبى –الاشتراكى- العمال الديمقراطى) فى حزب واحد وتجاوز الخلافات النظرية فى اغلب الاحيان ثم تنشيط جبهة القوى اليسارية من اجل وضع خطة عمل موحدة ومتكاملة فى الشارع للتغلب على الصور النمطية ومقاومة التيار المتاسلم الذى ورغم قوة الدعم المادى واعتماده خطاب دينى فى المساجد والفضائيات يمكن اكتساب الارضية منه بدعم الحركات العمالية المتأججة والتى تسعى الى تعويض سنوات سيطرة الراسمالية الجشعة عليها وايضا ضم الحركات الشابة (حشد-الاشتراكيون الثوريون مثلا) الى تلك الجبهة من اجل تقديم وجوه جديدة شابة للتقارب مع قيادات الثورة المصرية
6ــ هل تستطيع الأحزاب اليسارية قبول قيادات شابة ونسائية تقود حملاتها الانتخابية وتتصدر واجهة هذهِ الأحزاب بما يتيح تحركا أوسع بين الجماهير و أفاقا أوسع لاتخاذ المواقف المطلوبة بسرعة كافية ؟ بدات بعض تلك الاحزاب فى تلك الخطوة فربما تتقدم التجربة التونسية فى نشاط المراة والشباب ولكن فى مصر ونظرا للسعى الدؤوب المستمر للمجلس العسكرى فى تدمير صورة الشباب وخاصة الحركات والاحزاب الليبرالية واليسارية من اجل كسر شوكة مقاومته .الا ان لدى كل الاحزاب والحركات قيادات شابة ونسائية فكما ذكرنا من قبل هناك بالفعل حركات قائمة من الشباب وبقيادات شابة وربما هذا ما يحاول ان يقدمه التيار الرئيسى المصرى والذى قدم بعض الوجوه الشابة فى الانتخابات الحالية وكافة الاحزاب اليسارية التى شاركت فى الانتخابات قدمت وجوه شابة عديدة يفتخر بها ويذكر السبق فى هذا للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى (يسار وسط) والذى قدم وجوه شابة عديدة تمتاز بالتوجه اليسارى على قوائمه وهو نفس ما قام به حزب التحالف الشعبى الاشتراكى.ربما ما ينقص كل تلك الوجوه هو حملة علاقات عامة موسعة والتعريف بتلك الحركات من اجل تنشيط دور فاعل فى الحراك المجتمعى 7- قوي اليسار معروفة بكونها مدافعة عن حقوق المرأة ومساواتها ودورها الفعال، كيف يمكن تنشيط وتعزيز ذلك داخل أحزابها وعلى صعيد المجتمع؟ هناك عددا لا بأس به من القيادات النسائية الشابة فى مختلف الاحزاب والحركات النسائية فالمسئؤل عن فرع حزب التحالف فى الاسكندرية هى الاستاذة سوزان ندا..وقدمت حركات الاشتراكيون الثوريون الناشطة ماهينور المصرى لتكون نجمة متألقة فى الحراك السياسى حتى ما قبل الثورة وفى مختلف النداوت والحركات تجد علامة نسائية متالقة فى صدر المشهد الذى تقدمه الحركات والاحزاب اليسارية ربما ينقص البعض نوع من العلاقات العامة لتقديم تلك الوجوه الشابة المتألقة وتقديم خطاب حقيقى ان ان اليسار لا يعنى الانحلال الخلقى وان المساواة والعدل هو حق لكل البشر ...
8ــ هل تتمكن الأحزاب اليسارية والقوى العلمانية في المجتمعات العربية من الحدّ من تأثير الإسلام السياسي السلبي على الحرّيات العامة وحقوق الإنسان وقضايا المرأة والتحرر ؟ ربما تبدو المهمة اسهل فى تونس لقوة الاحزاب اليسارية والقوى العلمانية من جهة وتفتح حزب النهضة بفكر قائده راشد الغنوشى من جهة اخرى وفى ليبيا التى يسعى الغرب فيها الى حصد مكاسب مشاركته فى الاطاحة بحكم القذافى والتى سيعارض وصول تيار اسلامى متطرف الى الحكم حتى وان كان يحمل السلاح وهو ما حدث فى تشكيلة الحكومة الاخيرة التى تجاهلت وجود الاسلاميين اما فى مصر فالوضع يكتنفه الغموض فمن ناحية قام الاخوان بعقد العديد من الاتصالات مع الجانب الاميركى لارسال رسائل تطمين الى الغرب واسرائيل انه ورغم الخطاب الحماسى الداعم لحركة حماس والمهاجم للعدو الاسرائيلى الا انه سيكتفى بمرحلة الخطاب ولن يمس اتفاقية كامب ديفيد كما ان المكتسبات الخاصة بالحريات العامة وحقوق الاقليات وقضايا المرأة والتحرر يتعرض لهجوم قوى من التيار السلفى المدعوم بقوة من الوهابية السعودية والذى يطمح الى تطبيق النموذج السعودى عندنا وهو ما ظهر فى اكثر من صورة حتى فى الدعاية الانتخابية للقوائم والتى استبدلت صورة المرشحة على مقعد المراة بصورة او شعار الحزب رغم كونها منقبة... الا ان الشعب المصرى البسيط الذى يعمل التيار المدنى على توعيته باستمرار والانتهازية السياسية القميئة للاخوان والتيار الدينى العمومى وتحالفه مع العسكر ضد اهداف الثورة جعل الناس تستوعب خطر تلك التيارات على ما يمكن تسميته اسلوب الحياة المصرى القائم على التسامح وقبول الاخر والاعتدال الدينى فى عمق وربما لم تجد تلك القوى اليسارية والعلمانية الوقت الكافى فى ظل تعدد العراقيل والمشاكل فى المرحلة الانتقالية الا ان وعى الشارع يدرك تماما من قام بالثورة ومن قام بالقفز عليها
9- ثورات العالم أثبتت دور وأهمية تقنية المعلومات والانترنت وبشكل خاص الفيس بوك والتويتر..... الخ، ألا يتطلب ذلك نوعاً جديدا وآليات جديدة لقيادة الأحزاب اليسارية وفق التطور العملي والمعرفي الكبير؟ ربما لا يمكن باى حال من الاحوال الانعزال عن هذا التطور وهذا يتطلب العمل على عدة مستويات فمن جهة لا يمكن انكار ان قيادات الاحزاب اليسارية المختلفة قد اصابها الهرم واصبحت فى بعض الاحيان عبئا على الحزب (التجمع مثلا مع خالص احترامى لدكتور رفعت السعيد) وبالتالى اصبحت الحاجة الى تطوير القياجات بقيادات شابة وثورية تستطيع بالروح الثورية والفهم الواعى ان تعوض ما اصاب تلك الاحزاب من جمود مع قياداتها التاريخية كما ان التطور العملى والمعرفى يتطلب جهدا للتغلب على التنظير المستمر والاتفاق على تطوير النظرية الاشتراكية العلمية بما يلائم وضع المجتمع الان دون المساس بالقواعد الايدلوجية الرئيسية كما ان التطوير المستمر للمواقع ولصفحات مواقع التواصل الاجتماعى بل والاعتماد على رسائل القصيرة على المحمول ..الخ اصبح ضرورة حتمية فى ظل الصراع المستمر ولا يفتنا هنا ان ننوه بأفتتاح قناة اليسارية والتى لازالت فى طور البث التجريبى وتحتاج الى تكاتف كافة قوى اليسار فى العالم العربى من اجل تقديم مادة سهلة ويسارية صحيحة ومتنوعة من اجل ايجاد صوت مسموع وقوى فى البيوت واستغلال كافة المصادر التكنولوجية المتاحة لتوصيل صوت الديمقراطية الى كافة ربوع العالم العربى وكبداية لايجاد ارضية تعاون مشترك بين قوى اليسار فى العالم العربى
10- بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن، كيف تقيمون مكانته الإعلامية والسياسية وتوجهه اليساري المتفتح ومتعدد المنابر؟ اتقدم باسمى التهنئة الى مسئؤلى وكاتبى وكاتبات وقراء الحوار المتمدن بهذه المناسبة .وربما احمل انا بالذات جميلا لموقع الحوار المتمدن فى عنقى فمنذ ما يقرب من 4 سنوات بدات الكتابة فى هذا الموقع والذى فتح لى بابا للتعرف والاطلاع على كل الاراء والاتجاهات فى كافة الفروع والذى كان سببا فى تعريفىة بعدد هائل من خيرة كتاب العالم العربى واوجد لى اصدقاء شرفت بصداقتهم . وموقع الحوار المتمدن هو المنبر الاهم والاعلى لكل الاراء الحرة والثورية وصوت المضطهدين واعداء الديكتاتورية ورغم اختلافى الشخصى مع بعض المقالات التى تفتح المجال لصراع الاديان على موقعنا فى بداية تعاملى الا انى تعلمت منه ثقافة الاختلاف وهو ما جعل الموقع يتمتع بالاقبال الهائل حتى صار من اشهر واهم المواقع العربية وصار فخرا لى ان اكون احد كتابه .واتمنى له المزيد من النجاح والتطور
#محمد_نبيل_صابر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
احنا اسفين يا مريناب
-
يوميات من مصرستان
-
الاشد حبا لله
-
التلمود الاسلامى
-
بلد الجنون
-
مايا
-
نظرات فى النموذج التركى
-
فى العلاقة بين العلمانية والدين
-
شبهات وردود
-
تخاريف
-
عندما يبدأ سبتمبر فى مايو
-
الدولة المدنية والاسلام
-
لمصر ...وليحيى الجمل
-
تطور فكر الجماعات الارهابية من الاخوان الى السلفية الجهادية
...
-
تطور فكر الجماعات الارهابية من الاخوان الى السلفية الجهادية
-
بين فوضى الثورة وثورة الفوضى
-
اشكاليات التشريع والمسيحيين المصريين
-
مبرووك لنا جميعا ولادارة الحوار المتمدن
-
تمهيد الطريق الثالث
-
ان نستحق الحرية
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
المزيد.....
|