أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - ناديه كاظم شبيل - القوى اليساريه وثورات الربيع العربي














المزيد.....


القوى اليساريه وثورات الربيع العربي


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 19:27
المحور: ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011
    


لم يكن للقوى اليساريه والنقابات العماليه والاتحادات الجماهيريه دورا فاعلا ومؤثرا في ثورات الربيع العربي ، بسبب قمع واستبداد الانظمة العربية الرجعيه الموجه ضدها ومطاردة قياداتها وقواعدها وتصفيتها من الساحه العربيه وزج كوادرها في السجون، ولجوء ما تبقى منهم الى دول العالم بحثا عن الامن والسلام ، والشاهد على ذلك ان خمسة ملايين عراقي معظهم من اليسار الديمقراطي فروا الى دول العالم اجمع ومعهم الكثير من احرار العرب مما فسح المجال امام اطراف حديثة عهد بالسياسه ان تبرز في الساحة السياسيه ، حاملة اتجاهات دينيه متطرفه كالوهابيه والسلفيه والاخوان وبعض الاتجاهات الطائفيه والعنصريه المقيته مدعومة من دول الجوار ذات المصالح المشتركه للنيل من القوى التقدميه واليساريه والهيمنهة على الشعوب ومنعها من تحقيق طموحاتها في حياة ديمقراطية عادلة.
لقد اعطت هذه الثورات دروسا جديدة للقوى اليساريه والديموقراطيه لتجديد نشاطها وابتكار انجع السبل لنضالها على مختلف الاصعده ، اذ يمكنها المشاركة بشكل اكثر فاعلية في العملية السياسيه التي تلي سقوط الانظمة الاستبدادية عن طريق نشر الفكر العلماني من خلال اجهزة الاعلام المسموعة والمرئية ومن خلال عقد الندوات والاجتماعات الثقافيه اسوة بنشاط قادة الاسلام السياسي الذي هيمن على عقول الشباب العربي بنشر افكاره التطرفيه عن طريق الفضائيات والجوامع والمجلات والانترنيت وما الى ذلك من وسائل الاعلام الحديثه.
لا شك في ان تشكيل جبهة يسارية ديمقراطية تضم كل القوى اليساريه والديمقراطيه العلمانيه ببرنامج مشترك في كل بلد عربي مع الابقاء على تعددية المنابر يمكن ان يعزز من قوتها التنظيميه والسياسيه وحركتها وتأثيرها الجماهيري.
ولا بد للاحزاب السياسيه من قبول قيادات شابة ونسائية تقود حملاتها الانتخابيه وتتصدر مواجهة هذه الاحزاب بما يتيح تحركا اوسع بين الجماهير .
بأمكان القوى السياسيه الدفاع عن حقوق المرأة ومساواتها مع الرجل في كافة المجالات عن طريق توعية المرأة فكريا وجعل التعليم الزاميا للذكر والانثى لتعي الفتاة دورها الفعّال في الحياة ، ومطالبتها بحقوقها المشروعة في حياة كريمة وتقيفها سياسيا عن طريق المنظمات المدنيه ، اسوة بالمرأة الاوربية التي نالت حقوقها بعد جهد جهيد في محاربة قوى التخلف والظلام .
لخروج التيار اليساري من مأزقه يجب ان يضع برنامجا لتطوير الوعي السياسي والثقافي والاجتماعي لدى المواطن وتطوير اساليب العمل ، ولتحقيق ذلك يجب دعم المطاليب الاجتماعيه لابناء الشعب من خلال كثرة الاعتصامات والتجمعات والتظاهرات السلميه والمسيرات الحاشده لتشخيص الاخطاء والحيلولة دون بعثرة المال العام والتصدي للفساد المالي والاداري والسياسي وابعاد البلد عن الصراعات الفئويه لنيل المكاسب الفرديه ,ذلك عن طريق وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ودعم عودة الكفاءات العلميه .العمل للعاطلين وتوفير الاجواء الديمقراطيه للمواطنين للتعبير عن ارائهم والدفاع عن حقوق الانسان .
أن للحوار المتمدن دورا بارزا في نشر الفكر اليساري المتفتح عن طريق الانترنيت والفيس بوك وتويتر فتحية للحوار المتمدن في عامه العاشر والى مزيد من الابداع والتألق في نشر الفكر اليساري ومحاربة اعداء الانسانية .



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة العراقيه ترفع لواء الوطن عاليا
- الهي ! تراه من يكون ؟
- نحيب على صدر نخلة عراقيه
- من يقف وراء تأخر المسلمين ؟؟؟
- اقتراح موجّه الى وزير الاوقاف : دعو الامام مزهوا بفقره !
- من المسؤول عن حالة الفقر المدقع في العراق ؟
- شكرا لكم ياطغاة الارض ! فلقد زرعتم في ضمائر شعوبكم بذرة الثو ...
- وللطبيعة رأي اصدق
- والان آن اوانك يادرعا !
- في غربتي وانفرادي هل تراكم سمعتم نحيب فؤادي ؟
- امي ! ياأول واطهر واكرم وطن في حياتي
- ليلى والحب
- اذا كانت المرأة قلبا ، فما عساه ان يكون الرجل
- جعفر محمد باقر الصدر ان هذا الشبل من ذاك الاسد
- لماذا التعتيم على الكارثه الانسانيه التي تعرض لها شعب البحري ...
- عندما تستحي الارقام في دولة لا تعرف الحياء
- من تشتتنا استفادوا ومن اتحادهم فلنتعظ !
- 2011عام انتصار الشعوب المضطهده
- ان تكون انسانا مع المرأة خير من ان تكون رجلا
- معمّر القذافي ! وشهد شاهد من اهلها


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - ناديه كاظم شبيل - القوى اليساريه وثورات الربيع العربي