أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - داود البصري - عبد الحليم خدام ... الباطنية... والتصريحات الباريسية ؟














المزيد.....

عبد الحليم خدام ... الباطنية... والتصريحات الباريسية ؟


داود البصري

الحوار المتمدن-العدد: 239 - 2002 / 9 / 7 - 05:02
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بعد أن هبت وتعالت جميع الأصوات العربية والدولية المؤيدة للنظام العراقي الخائفة على مستقبلها وإمتيازاتها وهي تندب حظها العاثر لقرب رحيل بطل الرشوة القومية الذي يوزع دولارات العراق يمينا وشمالا طلبا لصكوك الغفران الأميركية ، أطل علينا بعد طول غياب نائب الرئيس السوري السيد الرفيق المناضل عبد الحليم خدام بتصريحات قديمة جديدة من باريس هذه المرة تصب في محصلتها الرئيسية ضمن إطار الدعم العلني للنظام العراقي وهو الموقف السوري التقليدي المعروف وحيث الخوف والرعب من إسقاط صدام والذي سيؤدي في محصلته النهائية لتلاشي النظام السوري ذاته وهي المهمة التي يراهن عليها الشباب السوري التواق للحرية ولبناء سوريا الجديدة المتخلصة من أسر الحزب الشمولي والسوريون يعلمون جيدا إن تشتت البعث العراقي سيتبعه بالإستعاضة تهدم البعث السوري ! ، المهم أن السيد خدام هو أحد أبرز المسؤولين السوريين الخبراء في الملفات العراقية واللبنانية ، وهو واحد من القيادات القديمة في الحكم السوري وأكثر الناس خبرة بالأعيب وموبقات النظام العراقي وجناياته القومية! والرفيق (أبو جمال ) بإعتباره الخبير والمطلع الحصيف و(جايب الذيب من ذيلو) لايرى سببا لإسقاط صدام!!! لذلك فقد أكد على ماأسماه ب (الأسباب الباطنية ) للإدارة الأميركية! والأسباب الباطنية هو إصطلاح جديد في عالم السياسة الإنبطاحية العربية ينبغي تسجيله بإسم السيد خدام! وطبقا لإبداعات خدام الذي بلغ من العمر عتيا ومازال نائبا للولد الدلوعة بشار قد أدخل الأميركان في قائمة الجماعات الباطنية التي يعرفها ونعرفها ولاأود الإطناب في هذه القضية لأنها أكبر من بطن الحوت الذي إلتهم سيدنا يونس (ع)!.

وعبد الحليم خدام الذي يحذر اليوم من أن إسقاط صدام يعني تقسيم العراق يعلم جيدا وهو الخبير من أنه يكذب ويكذب وفقا للنظرية البعثية المعروفة في الكذب ، فلقد كذبوا على الشعب السوري حتى أذاقوه مر الحياة ودمروا قاعدته الإقتصادية بإشتراكيتهم الغبية أيام الثورة والنضال فيما تحولوا هم لأعيان وأصحاب مليارات في الغرب ويبيعون بضاعة إشتراكية الإفقار للشعب المبتلي بمصائبهم ووجودهم الثقيل ! وهو يكذب اليوم حاشرا رأسه الأشقر في الشأن العراقي محاولا حجب رياح الحرية والإنعتاق عن العراقيين بيافطة الشعارات البعثية والقومية الفاشلة المستهلكة التي لن تجد من يشتريها في سوق الحرامية في دمشق بعد أن زاد تطلع السوريين ليوم الخلاص وأثبت الولد الرئيس عبر فشل عملية المنتديات الديمقراطية والعودة لدولة المخابرات من أنه أعجز من أن يقوم بدور المنقذ للشعب الطيب الذي يتطلع هو الآخر لقرب تخلص أشقاؤه في العراق من البعث الكارثي ، لذلك كانت الهبة المضرية للنظام السوري وتهجمه على المعارضة العراقية متناسيا تاريخه الطويل من العداء مع فرع البعث الفاشي في العراق ؟ هل تناسى خدام من أن النظام العراقي قد حاول إغتياله أكثر من مرة ؟ وهل تناسى الإهانة الشخصية التي تعرض لها حينما طار لبغداد بعد تصفية صدام للقيادة البعثية في المؤامرة السورية المزعومة عام 1979 ومن ثم فشل إعلان الميثاق الوحدوي بين البلدين ؟ هل تناسى خدام الجهود السورية في دعم القوات الإيرانية طيلة حرب الثمانية أعوام ؟ ألم يخف خدام وقتها من تقسيم العراق حينما كانت الجحافل الإيرانية تدق أبواب البصرة ؟ أين كان التضامن القومي ؟ وأين توارت معركة المصير الواحد ؟ وأين ذهب ميثاق الدفاع العربي المشترك وقتها ؟.

ليسمع خدام وغيره من أصنام مرحلة الشمولية والفاشية من أن قطار الحرية في العراق قد تحرك ولن يستطيع عبيد الطغيان بإيقافه وسيشارك شعبنا العربي في سوريا إخوتهم في العراق بفرحة النصر القادم ، ولن يحيق المكر السيء إلا بإهله .

 

 



#داود_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسم التضامن مع القتلة ! (حزب الله ) اللبناني ... ونفي إره ...
- الشيخ يوسف القرضاوي .... وفتاوي (هونغ كونغ ) التدليسية ؟
- البرلمانيون العرب ... تضامن مع حرية الشعوب .. أم تكريس للطغي ...
- إرهاب النظام الصدامي موثق ولايحتاج لدليل ؟
- عودة (الشيخ) طه الجزراوي إلى صباه .. في القدرة على الإرهاب ؟
- طه الجزراوي في رحلته الشامية ... العراق ليس أفغانستان نعم . ...
- سعود الفيصل .. وأعمدة الحكمة الوهابية ؟
- بين بشار السوري .. وحسني المصري .. وحمد القطري ....
- الأمير وليد بن طلال وصدام ... ماحكاية (فيتنام ) الجديدة ؟
- رسالة لمعالي وزير خارجية دولة قطر
- السوريون .. بين دولارات صدام .. ونكتة الأمن القومي .. والحلو ...
- منظرو (الخرط السياسي) .. خلط الأوراق وترويج الأراجيف ؟
- كتبة (الخرط السياسي الحديث ) وأحاديث الإفك والحقد المبرمج ؟
- من هم العملاء يانظام دمشق ؟
- آية الله السيد الحكيم ... الحل السياسي .. أم الرغبة الإيراني ...
- االمجلس الأعلى ... وضرورة الخروج من تحت العباءة الإيرانية ؟
- علاء اللامي .. وعبد الباري عطوان ... وأشياء أخرى ؟ حينما ير ...
- بعد خطاب الوداع لصدام بن أبيه هلوسات الدكتاتور .. وأحلام علا ...
- أقزام ومرتزقة لبنان ... ومصير الطاغية ؟
- السياسة الإيرانية...... وحرمة الإسلام ؟


المزيد.....




- الخارجية الروسية: ألمانيا تحاول كتابة التاريخ لصالح الرايخ ا ...
- مفاجآت روسيا للناتو.. ماذا بعد أوريشنيك؟
- -نحن على خط النهاية- لكن -الاتفاق لم يكتمل-.. هل تتوصل إسرائ ...
- روسيا وأوكرانيا: فاينانشيال تايمز.. روسيا تجند يمنيين للقتال ...
- 17 مفقودا في غرق مركب سياحي قبالة سواحل مرسى علم شمالي مصر
- الاختصارات في الرسائل النصية تثير الشك في صدقها.. فما السبب؟ ...
- إنقاذ 28 فردا والبحث عن 17 مفقودا بعد غرق مركب سياحي مصري
- الإمارات تعتقل 3 متهمين باغتيال كوغان
- خامنئي: واشنطن تسعى للسيطرة على المنطقة
- القاهرة.. معارض فنية في أيام موسكو


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - داود البصري - عبد الحليم خدام ... الباطنية... والتصريحات الباريسية ؟