أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالغني زيدان - العلمانية الفردية














المزيد.....


العلمانية الفردية


عبدالغني زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3555 - 2011 / 11 / 23 - 13:06
المحور: المجتمع المدني
    


العلمانية الفردية

كيف تصبح علمانيا ان العقل الواعي الذي حينما يبدأ بسبر الاغوار لمعرفة الحقائق والوقوف على الاسرار لاي نظرية عقلية التي قد تصبح فيما بعد احد اهم السلوكيات لحياته وفي هذا قال اهل العلم النفسي انتبه للفكرة لانها ستصبح معتقد وانتبة لاعتقادك لانه سيحدد مصيرك وسلوكياتك وبالتالي على الرأي القائل بان جوهر المجتمع المدني هو الاسرة والفرد ملزم بهذا فطريا لتكوين هذه النواة وهذه النواة هي الاساس في التقدم الاجتماعي او قد تكون حجرة العثرة في وجه التقدم انني هنا ارجو من حضراتكم المشاركة في كلامي للوقوف على النفسية الانسانية من العلمانية ان الانسان الطبيعي هو الذي يبحث عن الحقائق لان العقل البشري غريزيا يحفز الانسان على ذلك لتكتمل له الصورة الكونية ويجد نفسه بها لترتاح سريرته.

العلمانية الفردية

ان صاحب العقل النير والذي لازال يحتفظ بشيء من الفكر الوجداني في ضل هذا العالم المادي والصراعات الانسانية على هذه الارض والذي يقف موقفا وسطيا بين الافكار الشتي التي عملت على ايجاد شريعة حياتية لبعض البلدان او سلوكيات الانسان مما ادى الى اصطدام الانسان بهذا الواقع الرمادي الذي لا شكل له ولا يوجد له ابعاد محددة لرسم خارطة وتحديد مواقع الامور للوقوف عليها لرسم مستقبل افضل وهذ ما يطمح اليه اي انسان واعي ولكن هنا وقفة بسيطة
ان المفكر بواقع الفرد وخصوصا العربي تجده دائم البحث عن ذاته الحقيقية ولكن في ضل هذا الواقع الرمادي الذي نحياه من البديهي ان يكون الشاب في اخر مطافه في البحث عن ذاته بلا مبادىء تحدده وبلا شريعة ملتزما بها وتراه متلونا من شكل لاخر وهنا يشعر الانسان البعيد عن شرع الله سبحانة وتعالى والرافض لفكرة الخضوع لامر الله وتاخذه العزة بالاثم ويشعر في هذه الحالة بالاستعلاء بان لديه مسار وحدود هائلة يسبح بها لعدم تقيده بقوانيين معينه لان نمط الواقع قد انعكس عليه الواقع المتناقض الذي يتنفس من خلال الصراعات الفكرية والانسانية المادية هنا في حالة اي فرد منا تجد بان العقل البشري يرفض هذا النوع من الحياة ويحاول الوعي ان يجد مبدأ يدرج من خلاله هذه الفوضى الفكرية الموجودة في عقل هذا الفرد وانا اجد بان الانسان او الشاب الذي يعيش هذا الصراع الفكري والمتناقض كما واقعه لا يجد ملاذا امنا غير العلمانية لانها الوحيدة القادرةعلى اخضاع العقل لحالة السلوك الاواعي والمبادىء المتناقضة وهنا استسمح من الذين اتخذو العلمانية فكرا وادبا وايديولوجية لانني رغم عدم احترامي لعقله الا انه يبقى افضل من الذي لجأ اليها لتخذها ستارة ليخفي ضياعه عن ذاته أو ليمجد تلك المقولة التي تقول ما القوانيين والتشريعات الى لجاما للذين يقبلون بها ولكن هذه المقولة ضد جوهرية الانسان والعقل الذي يحب ان يكون ضمن نظام تشريعي صحيح يكفل له نرة كونية تخاطب اطباعه ومستواه العقلاي والشق اللاواعي ايضا الموجود ضمن نطاق قدرة الانسان وامكانيته.
انني اقول هذا لانني مختلط بكثير من هؤلاء الشباب وبدلا من ان اسرد الحوارات معهم اخذت في تفسير النقاط المشتركة التي وجدتها ولمستها بهم
سؤالي لاهل العلمانية ورجالاتها اين انتم من هؤلاء الشباب ولماذا غير قادرين على فهم العلمانية واين انتم من الذين يتخذون من العلمانية ستارة ليدعي الفهم وايجاد ذاته وهو بالاصل مرض نفسي " الضياع " الا يوجد في داخل العلمانية قوانيين ومبادىء تعمل على فرز من يعقلونها والذين لايعقلون وبالنسبة لي اجد الجميع ضمن هذا الاطار لايعقلون
ام ان السر الاعظم للعلمانية الجماهيرية تكمن هنا وهو ان الضياع الفكري بالشباب عاجلا ام اجلا سيرمي بهم الى احضان العلمانية ويراهنون على هذا لصنع وصبغ الشباب وبالتالي الاسر والمجتمع انني اراهن اي شخص واعي لو انه وضع احد الشباب تحت هذا المجهر وهذه التفسيرات سيخرج بالنفس الاقوال التي اجدها عند كثير من الشباب.



#عبدالغني_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل وتساؤلات مادية تاريخية في فضاء المادية الديالكتيكية


المزيد.....




- -قيصر الحدود- الأمريكي يتحدث عما سيفعله ترامب مع عائلات المه ...
- عاجل | أسوشيتد برس: منظمة عالمية سحبت تقريرا يحذر من المجاعة ...
- وزيرالخارجية اليمني:ندعو الأمم المتحدة وكل المنظمات لتجريم م ...
- قطف مطار صنعاء استخفاف إسرائيلي بالأمم المتحدة
- الاحتلال يُمعن في ارتكاب جريمة إبادة جماعية بزيادة وتيرة تدم ...
- مراسل RT: ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم توا ...
- في جريمة هي الأكبر ضد الصحفيين في قطاع غزة خلال حرب الإبادة ...
- من لبنان وتركيا والأردن.. ضوابط لعودة اللاجئين السوريين إلى ...
- اعتقال قاضي المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا بسوريا
- اعتقال -سفاح صيدنايا- في طرطوس وحراك دبلوماسي سوري مع دول ال ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالغني زيدان - العلمانية الفردية