أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فراس المعصراني - الفكر الديني بين الإنتهازية والتبرير: الديمقراطية نموذجاً















المزيد.....

الفكر الديني بين الإنتهازية والتبرير: الديمقراطية نموذجاً


فراس المعصراني

الحوار المتمدن-العدد: 3555 - 2011 / 11 / 23 - 10:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قد دغدغ حسي النقدي خطاب الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي في حلقة من حلقات برنامج الشريعة والحياة الذي يعرض دورياً على قناة الجزيرة، حيث يعتبر أنه الأب الروحي الأكبر لها، ومن أصحاب فكرة إنشاء القناة.
هذا الخطاب المدغدغ كان في الحلقة التي عرضت في تاريخ 23 تشرين الأول - أكتوبر 2011، وبدأ بها بالتعليق على الإنتخابات التونسية والمباركة لليبيا حيث أصبحت في ( حرية ودخلت في مرحلة الإسلامية المدنية الديمقراطية، ولا خلاف بين هذه الأشياء بعض الناس يفهم إن الإسلامية ضد الديمقراطية، لا، لا ليس هناك تناقض بين الإسلام ولا بين الديمقراطية ولا بين المدنية ) فمن الطبيعي و الغير مستغرب أن تتساءلوا معنا، ما هي هذه الديمقراطية التي يتكلم عنها القرضاوي والتي لا تختلف مع الإسلام ؟

الديمقراطية كلمة مشتقة من اليونانية، وهي مجموع كلمتين الأولى ( ديموس ) و تعني عامة الشعب أو الشعب والثانية ( كراتيا ) وتعني حكم، فتصبح حكم عامة الناس أو حكم الشعب، أي في الضرورة عندما يكون النظام ديمقراطي، يعني سلطة التشريع تكون للشعب أو من ينوب عنها ( البرلمان ) إذاً الحكم للشعب، ليس لله، وهذا يتضارب بشدة مع النظام الإسلامي والحاكمية الإلهية لأن الشعب قد يتفق على قوانين مخالفة للدين والتشريع الإسلامي مثلاً تشريع الإجهاض " هولندا " أو زواج المثليين " السويد – فرنسا – ألمانيا... " أو ترخيص محلات لبيع الخمر " في الكثير من الدول العربية ".
حتى الموافقة على حكم الشعب للشعب بالشعب " الديمقراطية " تتضارب مع ما أنزله الله في كتاب القرآن وهو الذي أخبر أن الحكم له وحده و أنه أحكم الحاكمين، ونهى عن أن يشرك معه أحد في حكمه:
( فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ) غافر - 12
( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) التين - 8
( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) يوسف - 40 والكثير غيرها.

هذا الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي الذي يعد الأب الروحي للكثير من الجماعات الدينية التي تحولت إلى قاتلة إغتيالية، الذي مدح " القاعدة " بأنها أصبحت متطورة فقهياً في مقالته على موقعه الرسمي تحت عنوان " مناقشة هادئة لأفكار العنف في مجتمعاتنا ": ( وإن كنت لاحظت نوعاً من التطور في فقه القاعدة ظهر في المبادرة الأخيرة التي أطلقها زعيم القاعدة أسامة بن لادن في شهر نيسان - أبريل 2004 يدعو فيها الأوروبيين أن يتعهدوا بالتخلي عن أمريكا وعدم التصدّي لقتال المسلمين، وهو يتعهد لهم في مقابل ذلك ألا يتعرّض لهم بأذى لا في بلادهم ولا في سفاراتهم ولا في مصالحهم ولا في الداخل والخارج، وهذا يُعتبر نقلة مهمة في فقه زعيم القاعدة وجماعته، فقد كانوا من قبل يرون قتل اليهود والنصارى جميعاً حتى يقضوا الجزية عن يد وهم صاغرون، وهم في هذه المبادرة يكفّون أيديهم عن من كفّ يده عن المسلمين، ولم يساندا أميركا في حربها على العالم الإسلامي ). فهل عند القاعدة ديمقراطية؟ وهل جماعة القاعدة يريدون غزو العالم والناس بالحب لا بالسيف، كما يدّعي فضيلة الشيخ و أستاذه حسن البنا، و المثير للسخرية أن في شعار جماعة الأخوان المسلمين يبرز " السيفان " بكل وضوح ! وكما نعلم أيضاً أن الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي هو المرجعية الفقهية الكبرى والعليا لجماعة الأخوان المسلمين الذين يدّعون " الوسطية " والمعلومات تدل على أنهم تأسسوا عام 1928 كردة فعل على إلغاء وانهيار الخلافة و تأكيدهم ( حسن البنا ) على أن إعادة الخلافة فرض وواجب على كل مسلم و مسلمة !
هذه الجماعة يعطينا عنها الدكتور عبد الرزاق عيد في كتابه ( سدنة هياكل الوهم - يوسف القرضاوي بين التسامح و الإرهاب ) في حاشية الصفحة 257 كما يلي: ( الجدير بالذكر بأن الأخوانيين الذين يدعون الوسطية لا يزالون في أكثر من تنظيم أخواني، ومنه السوري، يتم تدريسهم العقيدة الطحاوية والعقيدة الواسطية لابن تيمية، وهما ليستا مما تمّ عليه الإجماع، ولا من المذاهب الأربعة، ويسودهما التعصب وفتح باب التكفير ).
ثم يأتون هم أيضاً – الأخوان المسلمين في سوريا – ينادون بالديمقراطية و " الدولة المدنية " بعد قيام " الثورة السورية " في آذار - مارس 2011 وهذا يدل على انتهازيتهم ونفاقهم، هم وأبوهم الروحي – بديهياً – الشيخ الدكتور.

نستطيع القول الآن إن الخطاب الإنتهازي الذي عليه ضباب وعشرات من إشارة الاستفهام، هو ما يعتمدونه الإسلامويون خصيصاً في طور الإنتفاضات القائمة في المجتمعات العربية – الإسلامية.
وهنا سنتطرق لمقالة الشيخ الدكتور وعنوانها " الديمقراطية واتفاقها مع روح الإسلام " حيث من العنوان نشعر بأن هناك تخريف واستخفاف بالعقول المُخاطَبة، و يعرف الديمقراطية بعيداً عن التعريفات والمصطلحات الأكاديمية بأن ( يختار الناس من يحكمهم ويسوس أمرهم وألا يفرض عليهم حاكم يكرهونه ) حيث إن نظرنا إلى تاريخ الخلافة الإسلامية منذ عهد معاوية ابن سفيان حتى سقوطها عام 1924 ميلادي مبتلة بالدماء وبالإغتيالات وبالعنف والمؤامرات وأخذها بقوة الساعد والسيف لا بقوة الديمقراطية والتداول والإنتخابات ولا من يحزنون، بل كان أحياناً أو دائماً يدخل " الشعب " في هذا الصراع الدموي القائم بين طرفين – وهنا نذكّر بأن الدمقرطة يجب أن يعمل بها في المجتمع - القاعدة لنشر ثقافة الديمقراطية أيضاً.
ويكمل ( وأن يكون لهم - أي الشعب - حق محاسبة الحاكم إذا أخطأ، وحق عزله إذا انحرف ) و يأتي باستشهاد من الأحاديث النبوية التي لم نعد نعرف الصحيح من الضعيف منها والتي وضعت على لسان النبوة - وما أكثرها - والحديث " الصحيح ": قال رسول الله: خير أئمتكم - أي حكامكم - الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنوهم ويلعنوكم ) رواه مسلم عن عوف بن مالك )، وإن سمح لنا شيخنا الديمقراطي بالكلام والتعبير عن رأينا في الموضوع واستحضار شاهد أيضاً وهو حديث " صحيح " ينسب إلى حذيفة بن اليمان: ( كيف يصنع إذا بلغ زماناً كان قلب الحاكم فيه كقلب الشيطان في أنس، فقال الرسول: تسمع و تطيع الأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك، فاسمه وأطع ) ولكننا نشعر بأننا ندور في حلقة مفرغة مع شيخنا الفاضل المناضل في التبرير والتماشي وتعبئة الجماهير، حتى في الواقع إن حوارنا هذا كله قد يكون حلقة مفرغة لكن الدغدغة قد أجبرت الحس النقدي على جلب المشرط وتشريح الخطاب القرضاويني لأن الذي يتأمل جوهر الديمقراطية لا ( يجد أنه من صميم الإسلام ) بل يجد إن الإسلام برئ من كلمة الديمقراطية براءة الذهب من الخشب، و العكس صحيح.

حتى الشورى يدخلها في هذه المعمعة التي تخلط ما بين الديني و الدنيوي فيقول ( لقد قرر الإسلام الشورى قاعدة من قواعد الحياة الإسلامية، وأوجب على الحاكم أن يستشير وأوجب على النصيحة لأئمة المسلمين ) وهنا يخلط الحابل بالنابل، وقد تضيع معه حيث يطرح عليك أن الشورى هي الديمقراطية، وكلنا قد تعلمنا أن الشورى تكون في الأمور المستحدثة أو النازلة وفي الشؤون التي لا يفصل فيها نص من القرآن أو السنة، أي وبطريقة مبسطة أكثر الشورى في ما أنزله الله حيث تبقى الحاكمية لله، و الشورى هم أهل العلم والأذكياء والباحثين ( أهل العقد والحل ) أما البرلمان - الذي هو من ثمار الديمقراطية وظواهرها - يكون به الأميّ الذي لا يعرف أن يقرأ أو يكتب. ثم الديمقراطية قيمة دنيوية " حكم الشعب " والشعب قد يتفق على قوانين مخالفة للتشريع الإسلامي، وقد تطرقنا لهذه الفكرة في البداية، فالشورى ليست الديمقراطية، والديمقراطية ليست الشورى، أما غير هذا، كالكلام القرضاويني، كلام باطل.

وفي الدولة المدنية التي يتحدث عنها القرضاوي ويطالب بها، هو وإخوانه المسلمين في سوريا وباقي الدول العربية الثائرة، هنا شيخنا ينقض نفسه بنفسه، وبوضح النهار, وتحت الشمس حيث الكل يرى بوضوح, فمفهوم الدولة المدنية هي أن تكون على أساس المواطنة والحرية والعدل وأن لا يكون مواطن فوق مواطن، ولا طائفة فوق طائفة، إن كانت " سنية " أو " علوية " أو " مسيحية " أو " درزية " أو حتى " بوذية " أو " زاردشتية " فكلهم سواسية, كلهم لهم حقوق وعليهم واجبات ومسؤوليات، والدستور لا يفرق دينياً ولا عرقياً ولا جنسياً ( ذكر أم أنثى )، وليس كما قال القرضاوي ( أن الدستور ينص - مع التمسك بالديمقراطية - على أن دين الدولة هو الإسلام، وأن الشريعة الإسلامية هي مصدر القوانين، وهذه تأكيد لحاكمية الله، إي حاكمية شريعته، وأن له الكلمة العليا ) ثم يخرج على القنوات الفضائية ويطالب بدولة إسلامية ( مدنية ) ديمقراطية، ما هذا التوفيق؟ وما هذه الإنتهازية؟وهل كل هذه التوفيقية الإنتهازية الباطلة لإرضاء السلاطين الذين يتخذون من الديمقراطية زينة وصفة صالحة؟ هل سيستطيع الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي التوفيق بين الضدان؟ بين الزيت والماء؟ بين الشورى والبرلمان؟ بين الحاكمية الإلهية المودودية والحاكمية الشعبية؟ وهل سيقبل السلفيون والمفكر والمثقف الإسلاموي بإستيراد بضاعة غربية ( صنع في الغرب الكافر ) والعمل بها - كما هم ينادون؟
للإجابة على السؤال الأخير, الجواب هو لا, وألف لا, لن يقبلوا من حنفي إلى الجابري ثم الغزالي والحسون، ومن الخميني إلى البنا, و من كفتارو إلى القرضاوي لن يقبلوا أن يعملوا ويأكلوا ويشربوا بضاعة غربية من فسطاط الكفر، لكن بالغريزة الإنتهازية التي يملكونها الإسلامويون سيعرّفون الدولة المدنية تعريفاً يقلبها رأساً على عقب. لكن ليس هناك منفذ لتحريفها، فالدولة المدنية واضحة، لكن كما يتبين لنا أن الإسلامويون - ليس المفكرين منهم والمثقفين، بل نتكلم هنا عن الدهماء - لا يكونوا مطّلعين على الثقافة الحداثية والفلسفة وتاريخ وثقافة الأمم بمختلفها إلا قلّة منهم، فربما وعلى ما أظن أنهم سيعرّفونها على أساس إن المدنية تعني أن تكون شوارعنا فيها أبنية حديثة وأسواق لا الخيمة والمراعي، وأن يكون رئيس الدولة يلبس البدلة الحديثة لا الجلباب، وأن يحمل قلماً بدلاً من العصا " الدينية " أو البندقية " العسكرية "، المسألة شبه بسيطة، فبمجرد أن دستور الدولة ( ينص على أن دين الدولة هو الإسلام، وأن الشريعة الإسلامية هي مصدر القوانين... ) فهي دولة دينية بكل بساطة, تنفي التعدد التي تقوم عليه الدولة المدنية، وأن تكثر أو لن يبقى إلا الحركات الإسلامية السياسدينية، لكن القرضاوي، وبعد الثورات التي برز بها مصطلح " الدولة المدنية " بكل وضوح، وبدون تحديد موقفها من مسألة خلط الدين في السياسة, عليه أن يبرر ويسيطر على هذا المصطلح ويأسلمه ( دولة إسلامية مدنية ديمقراطية ) ليطمئن رعيته! وليجعل من مصطلح " الدولة المدنية " حصان طروادة!

القرضاوي الذي لطالما حاول وحارب من أجل أن يبقى الشيخ الدكتور اللاإنتهازي، الواضح، والصريح عندما قال متسائلاً: ( كيف يستغل الإسلاميون الديمقراطية وهم غير مؤمنين بها، حتى يصلوا إلى الحكم فقط، وحينئذ يحكمون على غيرهم بالإعدام؟ ) وها قد أتى اليوم الذي جعله أن ينضم إلى صفوفهم، وأن يدخل نفسه في معمعة القرن من جديد.
فمن مناقشة العنف في مجتمعاته إلى دعم العنف و تطبيق الحد على العلمانيين، ومن حاكمية الله إلى الدولة المدنية، ومن الديمقراطية الوثنية إلى الديمقراطية الروح إسلامية يناقض للقرضاوي نفسه بنفسه، ومن هنا يتبين لنا أن القرضاوي إما الوجه الإعلامي الذي يبرر عنف ما أو ينكر شيء ما، وإما أن القرضاوي في وادي والحركات الإسلامية في وادي، حيث هو يقول شيء والحركات الإسلامية تفعل وتعمل بشيء، هذا يفتح باب بأن لا مجال للشك بأنهم كأي نظام مستبد قمعي إقصائي يقول و يعد بشيء ويفعل شيء معاكس آخر مناقض لقوله، وهذا يذكرنا بالمثل المصري الشعبي: ( اسمع كلامك يعجبني، أشوف فعايلك أستعجب ) والمقالة كلها تعمل على تفسير هذا المثل الشعبي.

فالديمقراطية ليست من روح الإسلام ولا من جسده ولا من تاريخه ولا من قواعده الشرعية، لا علاقة لها بالإسلام من التسامح الديني إلى العدالة، إذ هذا الديمقراطية إسلاموية مجرد فتوى قرضاوينية أزهرية أخرى.

فهل الإسلام السياسي وحركاته من جماعة إسلامي الأفغانية إلى جبهة الإنقاذ الإسلامي الجزائرية أصبح مقتنع بالتعددية والدولة المدنية والديمقراطية، وألغى الحاكمية الإلهية والجهاد ودفع الجزية وذبح " المرتدين "، هل حدث هذا التغيير الجذري فعلاً ونحن ما زلنا ننكر هذا، بل نهاجمهم وننقدهم أيضاً؟
الإنسان يخلق مع غرائزه التي لا تلغى، والرغبات التي يجب أن تُشبع والإسلاموي يلد ومعه هذه الغريزة - الرغبة الإنتهازية، ومقولة علي بلحاج الشهيرة عن الديمقراطية في يوم عرسها ومأتمها المزدوج، تُبيّن لنا أنهم يلعبون لعبة الديمقراطية ليصلوا إلى سدة الحكم ثم يبدأون القمع والفتك باسم الحاكمية الإلهية المودودية.
قد حان الوقت بأن نتخلّص من جميع ظواهر الديكتاتورية العسكرية وموضة التوريث حتى المعابد المستخدمة كلمة " الله " لممارسة التنويم المغناطيسي وغسل الأدمغة, وأسطورة الخلافة الدموية التي قامت على الدماء من عمر بن الخطاب والحبل على الجرار, من أجل البدء بدمقرطة القاعدة - المجتمع كي لا نقع في مأزق الآلية الديمقراطية " صندوق الإقتراع " فقط وتصبح ديمقراطية شيخ القبيلة أو الطائفة.

وضحت إنتهازية الإسلامويون وديمقراطيتهم, وصدق الأصوليون - وهم الذين يسيطرون على الساحة الإسلامية اليوم - عندما قالوا من تمقرط فقد تزندق.



#فراس_المعصراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر الديني بين الإنتهازية والتبرير: الديمقراطية نموذجاً


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فراس المعصراني - الفكر الديني بين الإنتهازية والتبرير: الديمقراطية نموذجاً