أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الفهد - موت أنيق














المزيد.....

موت أنيق


محمد الفهد

الحوار المتمدن-العدد: 3554 - 2011 / 11 / 22 - 07:51
المحور: الادب والفن
    


كل شيء يتأخر
لم تعد له قيمة
فالدواء بعد الموت التفاتة ليست كريمة
والجنة بعد الاهوال صارت يافطة قديمه
ليست الدموع وحدها ترث الاحزان
الروح بين جنبي هي ايضا كسيره
ياوطن الغول
والمحاريب القديمه
تأخرتي كثيرا يابلادي عن موسم الافراح
وضاع المهر والملاح
وجوائز التاريخ التي وصلتكي ربما سهوا
صارت بائسة حزينة
فالجواهري مات بالحسرات
ومظفر النواب تهيكل كالمومياء
مردان والبياتي وفرمان
واطفال ازقتنا القديمه
تأخر عنهم الحب
أصبحوا بعد طول الهجر لغة قديمة
تفرقت جموعهم وقبورهم
والسنتهم حالها تعاتب القادمين من رحم المدينة
فالاوطان لاتعاتب
هي ايضا صارت رثة وحزينه
وجرحنا لاتلملمه الايادي
او توقف النزف
لان بغداد لم تزل نخب كاس بني العباس
وولاتها على ماأدعوا فانهم قريش
ونحن فوق ماندعي غنيمه
رغم ان عنكبوت محمدا عندهم
لكنهم اصروا ان في بغداد سيكون اخر مشوار الهزيمه
فياأمي كما ودعتكي قبل ربع قرن
ابحثي لي عن من يواريني بصمت
فهذا الزمن اوحش كل ازماني المخيفه
واكثرها فقرا ونضبا
واعلمي ان أشد الاحزان على الناس
تسبق الموت
احيانا الموت تكون انامله أنيقه
وأن تأخر فعن غير علة
وان جاء يلتمس الاعذار
فأنه لايترك ابدا رفيقه



#محمد_الفهد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظل الحمام
- عيد سعيد
- عصفور اللوز
- خط الشروع
- افواه ...ومطرقه
- غبار العمر
- لانريد
- هي ايام
- سعادة المنفى وحزن الاوطان
- متكئات على كتف وطن
- احزان الصبار
- اعذرني... ياهادي
- مقام نهاوند
- عبود لم يغني الى الان
- الكنطره بعيده
- المواطن صفر
- مقبرة الاحلام
- هي فوضى...
- ابناء الخرافه
- رباعيات من وحي التغيير


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الفهد - موت أنيق