أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رضا عبد الرحمن على - بعد الثورة القتل أصبح بديلا للاعتقال ..!!














المزيد.....

بعد الثورة القتل أصبح بديلا للاعتقال ..!!


رضا عبد الرحمن على

الحوار المتمدن-العدد: 3553 - 2011 / 11 / 21 - 17:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في العهد البائد عهد المخلوع عليه لعنة الله كان يتم التعامل مع الشرفاء والأبرياء من المصريين بالقمع والاعتقال في سجون العادلي التي انفق عليها مليارات لو تم توجيهها للتعليم والبحث العلمي لتحولت مصر لدولة متحضرة ولأخذت ترتيبا مشرفا بين الدول ، فكان هذا النظام المجرم ينظر لكل صاحب رأي ، وكل إنسان شريف ، وكل إنسان مصلح ، وكل إنسان بريء ، وكل من يعارض سياسة الفساد التي تفشت في البلاد وكأنه يتدخل فيما لا يعنيه ، فيكون الجزاء باعتقال هذا المواطن المسكين وإعطاءه درسا في مقرات أمن الدولة لكي يتوب ويعود لرشده ويمتنع عن الكلام فيما لا يعنيه (حسب وجهة نظر هؤلاء الفاسدين).

بعد الثورة المصرية ، وبعد أن تم خلع المجرم الكبير مبارك والمجرم الصغير العادلي وكثير من أفراد العصابة وحبسهم جميعا ، وذاقوا بعض أنواع الذل المزيف والمقـنّع ، تغير أسلوب التعامل فكان في بدايته يعتمد على جرعات مكثفة من التخويف والإرهاب باعتقال مئات وآلاف من الشباب وتحويلهم للمحاكم العسكرية فورا حتى يرهبوا المصريين ويقتلوا داخلهم الإيمان بالثورة ، ولما فشلت هذه الطريقة وأصر الثوار على اكمال ثورتهم ، ودخل المجلس العسكري في سجال مع منظمات وجمعيات حقوق الإنسان لوقف المحاكمات العسكرية التي فضحت هذا المجلس الذي يحول شبابنا في يوم وليلة للقضاء العسكرى بتهمة إهانة المجلس العسكري ، ونفس المجلس لا يخجل من نفسه وهو يترك المخلوع بدون محاكمات بل يدافع عنه باستماته ، وهو الذي قتل الملايين ونشر بينهم الفقر والجهل والمرض ، فأصبح التعامل مع شباب الثورة بالقتل أو الضرب والسحل حتى الموت ، وهذا باختصار التحول الوحيد الذي نجح فيه المجلس العسكري بعد الثورة ، رغم أنهم يخرجون كل حين يحذرون الشعب من مغبة الدخول في أزمة مالية واقتصادية بسبب تآكل أرصدة الدولة ، فقد قاموا بشراء أسلحة ومعدات جديدة و جميع أنواع الذخيرة والقنابل المسيلة للدموع متجاهلين كلامهم عن الأزمة المالية الوشيكة ، ويوجهون هذه الأسلحة بكل نذالة وخيانة للمصريين أبناء جلدتهم بدلا من توجيهها لأي عدو خارجي ، وهم الذين دفعوا ثمن هذه الأسلحة من أموالهم وقوت يومهم على شكل ضرائب سنوية.

وفيما يبدو أن المجلس العسكري والداخلية والقائمين على تنفيذ خطة مبارك وعصابته وهم داخل السجون فكروا في تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة قبل موعدها الطبيعي لكي يتمكنوا من قتل وإصابة أكبر عدد من المصريين الأحرار انتقاما منهم وأخذا بالثأر من الثوار الأحرار الذين فضحوا حقيقة النظام الفاسد وخلعوه بعد أن ورطـوه في مجموعة من الجرائم التي نفذها جهاز الشرطة المجرم الذي لم ينجح في تاريخه إلا في قمع المصريين وقتلهم وقنصهم ، بينما يترك البلطجية والخارجين عن القانون يفعلون ما يشاؤون في البلاد والعباد.

هذه مجرد كلمات موجزة عما يحدث في مصر الآن من تعمد القتل وتعمل الضرب والسحل حتى الموت ، والأخطر من هذا رمي جثث الموتى في مقالب القمامة ووسط الزبالة ، وكل هذا تم تصويره وتسجيله بالصوت والصورة على هذه الروابط

1ــ قوات الأمن ومعهم ضباط يطلقون الذخيرة على الثوار ويعترفون بأن الضربة أصابت عين أحد الثوار بعد سبه وشتمه ، ويقول أحد الجنود (جدع يا باشا) طبعا الباشا ملازم أول شكلة خريج جديد شاهد الفيديو

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=DRcprf4jm4c

2ــ فرد أمن يجر مواطن ميت ويرميه على الرصيف فوق الزبالة

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=Fr2-VlldcuE

3ــ قوات الأمن تقوم بضرب وسحل الثوار حتى الموت

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=zJ7FHUtxePw#!

هذه مجرد عينات بسيطة للأدلة التي تثبت الجرائم على فاعليها ، ومن الجرائم التي قام بها جهاز الشرطة تظهر حقا أن هؤلاء الأفراد في أمس الحاجة للعلاج النفسي.

أخيرا:

الشعب المصري الآن هو صاحب القرار

ولابد أن نسأل أنفسنا جميعا

إلى متى تتأجل محاكمات مبارك وأفراد عصابته.؟ ، هل عرفتم لماذا يتم تأجيل المحاكمات.؟

لماذا لم يتم محاكمة الضباط الذين قتلوا الثوار في 25 يناير.؟

لماذا لم يتم محاكمة من قتلوا ودهسوا الثوار منذ يوم 25 يناير.؟

لماذا لم يتم محاكمة من خططوا ودبروا أحداث مسرح البالون.؟

لماذا لم يتم محاكمة من تسببوا في أحداث أطفيح وامبابة وماسبيروا .؟

لو تمت محاكمة هؤلاء جميعا اطمئنوا سيتم محاكمة من قَـتَلَ وسَـحَلَ الثوار بعد جمعة 18/11/2011م ، لأن المجرم واحد وهو من خطط وشارك ونفذ كل هذه الجرائم.







#رضا_عبد_الرحمن_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحريم مشاهدة مسلسل (يوسف الصديق) لأسباب سياسية..!!
- كلنا اخوة في الإنسانية .... هذا ما يؤكده القرآن الكريم
- الفلول الغدر التليفزيون المصري وأحداث ماسبيرو ..!!
- رسالة من زميلي في المعتقل ..
- التدين في سن الأربعين .... وفقدان الهوية..!!
- المسجد محتاج ثلاث تكييفات ..!!!
- مشايخ الأزهر بين التكفير ... وسرقة اجتهادات الغير
- في الدولة المستبدة .... يجوز دفع الضرائب للفقراء..؟؟
- هل ثورة مصر انتهت وبدأت تصفية الحسابات..؟؟!!
- لن أكون عسكري سيكا بعد اليوم ..!!
- قبل أن يرح يموت ل مبارك ..!!
- سياسة الكيل بمكيالين بعد الثورة المصرية..!!
- مُنْعَطف خطير في التعامل مع الثورة المصرية
- الهوية المصرية في خطر
- نجاح الثورة في تحقيق مطلبين ..!!
- إخوان سلفية .... أمن دولة بلطجية ..!!
- أهمية البُعد الزمني في الثورة المصرية..!!
- اتقوا الله في مصر .. رفقا بالثوار .. فهم ليسوا ملائكة ..!!
- هل الشيطان هو الذي اختار مكان المسجد النبوي.؟
- التطور الطبيعي للثورة المضادة


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رضا عبد الرحمن على - بعد الثورة القتل أصبح بديلا للاعتقال ..!!