أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدي عطاالله - إلى ديانا أحمد : العلمانية ليست في حاجة لميليشيات














المزيد.....

إلى ديانا أحمد : العلمانية ليست في حاجة لميليشيات


مجدي عطاالله

الحوار المتمدن-العدد: 3552 - 2011 / 11 / 20 - 23:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأخت الكاتبة ديانا أحمد كتبت مقالا بعنوان "لماذا لا نكون من الشعب المصرى ميليشيات علمانية لاستئصال الإخوان والسلفيين فى مصر ؟ كنت أتمنى أن أرسل لها رسالتي عن طريق تعليقي على المقال فلم أستطع لأنها أغلقت باب التعليقات ولم تسمح بها فشرعت إلى الكتابة لها خوفا علي العلمانية وخوفا على مصر وخوفا عليها أيضا . أولا العلمانية ليست في حاجة إلى انتكاسة أخرى وليست في حاجة إلى إضعاف أكثر مما هي في فيه وليست في حاجة إلى معاناة أكثر مما تعانيه وأتعجب أكثر من موقعنا الحوار المتمدن كيف ينشر هذا المقال وهذا التحريض الإرهابي العلني الذي يشوه العلمانية ويضربها في مقتل ....هل وصلنا بنا الحال كعلمانيين أن نصل إلى مرحلة الميليشيات وتنظيمات تحت السلم ؟ وصل بنا الحال أن نكون تنظيما خاصا مسلحا ؟ وصل بنا الحال أن تتوب الجماعات المتأسلمة عن العنف كما تدعي ثم نأخذ نحن الراية منها ؟ وإذا حدثت جريمة ارهابية تم ارتكابها بواسطة العلمانية والعلمانيين كيف سنغسل هذا العار الذي سيلاحقنا أجيالا وأجيال لاحظي فقط أن أننا مازلنا نعاير الإخوان بحادثتي الخاذندار والنقراشي بالرغم من مرور أكثر من 60 عاما على الحادثين إلا أن العار مازال يلاحقهم والخزي كلما ذكرت هذه الجرائم لأنه ببساطة هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ..هل تريدين لنا كعلمانيين أن تطاردنا لعنة التصفية والقتل والإرهاب لأجيال وأجيال ؟ هل العلمانية المظلومة في المجتمع بأنها دعوة إلى كفر وإلحاد وإباحية في حاجة إلى أن تكتمل المؤامرة ضدها فتتهم بالإرهاب والميليشيات المسلحة ؟؟ العلمانية فكر ومنهج ودراسات وعلم كامل وشامل لكنه ليس تنظيما خاصا أو ميليشيات ظلامية للتصفية البشرية ...تتبدل الآية الآن والجماعات الإرهابية السابقة تنبذ العنف وتعلن توبتها ونحن ننادي بالعنف !!!!!! الفكر يواجه بالفكر والرأي بالرأي والحجة بالحجة ولا يواجه الفكر بالإرهاب وإلا فالنصر دائما للفكر لا محالة . وهذه الجماعات حملت السلاح طويلا لكنها لم تستطع أن تزحزح حسني مبارك قيد أنملة عن مكانه ولكن الشعب في 18 يوم مظاهرات سلمية خلعه ووسجنه ....فأيهما أقوى وأفضل ؟!!
ثم من قال أنهم سيتركوننا أن نحمل سلاحا ونتدرب لقتلهم ؟ نحن من يعطي لهم الذريعة لقتلنا وسحقنا وسحلنا بحجة دفاعهم عن أنفسهم وببساطة لأننا إرهابيون كما طالبت الأستاذة " ديانا احمد "أن نكون !!!
ظروف الانتخابات اليوم في مصر إخواني ضد سلفي وجماعة إسلامية ضد سفلي وهكذا .وقد يقتل أحدهما الآخر ويتهموك يا أخت الفاضلة ديانا ووقتها لن تنفعك المليشيات ووقتها الشرطة لن تواجه أحدا منهم ستتهمك أنت يا ضعيفة لأن الشرطة نفسها تريد أن تستريح ولن تواجه أحدا والجيش لن يواجه فصيل منهم الآن لأنه في أضعف ظروفه ومواقفه ولن يجدوا غيرك كبش فداء والدليل هو مقالك الذي نشرتيه يا أخت الفاضلة " ديانا " من حقك أن تقولي رأيك ولا نصادر على رؤيتك ولكن العلمانية ليست ملكا لك لنشوهها بهذا الشكل. أرجوك فلنكن واقعيين ونطرح حلولا أكثر واقعية ....وأرجو أن تتقبلي نقدي بصدر رحب وسأترك باب التعليقات مفتوحا كعادتي لمعرفة آراء كل من يختلف معي فكل من يختلف معي هو مرآتي التي تظهر لي أخطائي دائما .



#مجدي_عطاالله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرع الله الحقيقي
- شيوخ السلفية في مصر أباطرة العصر
- حرية الاعتقاد المزيفة والمواطنة الحقيقية
- العقل يخيف الشيوخ
- عفوا أيها السادة :لسنا مجتمعات متدينة كما ندعي
- الحاكم بشرع الله
- ماراثون المساجد والكنائس
- أكذوبة الدولة الدينية


المزيد.....




- آخر تطورات ما يجري بالضفة الغربية والمسجد الأقصى المبارك
- اليوم الـ84 من العدوان المستمر واقتحام المسجد الأقصى ودهس مج ...
- الشرطة الألمانية تعتقل شبانا حاولوا التسلق إلى كاتدرائية كول ...
- مستعمرون يقتلعون أشجاراً ويجرفون أراضٍ بالخليل وسلفيت
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يؤدون طقوسا تلمودية بالمسجد الأقصى ...
- مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة
- الخارجية الأمريكية تطالب الموظفين بالإبلاغ عن حالات التحيز ض ...
- أحد الشعانين: مسيحيو غزة يحتفلون في -ثالث أقدم كنيسة في العا ...
- أنور قرقاش يهاجم -الإخوان المسلمين- ويثير جدلا على منصة -إكس ...
- عاجل | أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا الوقفة المشرفة من ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدي عطاالله - إلى ديانا أحمد : العلمانية ليست في حاجة لميليشيات