أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - محمد سعيد الصگار - حول الرؤى والمواقف















المزيد.....

حول الرؤى والمواقف


محمد سعيد الصگار

الحوار المتمدن-العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 18:47
المحور: ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011
    



1ــ هل كانت مشاركة القوى اليسارية والنقابات العمالية والاتحادات الجماهيرية مؤثرة في‮ ‬هذهِ‮ ‬الثورات؟ و إلى أي‮ ‬مدى؟

نعم؛ بدليل استمرار موجة الاحتجاجات ونجاح بعضها في‮ ‬اسقاط عدد من الأنظمة‮.‬
‮>‬

2- هل كان للاستبداد والقمع في‮ ‬الدول العربية الموجه بشكل خاص ضد القوى الديمقراطية واليسارية دوره السلبي‮ ‬المؤثر في‮ ‬إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية؟

لا أرى ذلك؛ رغم ما كان للإستبداد من عنف وقسوة،‮ ‬لأنه من الجانب الآخر،‮ ‬أتاح للقوى الديمقراطية فرصة مراجعة الرؤى والمواقف؛ ونحن بانتظار أن تتمثل هذه القوى نتائج هذا الوضع‮.‬
‮>‬
3- هل أعطت هذه الانتفاضات والثورات دروساً‮ ‬جديدة وثمينة للقوى اليسارية والديمقراطية لتجديد نفسها وتعزيز نشاطها و ابتكار سبل أنجع لنضالها على مختلف الأصعدة؟

هي‮ ‬أعطت؛ والمهم أن نعرف نحن كيف نأخذ ما اعطتنا إياه،‮ ‬لنجدد وسائل الإستفادة مما أفرزته،
والخوف من تسلل الخدر،‮ ‬والإكتفاء بما تيسر لنا منها‮. ‬ينبغي‮ ‬تعضيد الثوار،‮ ‬ومواصلة الطرق على الحديد ما دام حاراًً؛ وحدة القوى الديمقراطية،‮ ‬والقراءة الجيدة لواقع الحال هي‮ ‬ما‮ ‬يسند المساعي‮ ‬في‮ ‬هذه المرحلة‮.‬
‮>‬
4ــ كيف‮ ‬يمكن للأحزاب اليسارية المشاركة بشكل فاعل في‮ ‬العملية السياسية التي‮ ‬تلي‮ ‬سقوط الأنظمة الاستبدادية ؟ وما هو شكل هذهِ‮ ‬المشاركة ؟

أول ما‮ ‬ينبغي‮ ‬الأخذ به،‮ ‬إعادة هيكلة القيادات وإنعاشها بنسغ‮ ‬جديد،‮ ‬وإتاحة المجال للجيل الجديد ليأخذ دوره القيادي‮ ‬وفق التحولات والرؤى التي‮ ‬ستلي‮ ‬سقوط الأنظمة،‮ ‬فلم‮ ‬يعد تصفح الماضي،‮ ‬والوقوف عند المآثر التاريخية؛ على قيمتها العالية،‮ ‬كافياً‮ ‬لمواكبة المسيرة‮.‬
‮>‬
5- القوى اليسارية في‮ ‬معظم الدول العربية تعاني‮ ‬بشكل عام من التشتت‮. ‬هل تعتقدون أن تشكيل جبهة‮ ‬يسارية ديمقراطية واسعة تضم كل القوى اليسارية والديمقراطية العلمانية ببرنامج مشترك في‮ ‬كل بلد عربي, مع الإبقاء على تعددية المنابر, يمكن أن‮ ‬يعزز من قوتها التنظيمية والسياسية وحركتها وتأثيرها الجماهيري؟‮ ‬

حتماً‮. ‬ولو كان ذلك من صنف الأحلام البهية؛ ولكن لابد من المحاولة لكي‮ ‬ننتقل من خانة الأحلام إلى تطبيق ستراتيجية تنسجم مع طبيعة الظروف الجديدة،‮ ‬وتمنح تبادل الأجيال حقه الموضوعي،‮ ‬وتستقريء مفعول وحدة الصف اليساري‮ ‬من خلال ما هو قائم‮.‬
‮>‬

6ــ هل تستطيع الأحزاب اليسارية قبول قيادات شابة ونسائية تقود حملاتها الانتخابية وتتصدر واجهة هذهِ‮ ‬الأحزاب بما‮ ‬يتيح تحركا أوسع بين الجماهير و أفاقا أوسع لاتخاذ المواقف المطلوبة بسرعة كافية ؟

هذا ما‮ ‬ينبغي‮ ‬التحضير له،‮ ‬والعمل عليه‮. ‬وإقناع القيادات التاريخية بإفساح المجال للشباب والنساء بقيادة العمل الحزبي‮.‬
‮>‬

7- قوي‮ ‬اليسار معروفة بكونها مدافعة عن حقوق المرأة ومساواتها ودورها الفعال،‮ ‬كيف‮ ‬يمكن تنشيط وتعزيز ذلك داخل أحزابها وعلى صعيد المجتمع؟

من خلال الإعتراف بالتحولات الجارية في‮ ‬الحياة،‮ ‬وضرورة أن‮ ‬يكون للمرأة حضور في‮ ‬عملية التجديد والتشريعات التي‮ ‬يقتضيها‮. ‬أما مسألة المساواة،‮ ‬فلها مدار آخر‮.‬
‮>‬

8ــ هل تتمكن الأحزاب اليسارية والقوى العلمانية في‮ ‬المجتمعات العربية من الحدّ‮ ‬من تأثير الإسلام السياسي‮ ‬السلبي‮ ‬على الحرّيات العامة وحقوق الإنسان وقضايا المرأة والتحرر ؟

سيحتاج ذلك إلى مراجعة مناهج التربية والتشريعات،‮ ‬ونشر الوعي‮ ‬المدني،‮ ‬إضافة إلى توفير حاجات الناس وفرص العمل ومكافحة الأمية،‮ ‬وغير ذلك مما‮ ‬يعصم الناس من الإنزلاق إلى تيارات الأفكار المريضة والركون إلى الخرافات‮.‬
‮>‬
9- ثورات العالم أثبتت دور وأهمية تقنية المعلومات والانترنت وبشكل خاص الفيس بوك والتويتر‮..... ‬الخ،‮ ‬ألا‮ ‬يتطلب ذلك نوعاً‮ ‬جديدا وآليات جديدة لقيادة الأحزاب اليسارية وفق التطور العملي‮ ‬والمعرفي‮ ‬الكبير؟

هذا صار من تحصيل الحاصل؛ ولكن وضعنا‮ ‬يقتضي‮ ‬تجديد القيادات التي‮ ‬تحسن التعامل مع منجزات التقدم‮.‬
‮>‬
10- بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن،‮ ‬كيف تقيمون مكانته الإعلامية والسياسية وتوجهه اليساري‮ ‬المتفتح ومتعدد المنابر؟

باعتباري‮ ‬من كتابه،‮ ‬أعلن اعتزازي‮ ‬به،‮ ‬وأهنيء كتابه وقراءه بهذه الذكرى الجميلة التي‮ ‬أنشأت عائلة ثقافية تتبادل الرأي‮ ‬والنقد والتقييم بحرية وانفتاح،‮ ‬وأحياناً‮ ‬بمسؤولية‮.‬
اقول‮ (‬احياناً‮) ‬لأنني‮ ‬أجد في‮ ‬بعض الكتابات‮ (‬تراخياً‮) ‬بشروط الكتابة من حيث المحنوى،‮ ‬واحترام الرأي،‮ ‬ومن حيث الإستخفاف باللغة انطلاقاً‮ ‬مما‮ ‬يتيحه الحوار من مسافة للحرية‮. ‬كما أنه أطلق لبعض الكتاب نشر الخفيف من معالجاتهم وإنشاءاتهم الشخصية التي‮ ‬لا تعني‮ ‬سواهم‮.‬
‮(‬الحوار المتمدن‮) ‬فضاء للحرية المسؤولة،‮ ‬جدير بأن ندخر له أجمل ما لدينا‮.‬



#محمد_سعيد_الصگار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مداخلة لغوية بين جاسم المطير وهاشم العقابي
- الفيصلية- بين فيصل لعيبي وجاسم العايف
- شله واعبر (تعقيب على أفكار السيد علي‮ ‬الشلاه)
- غياب الحكمة عن (الحكيم!) السوري
- موسم الحصاد البشري في سورية
- مئة يوم في انتظار الوازع الأخلاقي
- خوف الشجعان !
- على ماذا اتفقت الكتل السياسية؟
- مظفر النواب وسلة الحصرم
- زها حديد في باريس
- نعم يا سيادة رئيس الوزراء المماطلة أضرت ولم تنفع
- المماطلة أضرت ولم تنفع
- من فرط ما حاصرنا الشك نسينا لذة اليقين
- اوراق سياسية لقاء مع هاني الفكيكي
- منظمة العالم الإسلامي وما‮ ‬يجري‮ ‬ف ...
- حكومة لا تعرف الملل متابعة لوثبة الجماهير
- قراءة لواقع الحرية
- استباقا لتظاهرات ٢٥ شباط في العراق
- بين جابر عصفور وأرباب الفكر والفداء
- إلى خالد السلطاني - سعيد بما أقرأ لك


المزيد.....




- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - محمد سعيد الصگار - حول الرؤى والمواقف