أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي الطائي - الانتخابات بين القبول والرفض وتهميش الاخر من المسؤول














المزيد.....

الانتخابات بين القبول والرفض وتهميش الاخر من المسؤول


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1053 - 2004 / 12 / 20 - 08:42
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


اذا ما اقدمت الحكومة العراقية على المضي قدما في اجراء الانتخابات بموعدها 30 كانون الثاني 2005 هل ستكون ارتكبت خطأ فادح بحق الشعب العراقي وخصوصا اذا علمنا انة بحدود 40 -50 بالمئة من الناخبين سوف لن يدلون باصواتهم لاسباب متعددة وبذلك ستغيب شريحة كبيرة من العراقيين ومن سيكون المسؤل عن هذا التغيب والتهميش وهدر حق التعبير والانتخاب هل هى الحكومة التي لا تريد ان تظهر انها ترضح للمطالب المسلحين والمطالبين نتاجيل الانتخابات وتريد ان تظهر انها قوية
اما الذين اعلنوا مقاطعتهم لها بعدة حجج بعضها مقبول وبعضها غير مقبول وغير مبرر فمن يريد اجراء الانتخابات بعد خروج المحتل او ان يخرج المحال الان فهذا لا يقدر العواقب او انة يريد تحقيق مارب واهداف خاصة ومتن يريد ان لا تجرى على اساس المنطقة الانتخابية الواحدة لكل العراق وهى حجة مقبولة ومطلب كبير لعدد لا يستهان به من العراقيين لكي لا يضيع حق محافظة او فئة بالانتخاب
اما المقاومين الذين يعتبرون الحكومة عميلة للمحتل وكل المتعاونين معها عملاء ولن يسمحوا لعدد كبير من المشاركة لكونهم يسيطرون فعليلا على عدة محافغظات اين كان من يتحمل المسؤلية الا ان ذلك التهميش والتغيب سيكون لة عواقب وخيمة على مستقبل العراق والمنطقة اذا ليس من المناسب او المقبول او المعقول ان يتشكل برلمان عراقي تنتظرة مهام جسام اولها الاعداد لمسودة الدستور الدائم وتحديد وضع قوات الاحتلال وحل مشكلة كركوك كلها امور تحتاج الى التفاف الشعب مع البرلمان كيف سيقبل العراقيين قرارات البرلمان اذا لم يكن عدد كبير منهم قد صوت لهذا البرلمان ان المسؤلية التي تقع على عاتق الجميع كبيرة وعلى الكل العمل على عدم تغيب اوتهميش فئة عراقية لان العراق كان ولايزال وسيبقى بلدا لجميع الوان طيفة المتنوع وليس لاحد فضل على احد
يجب على الحكومة ان تعمل على اقناع مختلف شرائح العراق للمشاركة والاخذ باراء وتحفظات الرافضين للمشاركة بالانتخابات والعمل على ان تستعيد السيطرة على المدن العراقية كافة وتوفر الامن للشعب العراقي وعلى السياسين الرافضين للعملية الانتخابية العمل على التوصل الى
صيغة مقبولة للجميع لكي لا يغيب احد اما رجال المقاومة فعليهم ترك السلاح جانبا ولو لفترة محدودة لا افساح المجال امام العملية السياسية ولكي لا يغيب ابناء الطائفة السنية من المشهد السياسي العراقي فالعراق بلدنا اولا واخيرا وانا هنا لا ادافع عن الحكومة او المحتل ولكن عن حقنا بان نقول كلمتنا في تقرير مصير بلدنا ولا نريد ان نهمش او نغيب فاذا كانت الحكومة عميلة وكان العراق محتل من الامريكان فما هو البديل البديل هو الانتخابات ولو كانت لا تلبي طموحنا ولكن لكي لا نسمح لاحد ان يتفرد بالقرار لوحدة ويفعل ما يريد بالعراق علينا ان نكون يد واحد وبعدها سيكون للشعب كلمتة في تسير امور البلد ولنطيق المثل الشعبي --امشي وراء الكذاب الى باب الدار ----لنبقى نسير وراء الحكومة الحالية والمحتل الى حين اجراء الانتخابات ولنرى بعدها ما سيكون وما تتمخض عنة الانتخابات والبرلمان من قرارات هل ستكون تسير لمصلحة الشعب او ضد مصلحتة ولمصلحة المحتل عندها سيكون كل العراق من زاخو الى الفاو سيوفا بوجهة العملاء والمحتلين
لان العراق يستحق منا كل تضحية فالحكومة اذا قررت اجراء الانتخابات بموعدها سيؤدي ذلك الى تهميش وتغيب بحدود نصف الشعب عندها سيضيع حق تلك الفئة لندعوا الى ترك السلاح جانبا ولنشارك باصواتنا لنحقق للعراق الغد المشرق لا نها ستكون مسؤلية تاريخية امام الشعب ولن يرحم التتاريخ احد
اما اذا اخذت الحكومة باراء المطالبين بالتاجيل فعندها ستكون قد عملت خيرا وجنبت العراق مشاكل لا حصر لها ولكن لا نريد التاجيل الى امد غير معلوم بل لفترة محددة حتى يتم الاتفاق مع مختلف الوان الطيف العراقي على صيغة مقبولة للانتخابات
لنعمل جميعا لتضميد جراح العراق وشعبة
ولنعمل جميعا على نبذ الطائفية والقومية والحزبية
من اجل غد مشرق لاطفالنا جيل المستقبل ولكي لا يتمزق العراق



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الياس والحياة والامل
- متاهاتي
- بلير وعدم مبالاتةبمعاناة العراقيين
- المرض والعجز عن المساعدة
- كبت الحريات ودور الصحافة الالكترونية
- اشياح الظلام والمقاومة والقتل
- سحرتني في بحر عينيها
- التعددية الحزبية وطموحات شعب العراق
- دول الجوار وبكاء التماسيح
- ما الفرق بين الامس واليوم
- الفوضى تضرب ارجاء الموصل
- العيد
- الحجاج وحقيقة شخصيتة
- قانون السلامة الوطنية واحترام كرامتنا
- لغة السلاح ولغة الحب وما بينهما
- الوضع المتازم في العراق الاسباب والحلول
- زمن المتناقضات واللا معقول
- اين حقوقنا وانسانيتنا من حقوق الحيوان الغربي
- ايران والطمع القديم الجديد
- الحكومة والثقةوالارهاب


المزيد.....




- بوتين يكشف عن معلومات جديدة بخصوص الصاروخ -أوريشنيك-
- هجوم روسي على سومي يسفر عن مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين
- طالب نرويجي خلف القضبان بتهمة التجسس على أمريكا لصالح روسيا ...
- -حزب الله-: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مع ال ...
- لبنان.. مقتل مدير مستشفى -دار الأمل- الجامعي وعدد من الأشخاص ...
- بعد 4 أشهر من الفضيحة.. وزيرة الخارجية الألمانية تعلن طلاقها ...
- مدفيديف حول استخدام الأسلحة النووية: لا يوجد أشخاص مجانين في ...
- -نيويورك تايمز- عن مسؤولين: شروط وقف إطلاق النار المقترح بين ...
- بايدن وماكرون يبحثان جهود وقف إطلاق النار في لبنان
- الكويت.. الداخلية تنفي شائعات بشأن الجنسية


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي الطائي - الانتخابات بين القبول والرفض وتهميش الاخر من المسؤول