|
قراءة ثقافية في مشروع الشرق الأوسط الكبير
أشواق عباس
الحوار المتمدن-العدد: 1053 - 2004 / 12 / 20 - 08:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا تزال الولايات المتحدة الأميركية تشكل التباسا ثقافيا لعدد كبير من المفكرين والمثقفين العرب منهم عامة و المسلمين منهم خاصة سواء هؤلاء الذين يؤمنون بالصراع معها ومعاداتها، أو هؤلاء الذين يودون الحوار معها وصداقتها، فهي لا تزال في الذهن الشرقي خليط مشوش من قيم النزعة الامبريالية والعنصرية ومعاداة لحقوق الإنسان خاصة العربي ، وفي الوقت نفسه قيم الحرية والديمقراطية والتقنيات المتطورة . إن قراءة سريعة لتاريخ هذه الدولة سيظهر لنا أنه و منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ( في منتصف القرن الماضي ) أخذ حلمها الإمبراطوري الأميركي يتعاظم مشكلاً أحد المحاور الرئيسة لسياستها الخارجية ، معبراً في تجلياته المتصاعدة مع تطور التاريخ ما ابتدعته هذه السياسة من سيناريوهات متعددة أصابت بها مناطق مختلفة من هذا العالم ، لعل المنطقة العربية كانت في مقدمتها ،فقد برزت في مقدمة الاهتمامات الجيوسياسية لذلك النزوع وطقسه التأسيسي لاسيما بعد الانزياح السوفيتي و إعادة إنتاج السبل المتعددة نحو أمركة طاغية لإرادة القوة في فعلها و تأثيرها المدمر و المنفلت من عقاله . و على قوس التوتر و الافتراق التاريخي بين إرادة هذه القوة و رغباتها و مصالحها من جهة و بين طموحات الشعوب للتنمية و التقدم و الاستقرار السياسي و الأمني ( لاسيما الدول النامية و في مقدمتها الدول العربية ) ، تتعدد محاور الصراع و تتلامح صور السيناريوهات المتعددة فالنصر العسكري الأمريكي في العدوان على العراق قد أوجدت واقعا جيوسياسيا جديدا في المنطقة التي تعمل الولايات المتحدة بصورة متسارعة لاحتواء دولها و شعوبها و مقدراتها داخل دائرة هذا الواقع ذاته . و في محاولة لتطوير طرق و أساليب الهيمنة على هذه المنطقة العربية يعاد إنتاج مشروع الشرق الأوسط الكبير أمريكيا بصورة جديدة قد لا تبعد كثيرا عن منطلقاته و أهدافه الأولى ، و هنا تبرز ضرورة مناقشة هذا الموضوع و تعميق الوعي باستهدافاته و مخاطره نتيجة للغموض الذي يحيط بأبعاده و محاولة التعتيم المتعمد على الخطوات الجارية للإعداد له ، لقد أصبح مطلوبا اليوم من كل المهتمين في العالم العربي و الإسلامي أن يبحثوا في أمر يهدد الأرضية التي يجلسون عليها تاريخا وثقافة و حضارة ، لذلك وجب البحث و الدراسة و توضيح الأصول الدينية و العقدية للمشروع و كيف انه يرتكز على عمق ثقافي – لاهوتي سياسي يعود في إطاره العام إلى الأهداف الأميركية و الأهداف الصهيونية .
ففي التاريخ و الجغرافيا الإقليمية للمنطقة ثمة معالم غير محددة بصورة قاطعة لمصطلح الشرق الأوسط فهو أحيانا يشمل المشرق العربي و تركيا و إيران و دول شبه الجزيرة العربية و مصر و السودان و أحيانا أخرى يمتد ليشمل أفغانستان و الباكستان في أسيا و ليبيا و المغرب العربي من جهة الغرب إضافة إلى جزيرة قبرص ، كما أنه ليس لهذا المصطلح ما يبرره تاريخيا أو حضاريا ، سوى أن الغرب الحديث يعطي أهمية جيوسياسية لموقع الشرق الأوسط و حوض البحر الأبيض المتوسط . فالشرق أوسطية هي صيغة قديمة مستحدثة غايتها إعادة رسم المنطقة الممتدة من الهند إلى المغرب بما يتوافق و مصالح القوة العظمى الجديدة ، و التي تسعى ( أميركا ) للسيطرة على العالم القديم أو الشرق طمعا بثرواته و نفطه و سوقه و جغرافيته السياسية في هدف السيطرة على العالم ، والتي تأخذ في منطقتنا العربية صيغة السعي إلى إقامة الإسلام المعتدل و إقامة تحديث سياسي تكنوقراطي إن الشرق الأوسط هذا بفكرته القديمة المتجددة استخدم كمصطلح جغرافي سياسي يعبر عن المنطقة العربية الإسلامية ، وهذه الفكرة التي تؤسس لإقامة نظام إقليمي في الشرق الأوسط تعود إلى عقد الخمسينات من القرن الماضي زمن تراجع نفوذ أوروبا في المنطقة و تصاعد دور الثنائية القطبية الأميركية / السوفيتية السابقة و ظهور سياسة الأحلاف و السيناريوهات الأميركية التي كانت تهدف إلى إدخال الكيان الصهيوني في النسيج السياسي و الاجتماعي للمنطقة ، لاسيما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق و انتهاء عالم الحرب الباردة بهيمنة الولايات المتحدة كقطب واحد على النظام الدولي ، و انحسار المد القومي العربي و انتشار ثقافة التسوية في الأوساط السياسية لمعظم النظم العربية و انطلاق مسارات العولمة ومبادرة الشرق الأوسط هذه تعتبر امتدادا للمشاريع التي طرحت لاحتواء المنطقة فلقد دفعت الولايات المتحدة الأميركية مراكز دراستها الإستراتيجية بمبادرة الشرق الأوسط إلى الميدان الذي تريد التطبيق ، نعم لقد تفتقت الذهنية الأميركية عن إستراتيجية للتعامل مع مصادر ما تظنه خطرا قادما عليها إذا اعتبرت أن الإرث الثقافي و الديني للمنطقة الإسلامية مهددا رئيسا لها و سببا في إزكاء روح التطرف و توليد الكراهية و لقد وردت التسمية العلنية لهذه المبادرة الجديدة للمرة الأولى عندما استخدمها نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني في المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا في يناير 2004 و ذلك عندما قال ( إن إستراتيجيتنا المتطلعة للحرية تلزمنا بمساعدة أولئك الذين يعملون و يضحون من اجل الإصلاح على نطاق الشرق الأوسط الكبير ) . يأتي هذا التعبير الجديد ليلقي ضوءا جديدا إضافة إلى الأضواء السابقة على أن عنصر إرادة السياسية الخارجية ( إرادة المطامع ) ما تزال اقوي و افعل من عنصر إرادة السياسية المحلية ( إرادة النهضة و التقدم ) في جدلية المعادلة التي يتصارع عنصراها في تحديد المسارات النهائية لطبيعة هذه المنطقة من العالم في هويتها و تشكيلاتها السياسية و حراكها الاجتماعي و الثقافي، و اليوم يثبت لنا وبالعين المجردة أن تعبير الشرق الأوسط هو عنوان لبرنامج سياسي محوره المركزي الأهداف و المطامع الامبريالية و الكيان الصهيوني الذي أقيم في فلسطين ، و أما عناصر هذا البرنامج الحيوية فهي التركيبة السكانية و الثقافية و الدينية المعقدة للمنطقة ، و القدرة على تحويلها من عامل يغتني العرب بتنوع عناصره إلى عامل تفجير و تفكك يحول هذه المنطقة من وحدة حضارية سياسية كبرى إلى شظايا سياسية و حضارية و ثقافية تدور حول المركز المصطنع في المنطقة ( أي الكيان الصهيوني ) . إن الشرق الأوسط يقوم على برنامج عمل سياسي و اقتصادي و ثقافي متكامل يتكون من عناصر مبرمجة ذات وجود مادي حي أمام أعيننا و هو برنامج لا يرتبط فقط بمبادرة يقوم بها رئيس أمريكي ما بل هو برنامج مرشح للاستمرار بل و التطور أيضا نحو تحقيق أهدافه البعيدة بغض النظر عن القيادة الحالية له ، و هو أيضا برنامج غير مرشح للفشل إلا إذا برز برنامج عربي مقابل يكون هدفه الأساسي هو نهضة العرب المعاصرة و ليس مجرد الدفاع عما هو قائم عربيا الآن. و اليوم تعاد الصياغة لتأخذ شكلا أخر ، لقد انطلقت الإدارة الأميركية في طرحها للمشروع الجديد على الدول الصناعية الثمانية من تقريري التنمية العربية المقدم للأمم المتحدة في عامي 20002/2003 بحيث قامت هذه الإدارة بتوظيف ما جاء فيهما كمنطلق إيديولوجي لانتزاع موافقة أوروبية على مشروعها للشرق الأوسط الكبير في اجتماع الدول الصناعية الثمانية الذي انعقد في حزيران الماضي من هذا العام ، و ذلك لتصبح إسرائيل العامل المحوري في هذا المشروع بحيث تغدو المركز الرأسمالي الفرعي المعولم في المنطقة ، أن هذه المبادرة تذكرنا بمعاهدة هلنسكي عام 1975 و التي ارتكزت على خطة متكاملة وضعتها أميركا بالتعاون مع دول حلف الأطلنطي من أجل نشر الديمقراطية ( كما تتدعي اليوم ) و احترام حقوق الإنسان و إجراء إصلاحات اقتصادية جذرية في الاتحاد السوفيتي و دول أوروبا الشرقية
ان القارىء المتمعن لهذا المشروع سيلاحظ جملة من النقاط الاساسية أهمها : يجري توسيع الشرق الأوسط جيوسياسيا ليضم المناطق التي تسيطر عليها الولايات المتحدة عسكريا و سياسيا في الباكستان وأفغانستان ، و يمتد المشروع غربا ليشمل شمال أفريقيا حتى الأطلسي و هذا معناه أما أن يكون إضعافا للشراكة الأوروبية المتوسطية و خصوصا مع دول المغرب العربي ، أو هو مقدمة لمساومة أوروبية – أميركية ستحصل على شمال أفريقا ، كما كانت المساومات سابقا زمن الاستعمار الأوروبي و تقسيم مناطق النفوذ بين الدول الاستعمارية . تحتل إسرائيل موقع القاعدة الإستراتيجية ، فالاستعدادات الأطلسية جارية لاعتماد إسرائيل قاعدة مساندة لقوات حلف الأطلسي في الشرق الأوسط استكمالا لترتيبات التحالف الاستراتيجي الأميركي – الصهيوني منذ العام 1982 ، لذلك ليس مستغربا أن تركز الإدارة الأميركية على الأمن الإسرائيلي قبل أي اعتبار أخر بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ، و يضرب بكل المواثيق الدولية حول حق الشعوب و حقوق الإنسان عرض الحائط .
تأسيسا على ما سبق نستطيع القول إن هذا المشروع ليس إلا امتدادا لمشاريع السيطرة الاستعمارية على هذه المنطقة التي تعتبر من أهم مناطق العالم لموقعها الجيوستراتيجي و لأهميتها الاقتصادية للسوق العالمية و خصوصا منذ اكتشاف النفط الذي تختزن المنطقة معظم الاحتياطي العالمي منه ، فلقد بات معروفا للجميع أن هذه المنطقة كانت و عبر التاريخ مسرحا للصراع بين الإمبراطوريات الكبرى ، فهي من جهة اولى تتمتع بثروة نفطية تشكل 60% من الاحتياطي العالمي و بثروة حالية تتراوح بين 800 و 1000 مليار دولار و من جهة ثانية توجد فيها كتلة بشرية كبيرة و متجانسة تزيد على الـ 200 مليون نسمة و تقطن في مساحة تقارب الـ 14 مليون كم في منطقة تشكل ملتقى للقارات و الحضارات وفي ضوء هذه التطورات الاخيرة التي يشهدها العالم و الذي تسيطر اميركا فيها على مركز كبير و مؤثر ، رأت أميركا أن الفرصة سانحة لفرض مشروعها على هذه المنطقة الحيوية الهامة الأمر الذي دفعها إلى استعجال مخططاتها لفرض نظام إقليمي جديد متفرع من النظام الدولي الذي باتت تهيمن عليه منطلقة في ذلك كله من أن نظام التجزئة السابق لم يعد يلبي حاجات التطور الموضوعي الحالي ، و انه لم يعد يتناسب مع مسار العولمة و التكتلات الكبرى و متطلبات الشراكة المتعددة الجنسية. لهذا تعمل الان على فرض هذا المشروع الجديد تحت مسميات مختلفة كالحداثة و والعصرنة و الحريات و حقوق الإنسان و اقتصاد السوق و الإنسان العالمي و الاعتماد المتبادل . و ثمة أسباب كثيرة تدعو إلى الاعتقاد بان هذه القيم التي تستخدمها الولايات المتحدة بمعايير مزدوجة وبما يتفق و مصالحها ليست سوى غطاء لمحولاتها تهميش البعد الحضاري العربي و تعميق عناصر التجزئة في المنطقة لتعزيز سيطرتها عليها بوسائل حديثة تناسب التبدلات في عوامل أحكام السيطرة و التغيرات في عناصر اكتساب القوة في عصر العولمة الاقتصادية و التكنولوجية و الإعلامية .
هذا المشروع يقابل بالكثير من التحديات لعل ابرزها : الممانعة الكبيرة التي تبديها الحكومات العربية لفرض التغيرات السياسية و الاقتصادية بسبب الشبهات التي تحوم حول سياستها لاسيما أمام انحياز أميركا المكشوف لإسرائيل الأمر الذي يقوض ادعاءاتها بفرض الديمقراطية و الازدهار في الشرق الأوسط المواجهة التي قد يتعرض لها هذا المشروع لاسيما في المرحلة المستقبلية من قبل بعد الدول ، لاسيما و أن النهج الأحادي و المتأسس على تكريس الهيمنة الأميركية يتجاهل حاجات و مواقف الأطراف المعنيين المحليين و الدوليين على الصعيد الإقليمي و الدولي . الرفض الحالي للمشروع لاسيما في ضوء التجاهل الأميركي المتعمد لإيجاد و إعطاء الأولوية من أجل حل الصراع العربي – الإسرائيلي من مختلف وجوهه(13)
إن الادعاء الأميركي بالالتزام بنشر الديمقراطية بما ينطوي هذا الكلام على الاعتراف بالتعددية السياسية و نشر الحريات السياسية و عودة الأحزاب السياسية بما فيها أحزاب المعارضة يفضح ما تتدعيه أميركا بالديمقراطية فشعوب المنطقة العربية و مهما تكن معاناتهم من غياب الديمقراطية و الشفافية يصعب عليهم أن تصدق أيديولوجيا الديمقراطية و الحداثة الموعودة تحت وطأة حروب الغزو و التدمير و سياسات القهر و الترويع من نوع ما تجري الآن في فلسطين و العراق .
المراجع : 1 –قراءة ثقافية في الشروع الشرق الأوسطي – مهدي نجار – موقع اليكتروني www.znet.com 2 – العولمة و الشرق الأوسط الكبير – موقع اليكتروني –www.almowaten.org 3 - الشرق أوسط الكبير و الأوسطية العربي – الموقع الاليكتروني السابق . 4 - مبادرة للتحول الديمقراطي – عبد الماجد عبد الحميد – الموقع الاليكتروني السابق . 5 - الشرق الأوسط الموسع – استمرار التحدي الحضاري – موقع اليكتروني ـ الموقع السابق . 6 - الشرق أوسط الكبير أسئلة تبحث عن أجوبة – الموقع السابق .
#أشواق_عباس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النفوذ الصهيوني في الولايات المتحدة الاميركية
-
قراءة في العلاقات الاميركية - الاسرائيلية
-
قراءة في قانون محاسبة سوريا
-
الانتخابات العراقية بين الواقع و المطلوب
المزيد.....
-
إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط
...
-
إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ
...
-
بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
-
حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا
...
-
جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
-
الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم
...
-
اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا
...
-
الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي
...
-
مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن
...
-
إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|