لماذا لا نكون من الشعب المصرى ميليشيات علمانية لاستئصال الإخوان والسلفيين فى مصر ؟

ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3551 - 2011 / 11 / 19 - 20:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

جاءتنا الأنباء بأن على السلمى قد قام اليوم بتعديل وثيقته المهلهلة التى كتبنا ملاحظاتنا عليها فى مقالين سابقين هما :



http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=279379



http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=282180



والأنباء هنا :



http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=148275

http://www.almasryalyoum.com/node/516056



وحذف السلمى كلمة "مدنية" من المادة الأولى ، وجعل الوثيقة استرشادية أى أصبحت لا جدوى منها ... ولا حزن ولا أسف عليها لأنها كانت تحمل مصيبة "مبادئ الشريعة" .. ولأنها أغفلت أمورا ذكرناها فى مقالينا هذين ..



والآن وقد استجاب المجلس العسكرى النعجة وبقية نعاج الإخوان والسلفيين : عصام شرف ، على السلمى .. لرغبات الإخوان والسلفيين وحلفائهم الذين تظاهروا أمس فى جمعة قندهار الثانية ..



فإننى أرى مع تلك التطورات الخطيرة التى أكدت أن المجلس لا أمل فيه ولا رجاء منه ، وأن دفاعنا عنه كان بلا جدوى وبلا مقابل ولا استجابة ، وكذلك لا رجاء فى الأحزاب الليبرالية والناصرية والاشتراكية خصوصا المتحالف منها والمؤيد للإخوان والسلفيين أى الوفد وغد الثورة والكرامة .. أن نعتمد على أنفسنا ونكون ميليشيات مسلحة ..



لماذا لا نكون ميليشيات مسلحة نتدرب على استعمال السلاح .. وامتلاكه استعدادا للحرب الأهلية القادمة واستعدادا لتحول مصر إلى سعودية ثانية وأفغانستان ثانية ..



علينا - نحن العلمانيين والليبراليين والاشتراكيين والناصريين الشرفاء غير المؤيدين للإخوان ولا السلفيين ولا للشريعة الإجرامية - أن نكون فرقا عسكرية مسلحة .. من أنفسنا ومن المواطنين الذين يغارون على مصر ويؤيدون العلمانية ويريدون حماية الجمهورية والدستور وعلمانية مصر ومكتسباتها التى نالتها منذ محمد على باشا حتى جمال عبد الناصر ..



إن الحق دوما يلزمه قوة مسلحة تحميه .. فكما أن خصومنا الإخوان والسلفيين انتصروا فى أفغانستان وليبيا بالسلاح والقوة المسلحة ، فعلينا أن نتعلم ذلك الدرس من خصومنا هؤلاء ومن غيرهم من جماعات المقاومة أو قلب أنظمة الحكم .. وقد خاب أملنا فى جيش مصر .. وخاب أملنا فى الأحزاب المدنية التى انضمت للأحزاب الدينية الإخوانية والسلفية ..



على الشعب المصرى - شرفاءه الرافضين للإخوان والسلفيين - أن ينضم إلى هذا الجيش العلمانى الليبرالى الجمهورى الدستورى ، لندافع عن الجمهورية والعلمانية والدستور والحريات وعلمانية مصر .. ولنبيد الإخوان والسلفيين ونحل أحزابهم ونحبط مخططهم ونقضى على أفكارهم .. ونقضى على الوجه المظلم للإسلام ونستبقى وجهنا المشرق للإسلام ولمصر ..



اليوم انكشف حجم وحقيقة المخطط الإخوانى السلفى العسكرى الطنطاوى السلمى .. اليوم فقد طنطاوى والسلمى كل تعاطف وتضامن منا .. اليوم علينا الاعتماد على أنفسنا ..



علينا الاستعداد كى نمنع ونفشل تحويل مصر إلى دولة دينية إخوانية سلفية ، بالقوة المسلحة ، لا بالكلام ولا بالأفكار ..



إننى أشم رائحة البارود وأسمع صوت تنظيف مواسير البنادق والمدافع ، وأتوق لحرب قاصمة وحاسمة وفاصلة بيننا وبين الإظلاميين إخوانا وسلفيين وحلفائهم .. إنها معركة بين قوى الحرية العلمانية والعدالة الاشتراكية الناصرية أى قوى النور الباريسى لا السلفى .. وبين قوى الظلام ، الإخوانية السلفية ..



ولنستعن ببعض المتقاعدين من ضباط الجيش .. ونستعين بمن تدربوا من قبل على استعمال الأسلحة الخفيفة والثقيلة ، على الكلاشينكوف والآلى والمسدسات إلخ ..



مصر مقبلة على حالة لبنان فى السبعينات والثمانينات ، فتجهزوا واستعدوا .. فمن استعد أفلح ومن ذاكر نجح ..



نحن بحاجة إلى عسكرة الشعب المصرى الآن وفورا .. وتسليحه .. وتدريبه .. بكافة طوائفه وأديانه وفئاته العمرية والثقافية والتعليمية والاقتصادية .. طبعا ليس كل الشعب بل من نثق فى كراهيته للإخوان والسلفيين ورغبته الأكيدة فى محاربتهم ومكافحتهم وإبادتهم .. وإنها معركة مصير ومعركة حياة أو موت ..



للأسف كان علينا إدراك ذلك منذ مارس الماضى والاستعداد له .. إدراك أننا نخوض حربا أهلية تطهيرية .. وأن المجلس - نعجة أمريكا وآل سعود - سيخذل مصر وسيخون الجمهورية والدستور والعلمانية وعبد الناصر ..



كتب عليكم القتال وهو كره لكم .. وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ..



طول ما أملى معايا معايا وفى إيديا سلاح هافضل أنادى وأمشى أمشى من كفاح لكفاح



والله زمان يا سلاحى ، اشتقت لك فى كفاحى ، انطق وقول أنا صاحى ، يا حرب والله زمان



زود جيش أوطانك واتبرع لسلاحه ، علشانى وعلشانك بيضحى بأرواحه ..

#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات