أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - عروبة.. بلا عرب














المزيد.....

عروبة.. بلا عرب


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3548 - 2011 / 11 / 16 - 23:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عروبة بلا عرب
عائلة بلا أب...
والجامعة العربية بلا ســـوريــا!!!.........
*****
تصوروا يا عقلاء.. وحللوا يا محللين.. الجامعة العربية.. أو ما يسمى هكذا من جمع يجمعون جامعة, تـنـفي من بيتها أول من سـعـى لتأسيسها.. سوريا!... وبدلا من أن تجمع وتصالح وتوفق, وهي خلقت تحت هذا المبدأ..هي تنفي وتبعد. ماما أمريكا أعطت الأمر لأحد عسكرها المطيعين باسم حــمــد.. وحمد نفذ الأمر وأعطاه للمدعو العربي (يا لخرافة الاسم).. والاثنان بطاعة العبد الـوفـي.. نفذا أمر سيدته ماما أمريكا ونفذا أمر الإقصاء خلافا لكل القواعد والأصول المتفق عليها, يوم ولادة هذه.. الجامعة...............
*******
إذن خرافة عروبتنا, لم تكن تنبع من وحدة المصير والهدف وتعاضد العائلة الواحدة. بدلا من آلـة قوة وكرامة ودعـم, تـحـول هذا الشيء الصغير العجيب (الجامعة), إلى أداة مصدأة تاخة, يتربع فيها خصيان وعبيد, تلوح عصا الأمر فوق رؤوسهم, فيطيعوا.. كأننا لم نتذوق طعم الاستقلال من الاستعمار منذ عقود طويلة.. وكأنما باراك حسين أوباما وماما كلينتون وجوبيه وكاميرون و ميركيل, بدلا من الاهتمام بما يجري في بلادهم حاليا من فقر وبطالة وخراب وفقدان كل أسباب الأمن الداخلي وراحة المواطنين, يريدون ترك كل شيء وزرع أغصان الحرية والديقراطية في سوريا. هـكـذا.. حـبـا وغراما في عيون السوريات والسوريين.. مجانا., باسم الإنسانية, والإنسانية فقط.. فحركوا ما حركوا.. وأمروا وتآمروا.. وأوعزوا للسيد الكريم حمد وجاره حامي الـكـعـبـة بأن يفتحوا صناديقهم ويوزعوا بترولهم وأموالهم ويسلحوا العزل في سوريا. هما يمولان وأسياد الغرب يبيعون. وجيراننا العثمانيون وعمال سعد أبن أبيه اللبنانيون ينقلون ويسلمون ويوزعون.. وإن لزم الأمر بحفنة من الدولارات, وحتى مجانا, يفجرون هنا وهناك.. باسم حسن الجوار والأخوة الإنسانية... والقتلى يتراكمون.. فيصرخ أهل الأمم أه من المجرمين.. آه من السفاحين.. يا مجلس العرب.. يا جمعية العرب والعربان اقــصــو.. أنــفــوا من صفوفكم هؤلاء السوريين.. إنهم خطر على مصالحنا التي تبقى حماية مصالحكم...فنفذ حــمــد.. ونــفــذ الـعـربي!!!... وهل يستطيع هذا الـخـلان غير هذا؟؟؟

أنا شخصيا رغم اعتقادي بعدم قانونية هذا الإقصاء وطرق إعلانه وتطبيقه. وغضبي من خيانة الأشقاء وأبناء العم وبعض أفراد العائلة السورية المعارضين (الخارجيين) المقيمين في أفخم الفنادق الأمريكية والأوروبية, الذين صفقوا لهذا القرار الذي يفتح جميع الأبواب لتهديدات جحافل المغول الجدد ـ الناتو...لكنني شعرت ببعض الارتياح لخلاصنا ـ حاليا ـ من كل ارتباط مع أقرباء إسـمـيـا, لا تربطنا بهم لا حضارة ولا أدب ولا تربية ولا تاريخ ولا أهداف مشتركة, وخاصة لا فكر اجتماعي أو سياسي. وخاصة ماذا يربطنا بإمارات وممالك كراكوزية على أرضها أكبر القواعد العسكرية الأمريكية التي تتحضر من سنين طويلة لرسم خارطة الشرق الأوسط الجديد الذي تقاومه ســوريا من سنين مريرة طويلة. هذه الخارطة التي تبقى أبدا ودائما سبب كل آلام وأوجاع سوريا ومشاكلها وكل التهديدات التي تعرقل كل محاولات إصلاحها ومساعيها نحو حياة أفضل لها ولجيرانها وخطواتها الجدية للسلام.

نحن اليوم بلا جامعة.. من خطط لهذا يتابع بذكاء زرع الألغام التي سوف تفجر كل ركائز الدول العربية.. واحدة تلو الأخرى.. ولكن ما رأيناه في الأيام الثلاثة الماضية من تآلف الملايين والملايين الجماهيرية من الشعب السوري حول إدارته, يطمئن الخاطر.. والشعب الواعي الذي يـحـذر من الأفاعي والخطر.. لا يمكن أن يــغــدر...

أتـرحم على ما يسمى الجامعة العربية... ولكنني لن أندبها ولن أحــزن عليها.. أبــدا.. ابـدا....................

مع تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤل حزين مشروع
- كراكوز عيواظ
- الإعلام.. سلاح دمار شامل
- راديو حمص
- عودة إلى ديانا أحمد.. تعليق
- رد و تعليق
- ماما أمريكا
- Média-Mensonge إعلام الكذب
- رسالة إلى ديانا أحمد
- الحلقة المفرغة
- تحية إلى كريستيان بل
- عودة العتمة
- عودة..إلى مقال العفيف الأخضر
- رد إلى ديانا أحمد
- أبيض وأسود..رد على مقال ريحان رمضان
- قصة زينب عمر الحصني
- رسالة إلى صديقي
- سوريا.. شعبها حاميها!...
- E M B A R G O
- ماما كلينتون.. آسفة


المزيد.....




- تحليل لـCNN يُظهر كيف تحولت الاحتجاجات السلمية في بنغلاديش إ ...
- محمود عباس أمام البرلمان التركي: قررت الذهاب إلى غزة مع جميع ...
- أوكرانيا تنفذ هجوما جريئا على كورسك.. اختراق استراتيجي قد يغ ...
- ثقة الديمقراطيين في هاريس تتفوق على بايدن في ملف المناخ والش ...
- أسوأ نتيجة منذ إعادة التوحيد.. ما أسباب تراجع ألمانيا في الأ ...
- مطالبة أممية بضرورة تحسين ظروف الاحتجاز في سجن -جو- في البحر ...
- ذكرى عودة طالبان.. آلاف الأفغان المهددين في انتظار دورهم للج ...
- لوكاشينكو: هدف الغرب إسقاط أكبر عدد من الضحايا بين الأوكراني ...
- مطار مدريد يعزز الإجراءات الوقائية من جدري القردة
- لوكاشينكو: روسيا لن تتأخر في إرسال قواتها إلى بيلاروس إن تعر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - عروبة.. بلا عرب