الخبير طنطاوى يساعد صديقه اوباما لهدم ثورة شباب وول ستريت

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3548 - 2011 / 11 / 16 - 22:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

كما ان حركة احتلوا وول ستريت شارع المال والاعمال النيويوركى الشهير استقت تكتيكاتها من ثورة الشباب المصرى فى ثورته العالمية ب 25 يناير يبدو ان باراق حسين اوباما طلب من حسين طنطاوى اخوه جرعة مساعدة لاجهاض هذه الثورة التى تنذر بأسقاطه بالانتخابات القادمة وكشحه مع حربه الديموقراطى الى مرابل امريكا

اوباماالمتضرر الاكبر من استمرار هذه الحركة الشعبية الشبابية لتحسين ظروف معيشةالامريكيين ان استمرت فقط سته شهور قادمة حتى بنفس الوتيرة الحالية --

وهذه هى بداية بركات حسين طنطاوى على حسين اوباما بصفته المعروفة كخبير فى اجهاض ثورة الشباب المصرى وتحويلها الى نتيجة سالبة-

لقد اوعر حسين اوباما لعمدة نيويورك بهدم خيام المعتصمين والقبض عليهم باستخدام القوة و كان عمدة نيويورك من الفطانة بحيث لم يدهس المتظاهرين والمعتصمين باية مدرعات من الجيش او الحرس الوطنى الامريكى خشية من ثورة شاملة من الشعب والاعلام الامريكى --

منك لله يا طنطاوى لم تكتف بقتل الشعب المصرى فى ماسبيرو بالدبابات والعربات المدرعة دهسا الى اشلاء وبالرصاص الحى من شرطتك العسكرية و جيشه الرسمى الذل يمول من ضرائب الشعب ودمه الحى وانما مد خبراته الخبيثة الى معتصمى وول ستريت -

سبق وعرفنا ان نصائح حكامنا الاباعد مخربة للشعوب الاخرى وقد سبق ونصح مبارك بوتين عندما كان رئيسا لروسيا بتمديد حكمه فترة ثالثة او توريث احد ابنائه وعرض عليه ابفاد العادلى والشريف اركان العصابة لمساعدته بتدبير الخطط الجهنمية ولكن بوتين ناصح رجل مخابرات محنك وجد ان هذه الطريقة العبيطة ستغرقه فقرر تنفيذ طريقته بشياكة بتبادل المقاعد مع رئيس وررائه حتى موعد الانتخابات القادم فيعود رئيسا للجمهورية بدون كسر الدستور علنا-

ايها الشعب المصرى الكريم

المجلس العسكرى لن يعود لثكناته الا بالعصا و العصيان الوطنى-

الانتخابات غالبا لن تتم بموعدها او ستكون عرضه للطعن بدستوريتها وهذا احتمال شديد الورود لعدم وجود اى تجهيرات قانونية بالسفارات او الطقم والاماكن الكافية لاستقبال 7 مليون صوت انتخابى و لاشتراط رقم قومى رغم ان اثبات الجنسية يمكن توثيقه بالبطاقة العائلية او جوار السفر او البطاقة الشخصية او شهادة الميلاد الالكترونية المدون بها الرقم القومى علاوة على عدم وجود اى ضمانات بعدم التروير الواسع النطاق بسبب عدم وجود مراقبة دولية سواء داحل او خارج مصر المجلس العسكرى رفض وجود مجلس مدنى مؤقت يشرف على الانتخابات ورفض كتابة دستور حديث قبل الانتخابات ورفض منع التصريح لاحراب دينية صريحة و رفض العودة لثكناته و قتل المصريين دهسا بمدرعاته ورصاصه الحى بعد ان حاكمهم عسكريا وهتك عرض فتياتنا بكشف العذرية الفاضح امام كل العسكريين لاذلالهن وهذه جرائم حرب لا تسقط بالتقادم -

يا سيادة المشير لا تقع بخطأ مبارك والقذافى و الاسد و اخلع قبل ان يخلعك الشعب ولن ينفعك اوباما وانصحك ان تبدا البحث عن ملجأ قبل فوات الاوان اما انت يا اوباما فلن اقول له ولعمدة نيويورك الا المثل المصرى اتلم المتعوس على خايب الرجا.

#جاك_عطالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات