|
كشف المستور من الخطط السرية لتدمير الشرق الاوسط
صباح ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3548 - 2011 / 11 / 16 - 20:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الجزء الاول نشر الكاتب سليم مطر بكتابه الجديد الموسوم ( المنظمات السرية في العالم ) الرسالة الخطيرة التي بعثها له صديقه المدعو الحكيم الامريكي ( أج . أم ) وهو كما يقول الكاتب احد قادة المنظمات السرية التي تتحكم بالعالم والمسماة ( فدرالية الاخوة العالمية) آي . أف . بي بعد صحوة الضمير لهذا الزعيم المحسوب على التيار المتسامح كتب اعترافاته المتضمنة خطط منظمة (فدرالية الاخوة العالمية) التي تضع الستراتيجية البعيدة المدى ليسير عليها رئيس الولايات المتحدة الامريكية وحكومته واعضاء الكونكرس الامريكي وزعماء دول اوربا الغربية ليتحكموا بمصير شعوب وحكومات العالم والشرق الاوسط على الخصوص على الطريقة التي تخدم اهداف المنظمات السرية . ومن ضمن الاسرار التي كشفها الحكيم الامريكي في رسالته، الاسرار الحقيقية لغزو العراق والخطط الموضوعة مسبقا لسرقة آثارالمتحف العراقي واسباب انشاء معسكرات القوات الامريكية بالقرب من آثار بابل واور .حيث يعتقد مخططوا المنظمة السرية ان أثارا مهمة جدا سيجدونها تبين التاريخ الحقيقي للبابليين والسومريين واصل نشأءة حضارة وادي الرافدين التي يعتقدون انها قادمة من الفضاء الخارجي بناء على درسات قاموا بها لأثار سومرية قديمة تبين علاقة السومريين بزوارقادمين من الفضاء وتقدم علوم الفلك عندهم . ويقول هذا الزعيم للمنظمة السرية برسالته نصا ما يلي : " اننا نؤمن ان هناك اسرار كبرى تحت الارض تركتها القوة الجبارة المؤسسة لها والمتحكمة بالكون .بل ربما هنالك ادوارا مفترضة لقوى معينة قادمة من كواكب أخرى قد ساهمت بتاسيس الحضارة في سومر وبابل " . اما الخطط الموضوعة لتدمير العراق وقتل علماءه ، واحداث الفتنة بين مكونات شعبه الدينية والاثنية فهي خطط شيطانية رهيبة ، فقد قال ان امريكا غذت الفتنة بأموال طائلة لاشعال الحروب والاقتتال بين السنة والشيعة واشترت ذمم الكثير من قيادات الطرفين لتنفيذ ذلك ، وتؤمن القيادة الامريكية المسيّرة من قبل المنظمة السرية ان العراق فيه افضل الشروط لاشعال الصراع السني الشيعي ، لوجود الطائفتان في شعب واحد ويسكنان بين قطبي الصراع الطائفي الشيعي الايراني والسني الوهابي السلفي السعودي . اضافة الى ان العراق يحتوي التنوعات القومية اخرى مثل المسيحيين والكرد والتركمان ، وهذه ارض خصبة للنزاع القومي والديني الذي تتفن امريكا في تغذيته عبر عملائها بمعاونة الموساد الاسرائيلي . ويضيف زعيم المنظمة السرية (لفدرالية الاخوة العالمية ) الذي صحى ضميره متأخرا قبل وفاته قائلا : " بعد ان قمنا باضعاف وخنق العراق حربيا واقتصاديا وبشريا طيلة اعوام التسعينات ، نجحنا بفضل دعم اصدقائنا القادة الكرد والاسرائيليين والايرانيين والسعوديين ، ان نقنع شيعة العراق وباقي الناقمين على صدام من السنة ، ان يكونوا اداة طيعة في مشروعنا التدميري للعراق وللعالم الاسلامي باجمعه ، بحجة مكافحة الدكتاتورية وبناء الديمقراطية "
وتكمل رسالة الاعتراف الخطيرة بسرد بقية الاسرار التي تخص صدام حسين حيث يقول : " يتوجب التنويه بدور صديقنا صدام ، فهو قد خدمنا منذ صعوده الى السلطة عام 1979، اذ قام باعدام القادة البعثيين المناوئين لسياستنا وتخريب الوحدة مع سوريا ، ثم الدخول في الحرب التدميرية مع ايران ، ثم اجتياح الكويت ، وتوفير كل الحجج بضرب العراق وحصاره وتجويعه واذلاله حتى اجتياحه واحتلاله . ومنذ عام 2003 تمكنا بصورة تفوق التوقع ان نجعل من العراق ساحة مكشوفة للصدام الدامي المحتدم بين القطبين السني والشيعي ، بل جعلنا منه ارضا لعذابات المسيحيين والصابئة وباقي الجماعات . لقد جعلنا من العراق خلال عقدين ارض الخراب ومركزا للظلام ". وتخطط امريكا ومنظماتها السرية من خلال سياستها الحالية ان تجعل العراق تحت سيطرتها المباشرة او الغير مباشرة سياسيا وعسكريا ، والعامل المهم انها نجحت في تاسيس العراق وابقائه لسنوات طويلة منقسما قوميا وطائفيا . وان لا يكون العراق دولة مركزية قوية ، ويسهل تفجيره والتحكم به من خلال العملاء. ويعترف هذا الزعيم بانه عندما يستقوي الاكراد ويضعف العرب ، نبادر الى خلق الخلافات بين الاكراد انفسهم وتسهيل ضربهم من دول الجوار. وما ان يستقوي العرب حتى نبادر الى تأجيج الصراع الطائفي بينهم ونعطي المجال لبروز الدور الكردي واستخدام ورقة كركوك ، واذا ما لاحضنا توحد الاطراف العراقية كلها وبروز نوع من الثقة بالدولة وحصول الاستقرار والشعور بمعاداة الامريكان ، نحرك عملاءنا ونسهل للارهابيين القيام بعمليات تدميرية تزعزع هيبة الحكومة ونحي الاحقاد الطائفية ، ونشجع على هجرة الشباب والعقول العلمية خارج البلد، وبالتالي سيكون هناك المبرر للاعتماد علينا لاجل حمايتهم من الارهابيين . ومن الاسرار الخطيرة التي كشفها ( أج. أم) في رسالته الى سليم مطر قوله : " هل تعلم بأننا من يشجع التغلغل الايراني في العراق ، ونعمل على تضخيمه اعلاميا من اجل اخافة الدول العربية وتركيا .ودفعها للتصارع على ارض العراق ، وايضا اخافة العراقيين ودفعهم للتمسك بنا لحمايتهم من الخطر الايراني" . يعتقد العراقيون ان الامريكان سينسحبون من العراق عسكريا ، ولكنهم لا يتسائلون لماذا بنت واشنطن اكبر سفارة لها في العالم على ارض المنطقة الخظراء في قلب بغداد بمساحة 104 هكتار ، وتعد اكبر بستة اضعاف من مجمع الامم المتحدة في نيويورك ، فيها 20 مينى و1000موظف . فكيف يعقل ان الامريكان يشيدون مثل هكذا سفارة اسطورية في بغداد ويدعون انهم في طريقهم لمغادرة العراق ؟
أما عن التخريب القومي فتخطط المنظمة السرية لدعم التيارات القومية العرقية المتعصبة ذات الاحلام الامبراطورية التوسعية ، مثل التيارات القومية العربية والايرانية والتركية والكردية .ويقول الزعيم للمنظمة السرية : " لقد نجحنا في منع اي سلام و تقارب بين الاكراد وشركائهم في اوطانهم من خلال دعم الجماعات الكردية الانفصالية المتعصبة ومدها بالسلاح والدعم المعنوي والاعلامي . ان لجاننا المختصة هي التي صنعت للاكراد تلك الفكرة الرومانسية عن (كردستان الكبرى) وضخمت في متعلميمهم تلك الاساطير القومية والاوهام الكبرى عن تراث قومي عظيم ، ليس له اساس الا في داخل لجاننا المختصة . لقد غذينا تلك الاحزاب والحركات التمردية الانفصالية في العراق وبلدان الشرق الاوسط من اجل اضعاف اي حكومة قوية قادرة على توفير السلام والاستقرار. ولحس حضنا ان الاكراد رغم الكوارث المستمرة لم يدركوا حتى الان اننا الرابح الوحيد، ولا يزالوا لحد الان يقدموا انفسهم كوقود للمحارق القومية التي نطبخ عليها مشاريعنا.
كما تسعى المنظمة من خلال امريكا والموساد وعملائها المحليين من منع اي تقارب بين المتدينين والعلمانيين من خلال دعم المتعصبين والمتطرفين لدى الطرفين . ويكمل زعيم العصابة السرية كلامه قائلا : بالوقت الذي سخرنا كل امكانياتنا الاعلامية والثقافية والسياسية من اجل نشر الثقافة الغربية والعلمانية الحديثة، فإننا بنفس الوقت وبصورة غير مباشرة دعمنا دائما التيارات السلفية والمتعصبة والاخوان المسلمين من خلال التركيز الاعلامي على رموزها ونشاطاتها والتحالف مع العربية السعودية مركز السلفية الوهابية في الشرق ، كما دعمنا التيارات اليسارية والماركسية لأنها بعدائها المتعصب للدين تساهم بصورة فعالة في تغذية الانشقاق العلماني – الديني وتعميق التطرف .
كما تعمل المنظمة بجد ونشاط من اجل منع اي تقارب بين العرب ( مسلمين ومسيحيين ) واليهود . وكما نجحت في ادامة الصراع بين اليهود والفلسطينيين . ومن خطط المنظمة الشيطانية هو منع اي تقارب اسلامي – مسيحي في الشرق الاوسط وخصوصا في (العراق ولبنان ومصر) ، من خلال دعم العناصر المتعصبة لدى الطرفين ، وتشجيع التوترات والحروب والمذابح بينهما ، وهذا بالضبط ما حدث في العراق من قتل وخطف وتهديد وتهجير للمسيحيين من قبل عصابات القاعدة السنية وجيش المهدي الشيعي ، وما يحدث في مصر من مذابح وقتل وخطف بين المسلمين المتطرفين والاقباط .
اي منظمة شيطانية هذه التي تخطط للشر والدمار وتمزيق الشعوب المسالمة وحتى في الوطن الواحد .
لغرض اكمال الصورة للقارئ سنعرض في الجزء الثاني من هذا المقال من هي المنظمات السرية المنضوية تحت لواء ( فدرالية الاخوة العالمية ) وما هي بقية مخططات التي رسموها لتنفذ من قبل امريكا واوربا واسرائيل بالتعاون مع عملائهم المحليين . صباح ابراهيم 16 - 11 - 2011
قادة المنظمات السرية التي تتحكم بالعالم والمسماة ( فدرالية الاخوة العالمية) آي . أف . بي بعد صحوة الضمير لهذا الزعيم المحسوب على التيار المتسامح كتب اعترافاته المتضمنة خطط منظمة (فدرالية الاخوة العالمية) التي تضع الستراتيجية البعيدة المدى ليسير عليها رئيس الولايات المتحدة الامريكية وحكومته واعضاء الكونكرس الامريكي وزعماء دول اوربا الغربية ليتحكموا بمصير شعوب وحكومات العالم والشرق الاوسط على الخصوص على الطريقة التي تخدم اهداف المنظمات السرية . ومن ضمن الاسرار التي كشفها الحكيم الامريكي في رسالته، الاسرار الحقيقية لغزو العراق والخطط الموضوعة مسبقا لسرقة آثارالمتحف العراقي واسباب انشاء معسكرات القوات الامريكية بالقرب من آثار بابل واور .حيث يعتقد مخططوا المنظمة السرية ان أثارا مهمة جدا سيجدونها تبين التاريخ الحقيقي للبابليين والسومريين واصل نشأءة حضارة وادي الرافدين التي يعتقدون انها قادمة من الفضاء الخارجي بناء على درسات قاموا بها لأثار سومرية قديمة تبين علاقة السومريين بزوارقادمين من الفضاء وتقدم علوم الفلك عندهم . ويقول هذا الزعيم للمنظمة السرية برسالته نصا ما يلي : " اننا نؤمن ان هناك اسرار كبرى تحت الارض تركتها القوة الجبارة المؤسسة لها والمتحكمة بالكون .بل ربما هنالك ادوارا مفترضة لقوى معينة قادمة من كواكب أخرى قد ساهمت بتاسيس الحضارة في سومر وبابل " . اما الخطط الموضوعة لتدمير العراق وقتل علماءه ، واحداث الفتنة بين مكونات شعبه الدينية والاثنية فهي خطط شيطانية رهيبة ، فقد قال ان امريكا غذت الفتنة بأموال طائلة لاشعال الحروب والاقتتال بين السنة والشيعة واشترت ذمم الكثير من قيادات الطرفين لتنفيذ ذلك ، وتؤمن القيادة الامريكية المسيّرة من قبل المنظمة السرية ان العراق فيه افضل الشروط لاشعال الصراع السني الشيعي ، لوجود الطائفتان في شعب واحد ويسكنان بين قطبي الصراع الطائفي الشيعي الايراني والسني الوهابي السلفي السعودي . اضافة الى ان العراق يحتوي التنوعات القومية اخرى مثل المسيحيين والكرد والتركمان ، وهذه ارض خصبة للنزاع القومي والديني الذي تتفن امريكا في تغذيته عبر عملائها بمعاونة الموساد الاسرائيلي . ويضيف زعيم المنظمة السرية (لفدرالية الاخوة العالمية ) الذي صحى ضميره متأخرا قبل وفاته قائلا : " بعد ان قمنا باضعاف وخنق العراق حربيا واقتصاديا وبشريا طيلة اعوام التسعينات ، نجحنا بفضل دعم اصدقائنا القادة الكرد والاسرائيليين والايرانيين والسعوديين ، ان نقنع شيعة العراق وباقي الناقمين على صدام من السنة ، ان يكونوا اداة طيعة في مشروعنا التدميري للعراق وللعالم الاسلامي باجمعه ، بحجة مكافحة الدكتاتورية وبناء الديمقراطية "
وتكمل رسالة الاعتراف الخطيرة بسرد بقية الاسرار التي تخص صدام حسين حيث يقول : " يتوجب التنويه بدور صديقنا صدام ، فهو قد خدمنا منذ صعوده الى السلطة عام 1979، اذ قام باعدام القادة البعثيين المناوئين لسياستنا وتخريب الوحدة مع سوريا ، ثم الدخول في الحرب التدميرية مع ايران ، ثم اجتياح الكويت ، وتوفير كل الحجج بضرب العراق وحصاره وتجويعه واذلاله حتى اجتياحه واحتلاله . ومنذ عام 2003 تمكنا بصورة تفوق التوقع ان نجعل من العراق ساحة مكشوفة للصدام الدامي المحتدم بين القطبين السني والشيعي ، بل جعلنا منه ارضا لعذابات المسيحيين والصابئة وباقي الجماعات . لقد جعلنا من العراق خلال عقدين ارض الخراب ومركزا للظلام ". وتخطط امريكا ومنظماتها السرية من خلال سياستها الحالية ان تجعل العراق تحت سيطرتها المباشرة او الغير مباشرة سياسيا وعسكريا ، والعامل المهم انها نجحت في تاسيس العراق وابقائه لسنوات طويلة منقسما قوميا وطائفيا . وان لا يكون العراق دولة مركزية قوية ، ويسهل تفجيره والتحكم به من خلال العملاء. ويعترف هذا الزعيم بانه عندما يستقوي الاكراد ويضعف العرب ، نبادر الى خلق الخلافات بين الاكراد انفسهم وتسهيل ضربهم من دول الجوار. وما ان يستقوي العرب حتى نبادر الى تأجيج الصراع الطائفي بينهم ونعطي المجال لبروز الدور الكردي واستخدام ورقة كركوك ، واذا ما لاحضنا توحد الاطراف العراقية كلها وبروز نوع من الثقة بالدولة وحصول الاستقرار والشعور بمعاداة الامريكان ، نحرك عملاءنا ونسهل للارهابيين القيام بعمليات تدميرية تزعزع هيبة الحكومة ونحي الاحقاد الطائفية ، ونشجع على هجرة الشباب والعقول العلمية خارج البلد، وبالتالي سيكون هناك المبرر للاعتماد علينا لاجل حمايتهم من الارهابيين . ومن الاسرار الخطيرة التي كشفها ( أج. أم) في رسالته الى سليم مطر قوله : " هل تعلم بأننا من يشجع التغلغل الايراني في العراق ، ونعمل على تضخيمه اعلاميا من اجل اخافة الدول العربية وتركيا .ودفعها للتصارع على ارض العراق ، وايضا اخافة العراقيين ودفعهم للتمسك بنا لحمايتهم من الخطر الايراني" . يعتقد العراقيون ان الامريكان سينسحبون من العراق عسكريا ، ولكنهم لا يتسائلون لماذا بنت واشنطن اكبر سفارة لها في العالم على ارض المنطقة الخظراء في قلب بغداد بمساحة 104 هكتار ، وتعد اكبر بستة اضعاف من مجمع الامم المتحدة في نيويورك ، فيها 20 مينى و1000موظف . فكيف يعقل ان الامريكان يشيدون مثل هكذا سفارة اسطورية في بغداد ويدعون انهم في طريقهم لمغادرة العراق ؟
أما عن التخريب القومي فتخطط المنظمة السرية لدعم التيارات القومية العرقية المتعصبة ذات الاحلام الامبراطورية التوسعية ، مثل التيارات القومية العربية والايرانية والتركية والكردية .ويقول الزعيم للمنظمة السرية : " لقد نجحنا في منع اي سلام و تقارب بين الاكراد وشركائهم في اوطانهم من خلال دعم الجماعات الكردية الانفصالية المتعصبة ومدها بالسلاح والدعم المعنوي والاعلامي . ان لجاننا المختصة هي التي صنعت للاكراد تلك الفكرة الرومانسية عن (كردستان الكبرى) وضخمت في متعلميمهم تلك الاساطير القومية والاوهام الكبرى عن تراث قومي عظيم ، ليس له اساس الا في داخل لجاننا المختصة . لقد غذينا تلك الاحزاب والحركات التمردية الانفصالية في العراق وبلدان الشرق الاوسط من اجل اضعاف اي حكومة قوية قادرة على توفير السلام والاستقرار. ولحس حضنا ان الاكراد رغم الكوارث المستمرة لم يدركوا حتى الان اننا الرابح الوحيد، ولا يزالوا لحد الان يقدموا انفسهم كوقود للمحارق القومية التي نطبخ عليها مشاريعنا.
كما تسعى المنظمة من خلال امريكا والموساد وعملائها المحليين من منع اي تقارب بين المتدينين والعلمانيين من خلال دعم المتعصبين والمتطرفين لدى الطرفين . ويكمل زعيم العصابة السرية كلامه قائلا : بالوقت الذي سخرنا كل امكانياتنا الاعلامية والثقافية والسياسية من اجل نشر الثقافة الغربية والعلمانية الحديثة، فإننا بنفس الوقت وبصورة غير مباشرة دعمنا دائما التيارات السلفية والمتعصبة والاخوان المسلمين من خلال التركيز الاعلامي على رموزها ونشاطاتها والتحالف مع العربية السعودية مركز السلفية الوهابية في الشرق ، كما دعمنا التيارات اليسارية والماركسية لأنها بعدائها المتعصب للدين تساهم بصورة فعالة في تغذية الانشقاق العلماني – الديني وتعميق التطرف .
كما تعمل المنظمة بجد ونشاط من اجل منع اي تقارب بين العرب ( مسلمين ومسيحيين ) واليهود . وكما نجحت في ادامة الصراع بين اليهود والفلسطينيين . ومن خطط المنظمة الشيطانية هو منع اي تقارب اسلامي – مسيحي في الشرق الاوسط وخصوصا في (العراق ولبنان ومصر) ، من خلال دعم العناصر المتعصبة لدى الطرفين ، وتشجيع التوترات والحروب والمذابح بينهما ، وهذا بالضبط ما حدث في العراق من قتل وخطف وتهديد وتهجير للمسيحيين من قبل عصابات القاعدة السنية وجيش المهدي الشيعي ، وما يحدث في مصر من مذابح وقتل وخطف بين المسلمين المتطرفين والاقباط .
اي منظمة شيطانية هذه التي تخطط للشر والدمار وتمزيق الشعوب المسالمة وحتى في الوطن الواحد .
لغرض اكمال الصورة للقارئ سنعرض في الجزء الثاني من هذا المقال من هي المنظمات السرية المنضوية تحت لواء ( فدرالية الاخوة العالمية ) وما هي بقية مخططات التي رسموها لتنفذ من قبل امريكا واوربا واسرائيل بالتعاون مع عملائهم المحليين . صباح ابراهيم
#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اين الفن العراقي ؟
-
مذنب الينين يهدد الارض بالزلازل العنيفة
-
احذروا زحف السلفيين
-
بيان رقم 1
-
اليوم مصر وغدا العراق
-
قيام الساعة في الاديان
-
جيش الاسلام الفلسطيني وراء تفجير كنيسة القديسين
-
الارهابيون يهدون المسيحيين الموت بالعيد
-
انشتاين و,النظرية النسبية
-
أفكاراياد جمال الدين بين الاسلام ،الدولة والشريعة
-
لماذا يمارس التطهير العرقي لمسيحي العراق
-
لاحاجة للعراق لمؤتمر القمة في بغداد
-
المهدي المنتظر .. حقيقة ام خرافة
-
ماذا تريد القاعدة من العراقيين
-
شيوخ المسلمين وكأس العالم لكرة القدم
-
من ذكريات الماضي .... مع كتائب الشباب
-
مسببات السرطان والوقاية منه
-
نظرة شيوخ المسلمين لبقية الاديان
-
الجزء الاول من ذكريات الماضي .... الهروب من بغداد
-
من ذكريات الماضي .... الهروب من بغداد
المزيد.....
-
كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
-
فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
-
لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط
...
-
عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم
...
-
مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ
...
-
اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا
...
-
العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال
...
-
سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص
...
-
شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك
...
-
خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|