جاك عطالله
الحوار المتمدن-العدد: 3548 - 2011 / 11 / 16 - 14:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قمة التخلف والهيافة والسذاجة السياسية والطفولة العقلية ان يعتقد التيار السلفى الاخوانى ان تحكمه بمصر وقلبها لدولة دينية مثل ايران والسعودية سيقضى على 20 مليون قبطى 17 بالداخل وثلاثة بالخارج يزيدون باستمرار و معهم عشرات الملايين من الليبراليين المسلمين الذين يكرهون الحكم الدينى وتحكم مشايخ بمقدراتهم - المجلس العسكرى صاحب الجزم المسروقة اذل نفسه منذ البداية بركوعه المهين ومسكه شعرة معاوية مع الاخوان والسلفيين رغم معرفته التامة بمصير السادات ومبارك من قبله - عندما يتصارع العسكريين مع الاخوان والسلفيين فى كل التاريخ السابق كان النصر بصالح العسكريين فى السودان وافغانستان و الباكستان و حتى ايران - والان ان انتخب الشعب المصرى السلفيو اخوان ليحكمونا ستقوم مجزرة بينهم وبين العسكريين لان الاتنان طالبى سلطة منفردة ويتعاونوا على الاثم والعدوان حاليا لحين التجهيز للمعركة الانفرادية بالحكم و اوضح هنا ان كانت السعودية تمول التيار السلفى بسخاء حاليا ليخكم مصر و يحمى ظهر السعودية من المصير السورى اليمنى فانها ستتخلى عنه تماما بعد ان يحقق اغراضها ولن تدفع قرشا واحدا - صوتك ايها المصرى امانه فعليك التصويت لمن يستطيع ان يتقدم بمصر للامام ويعيد لها حضارتها المسروقة لان السلفيواخوان سوف يدمروا السياحة التى تعيش عشرة ملايين مصرى وسيعيدو المراة لغرفة النوم كمصنع لانجاب اطفال شوارع و سيحلو البطاله باعلان الجهاد لمحاربة اسراتئيل و ستكون مقتلة عظيمة على الحدود للاجهاز على الشباب ذخيرة المستقبل - امامكم حل من اتنين اما دولة سلفية او دولة علمانية حديثة تحترم الدين وتضعه بمكانه الصحيح بدون ابتذال اخوانجى سلفى متخلف يهينه - اما المعلق الاول فهو كما وصفته ساذج ان اعتقد ان الثمرة دانية وحان قطافها- لن تقطفوها قبل قتل عشرين مليون قبطى وثلاثين مليون مسلم معتدل على اقل تقدير و لتفعلوا هذا يجب ان تعملوا مذبحة لمدة مائة عام تعملوا فيها بكل طاقتكم وتفرغ كامل كجزارين لجز الرؤوس وذلك بشرط ان تخدرونا اولا لعدم المقامة لاننا لو قاومنا ستحتاجو مائة عام اخرى وفعلا اجسام البغال واحلام العصافير لان دولة بنى سلف لن تتحقق الا بعد مائتى عام بشرط ذبح خمسين مليون مصرى على الاقل مهما تامر بنى سلف والعسكريين
#جاك_عطالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟