أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد بودواهي - حكم دات مغزى عميق من أقوال بودا















المزيد.....

حكم دات مغزى عميق من أقوال بودا


محمد بودواهي

الحوار المتمدن-العدد: 3548 - 2011 / 11 / 16 - 08:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سيذهارا غوتاما (بوذا) لديه إقتباسات عميقة المعاني وتجعلك تقف مجبراً أمامها تقرأها وتعيد قراءتها وتتأملها, هل يعقل بأنه هذا كلام شخص عاش بين 550 قبل الميلاد و 480 قبل الميلاد ؟ مايقارب الألفين وخمسمئة عام (مضت)

من أقواله:

كل مانحن عليه هو نتيجة أفكارنا, العقل هو كل شيء, مانفكر به هو ماسنصبح.
السلام يأتي من الداخل, لاتطارده في غير مكان.
ألاف الشموع يمكن إشعالها بنار شمعة واحدة, والشمعة لن تقصر أو تقل. السعادة أبداً لاتتناقص لو تشاركناها مع الغير.
لن يتم عقابك بسبب غضبك, بل سيتم عقابك بغضبك.
الكراهية لاتنتهي بالكراهية بل بالمحبة، وهذه قاعدة سرمدية.
أنت نفسك, وأي شخص في الكون, تستحق حبك وعاطفتك.
ابحث عن الحقيقة ولاتبال بطول المسالك، فكلما اغلقت افقا وجدت آفاقاً.
ابحث في كل مكان الا الوديان التي يعيش فيها سواد البشر وتوافه الناس من لهم خبث الثعلب وغباء الحمار وبلادة الدب ودهاء الحية.
ان مهمتنا في هذا الوجود هو البحث عن الحقيقة.
ان صعاليك البشر هم الذين لايكفون الثرثرة بتوافه الحديث التي تمجد العبودية.
لتدرك الحقيقة يجب ان تترفع عن مسارح الحياة التافهة التي تجرفنا بتياراتها السخيفة.
عندما تطوف بين الناس ستدرك تباين افكارهم وآراهم وعاداتهم وستدرك ان الخير والشر نسبيان وان القيم الاخلاقية ليست ثابتة فما يحلله قوم يبيحه اخرون وستدرك سذاجة عقيدتهم وعقليتهم وستسفه تعليماتهم ووصايهم التي ابتدعوها ونسبوها الى وحي من السماء.
الكهنة والشيوخ وزعماء الدين بمختلف تسمياتهم هم اعداء الحقيقة وسلاحهم الوحيد هو اتهام الباحثين بالزندقة.
في المعابد بأنواعها تزرع بذور الكذب والرياء وفيها تسقى شجرة العبودية لتنمو وتزدهر.
العبد الحقيقي هو من اتخذ اعداء الحقيقة اولياء له ومعلمين لانه عما قريب سيصبح كلبهم الامين.
ان الحرية انواع واولها التحرر من الاباطيل الكاذبة واوسطها ان تصبح مقادير انفسنا بأيدينا وآخرها ان نصبح الاله نفسه.
ان المرء لايقاس بضخامة جسمه بل بنضج عقله.
العاطفة لاترغب ابدا بمعرفة الحقيقة.
ان الجبناء وحدهم الذي يقولون ان الحياة تافهة مليئة بالالام فدعونا نهرب منها الى الاحلام عن حياة خالدة ابتدعوها بأنفسهم.
الحكمة هي عصارة عقول الحكماء والشك هو نقطة الانطلاق في رحلة البحث عن الحقيقة.
يخاطب جوبيتر قائلا: لقد أساء الناس فهم حقيقتك فراحوا يتخيلونك محباً للفتك فقد زيف زبانية الضلال (الكهنة) الحقيقة وابتدعوا أموراً شوهت حقيقتك وادعوا أنّك مجرم سفاح تهوى تعذيب الكائناتصراحة إنني لأخاف جحيمك المزعوم ولا أرغب في جنتك وكل ما أتمناه أن نعثر على الحقيقة ونسترد حريتنا لنصبح آلهة الحياة وآلهة الوجود..
ثلاثة أشياء لايمكن إخفائها كثيراً: الشمس والقمر والحقيقة.
الأحرار من الأفكار الإمتعاضية يجدون السلام.
فهم كل شيء يعني مسامحة كل شيء.
نحن نتشكل بأفكارنا, نحن نصبح مانفكر به, عندما يكون العقل نقياً الفرحة تتبع مثل الظل الذي لايغادر إطلاقاً.
الفشل الوحيد في الحياة هو أن لاتكون صادقاً مع أعز الناس الذين تعرفهم.
لن تستطيع السفر في الطريق حتى تصبح أنت نفسك الدرب.
الفكرة التي تم تطويرها ووضعت قيد العمل أهم من الفكرة الموجودة فقط كفكرة.
عندما تدرك كيف إنه كل شيء مثالي سوف تميل برأسك للخلف وتضحك على السماء.
الوعاء سيمتلئ قطرة بقطرة.
اللسان كالسكين الحاد, ويقتل بدون دماء.
ماهو افضل من الف كلمة جوفاء، كلمة واحدة تمنحنا السلام.
حتى الموت لايخشاه من عاش بحكمة.
لايوجد أسوأ من عادة الشك, الشك يفرق الناس. إنه السجن الذي يدمر الصداقة ويخرب العلاقات الجميلة. إنه شوكة تؤلم, إنه السيف الذي يقتل.
أشفق على الجميع, الغني والفقير فالكل يعانون بشكل أو بثان.
سر الوجود هو أن لاتخاف, لاتخشى شيئاً ولاتعتمد على أحد. فقط في اللحظة التي ترفض فيها كل المساعدة من الغير ستكون حراً.
القادر ذاك الذي يؤمن انه قادر.
لاأحد يخدمنا غير أنفسنا, لاأحد يستطيع ولاأحد يقدر, نحن بأنفسنا يجب أن نسير الطريق.
اعمل لخلاصك ولاتعتمد على اخرين.
لاتصدق شيئاً فقط لأنه ببساطة قيل لك, لاتصدق شيأً فقط لأنه ينشر كإشاعة بواسطة كثيرين, لاتصدق مافي كتبك الدينية فقط لأنه مكتوب هناك, لاتصدق التقاليد فقط لأنها متوارثة من أجيال أقدم. صدق بعد المعاينة والتحليل. عندما تجد شيئاً يتوافق مع المنطق ومساهم للخير والمنفعة للواحد وللكل تقبله وعش وفقه.
لاتصدق شئ ، مقروءا كان او مسموع، صدق مع مايتفق مع المبادئ والمنطق.
مهما كان عدد الايات المقدسة التي تقرأ والتي تعظ بها، ماقيمتها ان كنت انت لاتعمل بها؟.
الفكرة التي يجري انتهاكها على الدوام هي فكرة غبية.
انه من الافضل ان تنتصر على ذاتك من ان تربح الف معركة. عندها يكون النصر لك ولااحد يستطيع ان يسلبك اياه، لا الملائكة او الشياطين ولا الجنة او النار..
ان تكون مثاليا هو طريق قصير الى الموت، اما ان تكون عمليا فهو اسلوب عيش. الاغبياء مثاليين ام الحكماء فعمليين..
الإنتصار على النفس مهمة أصعب من الإنتصار على الغير.
أن تبقي الجسد بحالة جيدة هو واجب, وإلا لن تستطيع إبقاء عقلك قوياً وصافياً.
يجب أن يكون هناك شر, حتى يستطيع الخير إثبات صفائه وسموه عليه.
ان فكر الانسان الذي يقوده الى الشر وليس اعدائه او اصدقائه.
ان تكبح جماح غضبك لاشبه بحمل جمرة مشتعلة تريد ان ترميها على شخص اخر. انت من سيحترق في النهاية.
الكلب لايعتبر كلبا جيدا لانه ينبح جيدا، والانسان لايعتبر انسانا جيدا لانه يتكلم جيدا.
الطموح مثل الحب، يكره المنافسين.
صديق لئيم اسوء من وحش كاسر، فالوحش سيؤذي جسدك اما الصديق اللئيم فسيؤذي عقلك.
لاتبقى تعيد الماضي وتكرره وتحلم بالمستقبل، بل ركز على الحاضر.
من يحب خمسين انسانا لديه خمسين عهدا، ومن لايحب احد لاعهد له.
انا لاارى ماتم انجازه، بل مابقي بحاجة الى الانجاز.
الانسان قد يخطأ مرتين في طريقه الى الحقيقة، الاول ان لايتم الطريق والثاني ان لايبدأ المسير.
.



#محمد_بودواهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفات الإلحاد في الفكر الهندي
- من قوانين دولة طالبان
- الديانة البودية وتساؤلات إنسان
- هل هي فعلا فتوحات إسلامية ؟؟؟
- الإيديولوجيا في الثورات العربية والشمال إفريقية
- ما حدث في تونس ومصر وليبيا ... هل هو ثورات ؟
- موجز عن تاريخ الأممية
- التبعية ، الوجه الجديد للإستعمار
- آفة الفقر والفساد وضرورة المعالجة السياسية
- الأزمة الرأسمالية الراهنة وعدم راهنية النظرية الكينزية المست ...
- دولة المخزن والسيرورة التي لا تريد أن تنتهي
- لا خلاص لشعوب المنطقة إلا في الاشتراكية ... وفي وجود قيادات ...
- ما هي الطبيعية الوجودية ؟
- الثورات العربية والشمال إفريقية : حجمها وأفقها....
- الرأسمالية المأزومة والنهوض الشعبي المتوقع
- الأحزاب الشيوعية ومهام الحاضر
- المفهوم الضيق والمتناقض للهويات والإثنيات والقوميات عند السي ...
- مقال السيد سعيد الكحل وعصا الابتزاز
- حركة 20 فبراير: الإنجازات والتحديات ....
- الملكية التنفيدية ودولة المخزن ( الحرايمية )


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد بودواهي - حكم دات مغزى عميق من أقوال بودا