|
من سلسلة -تجربتي علمتني- - طريق النجاح
عبلة درويش
الحوار المتمدن-العدد: 3547 - 2011 / 11 / 15 - 14:44
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
من سلسلة "تجربتي علمتني" طريق النجاح
تختلف أشكال الحياة وسراديب قنواتها صوب النجاح والفشل رغم تطور واختلاف تعريف كل منها فليس النجاح نجاحا ولم يعد الفشل فشلا... فالامور نسبية وتعريفها مرتبط بالتجربة الشخصية وبالحلم الخاص، فليس كل من فشل في علاقة حب كان العلاقة فاشلة، وليس كل من نجح في اكمال دراسته كان ناجحا، وكم من شخص فشل في دراسته نجح في حياته العملية، وليس كل من نجح في رخصة القيادة لم يصطدم يوما بحائط واثنين وثلاثة، ولم يمت كل من سقط عن الطابق الخامس وكم من شخص تعثر بزيتونة ومات.
"الحَبْل" يكون الحبل أحيانا كثيرة يشبه الحياة بمسارها وصعودها هبوطها سقوطها والنجاح والالم والخوف والقلق والامان والعثرات والاتزان وفقدانه والاستمرار والتوقف والتعلّق والتشبث والتشتت والضياع والالتواءات والانحناءات، فإما ان نسير عليه بانتظام وروية وحكمة ومعرفة وخبرة وصبر واتقان راسمين هدفا على جبيننا ومتحصنين بكل اجابات اسئلة الحياة والخبرة ووسائل الحماية والدفاع المتوفرة لدينا والتي بنينا جزءا منها سابقا وإما ان نسقط ليلتف الحبل حول رقابنا فنخسر الحياة.
تبدأ الحياة بتجاربها وامتحاناتها واسئلتها ودروسها وبجمالها الصعب وصعوبتها اللامتناهية.. يبدأ النجاح والسقوط والفشل والمحاولات والصعود والهبوط ...........فمن يسقط في بداية عمره اي في بداية حياته العملية عن "الحبل" اي اول تجربة في الحياة ويأبى الصعود للاستمرار واعادة الكرّة والتجربة والمحاولة نرى ان الحبل "صعوبة الحياة" يكون طويلا جدا حول عنقه ويكسبه فشلا كبيرا وجذريا وقد يكون مستمرا لانه قطع مسافة قليلة على الحبل "الحياة" وما تبقى من الحبل يلتف على عنقه أي فشل ما تبقى من خطوات لانه رفض اعادة المحاولة وقطع مسافة اكبر من الحبل ليسهّل على نفسه ما تبقى من حياة بصعوبتها وامتحاناتها، اي ان التجربة الاولى التي فشل فيها على القطعة الاولى من الحبل "الحياة" لم تكسبه قوة ولا حصانة لحمايته من التجارب القادمة ولم تعطه قوة للاستمرار دون تجربة اخرى فتجربة واحدة في الحياة لا تكفي للاستمرار... ومحاولة واحدة للنجاح لا تكفي للنجاح..وجهد قليل صب الهدف لا يكفي...اضافة الى ازدحام الطريق الاولى صوب النجاح...اي التنافس... فان كانت اساسات المبنى ضعيفة يبقى المنزل دوما ايلا للسقوط حتى لو كان مبينا من الماس والزمرد، فهناك دور كبير للتأسيس بالحياة، فمن لم يحصّن بيته في الحروب يُصاب... ومن لا يحمل مظلة في الشتاء لا بد ان يتبلل.... ومن يقطع النهر لن يخرج جافا....
اي ان المرحلة الاولى من الصعوبة والتجربة في الحياة ايا كانت فان نتائجها لا بد ان تعطي الانسان دروسا حتى لو فشل فيجب ان تدفعه لاعادة المحاولة وان تكون دافعا له وليس ان تقطع اوصاله عن التجارب واعادة المحاولة.
ولكن من يصعد مرة أخرى لحبل الحياة بعد الفشل الاول، ويعود ويسقط نرى ان الحبل يلتف قليلا حول عنقه "اي صعوبة الحياة تقل" لانه قطع جزءا كبيرا من مسار حياة الحبل، ولن يؤثر كثيرا على حياته بل بالعكس يكسبه قوة تدفعه ليعود ويصعد أي ان الفترة التي قضاها على الحبل "في الحياة" من نجاح وفشل وتلاه نجاح وربما فشل جبّرت عظام السير قدما لديه وستمكنه من السير... أي ان التجارب تجعل من صعوبة الحياة شبه لعبة، وبذلك الصعوبة "طول الحبل" تكون اقصر واسهل لما تبقى وتقل صعوبة العودة بعد الفشل... فكلما تعلمنا من تجارب الحياة... يكون وقع الفشل وعدم النجاح والرسوب اسهل علينا وبالتالي "طول الحبل" أي الصعوبة اقل حول اعناقنا ولن تؤثر كثيرا فينا وربما مع الوقت تصبح شيئا عاديا.. ونقول "حسنا فشلت ولكن غدا سأحاول"، يعني ذلك انه كلما سقطنا تكون العودة للمسار الطبيعي اسهل لان التجربة خير مدرسة للحياة وطول الحبل في مسيرة الحياة قد تعبّد بالخبرات والاسمنت المسلح مع التجارب، فالحكمة للاستمرار بالحياة تأتي في كثير من الاحيان من "جروح التئمت" والجروح هنا هي الفشل بأنواعه، فالنجاح يأتي بالتعلم من الاخطاء فقط.
وان كانت التجربة فاشلة، ذلك لا يعني ان نستمر بالسقوط او ان نقف حيث سقطنا او ان نستمر بالهبوط من على جبل الفشل الى فشل وفشل ونقول هذا قدرنا كلا...، فللسقوط فوائد جمّة رغم صعوبته، فكما للدواء فوائد رغم محتوياته الكيماوية... وكما للسلاح فوائد رغم خطورته... للسكين استعمالات رغم خطورتها، فالنجاح يأتي بعد التعب والتحضير والتأمل والاصرار، والفشل خلال هذه الخطوات يصنع النجاح، فلا زهرة جميلة ابهرت اعيننا وُجدت بلا اشواك، لنقول سويا شكرا للاشواك فقد علمتني جمال الزهرة وقيمتها...
ولكن ليس علينا ان نطرب للفشل دوما ونقول سيأتي النجاح... فكل شيء بحاجة لتعب فلا هدف دخل المرمى وانت جالس على الكرسي.. فليس كل الفشل يصنع النجاح... فالفشل له انواع... الفشل العاجر يصنع الفشل، وهناك فشل ناجح، فشل يجمع الاخطاء والتجارب ويحللها لنتائج ومنحنيات ويخرج بتوصيات بعد التحضير والعزيمة والدعم وحب الهدف والرغبة فيه حين لا تكون ايدي الناجح في جيوبه، فالنجاح يحتاج للتعب وربما يحتاج النجاح للصمت والاستماع والملاحظة والتدقيق والتركيز وجمع المعلومات وجمع الاخطاء والتعلم منها فالتجارب نبني بها جسرا صوب النجاح، فاستمر وجرّب وحاول وكرر فطريق النجاح في بدايته مزدحم لكن هناك عند القمة الطريق ليست مزدحمة فامضي وتعثر واسقط بين التجارب وبين محاولات الناس للنجاح ولاسقاط بعضهم في الازدحام لكن هناك الطريق غير مزدحم عند القمة فكن انت عند القمة لتصنع الازدحام بذاتك.
وهنا يأتي معنى التعلم بالتجربة والتجارب وكثيرا منها تكون فاشلة، الفشل يعلّم الانسان اكثر من النجاح، فالانسان الناجح في حياته لو عدنا به الى سنوات عمره الماضية لوجدنا انه سقط عشرات المرات، انما من ينجح بسهولة يسقط بسهولة لانه لم يجمع تجارب ولم يستفد من اخطاء، ولانه لم يعرف ولم يتذوق طعم الفشل ليقدّر معنى النجاح والفرق بينهما.
فلو اخذنا مثالا، ان وجد احد مبلغا من المال في الشارع واخذه يقوم بصرفه بسهولة على ما يحب ويشتهي ولكن لو ان هذا المبلغ جناه بعد تعب ومشقة وجهد وسهر وقلق وعرق وجد واجتهاد، لا يبذره بسهولة بل على المهم والاهم والمجدي لانه جناه بعرقه، فما يأتي بسهولة لا بد انه يذهب بسهولة، فجمال النجاح بصعوبة الطريق وبريق قمة النجاح يستمد لمعانه من الطريق صوبه، أي ان طريق النجاح معبّد بالتجارب وقنوات مظلمة ووحوش لكن خلف كل هذه الصعوبات هناك نور يطل من بعيد يُبرق في عين الناجح ما يدفعه الى السير قدما رغم الوحوش.. ومن خشي الوحوش والظلمة والتعب لن يرى النور على قمة الجبل ولن يزرع وتده هناك بل سيكتفي بشرف المحاولة.
الحياة حبل يرمينا القدر على طرفه الاول عند الولادة وتكون بالغالب ولادتنا خطيرة او مخيفة وهي طبيعة الخلق ان تكون الولادة قلق لذلك نولد وترمينا الاقدار من اول لحظة على طرف الحبل لنكاد نسقط ونموت من اول لحظة ولادتنا ونبكي خوفا، فالمئات من الاطفال سقطوا عن طرف الحبل قبل ان يعدّوا لانفسهم دقائقا في عمر الحياة وماتوا عند الولادة، ومن تمكن من الوقوف على طرف الحبل يعمل بجهد لكي يبعد عن الطرف ويسير على الحبل ظنا منه انها اول وآخر عثرة.... بل هي اول صعوبة يواجهها الانسان في حياته فقد يظنها البعض سهلة بل هي تشبه تجربة لانسان عديم الخبرة والمعرفة ولا يعرف احدا ولا يعرف شيئا يحمله القدر من بلد الى بلد آخر لا يعرف ناسه ولا لغته ولا ثقافته ولا يملك مالا ولا خبرة وليس له احد ويستطيع التأقلم، ومع ذلك ما هي الا اكسسكوار للعثرات القادمة.
وتكون ايام حياتنا مشيا على الحبل "الحياة" المصنوع من عدة مواد لا تعرف كل منها الاخرى وغير قابلة للامتزاج مع الاخرى كيميائيا منذ بداية الخلق، فتأبي دوما وابدا ان تمتزج لتكون يسيرة للمشي وليس الركض حتى فالركض يأتي عند نهاية الحبل الذي يصبح سهلا نوعا ما عند نهاية الحبل أي في بداية النجاح حيث لا ازدحام هناك والطريق سهل، فنبدأ بالمشي على الحبل الذي تملئه العثرات والاهتزازات والثنايا والاشتباكات والالتواءات منها الصغيرة ومنها الكبيرة ودواليبها لا تنتهي ابدا، لتعبر لنا بالحقيقة عن حياة مليئة بالعثرات والثنايا وامكانيات التزحلق المستمرة والعالية والسقوط واحيانا تكون قبل قمة الجبل بخطوة، ليحمل كل منا عصا يظن دوما انها سحرية ورغم ظنه انها سحرية وتعمل ما يتوقع وما يريد ويحلم ويرغب ويحب يمسكها من المنتصف كي لا يعطي طرفا اكثر من الاخر ويبقي على الاتزان ويمشي بالمنتصف ليصنع التوازن الا ان الحبل يأبى دوما التوازن رغم التوازن، فالتأثيرات والمعاكسات لا تأتي من حياتك فقط بل من العوامل المحيطة فحبل حياتك يهتز وتهتز الحياة فتلقي بالغالب بظلالها على حياتك ويكون لها الاثر فمن المستحيل على الانسان او ربما من الصعب جدا ان يتمكن الانسان ان يوازي كل حياته وتجاربه بكل المحيط به من اناس وتأثيرات بيئية كونية وعالمية واقتصادية واجتماعية وثقافية وعلمية وعلمانية ودينية ومتطرفة ويسارية وعائلية وحياتية والكثير منها ينعكس بشكل او بآخر على حياتك ويكون لها الاثر على مسيرة عمرك وتجاربك فكل الحياة مليئة حولنا بالمرآيات، لذلك كثيرا ما نرى تجربة لشخص تشبه تجربتنا كما هي المرآة تعكس اثارا جانبية بالاتجاهين ايجابية وسلبية... وان كانت الامور نسبية هنا.
وعند انعدام امكانية نجاح التوازن على الحبل.. يكون الخيار دوما اما ان نقطع المسافات الشاسعة مع المخاطر والعثرات واحتمالات السقوط المستمر والمتوقعة مع بذل الجهود العالية والطاقة الكامنة، واما ان يلتف الحبل على اعناقنا فيرمينا ارضا، ومن يظن ان تلك الارض ليست مصنوعة من الحبال ايضا أي طريق الفشل.. فطريف الفاشلين صعبة دوما، فكم من احد سقط ارضا وعاد كالجبل صادما وكم من احد سقط وعاش السقوط على المنحدر دوما، لذلك ننصح من يسقط ان يعاود الصعود، فنكهة النجاح بعد السقوط لا مثيل لجمالها، وطبعا لا يوازي علقم طريق الفاشلين شيئا، فان سقطت عد واصعد...فالفشل في صعود القمة جميل رغم صعوبته ولكن السقوط في طريق المنحدرات اصعب الصعاب.
وان سقط احدنا عن الحبل على ارض الحبال، نحاول ونحن نمشي على الحبل ان نرمي له طرف حبل لينجو به فإما ان يسقط طرف الحبل على عينه ويقعرها ويفقده نعمة البصر وامكانية الاستمرار رغم العزيمة، واما انه لا يستطيع ان يلتقط طرف الحبل لضعفه او لقصر حبل الامل او لعدم قدرته على التجربة مرة اخرى ولانعدام العزيمة ويفضل ان يعيش ببساطة دون تجارب النجاح علما ان التجارب الفاشلة تعبّد لنا طريق النجاح، واما ان يسحبك ارضا ويصعد هو على جسدك وعلى تجارب حياتك ليسقطك وينجح على كتفيك، فهؤلاء زمرة متوفرة في الحياة.
ونظن دوما ان كل عثرة او ثنايا نمشي عليها انها الاصعب وان احدا قبلنا لم يمر عليها واننا وحدنا من نعاني من الثنايا والعثرات وانعكاسات القدر، ونندب حظنا دوما، غير آبهين بأن من وصل قبلنا الى نهاية الحبل أي الى قمة الجبل والنجاح كان قد مشي قبلنا على ملايين الثنايا والعقد وربما سقط واُسقط ارضا مئات المرات ولكنه وصل الى النهاية لأنه قرر الوصول ليس لان حياته كانت سهلة مسلسلة ومريحة وسريعة، فإما ان نمشي والصعاب واما ان نسقط ارضا والعذاب... ويلتف الحبل على اعناقنا ونموت والموت نسبي هنا فليس الموت دوما ان نعيش تحت التراب، ولا احد يعلم ان من يموت يرتاح، فما من احد مات وعاد ليقول ان الموت اسهل، أي انه علينا ان نجرب ونستمر على الاقل في الحياة نستطيع ان نعلم النجاح ونتذوقه ونراه ونحسه ونشمه ونميزه من الفشل لاننا نرى امامنا تجارب كثيرة وسمعنا كثيرا من اناس انهم نجحوا ورأينا الفشل في الكثيرين حولنا قبلنا ومعنا.
وهنا لا بد ان نعترف ان الحياة ليست سهلة، ولكن بذات الوقت ليست مستحيلة، فلو كانت مستحيلة لما نجح قبلنا الملايين ولما كان هناك علماء وصلوا القمر قبل مئات السنين وغيرهم ما زال عاجزا عن زرع نبتة على الارض نجحت تجربتها قبل ولادة البشرية وما زال يفشل بزراعتها، ولكن كي ننجح لا بد ان نفشل ونفشل ونفشل ونتذوق طعم الفشل فالتجارب الفاشلة ترصف لنا طريق النجاح بالامل وهي عتاد الحرب للايام التي تليها وهي السلاح لمجابهة اعداء النجاح وهي النور الذي سيضيء حياتنا ومستقبلنا وهي المناعة التي ستقينا شر امراض المستقبل وهي الاسمنت المسلح الذي سيجعل الطريق سلسلة اكثر من الماضي، ومن لم يتذوق طعم الفشل ابدا لن يعرف لذة رحيق النجاح.
فهيا بنا نسير على الحبل لنمضي سويا والنجاح والفشل فإما نحن والنجاح واما الفشل... فالخيارات متوفرة امامنا والكثير منا لم يختر طريقه وتركه للحياة وبرر فشله للقدر في الوقت الذي توفر وتعطي لنا الحياة عدة خيارات ولكن لشدة وعناد "الانا" لدى البعض يختار الطريق الصعب ويقرر المضي فيها وهو يعرف انها صعبة ليقول في النهاية ان القدر يريد ذلك وانا فشلت لكنه لم يفشل في التجربة انما فشل في اختيار الطريق نحو الهدف، وربما كانت في الطريق قبل الانطلاق عدة مسارات وكان النجاح ساطعا قبل الانطلاق فيها وهو اختار طريقا مظلما ليس في كهرباء واصر ان الانوار والاضاءات موجودة في الطريق رغم انقطاع الكهرباء وربما عدم وصول اختراع الكهرباء هناك، فلنختر دوما طريقا معبدة سهلة نسبيا للمشي والاستمرار ولها ارصفة تحمي بشكل نسبي السقوط على جانبي الطريق وتحوي اعمدة كهرباء لها انارة نسبية علما انها تنقطع احيانا مع عوامل الطبيعة، ولكن على الاقل اساسات الاضاءة موجودة، وامكانية الاصلاح موجودة، ليس ان نمشي في طريق مظلمة لا اعمدة كهرباء فيها ولا تحتوي النور ونعلم انها لن تضيء ونصر بعندنا انها ستضيء وسنمضي ونعلم ان آخر الطريق هاوية ونصر اننا سنصلح الهاوية وسنربطها بطريق اخرى، فلماذا لا نجرب من البداية طريقا اخرى تعتمد على امكانياتنا وقدراتنا، بدل ان نضيع سنين عمرنا في تجارب تحمل الفشل تلوا الفشل والفشل فعلى الاقل نختار طريقا يحوي اساسات بسيطة للنور وسنسقط فيها كثيرا ونفشل ولكن على الاقل نتوقع ان ننجح، بدلا من طرق يكون الفشل مرسوما باللون الاحمر على بدايته ونصر بعنادنا على الاستمرار ونفشل مئات المرات ونعلم ان الطريق مظلم ومغلق.
#عبلة_درويش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لك دوما متسع
-
احلام حمار
-
خسارة أسد
-
ذكريات سيجارة
-
سنلتقي
-
ذيول الامل
-
ودعتنا بلا وداع يا محمود درويش
-
شجرة -مظلمة- في انوار عيد الميلاد المجيد
-
هل ستكون هناك إذا ناديت عليك ؟!
-
-وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا-
-
الصحافة الالكترونية مستقبل واعد ومتحف ينتظر الصحافة الورقية
-
لآلئ تتصدر جلسات المحاكم الاخلاقية في رام الله
-
كيف أرسمه يا قلم؟!
-
انتظرك هناك يا حبيب
-
اليك يا حبيب:عندما يأتي المساء
-
الصحافة الالكترونية:
-
-الكندرجي- ابو موريس.. حكاية 58 عاما بين المطرقة والسندان ..
...
-
-بيت ريا-..عين ماء تملأ الارض خضرة والسماء زقزقة باحلام العص
...
-
قصة - الاحتلال يحكم بالسجن مدى الحياة على كنيسة في بيت جالا
-
المرأة الفلسطينية مسألة الحقوق
المزيد.....
-
الأردن.. ماذا نعلم عن مطلق النار في منطقة الرابية بعمّان؟
-
من هو الإسرائيلي الذي عثر عليه ميتا بالإمارات بجريمة؟
-
الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة
...
-
إصابة إسرائيلي جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل
...
-
التغير المناخي.. اتفاق كوب 29 بين الإشادة وتحفظ الدول النامي
...
-
هل تناول السمك يحد فعلاً من طنين الأذن؟
-
مقتل مُسلح في إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في الأردن
-
إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات بعد مقتل الحاخام
...
-
الأمن الأردني يكشف تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار بالرابية
...
-
الصفدي: حادث الاعتداء على رجال الأمن العام في الرابية عمل إر
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|