أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ريمون نجيب شكُّوري - مكانة المرأة في الأديان الختلفة















المزيد.....

مكانة المرأة في الأديان الختلفة


ريمون نجيب شكُّوري

الحوار المتمدن-العدد: 3547 - 2011 / 11 / 15 - 09:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


آراء ٌ وأفكارٌ
5
مـكـانةُ الـمـرأةِ في الأديـان الـمخـتـلـفـةِ

مسكينةٌ المـرأةُ. جميعُ الأديانِ ومعظمُ المجتمعات تقلـلُ مـن دورِها في الأسـرةُ والمجتمعِ بـلْ وقد تحطُّ مـن مكانتِها.
تشيـرُ النصوصٍ القـرآنيةُ والأحاديثُ النبويةُ وسلوكُ المجتمعاتِ الإسلاميةِ الى إنحطاطِ منـزلةِ المـرأةِ فتصفُها أنها ناقصةُ عقـلٍ وديـنٍ وأنها تفسدُ صلاةَ المصليـن إذا مـرتْ مـن أمامهم، ولا تُـعتبـرُ شهادتُها أمامَ المحاكمِ مكافئةً لشهادةِ الـرجـلِ، وميـراثُها الشـرعي لا يساوي ميـراثَ أخيها الـرجـل.
نِعْـمَ ما تقوم به المملكة العـربية السعودية بالحكم بالجَلْدِ على مَـنْ تسوِّل لنفسها مخالفة الديـن والتقاليد بسياقتها سيارة !!! ومـن الخطأ الجسيم ما تفعله معظم الدول بأن يُرَّخصَ للمـرأة سياقةُ سيارةٍ ما دام عقلُها ناقصاً !!!.
وكنتيجةٍ طبيعيةٍ لكـلِ ذلك أن تُحـرمَ مـن حـقِّ التصويتِ في الإنتخاباتِ البـرلمانية. كيف يمكـنُ أن تصوِّتْ وهي ناقصةُ عقـلٍ ؟ !!! وكأن جميعَ المصوتيـنَ والمـرشحيـنَ مـن الـرجالِ كاملو العقول !!!
ولا بد أيضاً حفاظاً على بنيةِ المجتمعِ أن يُفصـلَ الجنسانِ عـن بعضِهما في مـراحـل الدراسةِ كافةً كما هو متبع في بعض الدول الإسلامية.
وتُعتبـرُ المـرأةُ في المجتمعاتِ الإسلاميةِ موضعََ إثارةٍ للشهوات الجنسيةِ الجيَّاشةِ للـرجـلِ، لا أحـدٌ يعـلمُ ــ سـوى الـشيطانُ اللعـيـن ــ ماذا سيحدثُ إذا ما وقعَ نظ-رُ ذلك الـرجـلِ المسكيـنِ على التضاريس الفاتـنةِ لجسدِها، فيتوجبُ إذن تغطيةَ جسمِها كاملاً!!!.
ويبدو أن المـرأةَ تمتلكُ شحنةً كهـربائيةً يمكـنُ بمجـردِ مصافحةِ رجـلٍ متـزمت إسلاميا ًتفـريِغَها صعقةً مدَوِّخةً تبطِـلُ وضوءَه !!!. كما يكمـنُ بيـن ساقيها شـرفُ العائلةِ أوالعشيـرةِ بكاملِها فلابد إذن أن يصاحبَها "مَحْـرَمٌ" عند سفـرِها خارجَ البلادِ صوناً لذلك الشـرف!!!!.
يُؤكَـدُ على شاشاتِ التلفـزيون منتـقـدو الإسلام على إنحطاطِ منـزلةِ المـرأةِ في النصوصِ المقدَّسةِ الأسلاميةِ وسلوكَ المجتمعاتِ الإسلاميةِ. إني أتفقُ معهم تمامَ الإتفاقِ لكني أجدَهم لا ينوِّهونَ أن مكانةَ المـرأة لدى الأديانِ.
سأطـرحُ في هذه المقالةِ بعضَ المقولاتِ مـن كتب العهديـنِ الجديدِ والقديمِ التي تنصُّ على أن منـزلةَ المـرأةِ في الديانـتيـنِ المسيحيةِ واليهوديةِ أدنى مـن منـزلةِ الـرجـل لا دفاعاً عـن الإسلامِ ولا تحيـزاً له ولا تماشياً معه إنما إبتغاءً للموضوعية وعلى تعـزيـزِ رأييِ بوجودِ تشابهٍ بيـن الأديانِ المختلفةِ بدرجاتٍ متفاوتة:
يقولُ القديسُ بولص ــ وهو المؤسـسُ المشاركُ للمسيحيةِ ــ في رسالتِه الى أهـلِ كورنتوس:
” أريدُ أنَ تعـلموا أن رأسَ كـلِ رجـلٍ هو المسيحُ وأما
رأسُ المـرأةِ فهو الـرجـلُ ... لأن الـرجـلَ ليس مـن
المـرأةِ بـل المـرأةُ مـن الـرجـلِ ولأن الـرجـلَ لم يُخلقْ
مـن أجـلِ المـرأةِ بل المرأةُ من أجلِ الـرجلِ.“
يـردِّدُ الكاهـنُ هذه العبارةَ ــ حتى في القـرنِ الحادي والعشـريـن ــ أمامَ العـروسيـنِ عند إجـرائِهِ المـراسيمَ الدينيةَ لعقـدِ الـزواجِ كي يُذَكـِّـرَ العـروسَ بمنـزلتِها الأدنى أمام زوجِها، لكنها في أغلبَ الحالاتِ تسمعُ ولا تعي ما تسمع.
وفي رسالةٍ أخرى للقديسِ بولص الى أهـلِ كورنتوس يقولُ:
" فـلْـتصمتْ نساؤكم في الكـنائسِ لأن ليس مأذوناً لهنَّ
أن يتكلمـنَ بـل يخضعـنَ كما يقولُ الناموسُ أيضاً
ولكـن إنْ كـنَّ يَـرِدْنَ أن يتعلمنَ شيئاً فلْـيسألنَ
رجالــَهُـنَّ في البيتِ لأن قـبـيحٌ بِالنساء أن تتكلمَ
في الكنيسةِ."
لماذا لا يؤذنُ لها الكلامُ والإستفسارُ في الكنيسةِ ؟ أليس معنى هذا أن المسيحيةَ ــ كالإسلامِ ــ تعتبـرُ المرأةَ ناقصةَ عقـلٍ وإيمانٍ ؟.
في إنجيـلِ توما ــ وهو إنجيـلٌ يقتصـرُ فقط على أقوال المسيحِ ولا يتطـرقُ الى أعمالِه ولا الى "المعجزاتِ" المنسوبة اليه ــ نجدُ المحادثةَ الغـريبةَ الآتيةَ:
” قالَ لهم شمعـون بطرس: ’ دعْ مـريمَ تـتـركنا لأن الإناثَ
لا يستحـقـنَ الحياة ’. فقالَ يسوع: ’ أُنظـرْ سأقودُها
لأجعـلَ منها ذكراً حتى تغدوَ هي أيضاً روحاً حيةً مثـلَـكم
أنـتـم الذكورُ. لأن كلَ أُنثى التي تجعـلُ من نفسِها ذكراً
ستدخلُ ملكوتَ السموات. “
مـن المـرجَّحِ أن المقصودَ بـِ ”مـريمَ “ هي مـريم المجدلية.
يختلف نمطُ هذا القولِ عمّا هو معهودٌ عند معظمِ الناسِ عـن أقوال يسوعَ الناصـري الذي لم يكـنُ مازحاً.
يحتاج فهمُ مقصدِه الى شـرحٍ مطولٍ عما كان سائداً مـن مفاهيمَ وتصوراتٍ في تلك الحقبةِ مـن الـزمـن ليس فقط في بلدانِ الشـرقِ الأوسط إنما في بلادِ الإغـريقِ والرومان. إذ يستحيـلُ فهمُ معنى هذا القول دون الإلمام بمدركاتِ عالـَمِ ذلك العصـر. كان الناسُ ينظـرون الى الجنسِ (مـن حيث الذكورة والأنوثة ) نظـرةً مختلفةً تماماً عمَّا يُنظـرُ اليه اليوم. إننا نـرى أن الإنسانَ إما أن يكونَ ذكـراً وإما أُنثى. لكـن في العالـَمِ القديم لم يكـنْ الناسُ يتصورونَ الجنسيـن بهذه الصيغة. لم يكـنْ الذكـرُ والأُنثى عند أولئك الأقدميـن نوعيـنِ مـن البشـرِ إنما كانا درجتيـنِ مختلفـتيـنِ مـن الكمالِ البشـري. إننا نعلمُ مـن فلاسفةِ وشعـراءِ وكُتَّابِ عالمَيْ الأغـريـقِ والـرومان أن النساءَ كـُـنَّ يُـعتبـرنَ رجالاً ناقصيـن أو غيـرَ مكتمليـنَ، إذ إعتقدوا أنهـن لم يكتمـلْ نضوجهـنَّ في أرحامِ أُماهتِهـنَّ بما هو كافٍ!!!. وعند الكِبـرِ لم تنمُ عضلاتُهـنَّ ولا الشعـرُ على وجوهِـنَّ ولا تعمَّقتْ نبـراتُ أصواتِهـنَّ. وجعلَ العالَـمُ ــ الذي كانت تسودُه آيدولوجيةُ القوةِ والهيمنةِ ــ النساءَ خانعاتٍ وبالتالي مستسلماتٍ الى الـرجـال. إن الكونَ بكاملِه كان يجـري ــ حسبَ الإعتقادِ السائدِ آنذاك ــ على طيفٍ مـن درجاتِ الكمالِ: الجمادُ كان أقـلَ الأشياءِ كمالاً تليه الأشياءُ الحيةُ، النباتاتُ أقـلُ كمالاً مـن الحيواناتِ، ويليها البشـرُ، والنساءُ أقـلُ كمالاً مـن الـرجالِ، والـرجالُ أقـلُ كمالاًمـن الآلهةِ.
إن المـرأةَ التي تبغي الوصولَ الى الكمالِ عليها أن تمـرَّ الى المـرحلةِ التالية خلالَ ذلك الطيفِ لتصبحَ بمثابةِ رجلٍ. فلا عجبَ أن تتماشى النصوصُ الإسلاميةُ ــ التي إنبعثتْ في ذلك العصر ــ مع هذه التصورات فتقول إن المـرأةَ ناقصةُ عقـلٍ!!!
يفسِّـرُ المؤرخُ الإنجيلي بارّتْ أهـرمانْ قولَ يسوع الناصـري أن المعـرفةَ التي يكشفٍها هو الى مـريم المجدلية تمنحُها ذلك التغيـيـرِالمطلوب. فممكـنٌ لكـلِ إمـرأةٍ مـن خلالِ فهمِها لتعاليمِه أن تصبحَ بمثابةِ ذكـرٍ يؤهلُها دخولَ الجنة.
وكانت مـريمٍ المجدليةُ "مقـرَّبةً قـرابةً حارةً " مـن يسوعَ حسبَ تعبيــرِ البابا بنديكس السا دس عشـر في كتابِه God and the World *1*. وهنالك تلميحاتٌ في الأناجيـلِ بوجودِ نوعٍ مـن الغيـرةِ عند تلاميذ يسوعَ بسببِ قُـرباه مـنها.
مـن الجديـرِ بالذكـرِ أن إنجيـلَ توما يُعتبـرُ مـن الأناجيـل المنحولةِ، و قد أُكتشِفَ مخطوطُه في مصـرَ سنةَ 1945.
بعد أن بلورتْ الكنيسةُ معتقداتِها في القـرونِ الأُولى بعد المسيح إكـتـفـتْ بالإعتـرافِ بالأناجيـلِ الأربعةِ مـرقس ومتَّى ولوقا ويوحنا وأعمالِ الـرسـلِ ورسائـل بولص وتـركتْ الأناجيـلَ الأخـرى ونعتـتْها منحولةً. مـن الواضحِ أن عدمَ الإعتـرافِ الكنسيِ بالأناجيـل المنحولةِ لا يعني مطلقاً أن كـلَ ما فيها باطـلٌ ومتعارضٌ مع تعاليمِ الكنيسةِ كما يحلو أن يتصورَ بعضُ المسيحيـيـن. أما بالنسبةِ الى إنجيـلِ توما فحوالي نصفُ الأقوالِ الواردةِ فيه مألوفةٌ في الأناجيـل المعتـرفِ بها كنسياً.
**
ومـن أغـربَ الأمورِ في العهدِ القديمِ أن اللهَ نفسَه الذي مـن المفـروضِ أنه هو الذي خلقَ المـرأةَ يعتبـرُها نجسةً دورياً إضافةً الى أنه يجعـلُ فتـرةَ نجاسةِ المـرأةِ عندما تلدُ أُنثى ضعفَ الفتـرةِ عندما تلدُ ذكـراً:
" كَـلَّـمَ الـربُ موسى قائلاً : كَـلِّـمْ بني إسـرائيـل
قـائلاً إذا حـبِـلتْ إمـرأةٌ وولـدتْ ذَكَــراً تـكـونُ
نَجِـسِةً سبعـةَ أيـامٍ …… وإنْ ولـدتْ أُنـثـى
تكونُ نَجِـسِةً أُسبوعـيـن.
لماذا هذه التفـرقة الإلاهية ؟ !! يقولُ العهدُ القديمُ في نصوصٍ مختلفةٍ .
* الـمـرأةُ بلا حـياءٍ سوف تُـعـتـبـرُ مثـل الـكـلـب.
(لكنه لا يقولُ إن الرجـلَ بلا حياءٍ سوف يُعـتبـرُ مثـلَ الكلب.)
* مـن الملابسِ يأتي الـعـثُّ ومـن النساءِ تأتي الشرور.
هـل يختلفُ هذا عـن موقفِ الإسلامِ مـن المـرأة ؟
* أيَ وبـاءٍ ما عـدا الوبـاءَ للقلـبِ وأيَ
فـجـورٍ ما عـدا الـفـجـورِ للـمـرأة .
* مـن الـمـرأةِ جاءتْ بدايةُ الخطيئةِ ومـن
خلالِها نـمـوتُ جـمـيعـاً.
يبدو أن كـروموسوماتِ وجيناتِ حواءَ الملوثةَ بالخطيئةِ الأصليةِ ما زالتْ تتوارثـُها النساءُ!!
**
أصـرتْ الكنيسةُ الكاثوليكيةُ ولا زالتْ تصـرُّ الى الآن على عدمِ السماحِ مطلقاًً للنساءِ أن يُـرسمـنَ كاهناتٍ ولا حتى شماسات. لماذا ؟ اليس السببُ نقصاً في عقليةِ المـرأةِ وهو السببُ الإسلامي نفسُـه ونجاستها ؟ !
أما نظـرةُ الـرجـلِ المعاصـرِ في الغـربِ الى المـرأةِ ــ على الـرغم ما يُقالُ العكس ــ فهي متدنيةً أيضاً، لكـن بصيغةٍ معاكسةٍ ومختلفةٍ عـن نظـرةِ أخية الشـرقيِ، فالغـربيُ يوظِّفُ تضاريسَ جسدَها ويتاجـرُ به على المستوياتِ كافةً بهدفِ التكسبِ . إذ أن إلقاءَ نظـرةٍ واحدةٍ على خطوطِ الأزياءِ النسائيةِ ومسابقاتِ ملِكات الجمالِ والإعلاناتِ التلفـزيونيةِ والمجلاتيةِ والكثيـرِمـن الأعمالِ الفنيةِ تبيِّـن كيفيةَ تسخيـرِ جسمِ المـرأةِ للأستمتاعِ الذكوري.
مـن الـتقاليدَ الـمـرعيةِ لدى الـمسيحييـن في الغـربِ والشـرقِ عند مـراسيمَ الـزواجِ أن يقودَ الوالدُ إبنتَه العـروسَ ويسلـِّمَها بيدِه الـى عـريسِها (بعد أن أهداها العـريـسُ ذهباً وماساً)، كأنما هي بضاعةٌ أُشتـريتْ وبيعتْ فسلِّمتْ ويقومُ الوالد بـِ Delivery. وبطبيعةِ الحالِ نتيجةً لهذه الصفقةِ التجاريةِ تأخذُ هي ــ في أغلبِ الحالاتِ ــ لقبَ زوجِها لأنها أصبحتْ مُـلكاً له ولعائلتِه.
في الوقتِ الذي أتفهمُ أن هذه تقاليدٌ توارثناها مـن المجتمعات الـزراعية في عصـورٍ غابـرةٍ جداً لكـني لا أستطيعُ تفَهُمَ كيف أن إبنةَ القـرنِ الحادي والعشـريـن لا تشعـرُ أن تلك التقاليدَ الباليةَ تنمُّ في عصـرِنا الـراهـنِ عـن حطٍّ لمكانة ِ المرأةِ ؟
إلا أن ما هو أشدُّ غـرابةً هو أن المـرأةَ نفسَها تَعتبـرُ تلك التقاليدَ كـريماً لها واعـتـزازاً بها !!!.
**
إن ما أهدفُ الوصولَ اليه في هذه المقالةِ الى أن الأديانَ جميعَها لا تختلفُ كثيـراً الواحدَ عـن الآخـر، لكـن بدرجاتٍ متباينةٍ، في تدني منـزلةِ المـرأةِ بالنسبةِ الى الـرجـل، ولعـل أوطأها درجة عند الإسلام. كما أن جميع المجتمعاتِ وخاصة الإسلامية تحطُّ ــ بصيغٍ وبدرجاتٍ مختلفةٍ ــ مـن كـرامتِها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الــهــوامــش
*1*راجعّ صفحةَ 249 مـن الكتابِ المذكور.



#ريمون_نجيب_شكُّوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسوع الناصري
- إلتواءاتٌ لغويةٌ في النصوص الدينية
- ضرورة إعتماد الموضوعية عند الإنتقادات الدينية


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ريمون نجيب شكُّوري - مكانة المرأة في الأديان الختلفة