حقوق المواطنة الأمر المطلوب في العراق

حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1051 - 2004 / 12 / 18 - 12:28
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

حقوق المواطنة الأمر المطلوب في العراق
تنادي جهات عديدة بالعراق بحقوق المواطنة و المقصود بحقوق المواطنة أن كل مواطن في هذا الوطن له حقوقه المتساوية مع أي شخص أخر و المواطنة أمر متبع في أكثرية دول العالم المتقدمة في المجال الديمقراطي حيث الجميع له نفس الحقوق الذي ضمنها القانون و الدستور و نتمنى أن تطبق المواطنة في العراق بحذافيرها بعدما بتنا نسمع ببروز مسميات جديدة مثل كلمتي الأكثرية و الأقلية و حقوق الأعراق لقد عانينا نحن في العراق من ظهور العرقية و الطائفية و التفرقة بين أبناء الوطن الواحد بسبب النظام السابق الذي كان يغرس هذه الأفكار بين صفوف شعبنا فلذلك علينا إيقاف ناشرين مثل هكذا أفكار و أتباع المواطنة و تنفيذها في مجتمعنا حيث أن العدالة و المساواة أمرين حرمنا منهما من وقت طويل و نحتاج نحن الآن لهذين الأمرين لبناء عراق ينعم فيه كافة أبناءه بنفس الحقوق و كذلك نرجو أن ترفع الانتخابات الجارية الآن بوطننا شعار المواطنة بدل أي شعار أخر لأن هذا الشعار يدل على حب جميع العراقيين و المطالبة بكافة حقوقهم التي يجب أن يضمنها القانون و الدستور فعلى سبيل المثال عندما تحدث انتخابات في دولة كالهند التي تعتبر من أكثر دول العالم التي تحتوي على ديانات و أعراق نجد أن الشعارات و الدعايات الانتخابية تدعو جميع أفراد الشعب لأنهم جميعهم متساويين بالمواطنة و لا نجد شعارات و دعايات و مشاريع تقدم فقط لفئة معينة و تنسى جميع الفئات مما يسبب لنا التفرقة و ترسيخها في مجتمعنا
حسين علي غالب

#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات