الحب متعة ام حب ؟

أنطوان بيكيت

الحوار المتمدن-العدد: 3544 - 2011 / 11 / 12 - 11:10
المحور: المجتمع المدني
    

الحقيقة ليس هنالك منا من أبصر الحب في عصرنا الحالي يعني يرى حبيبين ولا يرى عاشقين الحب في مفهوم الاكثر هو رحلة وسفر يقضي في أحدى محطاته أجمل اللحظات يتحدث العديد عن النساء ويقولون أن النساء أجمل ما في الكون فلا نشبع من واحدة فترى لديهم أكثر من صديقة يمارسون معها الحب ويطلقون على جميعهن نفس الوعود ونفس الحركات الرومانسية يمثلونها ويتقنونها وحتى أصبحوا خبرة في هذا الامر اما اذا كان الحب عشقا ووفاءا فترى ان هذا الامر اجمل الامور الروحية والطبيعية لان الارتكاز للشيء يعزز وقوفه واستمراره فإذا أحب أحدى أمراة وتفاهم معها واوعدها بالوفاء وكان صادقا وهي كذلك سينام الليل وهو مرتاح كما يقال في المثل أما من يتلاعب بمشاعر النساء ويكشف حقيقة رقة النساء وطيبتهن سيبقى على مر حياته خائفا من خيانة زوجته لانه كان يوما يبحث عن النساء ووجد صنفا من النساء واعتبر كل النساء مثلهن الحب عشقا والعشق رحلة ومعركة ديدانها الوفاء والصدق والتلاعب بمشاعر الاخرين هو جريمة انسانية وحادثة غير طبيعية
حتى تراتيل الحب التي يلقيها المتلاعبون بمشاعر النساء تفقد نكتها حتى اذا كان صادقا يوما ما مع احدى الحبيبات
والبيئة لها تأثير قوي جدا لعدوى هكذا امراض وهن التلاعب بالمشاعر مثلا المجتمع الشرقي مجتمع غالبا ما مغلق لم يختلط بالنمساء اختلاط مباشرا مثل المجتمع الغربي فترى المراة تتضايق في اغلب الاحيان وترى المراة تتقدم اشواط كبيرة لكي ياخذ المقابل منها مراده مثلا في الوظائف هنالك شركات اعلانية وخصوصا في سوريا شركات اعلانية لديها مجلات تنشر فيها الوظائف اكثر الوظائف المنشورة مطلوب بها كادر نسوي تحدثت مع احدى المقدمات قالت انني قدمت على الوظيفة يوم والثاني قام باغتصابي مدير الدائرة التي عملت بها سكرتيرة واعطاني اجري وقال لي بعدما انزعجت من الامر وهددته انني كنت اعتقد انك تعرفين الامر فقبلك مارست الامر مع الكثيرات اذن لم تكن الكفاءة المطلوبة بل الرغبة في المطلوب هذا جانب ومن جانب اخر حتى في الاوساط الثقافية الشرقية وبالاخص الشرق العربي نرى كل فتاة بدأت تكتب الشعر او القصة او الراوية او اي جانب ادبي ينشر لها في افضل الصحف وتشارك في اكبر المهرجانات لكي تتنقل معهم وتختلط بهم ويأخذون ما يريدون منها هذا كلام يجرح بعض الشيء لكن الحقيقة مرة مع الاسف علينا ان نؤمن بالحب وان نتعامل مع الجنس الاخر تعامل حقيقي بعيد عن الرغبة وعن المصلحة وعن النوايا الحيوانية لان المراة علينا ان نبنيها لا نهدمها وخصوصا المثقفون
المرأة بريئة فلا تلقونها في الجريمة

#أنطوان_بيكيت (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات