أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي الشمري - هذا ما قرأته خلال مسيرتي مع التيار الديمقراطي في النجف















المزيد.....

هذا ما قرأته خلال مسيرتي مع التيار الديمقراطي في النجف


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3543 - 2011 / 11 / 11 - 17:38
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


((هذا ما قرأته خلال مسيرتي مع التيار الديمقراطي في النجف))
اكثر من عام وفي مدينة طابعها العام صبغته دينية واغلب أناسها قد انجروا وراء عواطفهم الدينية,حيث حتى الذي لم يكن لديه أهتمامات بالطقوس والشعائر صار من اكثر المتحمسين اليها,والفضل بذلك يعود الى التشجيع المعنوي والمادي المستمر,في هكذا اجواء تغلب عليها القدسية الدينية والفتاوي جاهزة ضد كل من يحاول ان يجتاز الخط المرسوم ,وأبسط أنواع الاتهامات هي العلمانية التي تعني عند الكثير (الكفر) ونحن في حوارات ونقاشات مستمرة مع عدة اطراف كنا نعتقد انها فعلا قوى مؤمنة بالديمقراطية .وتحملنا مزاجات مختلفة واراء كثيرة التقلب واشخاص متلونين وحمالي عدة اوجه مسيرة شاقة ,ولكي لا تذهب جهودنا ادراج الرياح ,ونحن لم نرى الوليد الديمقراطي الجديد ,تحملنا التجاوزات والتطاولات كثيرا للوصول الى يوم نتفق عليه كي نعلن عن ولادة شئ جديد,وأخيرا تحقق ذلك ,وتحت شعار (لتساهم النجف في بناء العراق الديمقراطي المستقل الامن الموحد)انعقد يوم الجمعة 22_10_2010 على حدائق نقابة المهندسين الزراعيين في النجف,المؤتمر التاسيسي الاول لقوى وشخصيات التيار الديمقراطي في محافظة النجف ,وقد حضر المؤتمر اكثر من 150 شخصية , من احزاب ومنظمات مجتمع مدني,وشخصيات ديمقراطية,وبعد المؤتمر أخذ العدد بالازدياد ,وبدأ البعض يوجه عتابا لاصدقاء له في التيار,ويقول لهم لماذا لم تدعوني معكم في المؤتمر؟وأذا قمتم بفعالية (ندوة أو محاضرة)في المستقبل ادعوني فأنا أكون أول الحضور؟؟بعد ذلك عقد أجتماع وتم انتخاب اللجنة التنسيقية واللجنة الاعلامية ولجنة العلاقات الاجتماعية ,واللجنة الخاصة بالاعداد للاأستحقاقات الانتخابية المقبلة ,وكلها تمت وفق ألية التصويت الديمقراطي .
باب التيار الديمقراطي مفتوحاعلى مصراعيها لكل شخص يؤمن بالديمقراطية ومبدأ تداول السلطة سلميا وبناء دولة مدنية حديثة بعيدة عن التعصب الطائفي والمحاصصة,,كل الاحزاب والتيارات السياسية وحتى الحاكمة منها رغم قوانينها الصارمة في التنظيم تجدها تخترق من قبل الكثير من المند سين لاغراض شتى ولكن المسيرة النضالية لكل حركة سياسية تتطلب التضحية والجهد من أجل الوصول الى تحقيق اهدافها التي رسمتها في برنامجها السياسي,وصاحب الغرض الشخصي يسقط في أول أختبار وتنتهي مسيرته مع تلك الحركة السياسية
الاشخاص الذين ألتحقوا في التيار وبكل حماسة في بداية الامر كانوا على عدة توجهات وغايات في انفسهم فمنهم:
1_من جاء الى التيار رغبة منه في الحصول على منصب حكومي في الدولة أو عمليات توزيع هبات او اموال ظنا منهم أن التيار مدعوم من جهات خارجية تقدم الدعم المالي السخي له على غرار بقية الاحزاب المتنفذة,وبعد تظاهرات 25 شباط ,وعندما أرسل اليهم طلبا من رئيس الوزراء للتفاوض ,ذهبوا دون علم التيار وتفاوضوا وحصلوا على مناصب وتركوا التيار الديمقراطي,وقسم منذ البداية وبعد انعقاد المؤتمر التأسيسي لمحافظة النجف ,أنسحب بعد ان وصل الى مسامعه بان هناك جهات دينية تحذر من التعامل مع العلمانيين,وان كل من يتعامل معهم فهو علماني (كافر).وهناك من فضل ان يبقى مسايرلاحزاب السلطة خوفا على موقعه الوظيفي.
2_قسم اخر جاء الى التيار الديمقراطي حاملا معه عقدة الانا ويريد أن يترأس التيار دون المرور بالطريق الديمقراطي وحجته كونه له باع طويل في السياسة ويحمل شهادة عليا ,وله تاريخ نضالي في حزب معين وغيرها من المسميات ,وهؤلا ء وعند عدم حصولهم على فرصتهم في القيادة والتنظير أنسحبوا من التيار الديمقراطي وراحوا يهاجمونه بكل ما أتيح لهم من أمكانيات.
3_قسم انضم الى التيار الديمقراطي وهم في يوم ما كانوا محسوبين على الديمقراطيين ,لكن سيل الاموال جرف عقولهم وأدارها الى الضفة الاخرى,فأنضم للتيار وهو مبعوثا من أطراف حزبية متنفذة في السلطة الحالية’وهويعمل لها,وانضمامه جاء الى التيار للعمل على تقويضه وأجهاض الوليد الديمقراطي المعول عليه كثيرا في الشارع.فهم حاولوا من خلال علاقاتهم الشخصية مع أطراف التيار باقناعهم على ترك العمل مع التيار الديمقراطي مع تقديم الاغراءات المالية لهم ,بل وعرضوا عليهم المناصب ,(وهذه سياسة احتواء من قبل احزاب متنفذة لشرذمة التيارالديمقراطي),
4_قسم اعلن أنسحابه من التيار الديمقراطي بعد أن فشل في فرض أيديلوجيته وأفكاره على التيار الديمقراطي وعلى صحافته المتمثلة بجريدة التيار الديمقراطي .وراح ينعت من أستمروا بالعمل بأخلاص وتفان مع التيار من اصحاب الايدلوجيات الجامدة,والاوتوقراط والقوميين الشوفينين وغيرها من التسميات.
5_البعض يحاول أن يوحي للاخرين بأنه واصل الى حد التخمة من مختلف العلوم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفلسفية ويستخدم مصطلحات كالتي يستخدمها حديثي العهدبالسياسة,لكن حقيقته أجوف ومصاب بداء النرجسية المزمن.
6_البعض في اللحظات الاخيرة قبيل أنعقاد المؤتمر التأسيس الاول الذي أنعقد في بغداد يوم 22_10_2011 .أعلن انسحابه من التيار خوفا من أن يقطع تموينه الذي يحصل عليه من الحكومة.
تساقط الكثير ونحن في بداية المسيرة,ومن المتوقع ان يتساقط أخرون من حملة الافكار الضيقة التي لا تستوعب نجاحات الاخرين ,وممن يغلبون مصالحهم الشخصية على المصالح العامة.
اما العناصر المتبقية فجلهم من حملة المبادئ والقيم والمؤمنيين حقا في الديمقراطية والساعين الى أشاعة ثقافتها في المجتمع رغم كل المعوقات والصعوبات التي تواجه مسيرتهم,ليسوا طلاب للسلطة والجاه بقدر سعيهم الحثيث الى خدمة جماهيرهم وتبصيرهم بحقوقهم المتمثلة بالحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية في توزيع الثروات والتي كفلها الدستور.ان شخصيات وقوى التيار الديمقراطي تسعى جاهدة من أجل تحريك الجمود الفكري الذي فرض على المجتمع من قبل الدجالين والمشعوذين,من خلال حثهم على المطالبة بحقوقهم المشروعة .,
وهناك اقبال متزايد من قبل عامة الناس للانخراط في صفوف التيار الديمقراطي وخصوصا بعد نجاح أنبثاقه على مستوى كل العراق واعلان برنامجه السياسي المتكامل والملبي لطموح شرائح واسعة من الطيف العراقي.والمتضمن رفضه لجميع صيغ الديكتاتورية والطائفية العرقية والاثنية والمذهبية .وأيمانه بضرورة ان يكون العراق للجميع بغض النظر عن انتمائتهم المختلفة
فالبقاء للاصلح ولا مكان في التيار لاناس فضلوا مصالحهم الخاصةالضيقة على مصالح شعبهم ,أن شجرة التيار الديمقراطي لا يهمها سقوط الاوراق الخريفية فربيعها دائم وعطائها مستمر وتجددها متواصل رغم كل الظروف الجوية القاسية التي تمر بها .



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يتخلص العراقيون من ثقافة الماضي
- أليات عمل التيار الديمقراطي في المرحلة الراهنة
- قراءة في العدد السادس من جريدة التيار الديمقراطي التي صدرت ف ...
- الان عرفت الكثير من الحقائق/الدجزء الثاني
- الان عرفت الكثير من الحقائق
- فضيحة خور الزبير الكهربائية
- خصخصة المدارس في العراق,خطوة نحو النظام الراسمالي
- التدجين والتهجين وسياسة القطيع
- الشئ المفقود لدى العراقيين والذي سبب تعثر مسيرتهم الحضارية
- عاصمة الثقافة الاسلامية(النجف)يحكمها مفسد
- الروزخونية والمردشورية أحدهما يكمل الاخر لتدمير الثقافة العر ...
- أحزاب الاسلام السياسي والمرجعية وسياسة التجهيل
- مازق تقدم الدول الاسلامية
- العراقيون لا زالوا محكومون بالامل
- أمرأة عراقية ترفض المذلة
- أباء أمرأة ,,,وخسة رجل
- مشكلة المياه في العراق ,وسيلة للتلاعب بمقدرات الناس
- قصص واقعية من معاناة الناس ودجل المحتالين
- عصابات الغدر الجبانة ترتكب جريمة جديده
- اخر الانباء تفيد عن قرب التوصل لحل لغز الكهرباء العراقية


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي الشمري - هذا ما قرأته خلال مسيرتي مع التيار الديمقراطي في النجف