أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - مهمة ألأعلام الصادق تصفية ألأجواء














المزيد.....


مهمة ألأعلام الصادق تصفية ألأجواء


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3543 - 2011 / 11 / 11 - 16:53
المحور: المجتمع المدني
    


مهمة ألأعلام الصادق تصفية ألأجواء
أن عملية خلط ألأوراق لها ابعاد مرئية مع سبق ألأصرار والترصد في تشويه الحقائق وأبقاء الغموض مسيطرا لمصلحة فئة معينة مستفيدة من ألأوضاع ان كان ألأمر متعلقا بموضوع ألأستقرار ألأمني على سبيل المثال لا الحصر فهناك المئات من السجناء تم ايقافهم واودعوا المعتقلات والسجون ولحد ألأن لم يتم التحقيق معهم ,وفي مثل هذه ألأمور يعتبر الموقوف بدون مذكرة قضائية اولا وعدم التحقيق معه يعتبر مخالفة كبيرة جدا لأبسط حقوق ألأنسان في مجتمع يرنو الى تحقيق الديمقراطية والشفافية وتحقيق العدالة ألأجتماعية يريد ان يرى الفرق بين اليوم وأمس ولا يجد جوابا على أسئلته المتكررة في كثير من المواضيع الحياتية اليومية والمستقبلية ,ان القاء القبض على مواطن يجب ان يكون مدروسا تتوفر فيه المبررات القانونية اللازمة لمثل هذا ألأجراء ولا توجد اية علاقة بينه وبين محاربة ألأرهاب. أذ يجب ان تكون هناك رؤية عادلة وبوصلة باستطاعتها ارشادنا الى التفريق بين ألأسود وألأبيض المجرم والبريئ. للمؤسف ان المخبر السري يتسبب في خلط ألأوراق هذه والكثير منهم يتبع عوامل العداوة الشخصية والحقد وما شابه ذلك ومن المعروف بان السادة نواب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وعادل عبدالمهدي قاما بزيارة لبعض السجون ووعدوا ببذل جهودهما الشخصية من أجل العمل على ايضاح الكثير من القضايا العالقة لتسريع العمل في اجراء التحقيقات اللازمة مع ألأبرياء القابعين بدون ذنب جنوه .ان ألأرهابي الذي تثبت عليه الجريمة يجب ان يعاقب ويكون عبرة لغيره الذي يتسبب في تفخيخ ألأسواق والمستشفيات والمدارس وألأماكن العامة ,أما أيداع الأبرياء داخل السجون والمعتقلات فهذه هي جريمة كبرى متممة لعملية ألأرهاب ولا تختلف عنه انها أرهاب دولة ويجب محاسبة المسؤولين كاية قضية فساد اخرى ان كان فسادا ماليا او اداريا .ويجب العمل وفق القانون الذي يضمن حرية الناس ولا يسمح بظلمهم ( المتهم بريئ ما تثبت أدانته ) يجب ان تكون العدالة متوفرة في كل مكان لا يتم اقتحام البيوت الا بمذكرة قضائية ولا يتم توقيف مواطن الا بمذكرة قضائية ويجب ان لا ننسى بان المخبر السري كان يعمل في عهد صدام حسين وعاث فسادا بالاضافة الى الفساد والظلم الجائر أنذاك .وأخيرا يجب الفصل بين البريئ وألأرهابي وعدم القيام بعملية تضليل كبيرة ظالمة في الخلط بين ألأثنين .تصوروا القاء القبض على رب عائلة ينتظره ألأطفال في البيت ولا يرجع او طالب او تلميذ كيف يكون موقف ألوالدين وباقي افراد العائلة ؟ دعهم ينتظرون الى الصباح وماذا بعد ذلك ؟ لقد التقيت بكثير من الذين قضوا اشهرا بلا تحقيق وقالوا بان هناك من تعدت أقامته السنة والسنتين بدون ان يعرفوا سببا لسجنهم ولا ننسى بان الشعور بالظلم من الممكن ان يكون عاملا في ضعف ألأرادة وسببا او دافعا للانتقام اما من المخبر السري او الوقوف ضد العملية السياسية التي هي ضعيفة اساسا ومنشقة على نفسها وكل كتلة تحارب ألأخرى من اجل الحصول على مكاسب حزبية وطائفية واثنية .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشار ألأسد الى اين ؟
- تنامي ازمة فقدان الثقة في العراق
- أستضافة الناشطة الحقوقية هناء أدور في نادي الرافدين الثقافي ...
- كرسي الحكم عند الحكام العرب أهم من الوطن
- أنتهاء مرحلة التهميش والديكتاتورية بسقوط القذافي
- التطورات النوعية في العراق نحو ألديمقراطية وألمجتمع ألمدني
- لماذا تحول رؤساء الجمهوريات العربية الى ملوك ؟
- ألى أعضاء مجلس النواب المحترمون أذا حلقوا لحية جارك فبلل لحي ...
- أختلاف وجهات النظر بما يجري في الشرق ألوسط
- هل اصبح حكام العرب ذئاب مفترسة ؟
- الأيام الثقافية لنادي الرافين الثقافي العراقي في برلين
- التاريخ الثوري للشعب العراقي لم ولن يتغير
- ماذا يريد وعاظ السلاطين ؟
- يوم المطالبة بحقوق الشعب العراقي الموافق 9-9-2011
- ماذا بعد سقوط القذافي ؟
- هل يفكر حكام سوريا الحفاظ على كرسي الحكم ام سيادة الوطن ؟
- الصمت المخيف تجاه سوريا
- هل ان أئتلاف دولة القانون يطبق القانون ؟
- الشعب السوري يقاوم الفاشية
- القذافي يستمر بالفتك بابناء شعبه بلا رحمة ولا هوادة


المزيد.....




- مسئول أمريكي سابق: 100 ألف شخص تعرضوا للإخفاء والتعذيب حتى ا ...
- تواصل عمليات الإغاثة في مايوت التي دمرها الإعصار -شيدو- وماك ...
- تسنيم: اعتقال ايرانيين اثنين في اميركا وايطاليا بتهمة نقل تق ...
- زاخاروفا: رد فعل الأمم المتحدة على مقتل كيريلوف دليل على الف ...
- بالأرقام.. حجم خسارة ألمانيا حال إعادة اللاجئين السوريين لبل ...
- الدفاع الأمريكية تعلن إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانا ...
- دراسة: الاقتصاد الألماني يواجه آثارا سلبية بإعادة اللاجئين ا ...
- الأمن الروسي يعلن اعتقال منفذ عملية اغتيال كيريلوف
- دراسة: إعادة اللاجئين السوريين قد تضر باقتصاد ألمانيا
- إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانامو الأميركي


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - مهمة ألأعلام الصادق تصفية ألأجواء