أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد محمد عبد الباسط - الحقيقة ومن يمتلكها














المزيد.....


الحقيقة ومن يمتلكها


احمد محمد عبد الباسط

الحوار المتمدن-العدد: 3543 - 2011 / 11 / 11 - 01:53
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الحقيقة
الحقيقة يا لهو من مصطلح يسعى الجميع لان يدعى انة من يملكة ولكن لا احد يستطيع ان يعرف ما هى الحقيقة فالافكار والتعريفات الفلسفية تروى لنا نظريات فمن نظرية التماسك الى البنائية الى الاقعية الى تعرفات هيجل وكانط ونيتشة وفوكور وراتزينغر تحتلف الحقيقة بختلاف تعريفها وبختلاف مكانها واختلاف الطريق المسلوك لها من ما جعل ابن عربى يقول (الطريق إلى الحقيقة تتعدد بتعدد السالكين ) ولكننا نرى الان بعد ان تخطى الفكر الانسانى عصر ما بعد الحداثة انة ظهر اتجاة جديد يمثل ردكالية حديثة وهو الاتجاة الةاحد الذى يعى انة يمتلك الحقيقة وانهو هو الخير المطلق وان سواه هو الشر المطلق وقول ان كان بنص صريح او ضمنيا ان هناك رائيان رائى والرئى الخطاء ولست اتحدث عن فصيل يدعى القداسة بل اتحدث عن حال الكثير ان لم يكن كل من يعمل فى الحقل المجتمعى بكل انواعة فمن سياسى الى دينى الى تاريخى الى فليفى نرى نوع جديد لم يسبقة فى التاريخ مثال من التناحر الفكر من اجل الانتصار الى فكرة اعتنقها اتجاة معين غير عالمين ان هذا التناحر لن يستفيد منة الى المتربصين النفعين الذين يطرقوا الشياة لتتقاتل ثم تنقض على المنتصر منها بعد ان يفقد قواة وهكذا لن نتعلم الدرس فكما يقول برنالد شو (كان هيجل على حق عندما قال أننا تتعلّم من التاريخ أنه يستحيل على البشر التعلم من التاريخ )
حتى الذين يدعون الى التنوير والحداثة والعلمانية الذين يرفعون شعار انة لا احد يمتلك الحقيقة المطلقة نجدهم انهم وضعوا حقيقة ثابتة اصيلة مطلقة هى انهو لا يوجد حقيقة مطلقة مخالفين بذلك الحقيقة الام التى يدعون اليها...
ولو اسقطنا تلك المعضلات الفلسفية والتناحر الفكر الى ارض الواقع نراى ما يحملة من كوارث تلحق المجتمع وتفتتة فنرى انة من اعتنق فكرة حتى ولو كانت تقوم على الحرية يجعل الحرية فى حدود ما يتناسب معة هو وليس ما يتناسب مع الحرية ولنضرب لذلك مثلا بتركيا الدولة العلمانية كيف تخلت عن كل مبادئها وقواعدها عند تجربة الحرية والاخنيار الشعبى وهذا ما ظهر فى منع مروة صفاء قاوقجى من دخول البرلمان بالحجاب لان ذلك يختلف مع الحقيقة التى اتعتها العلمانية وهى ان الدين كيان منفصل عن حيات الناس لا يحق له التدخل فى امور دنياهم فنرا الاقصاء فى من يدعون الى التعددية الدكتاتورية فى من يدعون انهم من يرسون مبادى الديمقراطية وكذلك اليبرالية الغربية كيف انها بنفس ادعاء امتلاك نفس الحقيقة سنت القوانتين فى محاربت شكل من اشكال حرية الملبس كما فى فرنسا واو حرية الاعتقاد كما فى بعض دول اوربا بمنع اداء الشعائر الدينية او اقامة دور العبادة وهذا كلة من منطلق امتلاك الحقيقة المطلقة التى تمثل الخير وان غيرها يمثل الشر ومن هذة الفكرة انطلق صيحات الارهاب بكل صورة اذ اذا كنت ان على الحق وامتلك الحقيقة فامام الاخر احد امرين اما ان يتبعنى واما ان اتخلص منة لتسود الحقيقة التى ارها وقد يحدث بسبب ذلك انهار من الدماء كما نرى فى العراق وافعانستان بسبب مفهوم القطب الواحد الصواب ودونة الخطاء ...
وانلقى نظرة على الشارع المصرى بتلك النظرة وهييا نظرة الحقيقة التى سواها الباطل ففى القديم قتل المات من الابرياء بل الالف بسبب امان المسلحين بذلك وهذا ما نراة الان من تناحر اعلامى بين اتجهات كلا منها رسم لنفسة صورة الملاك ولخصمة الشيطان الذى يجب قتلة اتخليص العالم من شرة فنرى حملة من اليبرالين والعالمانين ضد الاسلامين وحرب من اليسارين ضد اليبرالين وحرب من الاسلامين ضد الاثنين وكل منهم يحاول صنع ملشيات لة داخل الشارع ليسيطر على مجريات الامور وكلا منهم بدعائة امتلاك الحقيقة يضيح حقة وحق الاخر ويسمح للمتربصين بالفرصة للانقضاض عليهم الواحد تلو الاخر قيظفر هو بالجائزة رغم ايمانة بحقيقة واحدة هى الحقيقة النفعية والمصلحة الخاصة بة الفردية
>>>>>>
لسنا ملائكة وليس الاخرين شياطين
دعوة الى ان نتعون فيما تشابهنا فية وان نتناقش لنصل الى نقطة وسط فيما اختلفنا فية فل نتناحر حتى يفنى بعضنا الاخر دون ان نعلم انكنا نتقاتل من اجل الخير والحقيقة وام الشر والوهم ....
لماذا ينظر كل منا الى عيوب الاخر لا ينظر الى مميزاتة فنحن نطرق الف حسنة والف نقطة التقاء ونتقاتل على نقطة منبسقة من نقطة اخرى لماذا لا نجعل هدف تتعدد طرقنا الية دون ان يخطى بعضنا بعض او يكفرة او يتهمة بالجهل .....
خلاصة القول ان كانت مقولة ان لا احد يملك الحقيقة المطلقة ليسة حقيقة مطلقة لما لا نعمل فقط على ايصال افكرنا للاخرين دون ان نرى ان الطريق الوحيد لاصلها هو اما تسفية الاخري او اقصائهم او قتلهم
لما لا يعرض كلا منا بضاعتة على الاخرين ويترك لة الاختيار دون ان يسفة الاخرين او ان يلغى وجودهم
لما لا نصنع معرض للايدلوجيات لايمثل الحقيقة بل يمسل من امن بة فقط
اعلم انى ما قلتة ليس الحقيقة ولم يقترب منها حتى واعلم انا الخيال وحدة لا يصنع الحقيقة ولكن الايمان والعمل هو ما يضع ملموس يمكن اعتبار وجودة حقيقة
ائمل ان نعرف جميعنا اننا لسنا اله واننا نخطاء واننا لا نعلم من الحقيقة الا القليل وان ما يعلمة غيرنا ليس وهما او سربا بل من الممكن ان يكون هو الحقيقة التى ضيعناها نحن



#احمد_محمد_عبد_الباسط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مظلوم عبدي لفرانس24: -لسنا امتدادا لحزب العمال الكردستاني وم ...
- لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا ...
- متضامنون مع «نقابة العاملين بأندية هيئة قناة السويس» وحق الت ...
- التصديق على أحكام عسكرية بحق 62 من أهالي سيناء لمطالبتهم بـ« ...
- تنعي حركة «الاشتراكيين الثوريين» ببالغ الحزن الدكتور يحيى ال ...
- الحزب الشيوعي يرحب بمؤتمر مجلس السلم والتضامن: نطلع لبناء عا ...
- أردوغان: انتهت صلاحية حزب العمال الكردستاني وحان وقت تحييد ا ...
- العدد 584 من جريدة النهج الديمقراطي
- بوتين يعرب عن رأيه بقضية دفن جثمان لينين
- عقار -الجنود السوفييت الخارقين-.. آخر ضحاياه نجم تشلسي


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد محمد عبد الباسط - الحقيقة ومن يمتلكها