شبيحة غليون وشبيحة الاسد تطاحن الاشباه على السلطة العميلة

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3542 - 2011 / 11 / 10 - 11:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

يبدو ان المجلس الوطني السوري من طينة النظام السوري تماما وهذا ما اثبتناه في شبكة تحالفاتهما مع الانظمة الرجعية الصهيونية: قطر ومملكة الشيطان السعودي والاردن..فتعرض بعض رموز المعارضة للتنكيل في القاهرة على يد مجلس الاخوان المسلمين الشياطين برئاسة غليون و احذيتهم الاخرى دليلا على ان لديهم شبيحتهم و اجهزتهم الارهابية فمتى يتم اعتقال شقفة وطيفور و البيانوني وائمة العهر الاسلامي في مساجد اوروبة الغربية لاسيما الدول الاسكندنافية والمانيا بتهمة ترويج العنصرية والاشراف على عمليات تصفية والتحريض على القتل ضد العلمانيين والشيوعيين..هذه المساجد عكس ما يقوله البعض هي حليفة للاحزاب العنصرية واليمينية الاوروبية حيث تتغذى الاخيرة على ثقافتها التمييزية والعكس صحيح فان الاخوان ينتعشون عندما تستفز الاحزاب اليمينية العنصرية الاقليات العربية والمسلمة..خذ مثلا مسألة الحجاب ضغط اليمين لاختراع قضية منه مع انه من النادر ان تجد امرأة محجبة في اغلب بلجيكا الا في احياء قليلة فقيرة ومهمشة فيها في عدة مدن رئيسية بينما في اغلبة الاحياء والمدن لا اثر لهم - حتى ان الحجاب باستثناءات نادرة بات لصيفا بالمرأة المسلمة المسكينة التي تتعرض للابتزاز لفقرها من الاخوان المسلمين بينما لو لجأت للدولة لوجدت تمويلا سخيا وتم تكوينها لتشارك وتستمتع بحياتها بعيدا عن عبودية الاسلام الوهابي الاخوانجي القاعدي الشيطاني - ..وحرض الاخوان في المدرسة او عدة مدارس في هذه الاحياء ضد السافرات من اهل البلد لانه لباسهم وباتوا يعانون من عنصرية المحجبات ضدهم.. هنا بدلا من اغلاق المساجد التي تغذي العنصرية كما مقرات الاحزاب العنصرية لجأ اليمين المدعوم صهيونيا بالتحريض على الحجاب و ازاحة من يرتديه من سوق العمل وايضا رقصت عصابة الاخوان المسلمين لانها ستجد تمويلا من مملكة ال سعود الشيطانية وقاعدة الناتو القطرية لاقامة مدارس اسلامية تؤبد استعباد المسلمات لقيم التخلف والهمجية الوهابية التي تعتبر عار على البشرية كما هو حال المرأة في مملكة ال سعود التي يثير وضعها ونقابها و عبوديتها الضحك لسخافة التبريريات والاسف على امرأة تعيش حياة تأنف منها الحيوانات الثدية وغير الثدية

- ثمة حاجة الى كتب كثيرة عن التنميطات العنصرية في فكر الاخوان المسلمين وكيف انهم جعلوا الدين اشبه بالاصل العرقي والاثني من خلال تصنيف الناس وفق حسابات عنصرية يتم استخدامها حسب المصالح وحسب من يدفع..البيانوني كما شقفة وطيفور وسائر عصابة الاخوان المسلمين وعلى رأسم مرشدهم شلومو قرضاوي ينبغي محاكمتهم بتهم ترويج العنصرية و التكفير و القتل بالتحريض وعلى الهوية كما تنظيم القاعدة بنسخة الزرقاوي وغيره

- لا اعرف كيف لم يلاحظ ادوارد سعيد الفكر الاستشراقي الاستعماري عند الاخوان المسلمين والوهابية والقاعدة واغلب ما تضخه وسائل الاعلام العربية الررسمية من خزعبلات دينية باسم الاسم عبر مشعوذين من نمرة الشعراوي والبوطي والقرضاوي والبيانوني وشقفة وطيفور وراشد الغنوشي وعصام العريان ومحمد الغزاليفلديهم عنصرية تستمد كل اساساتها من العنصرية الاصولية المسيحانية الصهيونية في الولايات المتحدة ولكن باتجاه مكمل ويبدو انه معاكس لجعل الشعوب الغربية متناحرة مع الشعوب العربية مع انهما ضحية امبريالية الشركات الفوق قومية التي تدير السلطة في واشنطن و ضحية من تستأجره الشركات الفوق قومية من انظمة وكيلة لها كما ال سعو وال ثاني وعلي عبدالله صالح وبشار الاسد ومبارك و الاخوان المسلمين ومنظمة القاعدة الارهابية و سائر الهمج الاسلاميين..

- الجامعة العربية مؤسسة صهيونية تمولها الرجعية العربية ومن لايصدق ليلاحظ ان محميات بوش كال الصباح وال سعود وال ثاني ونهيان ومكتوم هم من يصوغون قراراتها الصهيونية لتأبيد الوضع العربي.. ولم تملك مصر بعد قرارها الثوري كما تونس لتفرض معادلات شعوبها وليس محميات وعائلات داعرة ومتخلفة في الخليج
.........................
لييج - بلجيكا
تشرين الثاني 2011

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات