أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد الهلالي - الفلسفة والنساء















المزيد.....

الفلسفة والنساء


محمد الهلالي
(Mohamed El Hilali)


الحوار المتمدن-العدد: 3541 - 2011 / 11 / 9 - 08:39
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هل توجد نساء فيلسوفات؟
سؤال طرح باستمرار بفعل الدهشة الملازمة لفعل التفلسف ذاته... لكننه ووجه دوما بالغموض والتجاهل.
لنجب عن هذا السؤال بالإيجاب و بالأسماء: حنا أرنت، سيمون وايل، سيمون دو بوفوار
لماذا وقع الاختيار عليهن وحدهن؟
لأن الفلسفة لها أيضا مؤسساتها وبعدها الرسمي... إلى الحد الذي جعل البعض يقول أنها تقوم بوظيفة إيديولوجية وهي حراسة التفوق الذكوري... أي قد يكون هذا الجواب الذي هو حصر وجود الفيلسوفات في القرن العشرين جوابا غير محايد.
فعلاقة الفلاسفة بالنساء ليست سوية، كما توضح ذلك فيلسوفات معاصرات في كتابهن الجماعي المعنون بـ"النساء من أفلاطون إلى دريدا" (دار النشر: بلوم، 2000)، إضافة إلى أن ريجين بييترا أوضحت في كتابها المعنون بـ"النساء الفيلسوفات في الحقبة الرومانية اليونانية القديمة" (دار النشر: لارماتان، 1997) وجود فيلسوفات منذ ذلك العهد مثل:
- ليون صديقة أبيقور
- هيباشيا إحدى أتباع الفلسفة الكلبية
- هيباتيا الأفلاطونية
- دامو ابنة فيثاغورس.
ما هي الأسباب الكامنة وراء هذا التغييب المثير للنساء الفيلسوفات والذي تكرسه الكتب الرسمية في الغرب والشرق؟
هناك مجموعتان من الأسباب:
أ. أسباب تتمحور حول الثنائية ذكر/أنثى (وهي ثنائية جنسية تختلف عن ثنائية النوع: مذكر/مؤنث).
فالثنائية ذكر/أنثى كاختلاف جنسي هي أساس التصور حول العالم، فوراء جميع الاختلافات يوجد الفارق بين الجنسين بما في ذلك المقولات الفكرية.
تقول فراسواز هيرتيي:
"الاختلاف بين الجنسين هو أساس كل فكر سواء كان تقليديا أم علميا" (ف. هيرتيي، ذكر/أنثى، فكر الاختلاف، 1990)
فأصل الأنظمة الذهنية المؤسسة على التعارضات والثنائيات هو أصل بيولوجي: لأن "الكل يبدأ من الجسد".
لكن يجب الانتباه إلى أن المشكل لا يكمن في الفارق بين الجنسين كفارق مميز وإنما يكمن في:
- إضفاء التفوق على الذكر
- وإضفاء النقص على الأنثى
تقول جونفييف فريس:
"بما أن الرجل هو ذات الخطاب الفلسفي، فإن موضوع ذلك الخطاب –أي الآخر- سيكون بالضرورة هو المرأة. وهكذا فكل الفكر الثنائي يجد جذوره في فكر الاختلاف الجنسي. وتمثل المرأة –أو المؤنث- القطب الآخر، المختلف، والذي هو القطب السلبي".
وهكذا يمكن القول أن الفلسفة ذاتها لم تخرج من دائرة الثنائيات: الروح/الجسم، الذهن/المادة، التعالي/المحايثة، الذات/الموضوع، الفكر/الشيء، الفاعل/المنفعل، المطلق/النسبي...
ويقول هيجل في هذا الصدد:
"إن الطبيعة هي التي تخص جنسا معينا بقانون خاص به، وتخص الجنس الآخر بقانون آخر".
ب. المجموعة الثانية من الأسباب تتعلق بالموقف الفلسفي الذكوري من النساء والذي يتلخص في ما يلي:
- التعبير الصريح عن عجز النساء عن التفلسف كجنس لعدم قرتهن على إدراك وتمثل الكوني (هيجل)
- دعوتهن لعدم التفلسف لأن التفلسف سيصيبهن بالعقم والقبح والمواصفات الذكورية، إضافة إلى أن النساء هن الجنس الضعيف الذي يفضل البقاء في حالة القصور وعدم التخلص من الأوصياء، وعدم الرغبة في الاستعمال الشخصي للعقل (كانط)
- جعل حرية النساء رهينة بتحرير الطبقة العاملة التي وحدها بإمكانها حسب المادية التاريخية تغيير علاقات الإنتاج تغييرا ثوريا (ماركس)
وواجهت فيلسوفات معاصرات هذا الإشكال:
. فـ"لوس إريغاراي" فككت الطابع الجنسي للخطاب الفلسفي ابتداء من النصوص الفلسفية الكلاسيكية الكبرى مثل نص جمهورية أفلاطون.
. و سارة كوفمان تناولت الطابع الإيديولوجي للنصوص الفلسفية والتحليل-نفسية وفضحت خلفيات ما يسمى باحترام النساء
. و ميشال لودوف ركزت على الوضعية الخاصة للنساء في التاريخ الرسمي للفلسفة وخاصة تبعية المرأة المفكرة للفيلسوف:
- مثل علاقة هيبارشيا بـ كراتيس الفيلسوف الكلبي
- وعلاقة هيلويز بأبيلار
- وعلاقة إليزابيت بديكارت.

خصوصية موقف إيمانويل ليفناس:
تميز موقف إيمانويل ليفناس في هذه المسألة باعترافه بالطابع الجنسي للخطاب الفلسفي، وأقر بأنه ينطلق من وجهة نظر ذكورية.
ويمكن توضيح هذا الموقف أكثر من خلال مفهوم الغيرية: فالآخر يوجد خارج أفقي بشكل مطلق، فهو آخر بالمطلق، أي لا شبيه له، فبيني وبين الآخر توجد مسافة لا يمكن عبورها، وهوة لا يمكن ردمها. ويكفي أن نضع بدل كلمة الآخر كلمة المرأة/الأنثى ليتضح الموقف أكثر.

4. دريدا والاختلافات الجنسية:

تناول جاك دريدا مسألة المرأة والمؤنث من خلال مفهومه نزعة التمركز حول اللوغوس والقضيب (أي العقل ورمز العضو الجنسي ألذكوري)
يقول دريدا: "أتناول بالخصوص (...) الاختلافات الجنسية، وليس مجرد اختلاف جنسي واحد (...) إن ما أسميه بنزعة التمركز حول العقل والفالوس هو خاصية بنيوية تميز الخطاب الفلسفي (...) يجب الاعتراف بقوة التمركز حول العقل والفالوس الراسخة والتي تحدد تراثنا تقريبا. أما فيما يخص التراث الفلسفي وعلاقته بهذا الإرث المتمركز حول العقل والفالوس فإنه ممثل (...) بأفلاطون وفرويد ولاكان وكانط وهيجل وهايدجر وليفناس..."
ولاحظ دريدا ارتباط الفلسفة باستمرار بوجه ذكوري. فالفيلسوف هو رجل ويمكنه أن يكون أبا أيضا، لكن من النادر أن يكون امرأة أو أما حتى بالمعنى الرمزي...

النموذج الأول" حنا أرنت (1906-1975)

واجهت حنا أرنت التوتاليتارية المتمثلة في النازية والشيوعية الستالينية. وتساءلت عن طبيعة الإنسان الذي خلقه القرن العشرون: عنصر قابل للاستبدال وتقديمه كقربان. وتنطلق رؤيتها من الارتباط بالإرث والتراث. فإنسانية الإنسان لا تتحقق بتصفية الماضي وتطليق الأصول وتبني عقل جبار.
وقادها هذا التأمل إلى أولوية مسألة الله بالرغم من ادعاء المجتمع الحديث العكس. فالعلاقة مع التراث انقطعت بسبب ثورات القرن الثامن عشر والحرب العالمية الأولى والثانية.
فعجز الجماهير على مقاومة الإيديولوجيات التوتاليتارية سببه أن الناس لم يعودوا يؤمنون بمطلقات. فإذا كان من المستحيل البرهنة العلمية على وجود الله فإن سبب ذلك هو أن ماهية الإيمان هي فعل حر لا يمكن اختزاله إلى أية أسباب. وترى أن الداعين للعودة للدين وللإيمان لأسباب سياسية "لا يؤمنون بالله" مثل خصومهم. كما تنتقد العلوم الاجتماعية التي تعتبر الدين مجرد إيديولوجية تقوم بوظيفة اجتماعية. تقول:
" إن العالم الذي نعيش فيه ليس عالما علمانيا طرد الدين من الشؤون العامة فقط، وإنما هو عالم ذهب إلى حد تصفية الله من الدين".
وفي دراستها للثورة استنتجت أنه لا يمكن تأسيس السلطة على الإرادة الشعبية. لأنه من الضرورة الاحتفاظ بمكانة أساسية للمطلق والمتعالي. لا يمكن تجاوز التعالي.
وإذا كان الدين قد خسر مجال الشؤون العامة فقد استفاد من تحرره من خدمة الأمير. وتتبنى فكرة القديس أوغسطين (الذي كان فكره محور أطروحتها في الدكتوراه تحت عنوان مفهوم الحب عند القديس أوغسطين) القائلة: بأن الله خلق الإنسان بهدف إدخال الحرية في العالم.
ومن هذا المنظور انتقدت القيم السلبية المرتبطة بالرأسمالية وخاصة وضعية الشغل في العالم الحديث.
فالإنسان رغم أنه عوض بالآلات فهو لم يستفد من ذلك (تحقيق الحرية تجاه الشغل وتوسيع مدة ومجال الإبداع والعمل السياسي كعمل جماعي) بل لقد أصبح أكثر خضوعا للضرورة: فكل شيء أصبح شغلا. فالمجتمع كله أصبح مجتمع شغالين وعمال، وكل من الرأسماليين والماركسيين يضعون الشغل على رأس قائمة اهتماماتهم.
تقول:
"في مجتمع مثل هذا، حتى الرؤساء والملوك والوزراء يرون أن ما يقومون به يعتبر وظائف ضرورية لحياة المجتمع. ولم يتبق في أوساط المثقفين إلا بعض المتوحدين المنعزلين الذين يعتبرون ما يقومون به كإبداعات وليس كوسائل لربح المال. إن ما ينتظرنا في المستقبل هو مجتمع للعمال بدون عمل، بشر محرومون من النشاط الوحيد المتبقي لهم، لا يمكن أن نتخيل أسوأ من ذلك".
وبعد الموقف من التراث ومن الشغل تتناول العنف الذي ترى أنه ظاهرة قديمة في السياسة لأن الحرب والثورة مشكلتان سياسيتان مركزيتان. وإذا كانت الحروب متجذرة في التاريخ فإن الثورات ملازمة للأزمنة الحديثة. وبينما ارتبطت الثورة بالحرية فمن النادر ما تكون للحرب علاقة بالحرية. ولم يتم التمييز بين الحروب العادلة وغير العادلة إلا في العهد الروماني القديم. ويدل غياب أي تحليل أو دراسة للعنف في العهود القديمة على اعتباره أمرا عاديا.
والعنف مضاد للسلطة لأنه ينتمي لما قبل السياسة. فالسلطة تميز قدرة الإنسان على الفعل بالتشاور مع الآخرين لأنها ليست ملكية خاصة بل إنها فعل الجماعة. وهكذا فكل حكومة ترتكز على الرأي العام في قيامها وممارستها للسلطة. وإذا كان الرأي العام ضد الحكومة فلن ينفع شيء لاستمراريتها بما في ذلك احتكار العنف.

النموذج الثاني: سيمون دو بوفوار (1908-1986)

السؤال الأساسي الذي يعتبر الخيط الناظم لتساؤلات سيمون دو بوفوار هو "من هي المرأة"؟
ويمكن تحديد معالم وضع المرأة كما يلي:
- تشكل المهزوم كآخر
- قبول النساء للدور الذي أنيط بهن كآخر
- التواطؤ العميق الذي يعارض تحملهن المسؤولية تجاه الحرية الحتمية

تكشف سيمون دو بوفوار المصالح المقنعة التي تساهم في سجن النساء في وضعية هذا الآخر المطلق، الضامن للسيطرة الذكورية، وهو الوضع الذي لا يبرره أي تحليل بيولوجي أو تحليل-نفسي.
تعرف العالم باعتباره لغة لأن "الأشياء تكلمنا"، مؤكدة على مسألة البين-ذاتية التي تربط الذات بالموضوع باستمرار مغيرة بذلك تأويل وضع الجسد.
إن الجسد هو بالنسبة لها تاريخ وهو ما يفسر تواصله الحيوي مع العالم.
لقد فكرت أساسا في وضعية الحرية الإنسانية في المجال السياسي مفندة ثنائية الذات والموضوع ومركزة على قمع النساء.
لا تشكل الحرية والموقف كلمتين متجاورتين، بل إن الأساسي هو العلاقة بين الحرية كانكشاف للوجود والموقف الذي هو المنكشف ذاته الذي عمقته حرية الذات والآخرين في حدود أن "كل إنسان له علاقة بالآخرين بالضرورة، ولا يمكن تصوره خارج ذلك".
ولقد جمعتها مواقف فلسفية بكل من ميرلوبونتي وسارتر وخصوصا فيما يتعلق بنزع الطابع التشيئي عن الموضوع ونزع الطابع الروحي عن الذات، ونقد الطابع الفردي للحرية، وربط الحرية بموقف محدد وتحليل طبيعة السلطة القمعية.
وانتبهت إلى المفارقات المرتبطة بالرغبة في الحرية من السيطرة من جهة، والخوف من التحرر الفعلي من التصنيفات المقولاتية من جهة أخرى.
تقول: "المرأة مثل الرجل هي جسم، لكن جسمها هو شيء آخر غيرها". إن مقولة الجنس معقدة وتخفي وراءها مقولة النوع. وتضيف: "ليست الطبيعة هي التي تحدد المرأة، وإنما المرأة هي التي تحدد نفسها وتعرفها باستعمال الطبيعة لحسابها في نشاطها".
وتقول أيضا: "يعرف الرجل ككائن بشري، وتعرف المرأة كأنثى، وفي كل مرة تتصرف فيها المرأة ككائن بشري، يقال أنها تقلد الذكر".

النموذج الثالث: سيمون وايل (1909-1943)

قال ألبير كامو عن سيمون وايل:
"يبدو لي أنه من المستحيل تخيل نهضة أروبية لا تـاخذ بعين الاعتبار الضرورات التي حددتها سيمون وايل".
اهتمت سيمون وايل بمقومات تحقق الحقيقة وحددتها في شرطين أساسين هما:
- المنهج في العلوم
- الطهارة في الحياة الشخصية.
وتلاحظ أن الغرب بعاني من فقدان الحقيقة لمعناها في جميع المجالات ما عدا في مجال العلوم وذلك للإخلال بالشرط الثاني الذي هو الطهارة في الحياة الشخصية.
ترتبط فلسفتها بعلاقات حوارية ونقدية بفلسفة أفلاطون وألن وكذلك بالديانات القائمة على الثائية مثل المانوية.
ترى سيمون وايل أن القوة هي العدو اللدود للروح لأنها تملك القدرة على تحويل البشر إلى أشياء.
تقول: "هذه هي طبيعة القوة، فالسلطة التي تمتلكها والتي تجعلها تحول البشر إلى أشياء هي ذات حدين: تمارس تأثيرها على الجانبين، فهي تشيء الطرفين: تشيء أرواح الذين تستعمل ضدهم، وأرواح الذين يستعملونها".
وتضيف: " ليس معقولا أن يخضع كل شيء في الكون لسلطة القوة، وأن يتمكن الإنسان من التحرر منها وهو خلق من لحم ودم ويتحول فكره حسب انطباعاته الحسية.
ليس هناك إلا اختيارا من اثنين:
- إما يجب اكتشاف مبدأ آخر يتحكم في الكون إلى جانب القوة ويختلف عنها.
- وإما يجب الاعتراف بالقوة كسيدة وحيدة ومتحكمة في العلاقات الإنسانية أيضا".
يكمن التناقض الأساسي بالنسبة لسيمون وايل يكمن في كون الإنسان خاضع للقوة ويرغب في العدالة، وخاضع للضرورة ويرغب في الخير. ذلك لأن خضوعه جسدي وفكري معا.
وانطلاقا من ارتكاز فلسفتها على ثنائية القوة والروح، الخير والشر، ترى أن الخير المحض لا ينتمي لهذا العالم وليس في متناول العقل البشري، وأن الشر هو علامة على الحب الإلهي.
والخير الذي يوجد في متناول الإنسان هو الحرية أي القدرة على الحكم والفعل بدون تدخل عوامل خارجية.
لقد صاغت سيمون وايل في حوارها الضمني مع أفلاطون وألن أطروحاتها الفلسفية القائمة على الثنائية وعلى أولوية الروح وأهمية المطلق وعجز الإنسان عن أن يكون هو مصدر خلاصه بقواه وجهوده الخاصة.
وتميز سيمون وايل بين الضرورة والشر. فالضرورة هي الحاجز الذي يضعه الله أمامنا، أما الشر فهو الحاجز الذي يضعه الإنسان خوفا من المحبة. فحينما يعذب شخص شخصا آخر عن قصد وبإرادته فالأمر يتعلق بالشر. ولكن حينما يكون سبب العذاب هو الطبيعة فالأمر يتعلق بالضرورة. فالله الذي هو الخير، هو أصل ونهاية كل حب ولا يمكن أن يحب إلا نفسه. فالخلاص مرتبط بما وراء العقل والإرادة وبما وراء العالم.
تقول سيمون وايل بخصوص الخلاص الإنساني:
"الخيار الوحيد الذي يوجد أمام الإنسان هو أن يرفض تقييد حبه بمتاع الدنيا، وأن ينتظر دون بحث ولا حركة، وهو لا يعرف ماذا ومن ينتظر. عليه أن يملك اليقين المطلق بأن الله سينقذه".



#محمد_الهلالي (هاشتاغ)       Mohamed_El_Hilali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية والإسلام


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد الهلالي - الفلسفة والنساء