|
- فقه العنف المسلح في الاسلام
جواد بشارة
كاتب ومحلل سياسي وباحث علمي في مجال الكوسمولوجيا وناقد سينمائي وإعلامي
(Bashara Jawad)
الحوار المتمدن-العدد: 1050 - 2004 / 12 / 17 - 10:25
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
" فقه العنف المسلح في الاسلام" بقلم الشيخ العلامة محمد مهدي شمس الدين عرض د. جواد بشارة من أين جاء العنف المسلح في الإسلام كممارسة وتطبيق نابع من اجتهاد أو تاويل لنصوص يستم بعضها بالقدسية إلى جانب الغموض ؟ وماهي جذوره التاريخية ومرجعياته الفكرية؟ هذا ماتصدى له الشيخ الراحل المرجع الديني اللبناني محمد مهدي شمس الدين في دراسة له صدرت عن مركز دراسات فلسفة الدين في بغداد بتعضيد من وزارة الثقافة وبالتعاون وضـمن سـلـسلة (ثقافة التسامح) وهو الكتاب الأول للسلسلة بعنوان (فقه العنف المسلح في الاسلام) . والكتاب الذي أتى بـ222 صفحة من القطع المتوسط يهدف البحث عن أصل شرعية استعمال العنفق المسلح في الشريعة الاسلامية ، باعتبار الاسلام فكراً وشريعة يركز على السلام، والمصالحة ، والحوار في حالة الخلاف. اما لسلسلة الجديدة (ثقافة التسامح)، فهي تهتم بالتثقيف على التسامح، و نفي الإكراه والكراهية في الدين ، وإشاعة العفو، والسلام، والعدل،والاحسان/والتراحم،والحوار،والحكمة،والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، والمحبة، والصبر، والمداراة،والصفح الجميل، والهجر الجميل، وغير ذلك من مقولات ومعاني اللين، والسماح، واحترام الاخر، والعيش المشترك. والدعوة للحريات، ونقد مصادر التعصب، والعنف، والتحجر، والقراءة الفاشستية للدين والتراث. يبدأ الشيخ محمد مهدي شمس الدين مقاربته البحثية من مسلمة قديمة سيطرت على أذهان الشعوب الإسلامية المضطهدة منذ غروب الخلافة الإسلامية والتي تستند إلى " نظرية المؤامرة" التي تحاك في الظل ضد الإسلام من قبل القوى العالمية في الغرب منذ الحروب الصليبية وإلى يومنا هذا وتحقيقا لمقولة أو أطروحة صاموئيل هينتغتون بخصوص " صدام الحضارات" التي شاعت دولياً وإعلامياً في سنوات التسعينات من القرن الماضي . فهو منذ السطور الأولى لكتابه الهام هذا قول :" إن الإسلام يواجه حرباً معلنة وخفية من القوى الحاكمة والمتحكمة في العالم المعاصر ، أي قوى الغرب الحضاري الحديثبما يملكه ويسيطر عليه من أدوات سياسية حاكمة ذات قدرات أمنية وعسكرية فائقة، وأدوات إعلامية وثقافية غدت ذات تاثير كاسح ومخيف في العقود الأخيرة من القرن الميلادي المنصرم بعد ثورة الاتصالات ، وأدوات اقتصادية تتحكم بانتاج وتجارة المواد الخام وصناعتها وتتحكم في برامج وسياسات التنمية في العالم الثالث كله وخصوصاً في العالم الإسلامي". إن هذا الكلام واضح ومباشر لا لبس فيه فهو يؤكد أن العالم الإسلامي معتدى عليه وهو في حالة الدفاع عن النفس ويخوض حرباً شعواء ومصيرية وقد مرَت هذه المواجهة بكافة الأشكال والصيغ وبمختلف المراحل وعبر جميع محطات الصدام بين العالم الإسلامي والغرب طيلة قرون عديدة وكان الصراع بين العالمين ثقافياً وحضاريا وعقائدياً إلى جانب كونه سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، أي صراع وجود حسب أطروحة الشيخ. وإنطلاقاً من هذه المقدمة التمهيدية يتطرق الشيخ الباحث إلى جذور الحركة الإسلامية ـ السياسية المعاصرة منذ ايام السيد أسد آبادي المعروف بإسم جمال الدين الأفغانيوانتهاءاً بالحركات والأحزاب الأصولية والسلفية المعاصرة التي تتخذ مختلف التسميات في جميع الدول الإسلامية وكلها تقريباً اتخذت موقف المواجهة والـ " المقاومة" لهذا " الغزو الحضاري ـ الفكري والسياسي والاقتصادي" الذي شنه الفكر الاستعماري لفرض المشروع الامبريالي وماينطوي عليه من سلب إرادة الشعوب المستعمرة والاستحواذ على ثرواتها حسب تعابير وتوصيفات الشيخ شمس الدين . لقد تطورت الحركة الإسلامية السياسية ، والسلفية منها بوجه خاص، واتخذت أشكال التنظيم الشعبي المتأثر بالأسلوب التنظيمي الغربي وبالتوازي ظهرت جماعات أخرى نظمت نفسها على شكل أحزاب وتجمعات وجمعيات وروابط قادتها وأدارتها النخب المتعلمة في الغرب زالمثقفة المتسيَسة ، لاسيما تلك المنبثقة من الطبقات الميسورة، أطلفت على نفسها صفة " العلمانية" وأعتبرت نفسها طليعة الشعب ونخبته القائدة ووقفت موقف المواجهة مع الحركة الإسلامية ـ السياسية وتصارعت معها في جميع الساحات التعليمية والتربوية والثقافية والاجتماعية والشعبية بغية محاصرتها وتطويقها والحد من تاثيرها خاصة وأن تلك الحركة الإسلامية ـ السياسية سعت دوما للحصول على السلطة والحكم منذ بدايات تأسيس حركة الأخوان المسلمين في مصر في عهد مؤسسها حسن البنا. كانت الحركة الإسلامية ـ السياسية التي عرفت فيما بعد بـ " الإسلاموية" تعاني من إهمال المجتمع المدني لها إن لم نقل القطيعة معها لاسيما في النصف الأول من القرن العشرين، إذ أن المجتمع المدني في العالم الإسلامي كان ومايزال في معظمه متأثراً بـ ، ومقلداً لمفاهيم واساليب ومنهجيات الحياة المدنية الغربية بشقيها الغربي الليبرالي والماركسي . من هنا شعرت الحركة الإسلامية ـ السياسية بالانفصال عن القاعدة الشعبية الضرورية لها لعقود عديدة وأن المجتمع الأهلي يقف منها موقف الحذر والشك والتحفظ لاسيما إزاء طروحاتها اليديولوجية ـ السياسية في تشييد الحكومة الإسلامية المطبقة حرفيا للشريعة وكان الشارع المدني لا يابه كثيراً بقرارات ومواقف رجال الدين والمراجع ( من السنة والشيعة على السواء) السياسية إلا فيما يخص تلك المتعلقة بالجوانب الفقهية والتشريعية البحتة. هذا هو الجذر التاريخي الذي ساهم في خلق مناخ العنف في السلوك لدى الحركات الإسلامية السياسية السلفية المعاصرة .تميز خطاب الحركة الإسلاموية السياسي بالعنف كما انعكس هذا السلوك أيضاً في أشكال التعامل اليومي ومحاولة فرض لغة السيف الذي عرف إصطلاحيا اليوم بالعنف المسلح ، وحاول منظَروا هذا الاتجاه العنيف داخل الحركات الإسلامية ـ السياسية إلتماس الأساس التشريعي ـ الفقهي المسوَغ لاستخدام العنف المسلح من خلال التفسير والتأويل القسري للنصوص ( قرآن وسنة وحديث وسيرة) وإن كانت المصادر المعتمدة يعتريها بعض التحريف . ارتكب المنظرَون للعنف المسلح والأيديولوجيون العديد من الأخطاء على مستوى المفاهيم وعلى مستوى التطبيق . ومما زاد الأمر سوءا ًهو انحياز بعض رجال الدين من الشيعة والسنة إلى نوازع واحتياجات هؤلاء المتطرفين والقادة الميدانيين استجابة لعقدهم النفسية وفهمهم الخاطيء فأباحوا بلهم تجاوزاتهم وتفسيراتهم وتبريراتهم باستخدام العنف المسلح كسباً لهم أو خوفاً منهم ، مما زاد من رقعة هذه الممارسة المحرمة وشيوعها حتى وقع ضحيتها مسلمون مؤمنون ومخلصون قبل غيرهم من الأجانب. وبسبب هذا الاستقطاب شاع خطاب التكفير والتسقيط والاتهام بالخروج عن الدين والزندقة والهرطقة والكفر واتسم الخطاب السياسي الإسلاموي الموجه للأنظمة الأجنبية والأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي بل والشارع الإسلامي نفسه والمجتمع الأهلي برمته، بكونه خطاب عنيف متفجر وغاضب يتضمن الإدانة والوعيد والتهديد بالقوة والقتل والتصفية الجسدية والذي تحول في بعض المناطق إلى تطبيق أعمى ووحشي لعمليات الإبادة الجماعية وقطع الرؤوس والتمثيل بالجثث والنزعة الانتقامية الدموية كما حصل في الجزائر والعراق وافغانستان في محاول يائسة لفرض منظومة الأخلاق التي يعتنقها هؤلاء وما يتربط بها من معايير وأحكام بقوة السلاح في إطار من مقولات الكفر والارتداد والفسق والفساد والعمالة وموالاة الكافرين. انتقل الشيخ محمد مهدي شمس الدين بعد عرض الجذر الترايخي، إلى أهداف وموضوعات العنف المسلح وأنواعها وتطرق إليها بالتفصيل حيث قسَمها إلى: 1 ) العنف المسلح ضد القوى الأجنبية بكافة أشكاله كالمواجهات المسلحة والعمليات الانتحارية التي يسميها منفذوها العمليات الاستشهادية أو الجهادية وعمليات الاغتيال والخطف لغاية الاسترهان ومهاجمة قوات الاحتلال وإدارته وممثليه والمتعاونين معه. 2 ) العنف المسلح ضد مؤسسات ومرافق وأشخاص ينتمون إلى بلدان أجنبية وخطف الطائرات ونسف السفارات والمؤسسات الأجنبية العسكرية منها والمدنية سواء تلك الموجودة داخل البلدان الأجنبية أو داخل العالم الإسلامي ، وأخذ الرهائن المدنيين من حاملي الجنسيات الأجنبية دون أن يكونوا جزءاً من جهاز الاحتلال أو عاملين في مؤسسات الدول الأجنبية المقصودة بالعنف. 3 ) العنف المسلح ضد الأنظمة السياسية الحاكمة المحلية من خلال الاغتيالات التي يتعرض لها المسؤولين فيها وخطف أهلهم واقاربهم وأخذهم كرهائن ، ونسف المؤسسات الحكومية وتدميرها وضرب البنى التحتيتة للدولة . 4 ) العنف المسلح بكافة أشكاله وصوره ضد القوى والتنظيمات والأحزاب السياسية المنافسة العلمانية التي تقف ضد المشروع الإسلاموي ـ السياسي. 5 ) العنف السياسي ضد المجتمع الأهلي بحجة مكافحة ومحاربة مظاهر الفساد وانتهاكات الشريعة والقيم الدينية ( من وجهة نظرهم بالطبع ) وخاصة بيع الخمور والسفور واماكن اللهو والبارات والعلب الليلية وزالملاهي وصالات السينما والمراقص لتدميرها أو نسفها وإيذاء النساء السافرات وتهديدهن بتشويههن بماء النار أو حامض النتريك الحارق وفرض الزي الإسلامي والحجاب الذي يتصورون أنه واجب شرعي ولو كان بالقوة ومنع غير المحجبات من الدخول إلى المدارس والثانويات والمعاهد والكليات والجامعات . وعندما تناول الباحث موضوع مشروعية أو عدم مشروعية العنف المسلح من الناحية الفقهية الإسلامية وجدوى نجاعته في الكسب السياسي والإعلامي، فإنه أباحه في حالة المواجهة مع الأجنبي المحتل واعتبره جهاد دفاعي مشروع كما هو الحال في فلسطين وفرض واجب كتاباً وسنة وإجماعاً وفق مقولة المحقق الحلي في كتاب " شائع الإسلام" : ( أما الجهاد الدفاعي فإنه ثابت حتى في زمن الغيبة حفاظاً للمسلمين من مهاجمة الكفار ـ كتاب شرائع الإسلام ص 234 ).ويعتقد الشيخ محمد مهدي شمس الدين أن العنف المسلح الدفاعي فرض كفاية على الأمة كلها وعلى كل فرد ولا فرق في مشروعية هذا الجهاد سواء كان في صيغة الحرب النظامية أو أن يكون بصيغة المقاومة العلنية أو السرية أو حرب العصابات. ثم يضيف قائلاً : " وكل ما يتعلق بقوى الغزو والاحتلال من جيش وإدارة مدنية أو عسكرية ومؤسسات ومصالح اقتصادية وعسكرية فهو هدف للمقاومة مشروع ولا يجوز التعامل مع الغزو والاحتلال الأجنبي الكافر بغير ذلك ، كما لا يجوز الرضا به ومسالمته أو مهادنته فضلاً عن الركون إليه والتعاون معه". إلا أن مثل هذا الرأي الفقهي يمكن أن يساء فهمه وتأويله على صعيد التطبيق كما يحصل اليوم في العراق . بيد أنه من الثابت فقهياً أن أدلة مشروعية دفع الظلم والمجازاة عليه لاتشمل صورة الرد بالأعمال المرحمة في الشريعة من قتل الأبرياء وجرحهم والتمثيل بجثثهم وتدمير وتخريب الأموال العامة والخاصة أو بما يلازم ذلك أو يترتب عليه بأي وجه من الوجوهكما يقول الشيخ شمس الدين. ثم يتناول الباحث أهم وأخطر نقطة تتعلق بالحكم الشرعي بشأن استعمال العنف المسلح ضد الأنظمة الحاكمة في البلاد الإسلامية ممثلة بأشخاصها ومؤسساتها السلطوية وضد المؤسسات والدوائر الحكومية العامة الشرعية التي تخدم المجتمع ويتركز عليها النظام العام في المجتمع والضروربة لحياته وديمومته كالماء والكهرباء ووسائل النقل والصحة والتعليم والطرق وأنظمة السير والبلديات والمخازن والسلع الحكومية وغير ذلك كما يحرم الفقه الاعتداء ضد المؤسسات والمحلات التجارية والشركات لاتي يهملها أفراد من الهيئة الحكومية وضد الشخاص الأجانب والمؤسسات الأجنبية ( مسلمة وغير مسلمة) من سفارات وشركات تجارية ومالية ومكاتب تمثيل تجاري ومؤسسات إعلامية والموجودة بصورة مشروعة وفق القوانين المرعية في البلاد بما في ذلك اشخاص ذوي صلة بحكومة البلد الأجنبي المستهدف كما يحرم استخدام العنف المسلح ضد الأشخاص والأماكن التي يوجد فيها اختلاط الجنسين ويحرم العنف المسلح المقصود به ما يستهدف القتل والجرح وأخذ الرهائن والخطف والنهب للأموال النقدية والسلع أو الذي يستهدف تخريب البنى التحتية التي تمس حياة الناس المدنيين محقوني الدماء ولا يجوز لاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة حيث لايجوز المس بها أو إتلافها بحسب أصل الشرع خاصة إذا كان الهدف هو إعلان الرأس السياسي وفرضه بالقوة على جماعة من الناس أو على النظام الحاكم المنتخب بصورة شرعية بالاقتراع الحر . ثم يبدي الباحث الشيخ رأيه الشخصي بشأن العنف المسلح وجدواه السياسية ويحكم بالقطع بأن مما لايقبل الجدل هو أن العنف المسلح وسيلة فاشلة في العمل السياسي سواء في ذلك باعتبارها وسيلة للتعبير عن الرأي السياسي والحصول على شرعية الوجود في المجتمع أو باعتبارها وسيلة للانتصار السياسي على الخصم . لقد فشل هذا الأسلوب في كل زمان ومكان حتى في تحقيق أي مكسب دعائي أو تعبوي ذي شأن بل وقد تعدى الفشل وعدم الجدوى إلى إنزال أضرار فادحة بالمشروع الإسلامي الحركي لآنه تسبب بإلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام والمسلمين وأن هذا الدين انتشر بقوة السيف والعنف الدموي وهو الأمر الذي ترفضه كافة المجتمعات البشرية المعاصرة وتدينه. وهذا السلوك المرفوض كشف عن عجز المسلمين وتخلفهم في بناء علاقات سليمة من خلال الحوار السلمي البناء في حين تترسخ على المستوى العالمي قيم السلم والحوار الديموقراطي وحقوق الإنسان وفكرة التغيير بالحوار والتفاوض السلمي وبالتراضي وبالأساليب الديموقراطية الحديثة والمعلوم أن الإسلام يحرم الإرهاب والغيلة حتى في حالة الحرب كما يقول الحديث النبوي:" الإيمان ضد الفتك فلا يفتك مؤمن ت عن كتاب مقاتل الطالبيين ص 65" والآية 64 في سورة آل عمران :" قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم" . لقد أدى العنف المسلح غير المشروع في كافة الحالات المذكورة إلى إرهاق المجتمع المدني واشمئزاز المجتمع الدولي والرأي العام العالمي من الإسلام والمسلمين وعزل الحركة الإسلامية من المجرى السياسي العام وقادها إلى الشرذمة وتفتيت القوى. وبالنتيجة ، وبعد فحص الدلة الشرعية والفقهية التي أستفاض الباحث في تقديمها نجد أن جميع الحالات التي عرض لها الباحث يحرم فيها العنف المسلح عدا حالة الدفاع عن النفس شرط توفر الأدلة على حتمية وحقيقة التعرض للإعتداء والإبادرة وهي جالات نادرة في التاريخ المعاصر للعالم الإسلامي.
#جواد_بشارة (هاشتاغ)
Bashara_Jawad#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التشكيلة الهلامية للميليشيات المسلحة في العراق
-
محاولات التجديد للأثر الفيلمي ضوئياً
-
رؤية تحليلية للسياسة الفرنسية إزاء الاستراتيجية الأمريكية -ا
...
-
مراجعات في السينما التاريخية - التحول من نصوص التاريخ الي ال
...
-
حوار مع جواد بشارة
-
التيار الديني معضلة واشنطن في العراق
-
جدلية القوة والضعف في أعمال المخرج الألماني فيرنر هيرزوغ
-
على مفترق الطرق : العراق وآفاق الحل
-
العراق : اليوم وما بعد اليوم هل يمكن أن تصبح بلاد الرافدين ف
...
-
من الانتداب الأول إلى الانتداب الثاني: إنهيار نظام ما بعد ال
...
-
تداعيات من داخل الجحيم البغدادي
-
الإسلام يهدد الغرب أم يتعايش معه ؟
-
من الانتداب الأول إلى الانتداب الثاني: إنهيار نظام ما بعد ال
...
-
من الانتداب الأول إلى الانتداب الثاني: إنهيار نظام ما بعد ال
...
-
رؤية أمريكية للوضع في الشرق الأوسط
-
من الانتداب الأول إلى الانتداب الثاني: إنهيار نظام ما بعد ال
...
-
أمريكا ومنهج التجريب في العراق : قراءة في تحليلات وسائل الإع
...
-
الرؤوس المفكرة الأمريكية في خدمة الدولة العبرية
-
التيار الديني معضلة واشنطن في العراق
-
تقرير عن حقوق الإنسان في العراق
المزيد.....
-
مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل
...
-
متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح
...
-
الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م
...
-
السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
-
مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
-
فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي
...
-
الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار
...
-
لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك-
...
-
-الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
-
بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|