أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل عبدالله - حدود دولتنا الفلسطينية














المزيد.....

حدود دولتنا الفلسطينية


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3540 - 2011 / 11 / 8 - 16:08
المحور: القضية الفلسطينية
    


وهكذا.ء تمراز : إذا أراد المجتمع الدولي تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 242 , والضغط على إسرائيل لتطبيق اتفاقية المعابر والتي تنص عليها مبدأ الانسحاب من الضفة الغربية وقطاع غزة لحدود عام 67 , فان هذا الانسحاب يجب أن يبدأ أولا بقضايا المعابر كل المعابر الحدودية – الجوية و البرية و البحرية – يعني البدء من نقطة الحدود المشتركة مع أي بلدين متجاورين مصر مع غزة – الأردن مع الضفة الغربية – البحر المتوسط مع غزة .. وهكذا .

الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية هي وضع الشعب الفلسطيني في تجمعات مغلقة " سجون جغرافية كبيرة " , وهذه السجون مجرده كليا من بعدها الوطني والقومي العربي , وليس هناك أي اعتراف من إسرائيل بالشعب العربي الفلسطيني ثم التعامل معه كتجمعات سكانية يتم تقسيمها وفصلها عن بعضها البعض لحماية دوله إسرائيل .
لقد قبل الطرف الفلسطيني المفاوض مرغما تحت وطأة الظروف الداخلية والخارجية دورا غربيا مثل " الولد غير الراشد " والذي يحتاج إلى وصاية !! حتى يبلغ سن الرشد, والظاهر حاليا هو تفسيرات لذلك الإعلان المتفق علية, إبقاء هذا القاصر طفلا إلى الأبد مع ما في ذلك من بعض الظلم الواقع للحقائق التاريخية لجذور الشعب العربي الفلسطيني الكفاحي وأيضا وعيه نضوجه السياسي الكبير.

إن موضوع المعابر البرية والجوية البحرية هو الموضع الأساسي وهو جوهر المشكلة مع إسرائيل بعد موضوع العاصمة الفلسطينية العربية كامل القدس , وإذا كان الوفد الفلسطيني المفاوض سيكون هو المسئول الأمني داخليا عن مناطق السلطة الفلسطينية فان هذه المعابر كلها تعتبر من حق الفلسطينيين وأن أي عبور لأشخاص إلى هذه المناطق يقع ضمن صلاحيات السلطة الفلسطينية فقط , والظاهر جيدا هنا أن الطرف المفاوض الإسرائيلي ليس لديه أي اعتبارات في مقدمتها سجن الشعب العربي الفلسطيني في سجن جغرافية كبيرة وعزلهم كليا عن تواصلها العربي مثلما تريد تحطيم الواصل الإقليمي و الاجتماعي والسياسي والثقافي للأرض بدون شعب .
والحقيقة إذا كان الأمن الإسرائيلي مقدسا كما يقول رئيس الوزراء الحالي " بن يا مين نتن يا هو " , فان موضوع الأمن الفلسطيني في مناطق السلطة الفلسطينية مقدس لنا كذلك .

في النهاية : إن من الممكن حل عقدة المعابر البرية – الجوية – البحرية , حيث أن هناك إعلان مبادئ يمكن الاستناد علية وتم الموافقة عليه من كلا الطرفين المتفاوضين , لذلك وبصراحة لا بد من وقفة صمود حاسمة حول موضوع المعابر , وإذا كان مسئولون يهددون بنسف الاتفاقيات الموقعة إذا لم يقبل الوفد المفاوض ورئيس السلطة السيد أبو مازن بسيطرتهم على هذه المعابر , فليفعل الجانب الإسرائيلي ما يريد !!

سلامتكم
فلسطين الأصل أسدود
[email protected]



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة العصا والجزرة
- قرارات الشرعية الدولية أين...؟
- على الشعب العربي الفلسطيني الصمود على أرضة ...
- خلف الكواليس ..
- لأول مرة ندخل في اشتباك سياسي مع الصهيونية الإسرائيلية..؟
- بنيامين نتن يا هو .. وألازمه الحالية ؟
- الحكومة الاسرائيلية ....؟
- أوقفوا الاستيطان ... وانجدوا القدس ...
- سلامي لك يا عراق
- منهمكون في قصف غزة...!!
- تهنئة بالعيد الى بشار الاسد ...!!
- رسالة موجه الى شعب الكويت ... ماذا لو سامحتمونا قليلا..؟
- معمر القذافي وأرواحه السبعة....!!
- عواطف الشيخة موزة ... وغزة تقصف
- جورج واسوف لا أمان له
- الحق في التعبير والتغيير
- حقوق الانسان في خسارة العقول البشرية
- ذاكرة حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني
- نحن أمة نصنع اصنامها وتهتف بحياة جلاديها وتتفانى بشوارب مستب ...
- على هامشم الاعتراف بالدولة الفلسطينية


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل عبدالله - حدود دولتنا الفلسطينية