كلمات من تجربة الحياة

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3540 - 2011 / 11 / 8 - 14:43
المحور: المجتمع المدني
    

الفرح هو حالة عاطفية تنتج معبرة عن الرضى النفسي عن الذات في حال اتمام القيام بالواجبات والمسؤوليات والالتزامات الشخصية الذاتية اتجاه الاخرين واتجاه الوسط الحياتي المحيط
والفرح ايضا حالة عاطفية تعبر عن مستوى وصول الانسان صاحب الفرح الى انجاز من طموحاته وآماله
--------------------
من لا يغضب يكون ابله وسطحي وساذج وبسيط وخالي من الحكمة ولا يقدر ان يعطي اي قرار بحياته ذو جدوى او قيمة عملية ايجابية
وهذا لا يعني ان ينزع الانسان نحو الغضب بشكل دائم اللا اذا استوجب الامر بحدود التهديد المباشر لحياة الانسان ومقدراته ومقومات وجوده
-------------------
من حق الانسان ان يغضب ويعبر عن غضبه بطريقته
ولكن ليس من حقه ان ينجر وراء غضبه ليجعله الحكم في الموقف والحالة
الغضب حالة عاطفية تطغى على العقلانية فان خرجت عن نطاق السيطرة اذهبت العقل ولكنها ضرورية في حدود السيطرة والتحكم لغاية تحفيز العقل على حل المشكلة وتدارك الموقف واعطاء القرار المناسب وتجاوز الازمة ذات السبب في الغضب
الغضب هو حالة تمثل صعقة كهربائية للجهاز العصبي لتنبيهه وتحفيزه واستثارته بكل قدراته وحشد طاقاته الذهنية لحل المشكلة واعطاء القرار المناسب
لذا لا يتقن استعمال الغضب اللا الاذكياء
--------------------
اذا لم تكن قادر اليوم على استيعاب شيء ما
اترك الامر ليوم اخر سياتي ويمكنك من استيعابه
لان الحياة فرص والفرصة لا تاتي تحت الرغبة انما تاتي حسب مسارها الطبيعي في سياق الحياة العام ومجريات الاحداث اللتي تصنع الواقع
-------------------
اذا لم يكن بمقدورك فهم الحياة والانسجام معها عليك ان لا تدمرها
فهي ليس ذنبها انما ذنبك بسبب قصور فهمك
-------------------
عش يومك في حياتك كانه اليوم الاول في عمرك
ولا تقل انجزت كذا وعملت كذا ووصلت الى مرحلة كذا انما عليك ان تقول الان سابدأ حياتي
فمشوار الالف ميل تكون الخطوة الاخيرة به باعتبارها اول خطوة

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات