أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - أهمية تطبيق الشريعة الاسلامية















المزيد.....


أهمية تطبيق الشريعة الاسلامية


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 3540 - 2011 / 11 / 8 - 09:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في حياة محمد . نبي الاسلام . اضطر لسحب حديث من أحاديثه . بعد شهور قليلة . لثبوت بطلانه , ولضربه للاقتصاد . والحاقه للخسارة بالناس . انه حديث النهي عن تأبير النخيل ( تأبير = تلقيح ) . حدث ذلك في حياته . التي انتهت منذ أكثر من 14 قرنا من الزمان ..
-- ذاك الحديث . كان كفيلا بأن يعتزل محمد مزاعمه في النبوة , أو بأن ينقلب الناس عليه ويسحبوا اعترافهم بنبوته , ويطالبونه بالكف عن ادعاءات نزول الوحي عليه , ودفع تعويضات لأصحاب النخيل . ولكن كاريزما محمد . مكنته من اخراج نفسه من الورطة والمسؤولية . كما الشعرة من العجين . بقوله : " انتم أدري بامور دنياكم " .. وخلاص !! ..
لو كان محمد قد مات . قبل ظهور نتيجة الحديث الذي ثبت عدم صحته , لظل ذاك الحديث : شريفا .. مؤكدا و صحيحا ..! (1) , ولكان الاسلاميون اليوم , و بعد أكثر من 1400 سنة من موت محمد . سيفرضوا علي الناس العمل بذاك الحديث !.
كنا سنري بعض أفراد الجماعات الاسلامية – بمصر أو بالسعودية , أو غيرها – يعنفون مزارعا يعتلي نخلة ليلقحها . ويصيحون فيه : انزل يا كافر , كيف تخالف السنة النبوية المشرفة ؟ انزل أيها الزنديق " .. ولأوسعوه ضربا .. .
فان قال لهم المزارع : " يا ناس لابد من تلقيح النخيل , والا لضاع المحصول , فلن يجود النخيل الا بالقليل , غير الطيب , بدون تلقيحه " . .
لردوا عليه بالقول : " بل كذبت النخلة , وصدق حديث رسول الله . فالرسول الكريم لم يكن ينطق عن الهوي , والله .. لن يضيع المحصول , ولن ينزع عنه البركة الا قلة ايمانك , وعدم توكلك علي الله . التزم بأحكام الشريعة السمحاء يا عدو الله , ولا تخالف السنة النبوية الشريفة "... هكذا كان الاسلاميون سيفعلون .. ّ
نكرر : ماذا لو كان محمد قد مات من قبل أن يسحب حديثه ذاك ويتراجع عنه ؟!.
لحسن الحظ أن الحديث . بعد ثبتوت بطلانه , أسقطه محمد بنفسه وتراجع عنه مضطرا بعد النتيجة المخجلة ..
هذا حدث في حياة " محمد" نفسه . وبعد مرور بضعة شهور فقط علي قوله للحديث ..
فيا تري : ماذا عن بقية أحاديثه , التي مضي عليها أكثر من 1400 عام ؟! كحديث ارضاع الكبير , وخلط البول باللبن كعلاج (3) - معذرة لذكر علاج يبعث علي القرف - , والعلاج بحبة سوداء (4). بادعاء قدرتها علي الشفاء من كل داء الا السام ! وحديث الذبابة – المقزز - (5) , وغيرها وغيرها .. .. -! .
(( السادة هواة التبرير بالتأويل , والمغرمون بتجميل القبائح : سعيكم غير مشكور ))
هذا عن السنة المحمدية , وعن عدم صلاحية العمل بها في زماننا هذا – قليل مما يمكن قوله - .
فماذا عن القرآن . وأحكامه ؟؟؟
لم يكن قد مضي علي القرآن سوي أقل من 20 عشرين عاما .. وبعد أقل من عامين من موت محمد . في عهد خلافة أبي بكر الصديق – من عام 9 الي 11 هجرية - حتي قررعمر بن الخطاب – ووافقه أبو بكر الصديق - , ابطال العمل تماما بالآية والحكم الشرعي القرآني القاضي بحق " المؤلفة قلوبهم " قي الزكاة (6) لأن الظروف قد اختلفت والزمن قد اختلف ... بمجرد مرور ذاك الزمن القليل من عمر الشريعة بعد وفاة محمد ! - لم يعد من مبرر لمنح ذاك الحق .. .. وسقط الحكم الشرعي الاسلامي القرآني . علي يد الفاروق عمر , رجل الاسلام القوي , ثاني خلفاء محمد. وبتأييد من الخليفة الأول – أبو بكر الصديق - ..!. .سقط الحكم الشرعي الاسلامي القرآني ..
وكذلك أوقف عمر تطبيق حكم قطع يد السارق . في زمن المجاعة – نعم .. الحديث مختلف عليه . نعم , ولكنه ليس غريبا علي ثورية عمر . وان كان عمر قد ألغي تماما العمل بتشريع حق المؤلفة قلوبهم . كنص قرآني .. فما الغرابة في أن يعطل تعطيلا مؤقتا . تشريعا قرآنيا آخر .هو : قطع يد السارق . ابان المجاعة ؟! . انظر نص الحديث بهامش (7 ) .
و مجرد تعطيل الحكم تعطيلا مؤقتا - بالاضافة لالغاء حكم آخر " حق المؤلفة قلوبهم " لهو دليل و اعتراف بقابلية الأحكام القرآنية للتجميد أو الوقف والابطال , حسب الظروف وحسب تغير الأحوال والسنوات . بمعني أنه لا يوجد شيء اسمه " ثوابت مطلقة الثبوت" .. بل كل شيء قابل للمراجعة وللتغيير ..
فكيف هو حال القرآن الآن , بعد موت عمر ومحمد , وأبي بكر. ومضي 1400 سنة علي موتهم , وعلي أحكام ذاك القرآن ؟ّ!
= المصحف .. الذي هو المصدر الأول للشريعة الاسلامية . لم يكن مصحفا واحد , وانما مصاحف . وقد اختار عثمان بن عفان – وقتما كان خليفة للاسلام . بعد عمر – مصحفا واحدا منها – حسب هواه - وأحرق الباقي ! (8) وبدون الرجوع لأحد ولا استشارة أحد ! ( عثمان كان تاجرا بارعا , تاجر وربح. حتي في النساء , الأسيرت اللائي أسرهن محمد في موقعة الخندق ) .
فقد يكون المصحف الحقيقي – المصدر الأول للشريعة الاسلامية – قد أحرقه عثمان ضمن ما أحرق من المصاحف ...
وقد يكون المصحف الحقيقي هو الموجود حاليا لدي الشيعة - نسل فاطمة بنت محمد وعلي . ابن عمه - زوج فاطمة ...
وقد يكون المصحف الحقيقي هو الموجود بين أياد أهل السنة الآن – نسل عثمان ومعاوية ويزيد – أي الذي اختاره عثمان . حسب مزاجه . فلم يحرقه ! ...
لا أحد يستطيع معرفة : أي تلك المصاحف هو الحقيقي , والذي يعتبر مصدرا رئيسيا للتشريعة الاسلامية .. أهو الذي تم حرقه ؟ أم الموجود لدي الشيعة ؟ , أم الموجود لدي السنة ؟ والمصحف هو المصدر الأول للشريعة الاسلامية ... ! ..
فعن أية شريعة يتكلمون ويطالبون , هؤلاء المطالبون بتطبيق الشريعة ؟!
... ...
كيف حال القرآن والسنة الآن , بعد مرور أكثر من 1400 عام علي الاسلام , اذا كانا – القرآن والحديث - منذ البدايات ليسا ثوابت , بل متغيرات – كما بينا من قبل - ؟ بل وكما نري الجاري اليوم :
1 - لا أحد الآن بمسقط رأس محمد . ومدفنه – بلاد الحجاز ونجد .. السعودية - . يعتمد علي عسل النحل كمصدر للشفاء كما قال القرآن ( سورة النحل 16 - آية 69 ) .. بل توجد بمكة وبالمدينة وبباقي أنحاء السعودية , أحدث المستشفيات التي تعالج بأحدث طرق العلم القادم من أوربا وأمريكا . وبها أطباء قدموا من خارج بلادهم ..
لا ملوك ولا أمراء السعودية – بلد محمد – يتعالجون بما يسمي الطب النبوي – بول بعير , وحبة سوداء , وحجامة .. الخ .- .
ولا خفراء ولا فقراء السعودية . يعتمدون علي ذاك الطب البدائي والذي لم يخترعه محمد بل كان معروفا من قبله . . ولا حتي المشايخ الذين يبيعون للبسطاء دجل الطب النبوي . واسألوا "عائض القرني " الداعية الاسلامي السعودي , الذي سافر وتعالج لدي من يسميهم بالكفار – : لماذا لم تتعالج بالطب النبوي . ان كنت تصدقه أوتثق فيه ؟! (( وقبله الشيخ متولي الشعرواي - وغيرهما – فعلوا نفس الشيء . سافروا وتعالجوا بأوربا وأمريكا , ولم يتعالجوا بما يسمونه " طب نبوي "! لأنهم متأكدون من انه لا يمكن الاعتماد عليه كطب , وانما الاعتماد علي الطب الحديث )) .

2 - ولا أحد الآن ببلد محمد – مسقط رأسه ومدفنه – يركب الخيل والبغال والحمير -. كما يقول القرآن (9) .. بل السيارات والطائرات والدراجات البخارية والهوائية ..

3 - ولا أحد الآن بلغ به الجهل بالعلم المعاصر . يقول ان الشمس والقمر يجريان بمعني أن الأرض ثابتة (كما يقول القرآن) (10) لمجرد رؤيتهما يغيبان ويظهران – بل يعرف الجميع حقائق العلم عن ثبوت الشمس , ودوران الأرض والقمر حولها .– عدا الشيوخ الذين يتخذون من القرآن وسيلة للعيش - .
4 ( أ ) : معالومات القرآن , والسنة , ومحمد , وحبر الأمة ( ولد عمه . بن عباس ) , وباب مدينة العلم - كما أسماه محمد – وهو " علي بن أبي طالب ". . معلوماتهم جميعا عن الكرة الأرضية . لم تكن تبعد كثيرا عن أرنبة الأنف ! , فبينما الرحالة الأوربيون , في الثلاثين سنة الماضية أثبتوا أن كلا من الفراعنة والفينيقيين , قد وصلوا – قبل ميلاد المسيح - لقارة أمريكا . من قبل كريستوفر كولمبس ، وأمريجو .. نجد محمد وقرآنه وسنته وصحابته لم يعرفوا من دول الكرة الأرضية الا : بلاد الروم , و فارس والشام واليمن والحبشة ومصر , و لم يسمعوا عن الصين , فالحديث الشهير الذائع ترديده عن طلب العلم من الصين . هو حديث باطل . وهذا ما قد يفاجأ به الكثيرون لطول تريده كحديث نبوي محمدي ! : " اطلبوا العلم ولو في الصين ليس حديثاً " . هذا ما جاء في موقع " أهل الحديث " :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=128484

4 - (ب) معلومات القرآن , ومحمد , وسنته . عن الحكماء والعقلاء القدامي , أظهرها في سورة الكهف الآيات من 65 : 74 عن رجل : يقول عنه القرآن : { فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَة مِنْ عِنْدنَا – آية 55} نكمل القراءة حتي آية 74 فنجد ذاك الرجل ارتكب القتل والاضرار بالناس , وزعم القرآن انها رحمة ! وكأن الرحمة و الحكمة لا يمكن أن يأتي بها نبي , الا بأعمال القتل والاضرار ... (ّ!) ولا دراية للقرآن بحكماء حقيقيين – لم يزعم أحدهم النبوة ولا الألوهية - منهم :
واضع أول تشريع في التاريخ الانساني ! " حمورابي " - العراق القديم - أو بوذا – الهند - ولا كونفوشيوس - الصين -, ولا زرادشت – فارس - , ولا بتاح حوتب , أو ايبي أور – مصر القديمة – وجميعم عاشوا قبل التاريخ الميلادي . ! .
ولا جاء في قرآن محمد ولا في أحاديثه ثمة ذكر لأرسطو أو سقراط , أو أفلاطون – , فمن الواضح انه ومصحفه وأحاديثه وصحابته الأجلاء . لم يسمعوا عن هؤلاء العباقرة . ولا عن بلدهم " أثينا " . وهم كانوا قبله بحوالي ألف عام , وما زالوا نجوما للدنيا – معلمون أوائل تدرس جامعات الدنيا مؤلفاتهم – الخالية من الارهاب - ليومنا هذا - , بعد زمانهم بحوالي 2500 عام.. ! ودارسوهم لا يخرج من بينهم ارهابيون .
لم يعرف القرآن سوي النماذج العجيبة الفاعلة للقتل والافساد والايذاء – أنبياء مارسوا القتل , أو اعتدوا علي ممالك بعيدة عنهم وأسروا نساءها أو ملكتها , واغتصبوها !, أو من أتوا بمعجزات يعرفها الحواة في كل العصور . وخرافات : يأجوج ومأجوج ..! تلك هي ثقافة ومعلومات القرآن – المصدر الأول للشريعة الاسلامية - عن الرحمة والرحماء والحكماء وتلك النوعية من الانبياء , عبر التاريخ الانساني ! .

أما معلومات القرآن والسنة . عن الكون . فلا تتعدي الشمس والقمر والأرض , وبتكرار تعبير " السماء والأرض , السماوات والأرض .. ( كلمة السماء والسماوات – تعبير بدائي .. هيلامي ) حيث يتصور القرآن والسنة . أن الأرض هي شيء له قيمة كبيرة بالنسبة للسماء أو السماوات ! , وأن الدنيا عبارة عن قاعة كبيرة سقفها السماء وقاعها الأرض ..! كما يفهم من : – سورة الرعد 13 :2 , سورة النازعات 79 : 28 . , الشمس 91: 5 .
لو افترضنا أن كلمات " السماء أو السماوات والأرض " تعني الكون (11) فالأرض . ككوكب من الكولكب . اذا تكلمنا عن الكون , هي أضأل بكثير جدا من أن نذكرها , وحتي المجموعة الشمسية التي تتبعها الأرض , هي أضأل من أن تذكر عند الكلام عن الكون , وبالكاد .. يمكن ذكر مجرة " درب التبانة " احدي ملايين المجرات بالفضاء الكوني . وهي مجرة تضم ملايين المجموعات الشمسيات . من ضمنها المجموعة الشمسية , التي أرضنا – كوكب الأرض - مجرد كوكب من ضمن كواكبها ! . وليست بالأهمية الكونية التي يصورها القرآن – المصدر الأول للشريعة الاسلامية .
((( أوليست هذه هي الشريعة الاسلامية , وتلك ثقافتها الفلكية البدائية ومفاهيمها القاصرة ؟! ))) ...
فأية شريعة تلك التي يريدون تطبيقها , ويهددوا باقامة القيامة , ان لم تكن مادة 2 . القائلة بأن الشريعة الاسلامية مصدرا رئيسيا للتشريع , هي جوهرة علي صدر الدستور المصري ! , والعزم علي احراق الدنيا كلها , لأجل فرض تطبيق الشريعة ! ...
أية شريعة تلك ؟ بل أين هي الشريعة ؟!

5 - ولا يوجد الآن . عاقل فاهم ببلد محمد . يقول بوجود شيء اسمه " يأجوج ومأجوج ". في أي عصر من العصور كانا , أو بأي من البلدان – مثلما جاء بكلام القرآن .هامش (12) : فيما عدا تجار وباعة القرآن والسنة . المشايخ .

6 - وعلماء الآثار والجيولوجيا والتاريخ بالعالم . قلبوا الدنيا – ما بباطنها وما فوق سطحا وما بأغوار كهوفها وجبالها . وما بأعماق البحار والمحيطات كشفوها وصوروها . ولم يجدوا ما يسميه القرآن " ذو القرنين " (12) , دون أن يحدد بلدا له أو زمان !! . وكل ما تقوله الأشياء المسماة اسلاميا : التفاسير .. ما هي سوي تخمينات وتلفيقات ..

7 – من هو فرعون موسي , الذي جاء ذكره في القرآن ؟ ما اسمه , وفي أي زمن عاش ؟ ( تكرر وروده بالقرآن كثيرا : سورة البقرة 2 آيات 49 , 50, - سورة آل عمران 3 آية 13 – سورة الاعراف 7 آيات 104,103 ,109 . 113 ,123 , 130,127 ).
القرآن لا يعرف من هو فرعون موسي ! , لو كان يعرف لذكر اسمه مثلما ذكر " ذا الكفل , والياس , وادريس , واليسع , وغيرهم – سورة الأنبياء 21:85 – وسورة ص 38 :48 - .. فعن أي فرعون مصري تكلم القرآن ؟! أن مصر لم يحكمها فرعون واحد . بل فراعين , وأحاديث محمد لا تعرف اسم فرعون موسي , والخلفاء الراشدون لم يعرفوا , وحبر الأمة – بن عباس – لم يعرف , وباب مدينة العلم كما قال عنه محمد . أي "علي بن أبي طالب " لم يعرف , وأئمة المذاهب الاسلامية الأربعة لم يعرفون ! ..( ولكن العلم الحديث – التاريخ والآثار -. عرف انه رمسيس الثاني , وأجاب عن كل تلك الأسئلة: متي ولد ومتي مات وكم سنة عاش ومن تزوج , وما هي أعماله وغزواته , وعاصمة مصر في عصره . وأماكن المعابد التي بناها بداخل وبخارج مصر , وتماثيله وصوره ، ومكان جثمانه المحنط .. وكذلك عن جميع الفراعين الذين حكموا مصر . قبله وبعده , اذ لا يوجد فرعون واحد – كما قلنا - , مما يتطلب ضرورة ذكر اسم أي فرعون , عند الحديث عما يخصه . أو عند الكلام عن عصره . حيث يوجد فراعين , وأسرات فراعين حكمت مصر . 30 ثلاثون أسرة . حتي مجيء الاحتلال اليوناني . والأسرة الأولي فقط , ضمت 8 ثماية فراعين توالوا علي حكم مصر ..! ) ... ولكن كل مصادر الشريعة الاسلامية .. جميعها . لا تعرف شيئا عن الفرعون الوحيد الذي حكي عنه القرآن , دون أن يعرف مجرد اسمه ..! . والقرأن هو المصدر الرئيسي للشريعة الاسلامية !
-- أية شريعة تلك ... التي يريدون تطبيقها ..؟! --

8 - وقد ثبت أن المرأة التي صارت تشارك الرجل في كل شيء – ليست ناقصة عقل ودين . - ويمكنها التفوق علي الرجل بالجامعات وبالمعامل وبالمختبرات وبالمصانع وبالمدارس , وفي انتخابات رئاسة الدول , وتشاركه قيادة سفن الفضاء , وتعتلي منصب وزير الدفاع – اسبانيا - ووزارة الخارجية كما في أمريكا 3 نساء في العقدين الأخيرين تقلدن منصب وزيرة الخارجية . و كانت المرأة ملكة متوجة قبل الاسلام (حتشبسوت - الفرعونية , بلقيس – اليمنية , سميراميس – الآشورية - , كليوباترا – الاغريقية البطلمية المصرية - . زنوبيا – السورية ( والتي كانت تتكلم ب 5 خمس لغات . ليست من بينها العربية . ) , و بيهية أو دهيا – الأمازيغية , ابنة شمال غرب افريقيا ) .
بعدما منحت الدول الحديثة الفرصة للمرأة ..ثبت انها ليست ناقصة عقل ولا مخلوقة من ضلع أعوج - كقول محمد – (13) , وأن عقلها برأسها .. وليست كما قال محمد عن النساء : " ناقصات عقل ودين , عقولهن ..( هامش 13 ) , وقال عنها ما هو أسوأ من ذلك :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إن المرأة تأتي في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا رأى أحدكم المرأة تعجبه فليأتي أهله فإن معها مثل الذي معه )
- سنن الترمذي - كِتَاب الرَّضَاعِ - بَاب مَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يَرَى الْمَرْأَةَ تُعْجِبُهُ – , حديث : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أقل ساكني الجنة النساء : صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب الرقاق
9 - - بفضل ما أثبتته المرآة من تساويها مع الرجل في كل القدرات . فان كبريات الدول التي تقود العالم في عصرنا . تمنحها ميراثا كاملا لا نصف ما للرجل – بعكس القرآن (14) – , وتمنحها حق الشهادة الكاملة بالمحاكم – بعكس ما نص عليه القرآن (15) - .
وكيف لا يكون للمرأة ذلك . بعد أن صارت " وزيرة العدل " – ترأس كل القضاة , وتقود كافة رؤساء المحاكم , والمستشارين القانونيين يأتمرون بأوامرها .في احدي أكبر وأرقي وأقوي دول العالم الحديث – فرنسا – " الوزيرة : رشيدة داتي " ؟!

هذا قليل من كثير . مما يمكن أن يقال عن اختلاف زمن محمد وقرآنه وأحاديثه وشريعته وصحابته . وتغير الحاجة اليهم – ان وجدت حاجة منذ البداية - , أولا بحكم افتقارهم للمعرفة وللعلم الصحيحين , وثانيا : بحكم الزمن والظروف التي جدت واختلفت طوال ألف وأربعمائة سنة مضت . بالاضافة لاختلاف بيئة محمد – صحراء قاحلة - عن بيئات دول العالم الآخري ذوات الأنهار والخضرة والنماء والحضارات السابقات لعصرها .
فهل لقرآن أولأحاديث محمد . أ و لصحابته وشريعته الاسلامية . ثمة مكان في عصرنا هذا ؟!

وكيف لانسان فاهم عاقل . أن يخرج من فمه ذكر شيء اسمه : شريعة اسلامية , ويريد حرق وطنه ما لم يثبت بالدستور. أن شريعة محمد – قرآنه وأحاديثه وأفعاله اياها . هو وصحابته – هي المصدر الرئيسي للتشريع ! ويسعي لمحاربة دول الدنيا لأجل تطبيقها ..؟!!
ليتنا نعرف : عن أية شريعة , يتكلم المنادون بتطبيق الشريعة الاسلامية ..؟(!) ..
أيها السادة : الناعبون الناعقون الناهقون . من فضلكم :
قليل من العقل , قليل من الحياء .
--- ---
هوامش :
1 - في صحيح مسلم (باب 2 -
سنن ابن ماجة 2 : 825 كتاب الرهون باب ( 15 ) باب تلقيح النخل ح 2470 - 2471 .
(2 2 - جَوَازِ إِرْضَاعِ الْكَبِيرِ ، حَكَاهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ : - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كِتَاب جَزَاءِ الصَّيْدِ - يصرف وجه الفضل
---
3 - العلاج ببول الابل : عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا اجْتَوَوْا فِي الْمَدِينَةِ فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَلْحَقُوا بِرَاعِيهِ يَعْنِي الابِلَ فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا فَلَحِقُوا بِرَاعِيهِ فَشَرِبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا حَتَّى صَلَحَتْ أَبْدَانُهُمْ فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَسَاقُوا الإبلَ فَبَلَغَ ُمْ . رواه البخاري
(4) العلاج بالحبة السيوداء : يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السأم. اخرجه البخاري في صحيحه "كتاب الطب" ومسلم في صحيحه "كتاب الطب" واخرجه الترمذي في الجامع الصحيح, وأبونعيم في الطب النبوي واخرجه ابن ماجة في سننه واحمد في مسنده, كلهم عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(5) حديث الذبابة : إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ، ثم ليطرحه ، فإن في أحد جناحيه شفاء وفي الآخر داء الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5782
والحديث موجود أيضاً على موقع الدرر السنية :
http://www.dorar.net/hadith.php
(6) المؤلفة قلوبهم : هي الآية 61 من سورة التوبة , وألغاه عمر بن الخطاب . في عهد خلاقة أبي بكر الصديق : كتاب الجوهرة النيرة على مختصر القدورى في الفقه الحنفي ص 164 من جزئه الأول . وقد ذكرها غير واحد من اثباتهم في مناقب الخليفتين وخصائصهما .
.
( 7) لفظه( لا تقطع اليد في غدق،ولا عام سنة )
قال اٍبراهيم بن يعقوب فسألت أحمد عنه ، فقال : الغدق:النخلة، وعام سنة: عام المجاعة،فقلت لأحمد تقول به ؟قال: اٍي لعمــري.
كما في التلخيص الحبير 4/ 132 طــ قرطبة..
قال شيخنا مــشهور بن حسن في تعليقه على (اٍعلام الموقعين)4 /350 {...علق البخاري في تاريخه 3/4 أوله من
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=6215
طرق عن يحي بن أبي كثير به، والأثر فيه حسان بن زاهر، وحصين بن حدير ترجمهما البخاري وابن أبي حاتم ، ولم يذكرا فيهما جرجاّ ولا تعديلاّ وهما على شرط ابن حبان في الثقات))!!.
وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا – سورة المائدة 5 : 38


(8) حرق المصاحف : البخاري في صحيحه: كتاب فضائل القرآن باب جمع القرآن (8/626) ح 4987.
(9) والخيل والبغال والحمير - سورة النحل : 16 آية 8

(10) عن جريان الشمس والقمر : سورة الرعد 13 آية 2 . لقمان 31 :29

(11) عن السماوات والأرض : جاءت 6 مرات بسورة البقرة 2 , و 4 مرات بسورة آل عمران 3 ( البقرة بآيات 39,107,116,117,164,255.. , وآل عمران بآيات : 83,133,182,189) .

(12) يأجوج ومأجوج , وذو القرنين - سورة الحجرات 13
(13) عن ضعف عقول النساء : بَلْ خَاطَبَهُنَّ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِنَّ فتح الباري شرح صحيح البخاري - كِتَاب الْحَيْضِ + عَلَى عِوَجِ أَخْلَاقِهِنَّ وَاحْتِمَالُ ضَعْفِ عُقُولِهِنَّ : صحيح مسلم بشرح النووي - كِتَاب الرِّضَاعِ –
المرأى من ضلع أعوج : خلقت من ضلع أعوج فلا ينكر اعوجاجها ، أو الإشارة إلى أنها لا تقبل التقويم كما أن الضلع لا يقبله (فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب أحاديث الأنبياء - باب خلق آدم صلوات الله عليه وذريته ) .

(14) نصف الميراث – للذكر مثل حظ الأنثيين : سورة النساء 4 أية 11

(15) للمرأة نصف شهادة الرجل : سورة البقرة 2 آية 282
*********************************************



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا.. أنيس منصور ..
- كلمتي لمؤتمر الجمعية المصرية للتغيير . بأمريكا . المزمع عقده ...
- مصر - الأديان تمزق الانسان والأوطان
- كاتب سوري قلبه مع الجزار , لا مع الشعب .
- ذكري رحيل عبد الناصر
- كلاكيت : تحية للرئيس التونسي الهارب
- لماذا استعجال حرق العلم وطرد السفير الاسرائيلي ؟
- غرام روسيا بديكتاتوريات الشرق الأوسط
- تطبيق الشريعة 3|3
- ليلة القدر
- مأساة شعب سوريا مع البعث والأسد والعلويين
- تطبيق الشريعة 2-3
- تطبيق الشريعة 1-3
- سرقة حقوق الموقع والكُتّاب
- قليل من الغناء والطرب في زمن الثورات والغضب 2-2
- قليل من الغناء والطرب في زمن الثورات والغضب 1-2
- ما هكذا الثورات والثوار 3-3
- ما هكذا الثورات والثوار 2-3
- ما هكذا الثورات والثوار 1-3
- جيوش خانت أوطانها -2


المزيد.....




- مرشح جمهوري يهودي: على رشيدة طليب وإلهان عمر التفكير بمغادر ...
- الولائي يهنئ بانتصار لبنان والمقاومة الاسلامية على العدو الا ...
- شيخ الأزهر يوجه رسالة حول الدراما الغربية و-الغزو الفكري-
- هل انتهى دور المؤسسات الدينية الرسمية؟
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ال ...
- الكشف عن خفايا واقعة مقتل الحاخام اليهودي في الإمارات
- الجهاد الاسلامي:الاتفاق أحبط مسعى ايجاد شرق اوسط حسب اوهام ا ...
- الجهاد الاسلامي:نؤكد على وحدة الدماء وصلابة الارادة التي تجم ...
- الجهاد الاسلامي:نثمن البطولات التي قدمتها المقاومة بلبنان اس ...
- الجهاد الاسلامي:اتفاق وقف اطلاق النار انجاز مهم يكسر مسار عن ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - أهمية تطبيق الشريعة الاسلامية