أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - الجيش السوري الثائر ليس منشقا وإنما بطل الأبطال














المزيد.....


الجيش السوري الثائر ليس منشقا وإنما بطل الأبطال


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3539 - 2011 / 11 / 7 - 13:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أن العسكري الذي يخرج عن طاعة البعث هو اكثر من بطل لأنه يعرف المصير الذي ينتظره من حزب البعث فهو متمرد او هارب من الجيش، فكلنا نعرف ماذا حدث للضباط العراقيين الذين فكروا ولو في أحلامهم التمرد على البعث. اذكر هنا حالة واحدة معبرة جدا، ضابط شاب في البحرية العراقية حزن لوفاة جمال عبد الناصر يوم وفاته, ولم يستطع أن يحبس دمعته من أن تذرف فكان أن طُرد من الجيش، فحتى الحزن على قائد ثائر على الأوضاع البالية في الشرق الأوسط لم يكن مسموحا في عهد البعث، ولم تكن دموع الضابط الشاب تذرف عن تعاطف من على بعد بعبد الناصر فقد عاش وتدرب على مهنته كضابط بحري في الإسكندرية وعرف جمال عبد الناصر عن قرب كأي فرد من الشعب المصري.
أن قصص التنكيل بالضباط العراقيين وفي مختلف الرتب لا تسعها الكتب، بعض قضى نحبه نتيجة لوشاية كاذبة حول تخاذلهم في جبهة حروب صدام وآخرون قضوا نحبهم لأسباب اقل من ذلك ولا ننسى أن صدام حسين قتل ابن خاله عدنان خيرالله طلفاح لأن شعبية وقبول عدنان عند القوات المسلحة العراقية لم تكن مقبولا لصدام حسين وكذلك ترك الكلاب تنهش جسد الطيار محمد مظلوم الدليمي الذي قاد القصف الجوي الكيمياوي على حلبجة - كوردستان العراق في عام ١٩٨٨ لأنه حاول التكفير عن ذنبه بقيادة محاولة انقلابية ضد صدام حسين. وان إحدى أسباب الحروب التي أشعلها صدام حسين هي إبعاد الجيش عن بغداد والهاء قادة الجيش بالمعارك خوف منهم كي يتفرغ لحكم العراق.

أن الشعب السوري يعرف قسوة البعث السوري اكثر من اي طرف آخر، فان آل أسد لم يسلم منهم الأحرار حتى من خارج الحدود السورية كالمناضل كمال جنبلاط وتوفيق الحريري والقائمة تطول محفورة في ذاكرة كل لبناني عدى تمويل القنوات الإرهابية لوجستيا وعسكريا لإجهاض العملية الديمقراطية في العراق وعبارة "شَرِّف" معروفة حتى لمن كان زائرا الى سوريا، اي تقدم للاستجواب من قبل الأمن والمخابرات البعث.

أن تسمية الجيش السوري الثائر بالمنشق هي تقليل من شأن الثوار الأحرار من القوات المسلحة السورية الذين جازفوا بأرواحهم وأرواح أهاليهم لمناصرة وحماية الثوار العزل من الشعب السوري، وفي نفس الوقت نرى أن البعض مازال يرفع علم البعث وخاصة بعض أعضاء ومكونات المجلس الوطني السوري الذين يراءون حكومة تركيا للحفاظ على الوضع الحالي بتغيير القيادة البعثية الأسدية بقيادة موالية لحكومة تركيا.

أن الجيش السوري الثوري يستحق كل حب وتقدير وتعظيم ودعمهم كإفراد وكذلك دعم وحماية أهاليهم ماديا ومعنويا واجب وطني وثوري، أنهم جيش الثورة والحرية الذين سيعيدون أمجاد اسدالدين شيركوه و صلاح الدين الأيوبي لشام لنفض هزائم وجرائم الجيش السوري عن أكتافهم في عهد عائلة الأسد.





#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تناقضات السلطان اردوغان وزلزال -محافظة فان-
- هل ستنجح ثورة شباب سوريا
- يا شباب العالم انصروا شباب سوريا
- هل ستتحول الثورة السورية السلمية الى ثورة مسلحة
- من يستطع أن يصف لي النظام السوري الدموي
- كيف نوقف الاعتداءات الإيرانية
- أؤيد رحيل القوات الأمريكية
- الحركة التي تكش بشار الأسد
- ماذا يتوقع المجرم بشار الأسد وعصابته
- الزعامات الكاذبة الجبانة
- روسيا من صديقة الى عدوة الشعوب
- السودان وغباء القيادة السياسية في الخرطوم
- اليسار والعلمانية والليبرالية
- ماذا لو وجد بديل للنفط
- الفكر والثورة والسلطة
- وليد المعلم فقد التواصل مع الواقع
- الدولة اليهودية والدول القومية والدينية
- شكرا للجلاد بشار الأسد
- كيف سيواجه ملك عبدالله ربي
- اليمن وما ادراك ما اليمن


المزيد.....




- وزير خارجية أمريكا يحذر رئيس بنما: تحركوا ضد الصين وإلا -سنت ...
- ماسك: ترامب وافق على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ...
- الكويت.. سقوط عصابة -الثعلب المصري-
- وزير الكهرباء السوري يكشف عن خطط لزيادة ساعات الوصل وتحديات ...
- تايلاند تسهل إجراءات السفر وتقدم مزايا جديدة للسياح
- باكستان.. مقتل شرطي خلال حملة تطعيم ضد شلل الأطفال
- تعليق إيراني بشأن -حقائب أموال ترسل إلى لبنان-
- بسبب مقاطعة خطاب زيلينسكي.. استبعاد حزبين في ألمانيا من مؤتم ...
- السياسي الأوكراني ميدفيدتشوك: أوكرانيا تعود إلى -زمن الخراب- ...
- صحفية أوكرانية: لا مزيد من الأموال لزيلينسكي بعد الآن!


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - الجيش السوري الثائر ليس منشقا وإنما بطل الأبطال