حمزة الشمخي
الحوار المتمدن-العدد: 1050 - 2004 / 12 / 17 - 10:07
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
منذ اللحظة الاولى لإنطلاقة قناة الفيحاء الفضائية ، إستبشرنا خيرا ، بهذا الصوت العراقي النقي والصافي, والذي يريد أن يكون العراق حرا موحدا وديمقراطيا تعدديا ، وحضنا دافئا لجميع العراقيين وبكل مكوناتهم وأطيافهم المختلفة ، لتحقيق عراق الامان والمحبة والسلام والتآخي .
هذه القناة, هي صوت الذين لا يسمع صوتهم ، في هذا الضجيج من بعض أصوات القنوات الفضائية العربية ، التي لا تريد للعراق والعراقيين خيرا واستقرارا وأمانا ، هذه القنوات الفضائية العربية ومنها قناة الجزيرة، التي أصبحت بوقا رخيصا, لزمر الارهاب والتخريب ومن لف لفهم من أعداء الانسان والحياة .
وأن من الواجب أن نساهم، بدعم وتأييد الصوت العراقي الحر ، قناة الفيحاء الفضائية ، التي أصبحت بحق منبرا وطنيا حقيقيا لحوار العراقيين، من أجل أن نسمع بعضنا البعض، لأن لا خيار أمامنا، إلا الحوار الهادئ الهادف البناء، لخلق حاضرا امنا ومستقرا، ومستقبلا مضيئا ومزدهرا ، لا مكانا فيه لاعداء العراق الحبيب .
إن هذه القناة العراقية، روحا وشكلا ومضمونا، بالرغم من عمرها القصير ، حيث أصبحت جزءا لا يتجزأ من تطلعات وآمال وهموم ومشاكل أبناء العراق الذاهبين، نحو ضفة التحرر والاستقلال التام وبناء الوطن وإعماره ، حيث أن قناة الفيحاء العزيزة ساهمت وتساهم في عملية إنجاح المسيرة السياسية، وصولا الى ممارسة العملية الانتخابية وإختيار الشعب من يمثله في البرلمان وكتابة الدستور وأعضاء الحكومة الجديدة ، حيث أن هذه القناة أصبحت حلقة الوصل العراقية الأمينة بين الجمهرة الواسعة من العراقيين، والجهات الحكومية والرسمية العراقية للحصول على الاجوبة والمعلومات المختلفة، فيما يتعلق بالشؤون والقضايا العراقية المتنوعة .
إضافة الى أن، قناة الفيحاء تساهم مساهمة كبيرة في إبراز وإظهار الوجه الحقيقي للعراق ماضيا وحاضرا واشراقاته المستقبلية ، من خلال اللقاءات بالوجوه والشخصيات الوطنية ، وإستحضار الماضي المشرف، والحاضر الصعب ، الذي يمر به الوطن، نتيجة السياسات الرعناء للدكتاتورية المنهارة ، وآثارها التي لا يمكن أن تمحى بسهولة ، وإستحقاقاتها المدمرة، ما دامت دائرة العنف والارهاب مستمرة على إرض وطننا الغالي .
فلنعمل جميعا من أجل أن تبقى، قناة العراق الديمقراطي، قناة الفيحاء الفضائية العراقية، صوتا ومنبرا عراقيا شاملا لجميع أبناء العراق.
#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟