|
أوبرا الحياة والموت
رياض خليل
الحوار المتمدن-العدد: 3539 - 2011 / 11 / 7 - 08:45
المحور:
القضية الفلسطينية
الأديب يوسف جاد الحق أوبرا الحياة والموت " السوبر" قصة ، والقصة /الفعل المونتاج القصصي والتشكيل الإبداعي : " الأرض ترفض الجثث" و " قادم غدا" ... نموذجا بقلم : رياض خليل
عندما يستوقفك العمل الأدبي ، ويشد انتباهك ، ويثير فيك التساؤلات ، فهذا يعني أنه عمل جيد .. ناجح .. وموفق في سياقه ونتائجه ، معطاء في جمالياته ، هذا ماتفعله بك المجموعة القصصية الرائعة للأديب الفلسطيني المعروف يوسف جاد الحق ، الكاتب والقاص المرموق ، وعضو اتحاد الكتاب العرب ، وعضو اتحاد الكتاب الفلسطيني . بدءا من عنوانها التعبيري الأسطوري : " الأرض ترفض الجثث " تغريك المجموعة القصصية .. حتى أنك لاتملك إلا أن تندفع لاستطلاعها ، والتماس عوالمها ، وماإن تخطو خطوتك الأولى .. حتى تعجز عن التوقف ، وكأنك تفقد خط الرجعة ، حيث الطريق دائما في الاتجاه الذي اتخذته بداية . وماإن تفرغ من قراءة القصص ، حتى تجد نفسك أمام عالم مفتوح ، عالم يمكن معايشته ، والاستمتاع به ، ولكنك لاتستطيع القبض عليه . جاد الحق هنا .. يختلف عنه فيما قدمه سابقا ، يتضح هذا عندما نقارن بين قصص إحدى مجموعاته القديمة : ( قا دم غدا ) وبين مجموعته الجديدة ( الأرض ترفض الجثث ) . وفي هذه الأخيرة يتخلص جاد الحق من أصفاد المألوف الفني ، ليطلع علينا بإنجازات إبداعية راقية .. خصبة .. وقوية . إنه يتحول من عنصر في " الأوركسترا " إلى " مايسترو" : قائد بارع لعناصرها كافة . ومع ذلك لاتمحي السمة الرئيسية لنتاجه .. ألا وهي الالتزام بلا حدود بالقضية الفلسطينية ، ويبدو وكأنه لايرى وجودا خارج وجودها يستحق أن يكون مادة للقص . لقد توحدت " أناه " بالذات الفلسطينية العامة .. حيث ذابت وانصهرت فيها ، فصار همه من همومها ، وهمومها همه .. وهاجسه الوحيد ، الذي يؤسس منه وعليه عوالمه القصصية ، لتتحول إلى مايشبه الملحمة المتواصلة المعبرة عن الواقع الفلسطيني ، وسياق حركته التاريخية ، خلال مايزيد عن ثلاثة عقود من الزمن . حقا إن قصص جاد الحق ماهي إلا شاهد من " بانوراما " الملحمة الفلسطينية المتنامية ، التي تعج بمتناقضات المأساة ، ومفارقاتها المؤلمة ، وترسم إحداثيات السبيل إلى النصر والمستقبل والصباحات القادمة . لابد إذن من المقارنة لتلمس الجديد في " الأرض ترفض الجثث" . من أجل هذا اخترت مجموعته :" قادم غدا " للمقارنة ، ففي هذه الأخيرة ثمة إرهاصات إبداعية متناثرة بدرجات متفاوتة بين قصة وأخرى ، والطابع الغالب عليها هو فيزيائية التعبير الأدبي ، فيستمد الأديب في مجموعته ( قادم غدا ) مادته من وقائع حياتية فعلية : ( الانفجار ، الجثث والكلاب ، قادم غدا ، اللعبة ، عائد آخر ، التيه ... وغيرها من قصص المجموعة ) ثم يقوم الكاتب بعملية مونتاج أدبي ، وصولا إلى إخراجها في زي قصصي متميز . أما في مجموعته الجديدة ، فقد تفوق جاد الحق على نفسه ، وقدم لنا نموذجا للابتكار والتجدد والتجديد في قصص المجموعة كافة ، ولاسيما منها : ( السماء تمطر دما ) ، ( عودة الروح إلى الجسد ) ، و( أم ياسر تنتظر ) . باستثناء بعض القصص في ( قادم غدا ) تقدم لنا قصص المجموعة حركية دلالية خلفية ، كما في قصص ( الانفجار) ، ( الغد) ـ و( عائد آخر) على سبيل المثال . فالحدث يحتمل التأويل ، ويحتوي على شحنة إيمائية ، يتخطى حجمها الحجم المعطى للقصة . أما بقية قصص ( قادم غدا) التي تحفل بإمكانات تعبيرية ، فقد عابها إلى حد ما استخدام الرمز الواضح بعض الشيء ، بيد أن أسلوب الكاتب وخصوصيته وأصالة موهبته .. مكنته من إضفاء نوع من التوهج على الرموز إياها ، فالكاتب يلجأ مثلا إلى استخدام رموز الطبيعة :" وتبقى الشجرة خضراء " الشجرة الرمز هنا تعني الحياة في علاقتها الوثيقة بالأرض / الموطن . وهي حياة فلسطين دونما ريب ، والتي ستجد دوما من يرويها ، ويعتني بها ، فلو مضى وقضى " أبو معروف " فهناك من سيحمل عنه سقايتها . هنالك مالا يحصى من أمثال أبي معروف ، ليس في جيل حاضر أو سالف وحسب ، بل وفي كل جيل يأتي . أبو معروف : عاشق هذه الشجرة ، الذي يستخف بأية مخاطر في سبيلها ، هو كل فلسطيني يهب حياته قضيته ، ولئن غاب أبو معروف .. فإن الفعل المنبثق عنه يستمر . هنا يرتقي الكاتب إبداعيا ، حين لايرى حاجة لتحديد الفاعل الذي يواصل فعل أبي معروف : هيامه بالشجرة ، وتوحده بها ، وهكذا يتحول غيابه الفردي إلى حضور جماهيري عام ودائم . القصة الرائعة هي التي تستوقفنا بخصبها وجمالياتها ، فتقيم معنا ضربا من العلاقة الحميمة . إنها تسكننا ، وتستولي على مكان ما في ذاكرتنا ونفوسنا . ولكل كاتب وقاص خط بياني أدبي معين . يهبط تارة ، ويعلو أخرى ، ومن المفترض أن تكون المحصلة خطا مستقيما صاعدا ، هو بمثابة مؤشر التطور الفني الإبداعي . جاد الحق نجح في رسم معدل إبداعي صاعد ، يدل على موهبة وخبرة وأصالة أدبية . أما في مجموعته : " الأرض ترفض الجثث " عموما ، فقد ارتفعت خطه البياني إلى مستوى لافت للنظر ، يفوق في مقاييسه كل ماسبقه . وفي بعض قصص المجموعة .. يتجاوز الكاتب كل المقاييس الإبداعية لقصصه الأخرى ، ويفجر بؤرة فنية إبداعية ، لانملك حيالها إلا التصفيق الطويل . يحدث الانعطاف هذا على وجه الخصوص في قصتيه : ( السماء تمطر دما ) و ( عودة الروح إلى الجسد ) ، حيث يرتقي القاص إلى درجة الريادة حقا . وبينما كان القاص يتخذ مكانه وراء الحدث فيما مضى .. يقفز الآن ليتخذ مكانه أمام الحدث والواقع . بمعنى آخر يتحول الكاتب من حوذي تقوده العربة ، إلى قائد يرسم لها اتجاهها .. وخط سيرها . كما ينطبق هذا التقييم على عدد من قصص المجموعة ، بل وإلى حد كبير عليها كلها ، ويطبعها بطابعه . وتشذ قصة :" أم ياسر تنتظر" وتتمرد على أية تقنية سوى تلك التي تلبستها واتخذتها ، لأن قوة الحدث وتأثيره تفوق أية إمكانية إبداعية وتشكيلية فنية . الحدث هنا يملك القاص والمتلقي معا . ويستعصي على أي ترويض فني أدبي . إنك لاتستطيع أن تملك أعصابك وأنت تتابع تلك القصة التراجيدية ، ولسوف ترغم عينيك على أن تذرفا الدموع ، وفمك أن يصرخ محتجا رافضا . ياسر ..الطفل الفلسطيني البريء ذو العشر سنوات يتعرض للضرب والتعذيب . ثم الشنق بدم بارد .. وقلوب قاسية .. على جذع شجرة زيتون , على أيدي عصابة من السفاحين الصهاينة . فلا يرجع الغلام من مدرسته في ذلك اليوم تاركا أمه تنتظر .... وتنتظر .. إلى مالانهاية . وفي قصته :" المنزل القديم " يتابع الكاتب ماحدث للطفل الذي هدم الإسرائيليون منزل ذويه قبل عشرين سنة . وهو ماورد في قصته :" اللعبة " من مجموعة " قادم غدا" . هذا الطفل يغدو رجلا .. يحمل ميراثا . يكتشف مخرجا وآفاقا للنضال : فمنزله المهدم يتحول إلى قاعدة أو محطة للعمل الفدائي . والعمل الفدائي يفضي إلى تعمير البيت ، ليتحول إلى بناء شامخ في المستقبل المرتقب . والمنزل الشخصي للطفل يتخذ هنا معنى مختلفا : إنه المنزل الوطن ، منزل الفلسطيني الرافض الثائر المقاوم ، وفعل المقاومة هو فعل البناء ، وإعمار البيت/الوطن . قصته:" شروق .. ووكالات الأنباء " .. لايمكن تصنيفها إلا في السياق القصصي السابق ، إنها وحيدة المعنى ، أحادية الدلالة ، لذا فهي تعتبر استثناء للقاعدة التي اتخذها الكاتب في قصص المجموعة " الأرض ترفض الجثث" . وهي بذلك تشترك مع قصة " أم ياسر تنتظر " فيما آل إليه مصير الطفلة (شروق) التي يصرعها رصاص العدو وهي عائدة إلى دارها . " ليل المخيم " و" الصبح موعدنا " .. قصتان واضحتان من حيث الدلالات والترميز ، إنهما صورتان من صور المعاناة ا لمأساة الفلسطينية المألوفة . من القصص التي تسجل أرقاما قياسية إبداعية في المجموعة الجديدة .. ثلاث قصص هي : ( الأرض ترفض الجثث ) وقد جعل القاص من عنوانها هذا عنوانا للمجموعة . والقصتان ( السماء تمطر دما ) و ( عودة الروح إلى الجسد ) . في هذه القصص الثلاث يبلغ التوليد الفني ذروته ، حيث تختفي العناصر الأولية التي يصوغ منها الكاتب عمارته القصصية ، وتبرز معالم البناء الجديد بروعته وجمالياته الأخاذة ، التي لاتدع لنا مجالا للتفكير في الأصول والمصادر ، بل في المنجز منها وبها . ونحن لم نعد أمام الحدث الجواب .. بل أمام الحدث السؤال ، الذي يغري المتلقي ، ويحرض فضوله ورغبته في خوض المغامرة الاستكشافية ، ومحاولة اختراق النص المزدحم بالأسرار والإثارة وغرائبية التشكيل : وتلك هي ال" سوبر قصة " والقصة ا لفعل ! في قصته :" عودة الروح إلى الجسد" .. يمتطي الكاتب حصان ال" ميتافيزيق" سعيا لتأمل واستكشاف الواقع ال" فيزيقي" ، والإيحاء بمداراته الحقيقية غير المرئية . يجري هذا في سياق فراق مؤقت بين كل من الروح والجسد ، إثر تعرض بطل القصة لرصاص الإسرائيليين . وفي المشفى تجري عملية إنقاذه ، ومحاولة بعث الحياة التي خبت في جسده . خلال هذه الفترة : مابين الحياة والموت .. تهيم الروح في فضاءات العالم الآخر . وتلتقي بملاك ، تحاوره ويحاورها .. حول مايجري على الأرض من صراعات بين البشر ، بين الخير والشر ، وحول مفاهيم الحياة الدنيا ، التي لامكان لها في العالم الآخر . في هذه القصة محاولة فلسفية لتعليل المسارات الراهنة ، وما يقبع خلفها من احتمالات وإمكانات .. وصولا إلى تأكيد حقيقة التغيير المحتوم : سنة التطور والكون التي لامرد لها . الملاك يطلب إليه أن يعود ثانية إلى الحياة .. لإكمال مهمته في قتال الأعداء ( الصهاينة ) ، وتعود إليه الحياة من جديد . الكاتب هنا يراهن على المستقبل من خلال الحاضر والماضي معا ، ومن خلال إيمان راسخ بالناموس الكوني ، أي قدر الفلسطينيين وانتصارهم في النهاية ، نعم النصر هو قدر الثورة الفلسطينية مهما طال الزمن ، ولن يموت الحق الفلسطيني مادام الشعب الفلسطيني حيا . وفي قصة " الأرض ترفض الجثث " .. رؤيا غرائبية أسطورية لشهيد يلتحق بقافلة الشهداء ، ويرى بعد موته مالم يستطع فهمه ورؤيته خلال حياته الدنيا . من ذلك رؤيته لأرض فلسطين وهي تلفظ من جوفها جثث الغرباء من الصهاينة .. ترمي بهم غربا و" الأحياء من الخواجات والجنود يفرون .. يتسابقون باتجاه الغرب ، ويختلط الحابل بالنابل في اللحظة التي يلمح فيها الشهيد وجه جده ( المتوفى قديما ) في الأفق .. وهو يبتسم ويقول له :" أرأيت ؟ هذا ماسيحدث ذات يوم " . في هذه القصة يلجأ الكاتب وللمرة الثانية إلى الميتافيزيق ، لينطلق منه إلى بناء مقولاته وبنيانه القصصي ، وصولا إلى عقل ووجدان الآخر .. الآخر الذي يعني الكثير للقاص كما هو واضح في سائر قصصه . بقي علينا أن نتوقف عند قصته :" السماء تمطر دما " ، وإنها لوقفة مهما طالت تظل قصيرة وقاصرة عن امتلاك ناصية آفاقها الإبداعية . تلك القصة الجموح التي تستعصي على الترويض النقدي ، لكنها تملك قانونها الخاص والاستثنائي والمتمرد . فيها يتفوق القاص على نفسه أيضا ، ويخترق المألوف الفني عبر عاصفة إبداعية تهز أعماقنا ، وتستنفر حواسنا . فالمطر .. ذلك الرمز الذي طالما استخدمه الشعراء والأدباء .. يتخذ أبعادا جديدة ، ويرتدي وجوها مختلفة ، إنه ، أي المطر ، يحيي ويميت ، يتزيّا بلون الدم ، يهطل وابلا .. عنيفا ليغير عناصر اللوحة ، وتناسباتها الطارئة .. المطر ينهمر .. يلقح الأرض .. يوقظ الموتى ، فتدب الحياة في ألسنتهم دهشة واضطرابا وخوفا وسعيا وراء دور ، وراء مساحة ما داخل الملحمة الأسطورية المتصاعدة .. ملحمة الانتفاضة الفلسطينية ، فيما القذائف والرصاص يواجهها سدى .. عاجزا عن صد المطر الدامي .. واغتياله .. عاجز عن وقف انهماره العنيف . المطر غاضب ، ثائر ومصمم على الاستمرار حتى يغرق الغزاة والعملاء .. ويجرف قبور الموتى من الأحياء ، يحول التراب إلى وحول حمراء ، يغوص فيها المحتلون حتى أنوفهم ، بينما تندلع السنابل من الأرض .. حاملة أسماء الشهداء ، وتنبلج الورود والأزهار حاملة على أوراقها أسماء عربية نسائية .. إنها لحظة القيامة ، تتعانق فيها السماء والأرض ، ويهدر عرس الدم صاخبا معلنا إفلاس الجحيم ، وهزيمة الأسلحة . إنها النبوءة بحجم ا لحقيقة ، وإنها الحقيقة بحجم القدر .. القدر الذي لا يملك العالم الوقوف أمام زحفه . " السماء تمطر دما " إنها " أوبرا " الموت والحياة ، يتقمصها الكاتب ، ويجسدها مشهدا دراميا " بانوراميا " مكثفا وفريدا .. يتسع لحياة وتاريخ الأنتفاضة الفلسطينية الباسلة . ويكفي جاد الحق فخرا أنه كتب لنا مثل هذه القصة ، وتكفي هذه القصة لتكريس اسمه قاصا مبدعا متميزا وأصيلا .. إنها القصة / الرؤيا كما سبق وقلت ، أو " السوبر " قصة بكليتها وتفاصيلها ومكوناتها . بقي لنا أن نقول : إن يوسف جاد الحق قاص قدير ومتمرس ومتمكن من فنه عموما ، لكنه وعبر مجموعته هذه ، وخصوصا " السماء تمطر دما " يقدم لنا آية إبداعية .. هي بمثابة الطفرة التي قلما تتكرر لدى كاتب آخر .
#رياض_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العنقاء: شعر
-
دفاعا عن السلطة: جحا أولى بلحم ثوره( ذكر البقرة )
-
فاتحة الحجر
-
الزنى والحرية الجنسية
-
الرجيمة : قصة قصيرة
-
الأسد : السكرة والفكرة
-
رحلة ماجلان : شعر
-
عن الأديب حسن حميد
-
العائم: قصة تشكيلية
-
مها عون : مغامرة الإبدع والتشكيل l
-
سوريا : السلطة اللاسياسية
-
فرح نادر: بين غيبوبة العاطفة وصحوة العقل
-
من قصائد الثورة : (6)
-
مساهمة نقدية
-
الشبح : شعر
-
عن المؤسسة الزوجية
-
من قصائد الثورة (5)
-
من قصئد الثورة (4)
-
ذلك اليوم الجميل: شعر
-
من قصائد الثورة : شعر
المزيد.....
-
صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع
...
-
الدفاع الروسية تعلن إسقاط 8 صواريخ باليستية أطلقتها القوات ا
...
-
-غنّوا-، ذا روك يقول لمشاهدي فيلمه الجديد
-
بوليفيا: انهيار أرضي يدمّر 40 منزلاً في لاباز بعد أشهر من ال
...
-
في استذكار الراحل العزيز خيون التميمي (أبو أحمد)
-
5 صعوبات أمام ترامب في طريقه لعقد صفقات حول البؤر الساخنة
-
قتيل وجريحان بهجوم مسيّرتين إسرائيليتين على صور في جنوب لبنا
...
-
خبير أوكراني: زيلينسكي وحلفاؤه -نجحوا- في جعل أوكرانيا ورقة
...
-
اختبار قاذف شبكة مضادة للدرونات في منطقة العملية العسكرية ال
...
-
اكتشاف إشارة غريبة حدثت قبل دقائق من أحد أقوى الانفجارات الب
...
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|