|
1 اليوم الأول
خسرو حميد عثمان
كاتب
(Khasrow Hamid Othman)
الحوار المتمدن-العدد: 3538 - 2011 / 11 / 6 - 13:31
المحور:
سيرة ذاتية
كان اليوم الأول من أذار 1984 هو اليوم الأول لمباشرتي بعملي التي نُقلت إليها من مديربلديات إلى مهندس في المستشفى العام في أربيل. عندها كانت البنايه مكتملة، نفذها شركة ماروبيني اليابانية ضمن مقاولة إنشاء 11 مستشفى 400 سرير من أصل 13مستشفى على نفس الشاكلة، موزعة على مختلف المحافظات منها: كركوك؛ أربيل؛ موصل؛ دهوك؛ تكريت .....و في الكاظمية ـ بغداد. كانت مدينة السُليمانية من بين المدن التى لم تشملها هذا المشروع الحيوي. لم تكن بحوزتي المعلومات الخاصة بالتوزيع الجغرافي لهذا المشروع في حينها لأتمكن اليوم تحديد أسباب ودوافع هذا الأستثناء بطريقة موضوعية وأمينة. سمعت في حينها، من اليابانيين، بأن شركة ماروبيني تأتِ في المرتبة الثالثة من بين الشركات اليابانية التي تعمل ما وراء البحار، وهي متخصصة بالعمل في المنطقة التي كانت تُقاطع الشركات التي تتعامل مع إسرائيل. وكانت أشبه بشركة قابضة أو خيمة واسعة تعمل تحتها ألاف الشركات اليابانية المتخصصة من الصغيرة جدا إلى العملاقة في نسيج عنكبوتي مدهش. لقد تزامن، بالصدفة، مباشرتي بعملي الجديد مع بدء تنفيذ مرحلة التأثيث وتجهيز الأجهزة والمستلزمات الطبية بموجب مقاولة موقعة مع الشركة ذاتها، وكانت تتضمن تجهيز وترتيب وتركيب مئات الفقرات، أو أكثر، في الأماكن المخصصة لها بالأضافة إلى تدريب الكوادر، وكان العدد الكلى للقطع تتجاوز 63 ألف قطعة بدأ من حمالة الصابون وإنتهاءً بالأجهزة الطبية الأكثر تطورا في ذلك الزمان.
********************************** اليوم يُصادف اليوم الأول من عيد الأضحى، بهذه المناسبة أبارك كلُ من يحتفل بهذه المناسبة الدينية ممن يتابعون كتاباتي. الكثيرون (جدا) يحتفلون بهذه المناسبة وهم فرحون ولهم حقهم وحججهم ودوافعهم، ولكن القليلون (جدا) حزينون بسبب كل هذه الأضاحي التى نُحرت في يوم واحد بهذه المناسبة ولهم رأيهم ووجهات نظرهم أيضا، هكذا هو الواقع حيث الفرح والحزن متلازمان في معظم الأحيان. وفي هذا اليوم يعاني الكثيرون من البشر بسبب كوارث أوغضب الطبيعة : الألاف تحت الخيام الباردة في (وان) المنكوبة، والملايين يتضورون جوعا في الصومال التي تئن ......ولكي لا ننسى لا عقلانية و غرور الأنظمة وفسادها، وقساوة الحكام الخالية قلوبهم وقواميسهم من كل ماهو إنساني ونتذكر ضحاياهم الأبرياء أدعوكم إلى مشاهدة أغنية على الرابط المنشور هنا. وبهذا المناسبة سيتناول معنا، اليوم وفي شقتنا، الأكل الفولكلوري المخصص للأعياد الدينية عند الكورد السيد جميل حنا والسيدة زوجته (أم قيس) وهما كلدانيان من عينكاوا. يبدأ تاريخ علاقتنا المتواصلة إلى ما قبل أكثر من ثلاثة عقود مضت عندما كنا نعمل معا في بلديات أربيل. ********************************* لقد سجلت أمس، وفي وقت متأخر من الليل، تعليقا على مقال السيد تيسير عبد الجبار الألوسى المنشور في الحوار المتمدن وإرتأيت تنقيح الكتابة وإعادة نشرها هنا، مع مراعات أن ما هو مكتوب هنا يختلف قليلا عن النص المنشور أصلا ضمن التعليقات المنشورةعلى المقال المشار إليه أعلاه:
العدد: 295380 3 - رأى أخر 2011 / 11 / 5 - 23:16 التحكم: الحوار المتمدن خسرو حميد عثمان
السيد رئيس جامعة ابن رشد في هولندا ورئيس لجنة الأكاديميين العراقيين في المهجر(كاتب المقال) كتب عن الحداثة في البناء ومسيرة التقدم في كوردستان من دون أن يُشير إلى نموذج ليوضح للقراء ما يقصده بالحداثة كما ولم يذكر من الأرقام الضرورية ذكرها لتوضيح زخم هذه المسيرة .... لكي لا تكون المقال فضفا ضا. ألم يقع أهل القرار في نفس الخطاء الذي وقع فيه حكام بغداد برفضهم إقتراح إنشاء مدينة جديدة في مكان قريب والأبقاء على مدينة بغداد والمحافظة على وضعها القائم بدلا من تنفيذ خطة لتطوير(تشويه) بغداد. هكذا ألم يكن أجدى وأقل كلفة بناء مدينة جديدة على طرفي الزاب الأعلى وجعلها عاصمة الأقليم للضرورات الأيكولوجية والسياسية (كجسر حضاري، ذات تأثيرات إيجابية عميقة الأثرو بعيدة المدى على العلاقة بين بهدينان وسوران) من جانب وإبقاء ملامح المدينة القديمة بعيدة عن التشويه أو الزوال.......
****************************************
http://www.youtube.com/watch?v=VEyujOSEexM&feature=autoplay&list=AVGxdCwVVULXeP4NX0FD5NC2C
#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)
Khasrow_Hamid_Othman#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من عالم إلى أخر 10/ 8
-
زائر من زمن غابر
-
من عالم إلى أخر 10/ 7
-
من عالم إلى أخر10/6
-
من عالم إلى أخر 106
-
كانت لمزاياهم نكهة خاصة بهم1/2
-
من عالم إلى أخر 10/5
-
من عالم إلى أخر 10/4
-
كانت لمزاياهم نَكْهة خاصة بهم 11
-
من عالم إلى أخر 10/3
-
من عا لم ألى أخر 10/2
-
كانت لمزاياهم نَكْهة خاصة بهم 1
-
من عالم إلى أخر 10/1
-
من عالم إلى أخر 10
-
من عالم إلى أخر 9/5
-
من عالم إلى أخر9 /4
-
من عالم إاى أخر 9/3
-
من عالم إلى إخر 9/2
-
من عالم إلى أخر 9/1
-
من عالم إلى أخر9
المزيد.....
-
أثناء إحاطة مباشرة.. مسؤولة روسية تتلقى اتصالًا يأمرها بعدم
...
-
الأردن يدعو لتطبيق قرار محكمة الجنايات
-
تحذير من هجمات إسرائيلية مباشرة على العراق
-
بوتين: استخدام العدو لأسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثرعلى م
...
-
موسكو تدعو لإدانة أعمال إجرامية لكييف كاستهداف المنشآت النوو
...
-
بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صرا
...
-
شاهد.. لقاء أطول فتاة في العالم بأقصر فتاة في العالم
-
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي قرب البحر الميت أ
...
-
بوتين: واشنطن ارتكبت خطأ بتدمير معاهدة الحد من الصواريخ المت
...
-
بوتين: روسيا مستعدة لأي تطورات ودائما سيكون هناك رد
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|