أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد كشكولي - أحد سكان العراق سنة 38هجرية : ... ما ينهاهم دينهم عن سفك الدماء و إخافة السبيل و أخذ الأموال














المزيد.....

أحد سكان العراق سنة 38هجرية : ... ما ينهاهم دينهم عن سفك الدماء و إخافة السبيل و أخذ الأموال


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 1050 - 2004 / 12 / 17 - 10:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أحد سكان العراق سنة 38هجرية : ... ما ينهاهم دينهم عن سفك الدماء و إخافة السبيل و أخذ الأموال
حميد كشكولي
تلقيت تعقيبا من أحد الأخوة العراقيين على مقالي المنشور في " الحوار المتمدن" ، و رأيت من المفيد نشره . فنحن في بلد الرافدين على شفة حفرة من جحيم تتراءى منها في الأفق علامات الشؤم ، أعدّها الإسلام السياسي المتماهي مع الفكر العروبي النازي و قوى رجعية . و إن السكوت عن هذه الأخطار ما هو إلا تشجيع لقوى الظلام و الإرهاب للتمادي في ارتكاب جرائمها البشعة ، وتحويل العراق إلى جحيم جلاوزته هم انفسهم الذين كانوا دوما يعذّبون بنات و أبناء الرافدين .
و هذا أدناه ما جاء في رسالة القارئ النبيل بدون ذكر اسمه:

أود في هذه الرسالة أن اعبر لك عن تقديري وإعجابي بمقالك الجرئ والصريح الذي قرأته لك في موقع الحوار المتمدن، وهو المقال الذي حمل عنوان : "هل يمكن للإسلام السياسي أن لا يكون إرهابياً". هذا المقال جاء في وقته، ذلك إن الكثير من العراقيين أصبح ينتابه القلق من إمكانية وصول الإسلاميين الى السلطة في العراق، حيث إن أحزابهم أصبحت تسيطر الآن على الكثير من المدن العراقية. أعتقد إن محاولة مهادنة القوى الإسلامية لا جدوى منها، والمطلوب الآن هو نقد فكرهم وعقيدتهم التي أثبتت إنها لا يمكن أن تتكيف مع قيم الحداثة، من علمانية وليبرالية ومواطنة ومساواة، وذلك لإنقاذ الأجيال القادمة من المصير الأسود الذي ينتظرهم إذا ما سيطرت القوى الإسلامية على السلطة. وتعقيباً على مقالك أرسل إليك النصين التأريخيين التاليين:
أولاً- شهادة تأريخية: "والله إن ديننا الذي خرجنا منه خير وأهدى من دين هؤلاء الذي هم عليه، ما ينهاهم دينهم عن سفك الدماء وإخافة السبيل وأخذ الأموال." هذا ما قاله أحد سكان العراق سنة 38هجرية. المصدر: الطبري، ج5، ص125."
ثانياً- " ُُروي عن ُسلمة أنه قال أثناء عودته مع جيش المسلمين من خيبر، ثم نظرت الى عنق من الناس فيه الذرية والنساء من بني فزارة نحو الجبل وأنا أعدوا في آثارهم، فخشيت أن يسبقوني الى الجبل فرميت بسهم فوقع بينهم وبين الجبل. قال: فجئت بهم أسوقهم الى أبي بكر حتى أتيته على الماء وفيهم إمرأة من فزارة عليها فرو ثمين ومعها إبنة لها من أحسن العرب، فنفلني أبو بكر بنتها، قال: فما كشفت لها ثوباً حتى قدمت المدينة،ثم بت فلم أكشف لها ثوباً، حتى لقيني الرسول في السوق وقال لي يا سلمة هب لي المرأة، فقلت له: والله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوباً، حتى لقيني في اليوم التالي وسألني إياها فقلت مثل ما قلت، وفي اليوم الثالث قال لي: يا سلمة هب لي المرأة أبوك، فقلت: والله ما كشفت لها ثوباً وهي لك يا رسول الله." المصدر: رواه البيهقي عن عكرمة بن عمار ومسلم في صحيحه، إبن كثير، ج3، ص417.

تمنياتي لك بالموفقية والإستمرار في طرق هذا الموضوع بين حين وآخر.

وكل عام وانت بخير.



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن للإسلام السياسي ألّا يكون ارهابيا؟
- التهاب الخواطر
- !واحتس ِ نسمة ً من ريح ِ الخريف
- جذور العلمانية تكمن في السعي للحياة الأفضل
- ثلاث شمعات تضئ دربنا في زمن العتمة المطبقة
- قراءة في كتاب - العابرة المكسورة الجناح ، شهرزاد ترحل إلى ال ...
- ليلي من وراء الليل
- إسفلت وقصائد أخرى للشاعر السويدي آرتور لوندكفيست
- الخليج، عربيّ أم فارسيّ؟..فتلك مشكلة القوميين العرب و الفرس ...
- في الإنتخابات العراقية: ألا مِن ُممثّل يمثلّني؟
- المدينة الصناعية وقصائد أخرى
- دماء شيوعية
- أرملة قائد الثورة ستقاتل في سبيل الثروة
- بمناسبة ثورة أكتوبر العظمى
- الليل في ثياب رومانية
- ابن لادن باحثا عن أسياد جدد
- اللبراليون الجدد والقدماء- لو خلتْ منهم لانقلبتْ
- تشومسكي - المهاجم الذي لا يحسن الدفاع
- المستفيدون من عدم قبول تركيا في الإتحاد الأوروبي
- شتّان بين التعاليم الدينية و سلوكيات شعب العراق السمحاء


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد كشكولي - أحد سكان العراق سنة 38هجرية : ... ما ينهاهم دينهم عن سفك الدماء و إخافة السبيل و أخذ الأموال